المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فنلندا تقرر ترحيل جدة مصرية وإبعادها عن فنلندا



أيمن محمد أبو صالح
02/01/2011, 10:02 PM
فنلندا تقرر ترحيل جدة مصرية وإبعادها عن فنلندا.. والرئيس السابق نفسه يصف القرار بـ «غير الآدمى»
http://sites.google.com/site/kotisivusto/general/mummo
١٨/ ٧/ ٢٠٠٩
أصدرت السلطات الفنلندية أول يوليو الجارى، قراراً بترحيل المواطنة المصرية إيفلين عيسى فضايل «٦٤ سنة»، استناداً إلى أن القانون الفنلندى لا يسمح بتمديد الإقامة للجد أو الجدة، وتحولت «إيفلين» إلى قضية رأى عام، خصوصاً أنها دون عائلة فى مصر وأولادها الثلاثة موجودون فى فنلندا، وأطلقت عليها الصحافة الفنلندية لقب «الجدة المصرية»، وتحاول بعض الدوائر هناك استغلال قضيتها الإنسانية، لدفع السلطات الفنلندية إلى تغيير نظام الإقامة الذي يعتبر مهين لأدنى القيم الإنسانية.
على الرغم من أن الجدة المصرية "إيفلين" هي مسيحية إلا أن الحقد الغربي يطال العرب أجمعين سواءً كانوا مسلمين أو مسيحيين.
الرئيس الفنلندى السابق مارتى أهتيسارى الحاصل على جائزة نوبل، وصف قرار ترحيل الجدة المصرية فضايل بـ«غير الآدمى».
من جانبه، أكد مصدر مسؤول فى السفارة المصرية فى هلسنكى للصحافة بأن السفارة تتابع تطورات هذه القضية أولاً بأول، مشيراً إلى إتصالات مع السلطات الفنلندية للوقوف على حقيقة الموقف إلا أن السلطات الفنلندية لا تأبه برأي كان من كان.
وأوضح المصدر أن «فضايل» لديها ٣ أبناء ٢ منهم يحملان الجنسية الفنلندية لزواجهما من فنلنديتين، وقال: «مشكلة فضايل تتمثل فى أن القانون الفنلندى لا يسمح بمد الإقامة إلا للزوج أو الزوجة والأبناء فقط، الذين يعتبرهم أقرباء الدرجة الأولى، ولا يعتبر الجد أو الجدة من أقرباء الدرجة الأولى على حد ما تدعية السلطات الفنلندية».
وأشار إلى أن السلطات الفنلندية وافقت مؤخراً على تمديد إقامة فضايل حتى شهر سبتمبر المقبل.
وفى تصريح للرئيس الفنلندى السابق لجريدة «سافون سانومات» الفنلندية يوم السبت الماضى، قال أهتيسارى، إنه يتفهم جيداً آراء الأشخاص الذين وقعوا على عريضة تطالب ببقاء الجدة المصرية فى فنلندا، مضيفاً «قرار غير آدمى ويتعذر فهمه».
ووقع أكثر من ألفى شخص حتى الآن على العريضة المتاحة على شبكة الإنترنت، والتى تطالب ببقاء الجدة المصرية مع أسرتها فى فنلندا ولكن السلطات الفنلندية تضرب بعرض الحائط جميع ما يدعيه الغرب من إنسانية وحقوق إنسان عندما يتعلق الأمر بالعرب والمسلمين ويتحول الحمل الوديع الغربي إلى وحش كاسر.