المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نتعلم من الطيور؟



أريج عبد الله
10/09/2010, 12:55 AM
بسم الله الرحمن ارحيم
لنتابع معاً طائر يحلق في يومه...
إن جمال الطائر المتألق
وهو يطير بهمة في فضاء رحب
يحيي الأمل في النفوس
ويوقظ الإيمان المخدر..
إنها تؤمن أن الله يرزقها
وهى تغدو خماصاً وتروح بطاناً ولا تنقل هماً
**********************************
لقد علمتني الطيور أنغاماً
لايختلف على لحنها اثنان
ولغةً لايفهمها إلا القليل من الناس
كم أثراني جمالها،
وكم أطربتني أصواتها
وكم أيقظتني من رقادي
ما أجمل تلك الأناشيد
ما أجمل ذلك الصباح والحانه
الذي نستيقظ فيه والأمل يملأ قلوبنا ومشاعرنا
والإيمان يعطر أوقاتنا
***************************************
كم كان يأخذني غروب الشمس
وقد توارت الطيور خجلاً خلف الأشجار
ومن خلفها يبكى السحاب على الرحيل
وسرعان ماتهدأ الأصوات وتقل الحركة
ويعم السكون في الكون
في ليل الشتاء البارد، وزخات المطر الطويل
***************************************
كانت الطيور تسرع بعد عناء يومها
لتدخل أعشاشها آمنة هانئة
لا تحمل هم الغد
ولا تبكي على يومها الذي مضى
تكمش ريشها، وتلتحف بأجنحتها
وتأوي إلى مخدع آمن لتعاود دورتها من جديد..
***************************************
رحم الله زمن الطيور الجميل
الذي خلّفَ وراءه قلباً متعباً يحن إلى الصبا..
يحن إلى زمن البراءة..
يحن إلى تلك الأيام الجميله..
يحن إلى البساطة، يحن إلى النغم الأصيل..
يحن إلى أعزاء رحلواعنا وتركونا نكتوى بنار فراقهم
ونتحسر على أخلاقهم ومبادئهم..

عبدالله بن بريك
10/09/2010, 11:00 AM
معان تدعو إلى التامل و التدبر,تُرى كيف كنا سنكون لو خلقنا

كالطيور؟حياة بالغريزة و إحساس ضعيف بالزمن ..

ربما أكثر سعادة ..

تحياتي أختي الغالية أريج.

نجيب بنشريفة
10/09/2010, 05:02 PM
.
.
.
أختي الغالية أريج
لقد خلقنا الله سبحانه على شاكلة جميع المخلوقات
وميزنا بالعقل لنعقل به ويطير بنا الى أي مكان
وعند أي مخلوق كان بسرعة أكبر من سرعة الضوء
وهذا في حد ذاته اعجاز
أما المخلوقات الأخرى فلا يراوح عقلها الغريزي
حد تواجدها
وحاليا أصبح ممكنا التواصل مع الأحباب بمجرد
أن تفكر به وتأمره ..يعني العقل.. بالاتصال يفعل ذالك ويتلقى
المعني بالأمر الاتصال
يزرعون رقاقة صغيرة الحجم في منطقة التفكير ويوصلونها بالبلوتوت
ويحولون الطاقة لتتفاعل مع الطاقة المنتجة من الجسد
والشخص أو الاشخا ص الاخرين يفعل .بضم الياء.بهم مثل اخوانهم
ويكون جاهزا لشتى الأمور يفتح الحاسوب
بمجرد ارادة ذالك يهاتف من شاء بنفس الطريقة ولك أن تتخيلي ما يمكن فعله
بهذه الطريقة ولها سلبياتها و...و....و....
.
.
.
انه التطور التكنلوجي الذي لا يظهرون لنا
منه الا ما أصبح متجاوزا أما ما خفي أعظم
.
.
.
كل عام وأنت بألف خير
.
.
.
.
.
.

أريج عبد الله
10/09/2010, 05:12 PM
معان تدعو إلى التامل و التدبر,تُرى كيف كنا سنكون لو خلقنا
كالطيور؟حياة بالغريزة و إحساس ضعيف بالزمن ..
ربما أكثر سعادة ..
تحياتي أختي الغالية أريج.


ماذا أفهم هل تتمنى لو كنتَ طيراً؟؟
أنا أتمنى هذه الحياة .
أقلها لانحتاج الى فيزا للتنقل.
وأبقى محلقه في السماء وأتخلّص من العلامات الأعرابية.
قريبة من الله بعيدة عن البشر.
فعلاً سعادة.
أخوية عبد الله تحية لك من عالم الطيور.

أريج عبد الله
10/09/2010, 05:24 PM
.
.
.
أختي الغالية أريج
لقد خلقنا الله سبحانه على شاكلة جميع المخلوقات
وميزنا بالعقل لنعقل به ويطير بنا الى أي مكان
وعند أي مخلوق كان بسرعة أكبر من سرعة الضوء
وهذا في حد ذاته اعجاز
أما المخلوقات الأخرى فلا يراوح عقلها الغريزي
حد تواجدها
وحاليا أصبح ممكنا التواصل مع الأحباب بمجرد
أن تفكر به وتأمره بالاتصال يفعل ذالك ويتلقى
المعني بالأمر التصال
يزرعون رقاقة صغرة الحجم في منطقة التفكير ويوصلونها بالبلوتوت
ويحولون الطاقة لتتفاعل مع الطاقة المنتجة من الجسد
والشخص أو الاشخا ص الاخرين يفعل .بضم الياء.بهم مثل اخوانهم
ويكون جاهزا لشتى الأمور يفتح الحاسوب
بمجرد ارادت ذالك يهاتف من شاء بنفس الطريقة ولك أن تتخيلي ما يمكن فعله
بهذه الطريقة ولها سلبياتها و...و....و....
.
.
.
انه التطور التكنلوجي الذي لا يظهرون لنا
منه الا ما أصبح متجاوزا أما ما خفي أعظم
.
.
.
كل عام وأنت بألف خير
.
.
.
.
.
.



أخي الفاضل نجيب بنشريفة
النفس الأمارة بالسوء لاتحتاج الى تكنلوجيا
والكلام ليس عليه ضريبة كمركية فالبارعين
في فن التأليف كثيرين.
أمة سكتت عن تشويه صورة الرسول الأعظم
وغداً حرق القرآن ولازال الصمت يخيم عليهم
جعل الله مكرهم وكيدهم في أعناقهم.
أما الذهب حتى لو سقط في مياه آسنه لاينال منه أحد
فيبقى ذهباً .
لذلك أرى التحليق مع الطيور أفضل ؟؟؟
كل عام وأنت بألف خير

سعيد نويضي
14/09/2010, 07:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة أريج عبد الله...

هي الطيور تحلق في السماء لحكمة أرادها الحق جل و علا تنشد و تغرد و تسبح لربها كما شاء لها الله جل و علا بلا اختيار و لا اضطرار بل بالفطرة التي وضعها الله لها لتكون أمة كباقي الأمم...لكن الإشكالية في الإنسان الذي وهبه الله جل و علا حرية الاختيار و لم يجعله كباقي الأمم تسير على الفطرة و الغريزة جنبا إلى جنب دون اصطدام و لا اقتتال و لا فساد و لا خلاف و لا اختلاف إلا في حدود المقبول فيما يسره خالق الزمان و المكان...؟

فما الحكمة في تفضيل الإنسان على باقي المخلوقات و هو رب العزة و هو الحكيم العليم...؟

سؤال قد تجيبين عنه بما جاء في كتابه الكريم " {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56."

فهل حقا أحسنا العبادة لنشعر بحلاوة ما تشعر به الطيور في السماء و هي تنظر من فوق لمن هم تحت...؟

تساؤلات أخرى قد طرحها الأخ نجيب بنشريفة فيما أشار إليه مما وصل إليه العلم الحديث...؟

فما الحكمة من ذلك؟

تحيتي...

أريج عبد الله
15/09/2010, 10:09 AM
الأستاذ الفاضل سعيد نويضي
تحية طيبة ..
نعم ياأستاذ كما تفضلت لقد ميّزنا الله بالعقل عن سائر المخلوقات
وأكرمنا وأحسّن خلقنا خلق لنا الأرض بكل مافيها
وجعل لنا القرآن نور وهداية والرسول عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة
لكن الأنسان بطبعه جاحد لهذه النعم يبحث عن الشر لم يحسن العبادة
نطالب بالحرية وقد خلقنا الله احرار نحن من نخلق القيود حولنا
ومن أين أتت التكنلوجيا؟ أليس العلوم كلها أجتمعت في القرآن
لماذا نرهب قوة العلم ولا نرهب الذي أوجدهُ.
الأنسان الذي يحسن العبادة ويرجع في كل أموره الى الله حتما يشعر
إنه طائر محلق أمره بيد الله وليس بيد البشر.
فليت زمن الطيور المحلقه يعود فنكون سرباً كبيراً من الطيور المؤمنه المحلقة
الآمنه ,حياتنا بسيطة لكن سعادتنا كبيرة نؤمن أن رزقنا بيد الله وحياتنا ومماتنا
مكتوبةٌ عنده ولانأخذ معنا غير عملنا الصالح .
أشكر حضورك أستاذي الفاضل لقد فتحت لي باباً جميلاً للنقاش
جزيل إمتناني

عبد المؤمن منصور
16/09/2010, 12:07 AM
هناك صنفان مميزان من الطيور؛ الجوارح وذوات الرقة والصوت الجميل
وكلمة الطير هو لفظ عام على كل طائر له جناحان
وأرى أن لفظة طير أو الطائر هو الذي يكثر الطيران في السماء إذن فالأنسب لها هو الكاسر أو الجارح
أما ذوات الحسن والصوت الجميل فهي عصافير
فاختاري سيدتي بين الطائر والعصفور
أم تريدين المزج بين صفاتهما القوة والحسن والصوت الجميل
اغمضي عينيك وتخيلي نسرا أو عقابا له صفات عصفور جميل صوتا وصورة
تخيلي كيف يكون
ولكن هل يوجد حقا؟ طبعا لا يوجد
هل تعلمين أين نجد هذه المواصفات؟
سأجيبك ولكن بعد الفاصل

عبد المؤمن منصور
16/09/2010, 01:16 AM
هذه المواصفات ستفصح عنها هذه الأبيات:
يقول النابغة الذبياني
وبفاحمٍ رجْلٍ أثيثٍ نبتُه *** كالكرْم مال على الدعام المسند
لو أنها نظرتْ لأشمطَ راهبٍ *** عَبَدَ الإلهَ صرورةٍ متعبدِ
لصبا لبهجتها وحسن حديثها *** ولخاله رشدا وإن لم يرشدِ
ويقول جرير:
إن العيون التي في طرفها حور *** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
ويقول بشار بن برد:
فقلتُ أحسنتِ أنت الشمس طالعة *** فأسمعينا، جزاك الله، إحسانا
فأنشدته بيتا له:
يا قوم أذْني لبعض الحي عاشقةٌ *** والأذن تعشق قبل العين أحيانا
وقال المتحدث:
إذ أنت صفت بهاءها يكفيكها *** منها عيون مها ووجهٌ أقمرُ
وقال شاعر جاهلي
طلعتْ علي مع المساء صباحا *** ووشى لمشيتها النسيم و باحا
المرأة الحسناء التي تجيد كل شيء كما نقول في عاميتنا "الحراير"
ولكن الأصل في الحرة هي نؤوم الضحى
غير أنها تطورت دلاليا لتأخذ مقلوبها، على كل حال لسنا في درس من دروس فقه اللغة أو علم الدلالة
.................
فالمرأة هي التي بضعفها تكون قوية لأن ضعفها يضعف الرجل
فعنترة رغم قوته وصلابته إلا أنه ضعف أمام ابنة عمه عبلة
إن البشر سيدتي ميزهم الله بالعقل وبالصورة
فقد صورنا أحسن تصوير
................
..........
.......
...
أشكرك سيدتي على هذا النص غير المصنف الذي أراد أن يكون طائرا في سماء القلوب لا حبرا على ورق
ولي استفسار بسيط

............
......
..
كم أثراني جمالها،
وكم أطربتني أصواتها
وكم أيقظتني من رقادي
ألا ترين هذه الجملة الثالثة "وكم أيقظتني من رقادي" أنها سقطت من لا شعورك
لم أفهم هذه الجملة هل تشرحينها لي فلها معنيان فأي المعنى تقصدين؟
.....
يسري بين مجتمعاتنا الجزائرية قصة طريفة
شاب جزائري كان نائما وفي عز نومه سمع المؤذن وهو يقول الصلاة خير من النوم
فرد عليه بالدارجة " حتى النومْ ما عندكْ ما تْقولْ فيه" هذا حال أغلب شبابنا الجزائريين
والعرب والمسلمين وليس الشباب فقط وإنما هو جزء من كل.

أريج عبد الله
16/09/2010, 09:28 AM
أخي الشاعر المبدع عبد المؤمن منصور
الطيور بكل أنواعها تعبد الله الكاسرة والضعيفة ومنها لاتطير
وهي من فصيلة الطيور.
لكن في تصنيف الفصائل في علم الأحياء هناك فصيلة الطيور
التي تضم كل أنواع الطيور الضعيفة والقوية.
لذلك ذكرتها بهذا الأسم طائر محلق ,فكلها تحلق وكلها دائبة
في عملها وكلها تعبد الله, لكننا أعتدنا أن نرى الضعفاء منها
بأستمرار فهي أكثر تواجد عندما أنظر من النافذه لاأرى الكواسر
لكن أرى العصافير بكل تفاصيها اليومية من الصباح وحتى المساء
ويعلو صوت الزقزقة عندما تجتمع في المساء أتخيله الشكر لله
على أنقضاء يومها بسلام أما بخصوص أستفسارك :
لقد قصدت قدرتها على التآلف بالرغم من ضعفها وصغر حجمها
عندما أعتادت أن تراني أنظر اليها صارت تأتي الى النافذه في الصباح تزقزق
ولا تذهب حتى أنظر أليها فتطمئن إني أستيقظت وسأبدأ يومي مثلها.
أما الصلاة نحن أعتدنا على أنتظار الفجر نصلي ثم نخلد الى النوم
أجمالاً الموضوع هو مقارنة بين طائر ضعيف عابد شاكر عامل حساس
له قدرة على التآلف مع البشر, في وقت نحن البشر ميّزنا الله بالعقل عن
سائر المخلوقات بتنا نفقد هذه الصفات بالتدريج ونتهاون في العمل والعبادة
والتخلي عن القيم والمبادئ الصحيحة وحتى التآلف بين البشر أصبح صعباً
, فبماذا سيحلق الأنسان أذا أفتقد كل هذا؟
أتمنى قد أجبت على تساؤلاتك
أمنياتي الطيبة لك أيها الشاعر الأنيق

أريج عبد الله
06/11/2010, 05:32 PM
هل سنحلق مع الطيور؟

هبة خالد
05/02/2011, 03:57 AM
أريج عبد الله لك جزيل الشكر
موضوع نسطيع أن ننظر اليه من أكثر من جانب .....فنحن نستطيع أن نتعلم من الطيور " الرضا بقضاء الله , اليقين بوجوده جل جلاله فلا خوف على المستقبل أو على الارزاق,البحث المخلص كل ي صباح عن الذي كتب لنا "فهذا كله يجعلنا نخلد للنوم في المساء قريري الاعيُن مُرتاحي الانفُس .
أما سؤال هل سنحلق مع الطيور ؟؟؟؟؟
فلندع جوابه تشبيهيا ممكن بأحلامنا ...وطموحاتنا ...
كل الاحترام