المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاوله ...ارجوا تقيمي مع جزيل الشكر...



روز زياد
28/02/2011, 04:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فرحت عندما وجدت هذا المنتدى بالصدفه..
وكل هدفي هو تعلم الترجمه..
منذ مده وانا اتردد في اضافة محاوله ...
واليوم سوف اتجرأ..واضيف اولى محاولاتي هنا
نعم اود ان اكون طالبه ..واتعلم معكم اصول الترجمه ..

لكن عندي سؤال...
هل يجب علي عندما اقوم بالترجمه ..ان اترجم فقط ما هو مكتوب
او اضيف ما اشعر به من معنى للنص؟

لان كل استاذ له وجهة نظر.
مع فائق الشكر والعرفان للجميع .


For other fruits, my father was indifferent.
He’d point at the cherry trees and say
“See those? I wish they were figs.”

In the evening he sat by my beds
weaving folktales like vivid little scarves.
They always involved a fig tree.
Even when it didn’t fit, he’d stick it in.
Once Joha was walking down the road
and he saw a fig tree.
Or, he tied his camel to a fig tree and went to sleep.
Or, later when they caught and arrested him,
his pockets were full of figs.

At age six I ate a dried fig and shrugged.
“That’s not what I’m talking about! he said,
“I’m talking about a fig straight from the earth—
gift of Allah!—on a branch so heavy
it touches the ground.
I’m talking about picking the largest, fattest, sweetest fig
in the world and putting it in my mouth.”
(Here he’d stop and close his eyes
Years passed, we lived in many houses,
none had fig trees.
We had lima beans, zucchini, parsley, beets.
“Plant one!” my mother said.
but my father never did.
He tended garden half-heartedly, forgot to water,
let the okra get too big.
“What a dreamer he is. Look how many
things he starts and doesn’t finish

The last time he moved, I got a phone call,
My father, in Arabic, chanting a song
I’d never heard. “What’s that?”
He took me out back to the new yard.
There, in the middle of Dallas, Texas,
a tree with the largest, fattest,
sweetest fig in the world.
“It’s a fig tree song!” he said,
plucking his fruits like ripe tokens,
emblems, assurance
of a world that was always his own


لم يكن ابي يهتم باصناف الفواكه المختلفه
فعندما رأى شجر الكرز أشار اليها وقال : هل ترون تلك
الاشجار..كنت اتمنى لو كانت اشجار تين

وفي المساء عندما يحين وقت النوم كان يجلس قرب سريري
ليبدأ بنسج الحكايات الشعبيه بحيويه..
وكانت حكاياته دائما تتحدث عن شجرة التين
حتى لو لم يكن لها علاقه بموضوع القصه ..كان يعمل على ربط شجرة التين بالقصه
ويقول : عندما كان جحا يتمشى بالطريق رأى شجرة تين..واذا اراد جحا ان يربط حصانه
كان يربطه بشجرة التين..وحين يلقى القبض على حجا
كانت جيوبه تمتليء بحبات التين.

وعندما كنت بالسادسه من عمري اكلت حبات من التين المجفف
لكن ابي قال بلامبالاه..ليس هذا النوع من التين الذي اتحدث عنه...ما اقصده
هو ذاك التين كبير الحجم ،الطازج ،حلو المذاق عندما تقطفه لتتذوقه تشعر بحلاوته التي لا مثيل لها بالعالم
وهنا يتوقف والدي عن الكلام ، ويغلق عيناه ويرجع بالسنين الى الوراء ليستشعر ما يقول

مع مرور السنين كنا قد انتقلنا من بيت الى اخر ولم يكن شجر التين موجوداً في حديقة اي منهم
ولقد قمنا بزرع الكثير من النباتات مثل الكوسا ،والفاصوليا ،والبقدونس والبنجر

وقد طلبت امي من ابي ان يقوم بزرع شجرة تين..لكنه لم يفعل
وكان يترك البامية تنمو وتكبر دون قطفها ولم يكن يهتم بسقي النباتات
كان ابي يعيش بعالمه الخاص وكانت امي تشكي لي وتقول انظري كم من
النباتات يزرع ومن ثم يتركها دون اهتمام

وفي اخر مرة انتقل ابي فيها الى بيت جديد ، هاتفني وكان يردد اغنية باللغه العربيه
لم اسمعها من قبل ، سالته ما هذه الاغنيه؟

وعندما قمت بزيارته اخذني الى حديقة المنزل في وسط دالاس ، تكساس
لارى سبب سعادته ، وكان يوجد هناك شجرة تين ذات الحبات الطازجه الكبيرة ، حلوة المذاق
وحينها اخبرني انها اغنية " شجرة التين "
وكان يلتقط ثمارها فرحاً منتشياً وهو يعيش بعالمه الخاص به .





هل كان يجب علي ان اشير الى الرمز الذي تحمله القصيده؟

محاوله بسيطه بعالمكم الكبير
ايها الاساتذه الكرام
انا فقط احاول ان استفيد من وقتي واطور من نفسي
اشكركم جزيلا ً
من خلال منتداكم المحترم

سامي خمو
28/02/2011, 05:56 PM
الأخت الفاضلة المترجمة روز زياد،

أود قبل كل شيء أن أرحب بك في هذا الصرح العظيم.
كما أرحب بك في منتدى ترجمة الشعر العربي إلى
اللغة الإنجليزية.

ترجمتك الجيدة تنم إن تمكن وخبرة في ترجمة الشعر.

أتمنى لك مستقبلاً زاهرا في مجال نقل الشعر العربي
والثقافة العربية إلى عالم اللغة الإنجليزية.

مع خالص الود،

سامي خمو

روز زياد
28/02/2011, 06:35 PM
الأخت الفاضلة المترجمة روز زياد،
أود قبل كل شيء أن أرحب بك في هذا الصرح العظيم.
كما أرحب بك في منتدى ترجمة الشعر العربي إلى
اللغة الإنجليزية.
ترجمتك الجيدة تنم إن تمكن وخبرة في ترجمة الشعر.
أتمنى لك مستقبلاً زاهرا في مجال نقل الشعر العربي
والثقافة العربية إلى عالم اللغة الإنجليزية.
مع خالص الود،
سامي خمو


الاستاذ المحترم
سامي خمو...
يشرفني يا استاذي الكريم زيارتك الى موضوعي البسيط
واضافة تقيمك على محاولتي المتواضعه جدا
واشكر ترحيبك بي هنا...ولي الشرف ان اكون طالبه
من طلابكم هنا..وتحت اشرافكم

احاول يا استاذي الكريم الاستفاده من وقتي اثناء تواجدي على الانترنت
بالتعلم والاستفاده..فانا دائمة البحث عن مواقع مفيده لتطوير نفسي باللغه الا نجليزيه
وبالقراءه المفيده بشتى المواضيع
ولي الشرف ان تلقبني بالمترجمه...رغم اني اعتبر نفسي طالبه لا اكثر ومحاوله للتعلم
احب قراءة الآدب جدا..وتذوقه بأللغتين العربيه والانجليزيه.

ما اود ان اسالك يا سيدي لو تكرمتم
هل هناك اي تعليق مفيد على المحاوله؟
لانني اراها تحتاج..اليس كذلك؟

وكنت اطمع يا سيدي ان تختار لي ما تراه مناسباً
لاقوم بترجمته..يعني لو كنت طالبه في محاضرتك
هل ستختار لي نصاً للترجمه؟

هذا تقبلني طالبه في محاضرتك؟
اكون ممنونه جدا ..

مع تقديري وامتناني
لشخصك الكريم

دمت بخير
يا سيدي.

محمود عباس مسعود
01/03/2011, 02:49 AM
الآنسة روز زياد
مجهود ممتاز وترجمة جيدة حسبما تفضل أستاذنا الكبير سامي خمو
لم أكن أود إضافة شيء لما ذكره أخي الأستاذ سامي في مداخلته القيمة، إنما بناء على طلبك، فقد قمت بترجمة هذه القصة أو القصيدة الجميلة للأديبة نعومي شهاب ناي التي ترجمتْ العديد من القصائد لشعراء فلسطينيين بالتنسيق مع الأديبة الكبيرة سلمى الخضراء الجيوسي. لقد ترجمتُ القصة لعلك لدى قراءتها تستدركين بعض نقاط ربما سهوتِ عن تدقيقها بعد الإنتهاء من الترجمة. وتبقى ترجمتك جيدة ومجهودك مشجع.
مع أطيب التمنيات.

لم يكن والدي يبالي بفواكه أخرى، إذ كان يشير إلى أشجار الكرز ويقول:
أترون تلك الأشجار؟ كم أتمنى لو كانت شجر تين.
في المساء كان يجلس قرب سريري وينسج حكايات شعبية كما لو كانت أوشحة صغيرة زاهية وفي منتهى الوضوح.
وكانت تلك الحكايات تدور دوماً حول شجرة التين، حتى وإن لم يكن لشجرة التين علاقة بها، كأن يقول على سبيل المثال:
"ذات مرة بينما كان جحا سائراً على الطريق رأى فجأة شجرة تين."
أو: "ربط جَمَله بشجرة تين وأخلد للنوم"
أو: "فيما بعد عندما أمسكوا به كانت جيوبه مليئة بالتين."

في سن السادسة، أكلتُ تيناً مجففاً وهززت كتفيّ، لكن والدي قال:
"إنني لا أتحدث عن هذا النوع من التين! ما أقصده هو التين الطازج النابت على شجرة مغروسة في الأرض، هبة من الله!
غصونها المثقلة بأكواز التين تكاد تلامس الأرض. وأتحدث عن قـَطف أكبر وأحلى أكواز التين في العالم وأكثرها امتلاءً، وعن وضعها في فمي."
هنا كان يتوقف ويغمض عينيه.
مرت السنون وعشنا في بيوت عديدة، لكن لم يكن في أي منها أشجار تين.
كانت حديقة بيتنا تحوي فيما تحوي من خضار، فاصولياء وكوسا وبقدونس وبنجر.
ذات مرة قالت له أمي: "ازرع شجرة تين"
لكن والدي لم يفعل. كان عمله في الحديقة يشوبه الفتور وعدم الاهتمام. فهو لم يسقِ النبات، وكان يدع البامية تكبر (لتصبح قاسية). يا له من حالم!
انظروا كم من عمل شرع به ولم يتممه!
عندما انتقل للمرة الأخيرة، أتتني منه مكالمة هاتفية، وقد كان يردد بالعربي أغنية لم أكن قد سمعتها من قبل. وما عساها أن تكون؟
لقد عاد بي للوراء، إلى فناء البيت الجديد في دالاس، تكساس، حيث شجرة التين بتينها الأكبر والأكثر امتلاءً والأحلى في العالم.
قال لي: "إنها أغنية شجرة التين"
وبدا كأنه يقطف الثمار الناضجة كما لو كانت شعاراً من شعارات الحياة
أو رمزاً من رموز عالمٍ خاص به، قريب إلى قلبه.

سامي خمو
01/03/2011, 07:08 AM
الأخت الفاضلة المترجمة روز زياد،

بشأن اختيار قصيدة لترجمتها اقترح عليك زيارة واحة الشعر الفصيح على الرابط التالي:
http://www.wata.cc/forums/forumdisplay.php?f=184
حيث ستجدين مئات القصائد المنشورة التي يمكن ترجمتها علاوة على القصائد التي
تنشر يوميا في الصفحة الرئيسية. ويستحسن تجنب ترجمة القضائد المترجمة
سابقاً.

ويمكن معرفة القصائد المترجمة بالرجوع إلى منتدى الترجمة الأدبية
وترجمة الشعر.

شخصياً أتجنب اقتراح قصائد لكي يترجمها الزملاء المترجمين الأفاضل لأن ترجمة
القصائد تعتمد على الذوق الشخصي ومدى تفاعل المترجم مع القصيدة التي يرغب
في ترجمتها. لذلك من المفضل أن تختاري القصيدة التي تروق لك.

مع فائق التقدير والاحترام،

سامي خمو

روز زياد
01/03/2011, 09:20 AM
الآنسة روز زياد
مجهود ممتاز وترجمة جيدة حسبما تفضل أستاذنا الكبير سامي خمو
لم أكن أود إضافة شيء لما ذكره أخي الأستاذ سامي في مداخلته القيمة، إنما بناء على طلبك، فقد قمت بترجمة هذه القصة أو القصيدة الجميلة للأديبة نعومي شهاب ناي التي ترجمتْ العديد من القصائد لشعراء فلسطينيين بالتنسيق مع الأديبة الكبيرة سلمى الخضراء الجيوسي. لقد ترجمتُ القصة لعلك لدى قراءتها تستدركين بعض نقاط ربما سهوتِ عن تدقيقها بعد الإنتهاء من الترجمة. وتبقى ترجمتك جيدة ومجهودك مشجع.
مع أطيب التمنيات.

لم يكن والدي يبالي بفواكه أخرى، إذ كان يشير إلى أشجار الكرز ويقول:
أترون تلك الأشجار؟ كم أتمنى لو كانت شجر تين.
في المساء كان يجلس قرب سريري وينسج حكايات شعبية كما لو كانت أوشحة صغيرة زاهية وفي منتهى الوضوح.
وكانت تلك الحكايات تدور دوماً حول شجرة التين، حتى وإن لم يكن لشجرة التين علاقة بها، كأن يقول على سبيل المثال:
"ذات مرة بينما كان جحا سائراً على الطريق رأى فجأة شجرة تين."
أو: "ربط جَمَله بشجرة تين وأخلد للنوم"
أو: "فيما بعد عندما أمسكوا به كانت جيوبه مليئة بالتين."

في سن السادسة، أكلتُ تيناً مجففاً وهززت كتفيّ، لكن والدي قال:
"إنني لا أتحدث عن هذا النوع من التين! ما أقصده هو التين الطازج النابت على شجرة مغروسة في الأرض، هبة من الله!
غصونها المثقلة بأكواز التين تكاد تلامس الأرض. وأتحدث عن قـَطف أكبر وأحلى أكواز التين في العالم وأكثرها امتلاءً، وعن وضعها في فمي."
هنا كان يتوقف ويغمض عينيه.
مرت السنون وعشنا في بيوت عديدة، لكن لم يكن في أي منها أشجار تين.
كانت حديقة بيتنا تحوي فيما تحوي من خضار، فاصولياء وكوسا وبقدونس وبنجر.
ذات مرة قالت له أمي: "ازرع شجرة تين"
لكن والدي لم يفعل. كان عمله في الحديقة يشوبه الفتور وعدم الاهتمام. فهو لم يسقِ النبات، وكان يدع البامية تكبر (لتصبح قاسية). يا له من حالم!
انظروا كم من عمل شرع به ولم يتممه!
عندما انتقل للمرة الأخيرة، أتتني منه مكالمة هاتفية، وقد كان يردد بالعربي أغنية لم أكن قد سمعتها من قبل. وما عساها أن تكون؟
لقد عاد بي للوراء، إلى فناء البيت الجديد في دالاس، تكساس، حيث شجرة التين بتينها الأكبر والأكثر امتلاءً والأحلى في العالم.
قال لي: "إنها أغنية شجرة التين"
وبدا كأنه يقطف الثمار الناضجة كما لو كانت شعاراً من شعارات الحياة
أو رمزاً من رموز عالمٍ خاص به، قريب إلى قلبه.



اشكرك جزيل الشكر
الاستاذ الفاضل محمود عباس مسعود
لتقيمك محاولتي البسيطه
واحببت جدا ترجمتك ماشاءالله وتبارك
افادتني جدا ..واجابت عن تساؤلاتي ..مثل.. هل اترجم فقط
الكلمات المكتوبه ام كيف اراها واشعر بمعانيها ..
ساحاول ان اجد نص اخر واترجمه..
ويشرفني مرورك الكريم دائما يا سيدي.

اشكرك كما اشكر الاستاذ القدير سامي خمو

طابت اوقاتكم
بالخير دائما .