المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد لغوية



أبو حمزة الوائلي
20/03/2007, 12:34 AM
اقترح لكم إخواني الأعزاء بابا من أبواب اللغة العربية الثرية بكنوزها وهو أن نجعل هذا الموضوع مسلسلا مستمرا في فوائد اللغة وكنوزها . فعلى من يستطيع إثراءنا بما لديه من دررها وجواهرها المشاركة معنا هنا وجزاه الله ألف خير مقدما . وأنا أبدأ بخير ما يبدأ به :
** من أسماء الله الحسنى :
الأول : الذي ليس قبله شيء .
الآخر : الذي ليس بعده شيء .
الظاهر : الذي فوقيته وعلوه فوق كل شيء .
الباطن : المحيط بكل شيء بحيث يكون أقرب إليه من نفسه .
الصمد : الذي لاجوف له . وقيل : السيد الذي يُصمد إليه في الحوائج .
البارئ : المنشئ للشيء من العدم إلى الوجود .
البر : قال ابن عباس : اللطيف ، وفي لسان العرب : العطوف الرحيم اللطيف الكريم ، وقال الضحاك : الصادق فيما وعد .
المهيمن : الشهيد على عباده بأعمالهم .
الرب : المالك الذي لا منازع له ، والفعال لما يريد ؛ ذو التصرف التام والتدبير المطلق لكل شيء .
العلي : فكل معاني العلو ثابتة له ؛ وهي : علو القهر فلا مغالب له ، وعلو الشأن فهو المتعالي عن جميع النقائص ، وعلو الذات وهو فوقيته تعالى مستوياً على عرشه .

أبو حمزة الوائلي
27/04/2007, 04:06 AM
أصل تسمية الشهور الهجرية

- محرم : لأنه أحد الأشهر الحرم عند العرب .

- صفر : لأن ديار العرب كانت تخلو من أهلها في هذا الشهر بخروجهم إلى الحرب بعد شهر محرم ، ويقال : أصفرت الدار إذا خلت .

- ربيع الأول ، ربيع الآخر : لوقوعهما في الربيع .

- جمادى الأولى ، جمادى الآخرة : لأنهما يأتيان في الشتاء حيث يتجمد الماء .

- رجب : كان العرب يعظمونه بترك القتال .

- شعبان : كانت القبائل تتشعب للحرب و الإغارات بعد تركهم لها في رجب .

- رمضان : اشتق من كلمة الرمضاء لوقوعه في وقت اشتداد الحر .

- شوال : لان الإبل كانت تشول فيه بأذنابها أي ترفعها طلبا للتلقيح .

- ذو القعدة : كانت العرب تقعد فيه عن القتال .

- ذو الحجة : كان الحج يقام فيه .

منذر أبو هواش
27/04/2007, 08:12 AM
أخي أبا حمزة،

الذي نعرفه أن الأشهر الهجرية في أصلها أشهر قمرية، وأنها لذلك لا علاقة لها بفصول السنة الشمسية، ولا بالحوادث التي تحصل في أوقات معينة من السنة الشمسية.

بيد أن هذه التفسيرات التي تعتمد على التكرر والتناوب في تصرفات الناس وتصرفات بعض الحيوانات وتغيرات الطقس يمكن قبولها لو كانت التسميات في أصلها لأشهر شمسية ترتبط بأحوال جوية معينة تتناسب مع الحوادث التي يدعى بأنها أخذت أسماءها منها.

فما الذي يدعو الإنسان إلى تحريم شهر (محرم) والخروج إلى الحرب في شهر (صفر) أو القعود عنها تعظيما في شهر آخر (رجب و ذو القعدة) ثم التشعب لها في مرة أخرى في شهر غيره (شعبان) والحج في شهر ذي الحجة على وجه التحديد إلا ظروف مناخية معينة مناسبة لهذه الأمور لا تحدث مناوبة إلا في حالة الأشهر الشمسية؟

وما علاقة الشهر الهجري القمري ربيع الأول أو ربيع الآخر بالربيع، وعلاقة جمادى الأولى وجمادى الآخرة بالشتاء وعلاقة شهر رمضان بالصيف والحر وعلاقة شوال بالشول والنزو إلا علاقة عابرة غير ثابتة، لأن هذه الأشهر تتغير عليها أوقات السنة الشمسية كلها، فقد تقع أحيانا في الصيف وقد تقع في الشتاء أو في الخريف أو في الربيع. فلا رابط بين ربيع وربيع، ولا بين جمادى وشتاء، ولا بين رمضان وصيف ولا بين شوال ووقت النزو المرتبط بالدورة الشمسية الفصلية.

لأجل هذا كله يبدو لي أن هذه مسألة فيها نظر.

تحيتي واحترامي

منذر أبو هواش

أبو حمزة الوائلي
28/04/2007, 01:10 PM
أخي المبجل منذر ... جزاك الله خيرا على مداخلتك الكريمة .. ولكنْ في هذه المسألة جانبان :
أولهما - أن التسمية ترد إلى أصل المعنى تاريخيا ووقتذاك لم يكن رابط عند العرب بين التأريخ القمري والشمسي , بل كانت الأمور تسير وفقا لما اتفقوا عليه وبذلك كان نص النسيء المحرم في القرآن ( إنما النسيء زيادة في الكفر ... ) .
ثانيهما - أن كتب المعاني عند العرب ترد معاني هذه الكلمات على ما ذكر سابقا والعهدة على الرواة كما يقولون .
يبقى أن أشكرك على تفاعلك الدائب .

يحي غوردو
28/07/2007, 11:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك أخي أبو حمزة الوائلي على الفكرة الرائعة.

نحن بالفعل في حاجة إلى إظهار كنوز لغتنا العربية وإبراز جواهرها النفيسة.

تَرْتِيبِ الأَصْوَاتِ الخَفِيَّةِ وتَفْصِيلِهَا

من الأَصْوَاتِ الخفِيَّةِ الرِّزُّ
ثُمَّ الرِّكْزُ (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)
ثُمَّ الهَتْمَلَة فَوْقَهُمَا (وهِيَ صَوْتُ السِّرار)
ثُمَّ الهَيْنَمَةُ وهيَ شِبْهُ قراءَةٍ غيرِ بَيِّنَةٍ ، وُينشَدُ للكميت: (من المتقارب):
ولا أَشْهَدُ الهُجْرَ والْقائِلِيهِ إذا هُمْ بِهَيْنَمَةٍ هَتْمَلُوا
ثُمَّ الدَّنْدَنَة وهي أن يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ بالكلام تَسْمَعُ نَغْمَتَهُ وَلا تَفْهَمُهُ لأنّه يُخْفِيهِ
ثُمَّ النَّغْمُ وهو جَرْسُ الكَلاَم وحسْنُ الصَّوْتِ
ثُمَّ النَّبْأةُ وهِيَ الصَّوْتُ لَيْسَ بالشَّدِيدِ
ثُمَّ النَّأْمَةُ (مِنَ النَّئِيمِ ، وهَوً الصَّوْتُ الضَّعِيفُ).‏



تحيتي

أحمد المدهون
16/01/2013, 01:39 AM
الأستاذ أبو حمزة الوائلي

أشكرك لهذه الفوائد اللغوية الطريفة، وأشكر كل من أفادنا بفائدة.
وهذه دعوة للمواصلة.

تحياتي.

اسلام بدي
23/01/2016, 05:27 PM
فَقْر مُدْقِع يعني شديد مُلْصِق بالدَّقعاء والدقعاء هي التُّرَاب..تقول العرب في الدعاء: رمَاهُ الله بالدَّوقَعة يعني بالفقر والذُّل....ويُقالُ رَجُلٌ مُدْقِعٌ يعني حَقِيرٌ وأَنْفُهُ فِي التُّرَاب .

سميرة رعبوب
23/01/2016, 08:21 PM
روى عن عليّ كرَّم الله وجهه أَنه طاف ليلةَ وقعةِ الجمل على القَتْلى مع مَوْلاه قَنْبَرٍ فوقف على طلحةَ بن عبيدالله وهو صَريع فبكى ثم قال عز عليّ أَبا محمد أَن أَراك مُعَفَّراً تحت نجوم السماء إِلى الله أَشكو عُجَرِي وبُجَرِي قال محمد بن يزيد معناه همومي وأَحزاني وقيل ما أُبْدِي وأُخْفِي وكله على المَثَل قال أَبو عبيد ويقال أَفضيت إِليه بعُجَرِي وبُجَرِي أَي أَطلعتُه من ثِقتي به على مَعَايِبي والعرب تقول إِن من الناس من أُحَدِّثه بعُجَرِي وبُجَري أَي أُحدثه بمَساوِيَّ يقال هذا في إِفشاء السر قال وأَصل العُجَر العُرُوق المتعقدة في الجسد والبُجَر العروق المتعقدة في البطن خاصة وقال الأَصمعي العُجْرَة الشيء يجتمع في الجسد كالسِّلعة والبُجْرة نحوها فيراد أَخْبرته بكل شيء عندي لم أَستر عنه شيئاً من أَمري. ا.هـ


لسان العرب لابن منظور

اسلام بدي
24/01/2016, 10:29 AM
الواغِل: هو الداخل على القوم وهم يشربون دون دعوة، ويقالُ وغَل على القوم في شرابهم
الوارِش: هو الداخل على القوم وهم يأكلون دون دعوة.

اسلام بدي
24/01/2016, 01:41 PM
ما الفرق بين القَاسِطُون والمُقسِطُون؟

القاسطون هم الظالمون، والمُقسطون هم العادلون........جاء في مختار الصحاح: القسوط: الجور والظلم والعدول عن الحق ، ومنه قول الله تعالى: وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً [الجـن:15]. ثم قال: والقسط بالكسر هو العدل تقول منه: أقسط الرجل فهو مقسط يعني عادل ، ومنه قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [المائدة:42]... الْمُقْسِطِينَ يعني العادلون.

أبو مسلم العرابلي
25/01/2016, 12:29 AM
قسط ساوى بين مختلفين
ولا يكون ذلك إلا بظلم حيث ينتقص من حق أحدهما ويعطى للآخر
ولذلك فالمساواة بين الله تعالى وعباده يعد ظلمًا وأمرًا قبيحًا أن يعطى من حق الله في التعظيم والعبادة ويجعل لغيره
فالقاسط ظالم ومذموم
وهمزة أقسط هي همزة السلب للمعنى ؛ أي أنه لم يساو بينهما لأنهما ليسا على درجة واحدة. وأعطى كل واحد قدره وحقه
وعلى ذلك فهو عمل محمود ومع الله تعالى أمر مطلوب فلا نساوي بالله أحد، ولا نعطي من حق الله تعالى بالعبادة ونجعله لغيره
فالمسطون عادل فهو محمود