المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساعات تفصل عن الزيارة التاريخية للضيف المميز.. نجاد في ارض العزة والفخار



عائشة صالح
12/10/2010, 08:44 PM
ساعات تفصل عن الزيارة التاريخية للضيف المميز.. نجاد في ارض العزة والفخار
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/3e6d73b6-e43a-41fc-b579-541de10c21f8_top.png




تقرير خاص موقع قناة المنار – وائل كركي



12/10/2010

هي ساعات قليلة تفصلنا عن الموعد المنتظر .... الكل - المحب والكاره- يتأهب لزيارة "الرئيس النجم" الذي يخطف الاضواء اينما حل، رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد سيكون ضيفاً عزيزاً- "ثقيلاً" على لبنان .... عزيزاً على كل قلب يؤمن بالمقاومة والمقاومين امثاله .. وثقيلاً على كل من تحامل على المقاومة ...
ورشة عمل لا تهدأ في كل من دوائر القصر الجمهوري والسفارة الايرانية في بيروت لوضع اللمسات الاخيرة على برنامج الزيارة ...

فدوائر القصر الجمهوري والسفارة الايرانية في بيروت، لا تزال تضع اللمسات الاخيرة على برنامج زيارة الرئيس احمدي نجاد الرسمية الى بيروت التي تبدأ صباح الاربعاء وتنتهي مساء الخميس، في المقابل تضج اروقة المكر الصهيو امريكية ارتباكاً لتلك "الزيارة المزعجة" لمن عرف الجهاد حقاً ويقيناً ورفع رأس الامة الاسلامية بمواقفه وافعاله ...

وتأتي هذه الزيارة التي كثر الحديث عنها، والتي كشفت مدى ما يكنه البعض من الموالين للباطل، من انزعاج من ايران ورئيسها وفي وقت يحاول الامريكي ايجاد حل لفشله المستمر في العراق وافغانستان ، ويحاول تعويضه عبر مشروع ومخطط يمس لبنان وامنه .

المحلل السياسي والباحث في الشؤون الايرانية الدكتور حبيب فياض ركز على تلك الفكرة في مقابلة مع موقع قناة المنار، تلك الزيارة التي سببت إزعاجاً قبل ان تبدأ لإسرائيل وللادارة الاميركية والتي دأبت على التشويش عليها مباشرة عبر مسؤولين في الادارة او عبر بعض الحلفاء المحليين، تكمن اهميتها بأنها تأتي بالتزامن مع وجود منطق امريكي يقوم على محاولة التعويض على الساحة اللبنانية بعد ان فشل فشلاً ذريعاً في الساحة العراقية والافغانية .

واعتبر انها خطوة استباقية لقطع الطريق امام المخطط الصهيو امريكي الجديد والذي يحاول اشعال فتنة سنية شيعية على خلفية القرار الظني الذي سيصدر عن المحكمة الدولية، والاستعداد لتوفير ضمانة النصر في اي حرب مقبلة من قبل الصهاينة من خلال دعم لوجيستي لا مثيل له ، مضيفاً "ان تقوم اسرائيلي بضربة عسكرية للقضاء على حزب الله بغطاء دولي وفق منطق انها تريد الاقتصاص من حزب الله كونه منظمة ارهابية قامت باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري" .

واشار فياض الى ان هذه الزيارة تأتي لتترجم ما جاء في القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس احمدي نجاد والرئيس السوري بشار الأسد وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وتؤكد على ان اي عمل عدائي من قبل العدو الصهيوني على اي طرف سوف يؤدي الى حرب غير محدودة ، وجاءت هذه الزيارة ايضاً لتؤكد ان ايران حكومة وشعباً تقف الى جانب لبنان شعباً ومقاومةً وحكومة ....
في المقابل، ارتفع منسوب الذعر والقلق والشعور بالاهانة الى حد غير مسبوق لدى الصهاينة وما قيل عن امكانية تجول الرئيس الايراني في الاماكن التي شهدت على فشل الخيار العسكري للاحتلال حيال المقاومة عام 2006، والتي حفرت عميقاً في الوعي الصهيوني، وهو ما سيذكر الصهاينة بان سياساتهم في لبنان وفي المنطقة، ستؤول من فشل الى اخر، وبلا مخارج.

وقد وصف الخبير في الشؤون الاسرائيلية والكاتب في صحيفة السفير اللبنانية حلمي موسى زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بالزيارة الاستفزازية لاسرائيل، موضحاً ان اولى مقومات الخطر عند كيان العدو هي ايران والتي يضعها ذاك الكيان الغاصب في مقدمة الاخطار التي تواجه السياسة الاسرائيلية العسكرية والامنية .

وقد رأى موسى خلال مقابلة خاصة مع موقع قناة المنار ان لهذه الزيارة ابعاداً كثيرة، معتبراً انها ليست كأي كزيارة رسمية او ذات سمة خاصة بل تتعداها لتصبح زيارة ذات رمزية خاصة فذهاب الرئيس الايراني احمدي نجاد العدو الاول لاسرائيل الى بنت جبيل بالتحديد ووقوفه على نفس المنبر الذي وقف عليه امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله عام 2000 هو بحد ذاته نوع من التحدي المعنوي .

....المشهد الدمشقي والذي جمع ثالوث المقاومة (الرئيس احمدي نجاد والرئيس السوري بشار الاسد وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله) والذي اثمر معادلة جديدة افزعت كل متربص بهذه الامة بدأ بالإتيان بأكل مرضي سيظهر مع زيارة احمدي نجاد الى لبنان وجنوبه، وبالطبع لهذه الزيارة وقع محمود على ساح الممانعة والمقاومة وبالاخص ساح المقاومة الفلسطينية، وقال حلمي موسى في هذا الصدد "مما لا شك فيه ان لزيارة نجاد الى لبنان والى الجنوب اللبنانية تأثيرات ايجابية وصدى جيداً في الشارع الفلسطيني" ، معتبراً ان هذه الخطوة تأتي لتعزز دور المقاومة في المنطقة وفي فلسطين .

واضاف: "في اعتقادي ان توقيت الزيارة مهم جداً، فبوابة المفاوضات تكاد تغلق نهائياً، بعد ان ترسخت لدى جميع الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني فكرة ان لا جدوى من المفاوضات والطريقة الفضلى لنيل الحقوق لا يكون الا بالمقاومة.

ولفت موسى الى ان زيارة احمدي نجاد والتي تحمل سمة التحدي للعدو الاسرائيلي ستعزز المعنويات وتزيد من عزم المقاومين الفلسطينيين ومحور الممانعة والمقاومة بشكل عام .

البرنامج الاولي للزيارة وغير الرسمي ....

برنامج الزيارة الرسمي لم يعلن حتى هذه اللحظة، ولكن حسب ما رشح من معلومات من دوائر القصر الجمهوري والسفارة الايرانية في لبنان وبعض مما كتبته الصحف اللبنانية فإن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد يصل الى مطار بيروت الدولي في الثامنة والنصف صباح يوم الاربعاء، ويقام له الاستقبال الرسمي، حيث يفترض أن يكون هناك من يمثل رئيس الجمهورية تبعاً لبروتوكول البلدين، ثم ينتقل فوراً الى القصر الجمهوري حيث يجري محادثات ثنائية مع الرئيس ميشال سليمان، تليها محادثات موسعة مع وفدين وزاريين لبناني وايراني، حيث يتم توقيع الاتفاقيات المنجزة، ثم يُعقد مؤتمر صحافي قصير تتخلله تلاوة بيانين قصيرين للرئيسين، قد يُستعاض عنه ببيان مشترك عن نتائج المحادثات. ويقيم بعده رئيس الجمهورية مأدبة غداء رسمية في القصر الجمهوري لم تتضح تفاصيل المدعوين اليها بعد وان كان قد تردد أنها ستكون مقتضبة..

ويلتقي الرئيس نجاد بعد الظهر رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي يقيم له عشاء رسمياً حاشداً...... يوم الخميس يلتقي الرئيس نجاد رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي سيقيم له مأدبة غداء رسمية، لم يُعرف مكانها بعد في السرايا الكبيرة أم في احد الفنادق أم في منزله.

وستكون للرئيس نجاد لقاءات مع بعض الشخصيات السياسية اللبنانية بينها لقاء مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، النائب وليد جنبلاط، ولم يعرف ما اذا كان سيلتقي بعض الشخصيات من قوى 14 آذار.

وقد عرف ايضاً من البرنامج، ان حزب الله وحركة امل سيقيمان احتفالاً جماهيرياً حاشداً في السابعة من مساء يوم الاربعاء في ملعب الراية بالضاحية الجنوبية لبيروت وبحضور رسمي وحزبي، حيث سيلقي نجاد كلمة للمناسبة. وقد أقام حزب الله وبلديات المنطقة تحضيرات كبيرة للاستقبال من المطار وخلال الاحتفال الجماهيري، بدأت معالمها تظهر في مكان على امتداد المناطق اللبنانية.

ويقوم الرئيس الايراني بزيارة الى الجنوب بعد ظهر يوم الخميس، يتفقد خلالها المشاريع التي انجزتها ايران في بنت جبيل وجوارها، على صعد إعادة إعمار ما هدمه العدوان او البنى التحتية والخدمات، وسيقام في الثالثة والنصف احتفال شعبي في ملعب بنت جبيل الرياضي، وتردّد ان الرئيس الإيراني سيفتتح حديقة مارون الراس التي موّلت إنشاءها ايران، ويزور أضرحة شهداء مجزرتي قانا ويضع اكليلاً من الزهر ويقرأ الفاتحة، وقد يزور معلم مليتا السياحي. وستكون له محطات ترحيب في المدن والقرى ومنها في صيدا.

وأوضحت المصادر الرسمية أن زيارة نجاد للجنوب ولقاءاته مع الشخصيات السياسية ليست من ضمن الزيارة الرسمية، بل تتسم بالطابع الخاص، لكن سيكون الحرس الجمهوري مولجاً بتوفير المواكبة والحماية والانتقال في كل مراحل الزيارة من لحظة بدئها وحتى انتهائها، بما فيها اللقاءات السياسية الخاصة التي سيجريها، إلا ان الزيارة ستحاط بتدابير أمنية خاصة ومشددة.

لزيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مضامين ودلالات ستتكشف لنا تباعاً ... فذاك الرجل الذي ادهش العالم سيقف على بعد كيلومترات قليلة عن فلسطين – القضية التي لطالما حملها نجاد في قلبه ....وستطأ اقدامه تلك الارض التي لهجت مقاومة وغنت صموداً وخطت من رياحينها مخطوطات النصر الحاسم ... ورسمت درب النصر من صخورها وربوعها المرويه من دماء ابطال قل نظيرهم وكثر عطاؤهم وعظم بأسهم ... فيا لها من زيارة ... فذاك الرجل الذي وجه الضربات القاسية لاعداء شعبه وامته بضحكة وتواضع قل مثيله وذكاء يضرب به المثل من قبل العدو قبل الحبيب... فنجاد سيزور ارض العزة والفخار ....

دنيا حكمت
12/10/2010, 10:34 PM
الأستاذة العزيزة شروق

سمة التحدي للعدو الاسرائيلي


وأنا أتصفح وأتمعن بموضوعكِ أستوقفتني العبارة أعلاه...
فلازالَ شهيد الحج الأكبر هو الأول بتنفيذ التحدي الموّجع للعدو الصهيوني ، يومَ جعلَّهم كالخرافِ الرجفّاءِ عندما وجههَ صواريخنا كما أذكرْ ( الحسن والحسين ) فحينها كنتُ بالأول الأعدادي وشاهدتُ الرعبَ والخوفَ بأعينهم وبأرتداءهم للأقنعة الواقية
فطوبى لكَ يارئيسنا الخالد في القلوبِ والأرواحِ
وليخسأ الخاسئون

بوركتْ جهودكِ لأيضاح الصورة

تحياتي

عائشة صالح
12/10/2010, 11:35 PM
الأستاذة العزيزة شروق

سمة التحدي للعدو الاسرائيلي

وأنا أتصفح وأتمعن بموضوعكِ أستوقفتني العبارة أعلاه...
فلازالَ شهيد الحج الأكبر هو الأول بتنفيذ التحدي الموّجع للعدو الصهيوني ، يومَ جعلَّهم كالخرافِ الرجفّاءِ عندما وجههَ صواريخنا كما أذكرْ ( الحسن والحسين ) فحينها كنتُ بالأول الأعدادي وشاهدتُ الرعبَ والخوفَ بأعينهم وبأرتداءهم للأقنعة الواقية
فطوبى لكَ يارئيسنا الخالد في القلوبِ والأرواحِ
وليخسأ الخاسئون
بوركتْ جهودكِ لأيضاح الصورة
تحياتي

هلا غاليتي
سررت بتواجدك نورت متصفحي
حياك الله

عائشة صالح
13/10/2010, 03:51 PM
شاغل الناس ومالئ الدنيا احمدي نجاد يستقبل بالورود في بيروت
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/b543f3bf-e6e7-4168-9352-d1bfdf4240b0_top.png
محمد علوش - موقع قناة المنار عدد القراء : 12314



13/10/2010 وصل ضيف لبنان الكبير الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى مطار بيروت الدولي عند الساعة التاسعة من صباح اليوم الأربعاء وكان في استقباله رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بالإضافة الى وزراء ونواب وشخصيات رسمية ووفد ايراني كبير من السفارة ومن الجالية الايرانية في لبنان ، ومن بعده سار موكبه على طريق المطار وسط حشود جماهيرية غفيرة جاءت لتعبر عن حبها له ورشت عليه الأرز والورود وبدوره حيا احمدي نجاد المواطنين بتأثر واضح بدا على وجهه.


استقبال رسمي للرئيس احمدي نجاد في قصر بعبدا

ووصل الرئيس نجاد الى مدخل قصر بعبدا حيث قدم له ولرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، طفلان باللباس التراثي اللبناني، باقتين من الزهر، وعزفت موسيقى الجيش اللبناني النشيدين اللبناني والايراني.

ثم توجه الرئيسان سليمان واحمدي نجاد الى صالون السفراء على السجاد الاحمر بين ثلة من لواء الحرس الجمهوري وعقدا لقاء ثنائياً، في حضور السفير الايراني غضنفر ركن ابادي بصفة مترجم.

بعد ذلك توجه اعضاء الوفد الرسمي الايراني ونظراؤهم اللبنانيون الى قاعة مجلس الوزراء، حيث انضم اليهم لاحقاً الرئيسان سليمان ونجاد وعقدت محادثات موسعة في حضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اعقبها التوقيع على اتفاقيات.

وبعد انتهاء اللقاء الموسع، توجه الرئيسان الى حديقة الرؤساء يرافقهما الرئيس الحريري حيث زرع الرئيس نجاد ارزة الصداقة اللبنانية - الايرانية ووقعا بعدها على السجل الذهبي في صالون السفراء.

كما وعقد الرئيسان لقاء صحافياً في صالون 22 تشرين الثاني اعقبه اجتماع بين الرئيس نجاد والرئيس بري في صالون السفراء واجتماع مماثل مع الرئيس الحريري.
ومن بعد ذلك عقد الرئيسان سليمان واحمدي نجاد لقاء ثانياً في صالون السفراء اعقبه مصافحة المدعوين واقام الرئيس سليمان حفل غداء رسمي على شرف الرئيس نجاد.

وكان عشرات الالاف من اللبنانيين تجمعوا منذ الصباح الباكر على طريق مطار بيروت استعدادا لاستقبال الضيف الكبير ،وارتفعت الاناشيد الوطنية من مكبرات للصوت الموضوعة على جانبي الطريق.
وعلقت على الطريق الرئيسية المؤدية الى المطار صور للرئيس الايراني بالاضافة الى صور روح الله الإمام الخميني والإمام الخامنئي مع عبارات شكراً واهلاً وسهلاً".
كما رفعت صورة ضخمة لأحمدي نجاد مع الامين العام لحزب الله حسن نصر الله كتب عليها "يا حامي الحمى"، وزينت الجسور ببالونات بالوان العلم الايراني الاخضر والاحمر والابيض.
هذا ومن المقرر ان يلقي الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله كلمة ترحيبية بالرئيس الايراني خلال الاستقبال الشعبي في ملعب الراية مساء اليوم.
احمدي نجاد من مطار بيروت : انني بين اخواني وانا اعتز بذلك كثيرا

وكان الرئيس احمدي نجاد قد اعلن من مطار بيروت لدى وصوله انه بين اخوته وانه يعتز بذلك كثيراً، واضاف قائلاً"اليوم هذا يوم آخر بالنسبة لنا، وخصوصاً ان نكون بخدمة اخواننا واحبتنا الاعزاء لدينا مثل فارسي يقول: ان العدو يصبح سبب خير اذا اراد الله ان الاعداء دائماً يتوحشون عندما يرون ان الاصدقاء يستمتعون مع بعضهم البعض".
ورحب رئيس المجلس النيابي نبيه بري في تصريح القاه في صالون الشرف، بالرئيس الايراني، وقال :"قبل وصول طائرتكم قلت ان هذه الزيارة هي جدا ًمهمة بالنسبة للاصدقاء، ولكنها اصبحت اكثر اهمية بفضل اعدائنا، فأحيانا ًالعدو يخدم اكثر من الصديق".

وخاطب بري نجاد قائلاً "فخامة الرئيس انت شاغل الناس ومالئ الدنيا في لبنان منذ ان اعلن عن هذه الزيارة، الحمد لله على السلامة، ولبنان كل لبنان وخصوصاً الجنوب متعطش لرؤيتكم".


احمدي نجاد من مطار طهران: لبنان هو النقطة المحورية في المقاومة

الرئيس احمدي نجاد كان وقبيل مغادرته طهران وفي تصريح ادلى به ونقله التلفزيون الرسمي الايراني قد اعلن ان "لبنان هو النقطة المحورية في المقاومة".
ورأى نجاد ان هذا البلد "يلعب دورا ممتازا بهذا الصدد"،واوضح ان الهدف الرئيسي لزيارته هو تعزيز "العلاقات الثنائية في مجالات مختلفة واجراء محادثات ومشاورات مع المسؤولين اللبنانيين حول مواضيع اقليمية ودولية".


نجاد وخطاب الانفتاح على الداخل اللبناني والصلابة في العداء لإسرائيل

و يصل الضيف الكبير حاملاً معه خطاباً سياسياً منفتحا على الخصوصيات اللبنانية ومتفهما لها، وصلبا في عدائه لإسرائيل ودعمه للمقاومة، سيداري من تجب مداراتهم وخاصة حلفاء المقاومة، من الأطياف اللبنانية كافة، ومستفيدا من وجوده على تخوم الحدود مع فلسطين المحتلة، سيشدد نجاد على ان العرب والمسلمين، بمختلف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية، يتعرضون لخطر واحد هو الخطر المتأتي عن وجود الكيان الإسرائيلي المحتل في قلب الأمة، مدعوما من الولايات المتحدة الاميركية، كما سينبه الى الفتن التي يثيرها أعداء الامة وضرورة التصدي لها.
وسيبدي نجاد استعداد ايران لتسليح الجيش اللبناني، وتقديم كل ما يلزم من أجل تدعيم صمود المواطنين في المناطق الحدودية المتاخمة لفلسطين. وتعبيرا عن رمزية الشهيد المقاوم عماد مغنية، ستكون هناك محطة لنجاد عند ضريحه.


الجانب الإقتصادي البعد الحيوي للزيارة

ويشكل الجانب الاقتصادي بُعدا حيويا في زيارة نجاد للبنان، التي تم تمديدها مبدئيا حتى يوم الجمعة، حيث يترقب الخبراء الاقتصاديون أن تنعكس إيجابا على الحراك الاقتصادي والتجاري بين البلدين، من خلال مساهمتها في إزالة المعوقات المسببة لضعف التبادل وتواضعه.
البداية كانت مع مذكرة التفاهم الموقعة بين وزيري الطاقة الايراني واللبناني بقيمة 450 مليون دولار من القروض الايرانية الميسرة، وتتمتها ستتمثل باعلان أحمدي نجاد "عن أمر مهم جدا في موضوع الطاقة والكهرباء"، وكذلك ابداء استعداد ايران لمبادرة في موضوع التنقيب عن النفط في السواحل اللبنانية ومد شبكة غاز تجعل لبنان مرتبطا بالشبكة الاقليمية الآسيوية. وتراهن شريحة واسعة من رجال الاعمال على دفع "العجلة" الى الأمام، إذا لحظت الاتفاقيات التي ستوقع مع إيران، الإمكانيات التي تتمتع بها القطاعات المختلفة في لبنان، فضلا عن تفعيل عمل مجلس الأعمال المشترك اللبناني ـ الإيراني، وتطوير حجم الاستيراد للمنتجات اللبنانية، وجعلها متوافرة أمام المستهلك الإيراني. وقد أطلق الوفد الإيراني التجاري والاقتصادي خلال لقاءاته مع رجال الأعمال في بيروت أمس الأول، رسائل واضحة تعكس الرغبة الايرانية في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفتح آفاق جديدة وواسعة أمامها، ولعل ابلغ هذه الرسائل تمثل في تأكيد نائب وزير التجارة رئيس منظمة التنمية التجارية في إيران بابك افقهي ضرورة "أن يرتفع الاستيراد من لبنان ليصل إلى 90 في المئة، إذ هو الآن دون الـ 10 في المئة"، مبديا استعداد بلاده لان تكون حلقة وصل بين الاغتراب اللبناني في أفريقيا ولبنان عبر تسهيل حركة الاستيراد والتصدير.




اتصالان لأحمدي نجاد بكل من الملك السعودي والملك الأردني

وقبل ساعات من وصوله الى بيروت، أجرى الرئيس نجاد اتصالا هاتفيا بالملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، هو الاول من نوعه بينهما منذ فترة طويلة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية انه جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين واستعراض مجمل الأوضاع في المنطقة.

كما اجرى نجاد اتصالا مماثلا بالملك الاردني عبد الله الثاني ، ورجحت مصادر دبلوماسية بارزة في بيروت أن يكون تمديد زيارة نجاد حتى يوم الجمعة مرتبطاً بوصول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى بيروت في اليوم نفسه، حيث من المتوقع عقد لقاء لبناني ـ إيراني ـ تركي قد يكون موضوع القرار الظني والمخارج المطروحة أحد أبرز عناوينه.


ردود افعال غربية على الزيارة


في هذه الاثناء، قال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان ان من حق لبنان ان يقيم علاقة مع من يريد، معتبرا في مقابلة تلفزيونية" ان الزيارة رسمية وهي جاءت بناء لدعوة الرئيس اللبناني".
كما أعربت فرنسا عن عدم قلقها من زيارة احمدي نجاد الى لبنان، وأشارت مساعدة الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستين فاجيس الى ان باريس لا تتخوف منها، فهي زيارة من رئيس دولة الى دولة اخرى ولا داعي للقلق. وردا على سؤال عما إذا كانت الاجتماعات التي عقدت بين رجال الاعمال الايرانيين مع نظرائهم العرب ولا سيما اللبنانيين في بيروت تشكل خرقا للعقوبات الدولية المفروضة على ايران، أكدت فاجيس ان "موضوع العقوبات على ايران شيء والاتفاقات الثنائية شيء آخر"، موضحة ان "فرنسا لا تبدي قلقا ازاء هذا النوع من الاجتماعات".



اسرائيل استمرت في التشويش على الزيارة

في هذه الاثناء، واصلت اسرائيل التشويش على زيارة نجاد، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية ييغال بالمور "ان اللبنانيين يجب ان يكونوا أول من يدرك التداعيات الشديدة لهذه الزيارة على بلدهم"، وأشارت الصحيفة الى أنه تم خلال الأيام الأخيرة نقل إنذارات من طهران إلى جهات أمنية واستخبارية مسؤولة في بيروت تحذّر من "نشاط شاذّ" من جانب إسرائيل في لبنان بهدف إجهاض زيارة نجاد لدرجة القيام بمحاولة لاغتيال نجاد والسيد حسن نصر الله. وذكرت الصحيفة انه في أعقاب هذه الإنذارات تم تعزيز طوق الحماية حول الرئيس الايراني، فيما أوضح الإيرانيون أنهم دون سواهم سيتولون مهمة حماية وحراسة نجاد خشية ان يتمكن جهاز "الموساد" الاسرائيلي من دسّ عملاء في صفوف أجهزة الأمن اللبنانية.

وإذا كان الايرانيون مقتنعين بأن اسرائيل "أوهن من أن تقدم على مغامرة من نوع المس بأي مواطن ايراني، فكيف برئيسها"، فإن المسألة تتعدى حدود الاستشهاد بحد ذاته.

وخير دليل على ذلك ما نقل عن أحمدي نجاد، عشية توجهه الى بيروت، عندما كان البعض يتحدث أمامه عن "التحديات الأمنية" فأجاب مستهزئا: "هم لا يعرفون أن أغلى أمنية عندي هي أن أموت شهيدا، وأنا جاهز نفسيا لذلكّ".

وعشية زيارة نجاد التي ستشمل الجنوب، رُصدت خلال الساعات الـ 24 الماضية، تحركات غير عادية لجيش الاحتلال الإسرائيلي على تخوم مزارع شبعا المحتلة وبلدتي شبعا وكفرشوبا، والخط الحدودي في القطاع الشرقي، خصوصا في المحور المحاذي للوزاني ـ الغجر ـ العباسية ـ المجيدية وبمحاذاة السياج الشائك قرب بركة النقار. ونفذ جيش الاحتلال خلال ساعات فجر امس، مناورة بالذخيرة الحية داخل الطرف الجنوبي للمزارع لمدة 3ساعات، استُعملت خلالها مختلف انواع الأسلحة.

عائشة صالح
13/10/2010, 03:54 PM
اسرائيل" تواصل التعبير عن حنقها من زيارة الرئيس الايراني للبنان

تقرير موقع المنار - احمد شعيتو عدد القراء : 1744



13/10/2010
لم تنجح اسرائيل في التشويش على زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى لبنان واثارة المخاوف من تطورات امنية جنوبية ترافق الزيارة، وحتى في الضغوط الواهمة على الحكومة اللبنانية بشكل غير مباشر عبر الاصدقاء الغربيين لوقف الزيارة.. امَا وقد فشلت فإن اسرائيل اتجهت نحو الضغط للتعديل في برنامج الزيارة.. اما وقد فشلت فإنها اتجهت الآن نحو المواكبة والمتابعة الحثيثة لسيناريوهات احداث الزيارة والتعبير الاحتجاجي عبر تنظيم تجمعات معادية لها..

وما يزيد حنق اسرائيل ويشغل بالها، ليس فقط حصول الزيارة ولقاء المسؤولين اللبنانيين وتوقيع الاتفاقيات وتطوير وتعميق التعاون وهذا الترحيب السياسي الجامع والترحيب الشعبي قليل النظير بحيث امتلأت الشوارع بالمرحبين.. بل اساسا وقبل كل شيء زيارة الرئيس احمدي نجاد "الاستفزازية" - بنظر العدو- الى الحدود ومرمى حجر من مواقعها.


أن يلمس الرئيس احمدي نجاد الحدود مع فلسطين المحتلة ليس بالامر السهل عند الكيان الصهيوني لما لرمزية هذا الامر ورمزية من يقوم به معان كبيرة، حيث ان الزائر يمثل بشخصه الشخصية الرئاسية الاكثر عدائية للكيان الصهيوني في العالم، وهو الرئيس الايراني الاكثر "تشددا" تجاه اسرائيل وهو من ينزل خطابه كالصاعقة دائما على قلوب الصهاينة عندما يبشر بزوال الكيان الغاصب او يؤكد على عقيدة ازالة هذا الكيان السرطاني وتدميره، وهو من جهة ثانية رئيس الدولة الاولى الداعمة لحركات التحرر في المنطقة بكل سبل الدعم الممكنة، وهو قبل كل شيء رئيس دولة الثورة الاسلامية الايرانية –ثورة العداء لاسرائيل والاستكبار- ذات القدرات العسكرية التي ما انفكت تتقدم الى المزيد من التقدم والقوة بحيث تثير المهابة لدى اسرائيل والتي تريد-وتتهيب- الاعتداء على ايران..

الى جانب المواقف الاميركية التي صدرت خلال الايام السابقة وعبرت عن الغيظ من الزيارة فإن المواكبة الاسرائيلة للزيارة عبر المواقف الساسية والضغوطات والتشويش منذ لحظة اعلانها تؤكد على معنيين: الاقرار بأهميتها، والحقد على حصولها وبهذا الشكل خاصة الحضور الى الجنوب والى الحدود والقيام بجولة جنوبية ثم احتفاء الشعب الجنوبي واللبناني بالرئيس العزيز في احتفال جماهيري من قلب عاصمة "كسر الرأس الصهوني" بنت جبيل العصية على جنود العدو..


وما يدلل بشكل اضافي على مدى الحسرة الصهيونية والحنق من الزيارة التظاهرة الصهيونية ضدها عند الحدود حيث يتوجه الى الحدود اللبنانية الفلسطينية المئات من السياسيين والشخصيات الصهيونية للتعبير الاحتجاجي عليها.. وكانت ذكرت "يديعوت احرنوت" أن شخصيات سياسية وأعضاء كنيست إسرائيليين سيقومون صباح اليوم ، بإطلاق أكثر من ألفي بالون بألوان العلم الإسرائيلي ، عند الحدود الشمالية وذلك احتجاجًا على زيارة احمدي نجاد بلدات عند الحدود اللبنانية، مشيرة إلى أن هذه الشخصيات تعتزم تنظيم مظاهرة احتجاجًا ، مطالبين في الوقت ذاته باعتقال نجاد لتصريحاته ضد "إسرائيل" الداعية إلى إبادتها. وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيز قواته وكثف من تحركات آلياته العسكرية بالتزامن مع إعداد تلك الشخصيات للمظاهرة الاحتجاجية .

وقال رئيس مجلس مستوطنة المطلة ان التظاهرة تأتي بمبادرة من قبل وزير شؤون النقب والجليل بهدف الاعلان ان دولة اسرائيل والشعب اليهودي واجهوا الكثير من الاشرار ورغم كل التهديدات فإنَّ اسرائيل ستبقى .

بالموازاة دعا عضو الكنيست ارييه ألداد لاغتيال الرئيس الايراني في حال اقترابه من الحدود الشمالية ، فيما عبَّر التلفزيون الاسرائيلي عن الرغبة بإفساد الزيارة لأن لإسرائيل مصلحةً في ذلك.
بالمقابل دعت جماعة ناتوري كارتا اليهودية الدينية المناهضة للصهيونية ولوجود اسرائيل، إلى تظاهرة في القدس المحتلة لرشق مكاتب الحكومة الاسرائيلية بالحجارة ، في إشارة تضامن مع نجاد ضد الكيان الصهيوني المجرم والعنصري ، وفق ما جاء في نص دعوة ناتوري كارتا .


وفي اطار محاولات التشويش كانت ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه تم خلال الأيام الأخيرة نقل إنذارات من طهران إلى جهات أمنية واستخبارية مسؤولة في بيروت تحذّر من «نشاط شاذّ» من جانب إسرائيل في لبنان بهدف إجهاض زيارة نجاد "لدرجة القيام بمحاولة لاغتيال احمدي نجاد والسيد حسن نصر الله".

اما وزارة الخارجية الصهيونية فاعتبرت ان لا حاجة الى جهد لكي يمقت العالم لبنان وهو يستقبل شخصية منفرة مثل احمدي نجاد. وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ييغال بالمور «أنّ أحمدي نجاد هو من يخلق حملة سلبية لنفسه فهو عدّو نفسه أينما ذهب»،

وقال بالمور: «هو سيصل إلى لبنان وكلنا يعلم دلالات ذلك ». أضاف: يجب أن يكون اللبنانيون أول من يدرك التداعيات الشديدة لهذه الزيارة على بلدهم، مستنتجاً أن لا سبب يدعو إسرائيل إلى التدخل .

وفي اقوال تحريضية على الزيارة قال بالمور: «عندما يُنسب لأحمدي نجاد قوله إن لبنان يشكل حدود إيران مع إسرائيل، يصبح على العالم العربي أن يدرك اللهجة العدوانية للرئيس الإيراني ».

وفيما اجرى الجيش الصهيوني في تزامن –يبدو مقصودا- مع الزيارة تدريبات على احتلال بلدات سورية، فإن الصحف الاسرائيلية ووسائل الاعلام تناولت الزيارة بشكل واسع في التغطية والمواكبة الاعلامية .

وافردت صحيفة هآرتس اليوم على موقعها الالكتروني واجهة الموقع لتغطية الزيارة وعنونت : احمدي نجاد يُستقبل من قبل الالاف في لبنان. وتحدثت عن الاستقبال وبرنامج الزيارة والاحتفال في الضاحية وزيارة الجنوب وذكرت بعض المواقف التي لم تكن مرحبة بوضوح بالزيارة مشيرة في هذا الاطار الى موقف سمير جعجع حيث نقلت قوله ان الرئيس احمدي نجاد سيكون مرحّبا به كرئيس لايران وليس كرئيس لاطراف في لبنان.


وقد افادت القناة الثانية الصهيونية ان قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، تتابع عن كثب الزيارة الى جنوب لبنان، واضافت ان "الجيش لن يعمد الى رفع مستوى الاستنفار لديه، كي يحول دون زياردة حدة التوتر المرتفعة اساسا"، وبحسب مراسل القناة للشؤون العسكرية، "من المتوقع ان يجري تكليف وحدات المراقبة واجهزة الاستخبارات المختلفة، بمهمة مراقبة ومتابعة زيارة الرئيس الايراني، لكن وُزعت الاوامر على الوحدات في المواقع والنقاط الحدودية، بالامتناع عن اي رد على استفزازات الجانب اللبناني ".

عائشة صالح
13/10/2010, 03:59 PM
نجاد من بعبدا : لبنان غير معادلات الأعداء في المنطقة وانكفأت لصالح شعوبها

نجاد من بعبدا : لبنان غير معادلات الأعداء في المنطقة وانكفأت لصالح شعوبها


13/10/2010

اعتبر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي جمعه مع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا ان" لبنان غير معادلات الأعداء في المنطقة وانكفأت لصالح شعوبها، لبنان بلد العزة والثقافة والفن وأشكر الله على أنني تمكنت من أن البي هذه الدعوة الكريمة للرئيس سليمان وأرى نفسي بين أحبتي، وجذور علاقاتنا تبادلناها مع بعضنا البعض وهناك أوجه تشابه كبيرة بين الشعبين اللبناني والايراني ونحن طلاب العدالة ولدينا مصالح مشتركة وأعداء مشتركون ".

واشار نجاد الى ان المباحثات كانت ايجابية وبناءة للغاية ، مضيفاً "تطرقنا الى شتى القضايا والمواضيع التي تجمع وتخص العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية، وبما يتعلق بالتعاون الثنائي أكدنا أن هناك لا محدودية أبدا أمام تعاوننا الثنائي وتم التوقيع على اتفاقيات ثنائية في شتى المجالات في العلم والاستثمار والطاقة والبيئة والنقل والتعليم العالي وِأنا واثق أن الاتفاقيات أوجدت فضاء جديدا بناء على المستوى الثنائي من أجل أن نخطو بخطوات ".

وجدد الرئيس الايراني معارضته كل الاعتداءات والخروقات التي تقوم بها "اسرائيل" ،مؤكداً ضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس العدالة وأن يعود اللاجئون الفلسطينيون الى بلدهم، لأن هذه الروحية المجرمة للكيان الصهيوني موجودة في الهيمنة والاعتداءات .

واردف الرئيس احمدي نجاد بالقول " نحن ندعم الكفاح المرير للشعب اللبناني في مواجهته للاعتداءات الصهيونية ونصر بكل جد واصرار على تحريري الأراضي المحتلة بلبنان سوريا وفلسطين ونريد لبنان واحد موحد متطور ذات اقتدار ونقف بجانب الحكومة والشعب حتى تحقيق كامل أهداف الشعب اللبناني".

وشكر نجاد الرؤساء الثلاثة على استقباله وقال " أوجه جزيل الشكر الى الرئيس سليمان ورئيس البرلمان والحريري والحكومة وممثلي البرلمان وأبناء الشعب اللبناني الذين جاؤوا ليستقبلوا أخا لهم واستعرضوا قوة لبنان ونشاطه وأنا أشعر الآن وكأنني في بيتي ووطني وبين أخوتي واليوم لبنان يتميز في منطقتنا وعلى مستوى العالم العربي بموقع رفيع"، معتبراً ان" صمود لبنان الذي يستحق المديح والشعب اللبناني والجيش اللبناني قبالة العدو الصهيوني بعث على فخر جميع أبناء المنطقة وجميع التواقين الى العدالة واليوم اسم لبنان وكل لبناني يمثل لواء العزة والحرية ليس فقط لشعب لبنان بل لجميع شعوب المنطقة".

بدوره عبّر الرئيس سليمان عن سعادته بلقاء الرئيس نجاد وقال " سعدت بلقاء الرئيس احمدي نجاد واستعرضنا بداية واقع العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها يما يخدم المصلحة المشتركة ومقتضيات المرحلة الراهنة ".

واضاف سليمان خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي جمعه والرئيس الايراني " شكرت الرئيس احمدي نجاد على وقوف ايران الدائم بجانب لبنان في وجه الاعتداءات الاسرائيلية والدعم الذي قدمته اثر عدوان 2006 في إعادة البناء، وتم التأكيد على أهمية صيانة الوحدة الوطنية اللبنانية وميثاق العيش المشترك ودعم الدولة وتعزيز دعائم الاستقرار".

هذا وأكد الرئيس سليمان لاحمدي نجاد حرص لبنان على العمل لالزام اسرائيل بالقرار 1701 لا سيما الانسحاب الكامل من جميع الأراضي اللبنانية التي ما زالت تحت الاحتلال مع الاحتفاظ بحق لبنان في استرجاع هذه الأراضي بكل الطرق المشروعة .

كما اعلن الرئيس اللبناني انه تم التوقيع على مجموعة مذكرات تفاهم في المجالات كافة، مشدداً على ضرورة العمل على تكثيف الجهود الهادفة لتعزيز فرص الاستثمار وزيادة حجم التبادل التجاري والثقافي بين البلدين .

واشار الرئيس سليمان الى انه قد تم التأكيد خلال اللقاء "على أهمية التمسك بالحقوق العربية والفلسطينية بما في ذلك استعادة الأراضي المحتلة وتكريس حق العودة ورفض التوطين وبالتالي ضرورة استمرار الجهد الهادف لفرض حل عادل وشامل في الشرق الأوسط في وجه تعنت اسرائيل ورفضها خيار السلام وتماديها في بناء المستوطنات .

ولفت سليمان انه تطرق خلال المحادثات الى الارهاب الدولي وضرورة التفريق بينه وبين المقاومة،اما في الموضوع العراقي فقد تم تأكيد الحرص على وحدة العراق وسيادته واستقلاله، كما نؤكد على حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية مع التأكيد على حق ايران في هذا المجال .

وفي ختام المؤتمر قدم نجاد لسليمان جهازا تقنيا يعمل على تطوير البرامج العلمية والتقنية وهو موجود فقط في 6 دول في العالم ولبنان البلد السابع الذي يحصل عليه، وأكد نجاد أن هذا الجهاز هو صنع ايراني كامل.




مأدبة غداء على شرف الضيف الكبير

رئيس الجمهورية وفي كلمة خلال مأدبة الغداء التي أقامها على شرف الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في بعبدا. اكد ان "لبنان يحفظ لايران وقوفها الدائم معه وإلى جانب قضاياه المحقة في مواجهته الإعتداءات الإسرائيلية الدائمة". وقال "لقد وفرتم للبنان الدعم إثر عدوان تموز 2006 إذ تمكن من التصدي للعدو ودحره ".

أضاف "تمكن لبنان من التصدي للعدوان بفضل تضامن جيشه وشعبه ومقاومته ومن ضمن إمكاناته التي تعمل الدولة اللبنانية على تعزيزها ووضعها ضمن استراتيجية دفاعية شاملة ".

وأكد ان لبنان "الذي يسعى لاجبار إسرائيل على تطبيق القرار 1701. يحتفظ بحقه في استرجاع أو تحرير أراضيه بجميع الطرق المتاحة والمشروعة". وقال "علينا ان نبقى مع ذلك في غاية التنبه من إسرائيل التي تعمل على زرع الفتنة في لبنان والتفرقة بين أبنائه ".

وشدد الرئيس سليمان على "أن المحافظة على بلدنا هي في وحدتنا الوطنية وفي المؤسسسات الشرعية وفي أسسس العيش المشترك ووفق الوفاق الذي قام عليه لبنان منذ إنشائه ".

وقال "إلى جانب التعاون السياسي يسعدنا أن يأخذ التعاون جوانب أخرى. وقد وقعنا هذا الصباح على مجموعة كبيرة من الإتفاقات". مشيرا الى "أن إجتماعنا أكد تعزيز علاقة التعاون والصداقة القائمة بين بلدينا ".

عائشة صالح
13/10/2010, 04:05 PM
صور الزيارة

http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png

http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png

http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png

http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png

http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png

http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png

http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png


http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/879469ad-b3ac-49ff-a1a5-eb84aefd626f_top.png

وفاء احمد
13/10/2010, 05:01 PM
الف شكر لجهودكم


زيارة تحمل الكثير والكثير وسنترقب ما سينتج عنها

د.محمد فتحي الحريري
13/10/2010, 06:35 PM
زيارة مباركة
في زمن مناسب

اطيب المنى

عائشة صالح
13/10/2010, 10:48 PM
الأخت وفاء أحمد
والدكتور محمد فتحي الحريري
شكراً لمروركم الكريم
ندعو الله أن يكون احفتالا مشابها يحصل في فلسطين وهي ومحررة
كم تمنيت اليوم أن نشهد هذا المشهد في فلسطين بعد التحرير إن شاء الله
لن نيأس من رحمة الله وإن شاء الله هذا الحفل وبهذا المستوى سيحدث في فلسطين يوماً ما ، نحتفل بالنصر والتحرير وقيام دولة فلسطين على كل أراضيها وعاصمتها القدس موحدة بإذن الله