محمد التهامي بنيس
01/04/2011, 12:54 PM
حكومة عباس الفاسي مستقيلة عن الإصلاح الدستوري
والحراك السياسي المشهد السياسي الإصلاحي الذي نعيش في صلبه وننخرط فيه , يبذو مربكا بطبيعة ما أظهره من تناقضات وما قد يطرح من إشكاليات استثنائية , وكأن هناك تحسب لمفاجآت قد ترتج لها سفينة الإصلاح وتضيع فرصته لا قدر الله
فسياق الأحداث يتطور , والمستجدات تتتابع , ولا يجوز مع هذه المؤشرات , القبول بالمخاطر الجسيمة الماثلة , بل يتعين الاستباق بنفس الجرأة الاستباقية التي جاء بها خطاب 9 مارس 2011 , والاستباق يحتم أن تعمق اللجنة عملية استقراء المقترحات المقدمة من طرف دوائر المجتمع المدني وأحزابه ومنظماته وشبابه حتى لو أدى الأمر إل تأجيل الموعد – فمع العجلة الندامة – وحتى لا ينتج تداعيات سلبية , قد لا تصل إلى سقف المرتكزات التي أعلن عنها جلالة الملك لتحقيق الإصلاح الشامل
وإذا كانت الأحزاب قد عجلت واستجابت في تقديمها المقترحات الأولية في انتظار ما ستسفر عنه لقاءاتها مع القواعد في مختلف الجهات والأقاليم – كما هي مبادرة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتي نظمتها جمعية المؤسسة الاشتراكية للمستشارات والمستشارين الاتحاديين بقصر المؤتمرات بفاس مساء يوم الخميس 31 مارس 2011 بحضور عدد مهم من الشباب الفاعل والواعد ومن حركة 20 يبراير
فإن الحكومة - بموقفها غير المفهوم - وبتقصيرها وتخلفها عن أي نشاط مواز تبدو وكأنها غير معنية تماما , فلم تضع استراتيجية عامة ملموسة للشروع في إجراءات للنهوض بالتعليم ووقف ما يعرفه من نزيف , وللنهوض الاستثنائي بالاقتصاد الذي يعاني من هيمنة الريع والانزلاق دون محاسبة حتى ولو استثنائية , أو للنهوض بالجانب الاجتماعي بصفة خاصة جراء المعاناة مع الفقر والغلاء وضعف الأجور وسوء التطبيب وانتشار الجريمة والفوضى غير المسبوقة , أي أنها لم تقم بأي إجراء يعبر عن نيتها في تحقيق شيء من التغيير الملموس
يا سبحان الله . ابتلي المغرب بحكومة لم تحرك فيها الحركية والانتعاشة السياسية قيد أنملة
أليست بهذا السباة تعتبر في عداد المستقيلين عن كل مخاض وحراك ؟
محمد التهامي بنيس
والحراك السياسي المشهد السياسي الإصلاحي الذي نعيش في صلبه وننخرط فيه , يبذو مربكا بطبيعة ما أظهره من تناقضات وما قد يطرح من إشكاليات استثنائية , وكأن هناك تحسب لمفاجآت قد ترتج لها سفينة الإصلاح وتضيع فرصته لا قدر الله
فسياق الأحداث يتطور , والمستجدات تتتابع , ولا يجوز مع هذه المؤشرات , القبول بالمخاطر الجسيمة الماثلة , بل يتعين الاستباق بنفس الجرأة الاستباقية التي جاء بها خطاب 9 مارس 2011 , والاستباق يحتم أن تعمق اللجنة عملية استقراء المقترحات المقدمة من طرف دوائر المجتمع المدني وأحزابه ومنظماته وشبابه حتى لو أدى الأمر إل تأجيل الموعد – فمع العجلة الندامة – وحتى لا ينتج تداعيات سلبية , قد لا تصل إلى سقف المرتكزات التي أعلن عنها جلالة الملك لتحقيق الإصلاح الشامل
وإذا كانت الأحزاب قد عجلت واستجابت في تقديمها المقترحات الأولية في انتظار ما ستسفر عنه لقاءاتها مع القواعد في مختلف الجهات والأقاليم – كما هي مبادرة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتي نظمتها جمعية المؤسسة الاشتراكية للمستشارات والمستشارين الاتحاديين بقصر المؤتمرات بفاس مساء يوم الخميس 31 مارس 2011 بحضور عدد مهم من الشباب الفاعل والواعد ومن حركة 20 يبراير
فإن الحكومة - بموقفها غير المفهوم - وبتقصيرها وتخلفها عن أي نشاط مواز تبدو وكأنها غير معنية تماما , فلم تضع استراتيجية عامة ملموسة للشروع في إجراءات للنهوض بالتعليم ووقف ما يعرفه من نزيف , وللنهوض الاستثنائي بالاقتصاد الذي يعاني من هيمنة الريع والانزلاق دون محاسبة حتى ولو استثنائية , أو للنهوض بالجانب الاجتماعي بصفة خاصة جراء المعاناة مع الفقر والغلاء وضعف الأجور وسوء التطبيب وانتشار الجريمة والفوضى غير المسبوقة , أي أنها لم تقم بأي إجراء يعبر عن نيتها في تحقيق شيء من التغيير الملموس
يا سبحان الله . ابتلي المغرب بحكومة لم تحرك فيها الحركية والانتعاشة السياسية قيد أنملة
أليست بهذا السباة تعتبر في عداد المستقيلين عن كل مخاض وحراك ؟
محمد التهامي بنيس