ليلى ايكان
27/10/2011, 12:41 PM
في مقابلة في برنامج "تونايت شو" Tonight Show لشبكة تلفزيون (ان.بي.سي) سئل اوباما عن مشاعره بشان اذاعة مشاهد التنكيل بجثة القذافي على شاشات التلفزيون فأجاب قائلا "اعتقد ان هناك قدرا من التوقير ينبغي أن تتعامل به مع الميت حتى اذا كان شخصا فعل اشياء رهيبة."
واشار اوباما الي أن ادارته لم تنشر صورة لجثة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن بعد ان قتله كوماندوس امريكيون في باكستان في وقت سابق من هذا العام.
ان مشاهد الفيديو المخزية التي ظهر بها معمر القذافي تمثل أقصى صور مهانة التي وصلت إليها الأمة الإسلامية والعربيةكماان التنكيل بالبجثة قد حرّمه الإسلام حتى مع جثث الكفار والطريقة التي نكلت به جثة القذافي لا علاقة لها بالدين الإسلامي، ولا بالمسلمين.
فأي إنسان فيه أدنى شعور بالآدمية لمّا يشاهد تلك الصور القذرة التي تناقلتها وتداولتها فضائيات العالم بلا أدنى احترام للمهنية ولا الأخلاق سيصاب بالخجل وبالقرف الشديد.
أن ترى أسيرا وهو بين يدي أشخاص يتصرفون بغوغائية وهمجية ووحشية وبربرية، حيث يشتمونه، يضربونه، يسحلونه، يعذّبونه، ببهيمية تعافها الدواب، والغريب العجيب أن ذلك يحدث تحت رفع التكبيرات وقراءة الآيات والأدعية، ليسوّقوا* للعالم* مشاهدا* تسيء* للإسلام* أولا* وقبل* كل* شيء*.
والأغرب أن ترمى الجثث في مسلخ ليتواصل التمثيل بها، ويتوافد الناس عليها من أجل الصور التذكارية، فهذا يجلس عند رأسه يخطب عليه ويتفنّن في السجع وكل صنوف البلاغة، وآخر يسحبه من شعره ليرفع رأسه حتى تطلع الصورة ممتازة
والأخطر والأفضع أن يحضر الاباء أطفالهم الصغار لرؤية تلك الصورة المرعبة للجثة المنكل بها في مشهد يذكرنا بفيلم the saw فماذا هل يا ترى يريدون انشاء جيل اخر من القذافيين الجدد والا لماذا يحضرالأب طفلا بريئا ليريه صورة مرعبة لجثة انسان !!!
أليس إكرام الميت دفنه، أليس من شيم العرب والمسلمين أن يستروا عورات الأحياء فضلا عن الموتى، أليس من أخلاق البشر أن لا يعبثوا بجثة ميت ولو كان من ألدّ الخصوم. ألا تنعق فوق الجثث إلا الغربان في حين تجد الأسود تعاف الجثث المتعفنة.
من المؤسف حدا أن تلك الصور تتداولها جميع وسائل الاعلام على نطاق واسع مصحوبة بالتكبيرات وتلاوة الايات في صورة ترسخ لأبشع صورة عن الاسلام والمسلمين ..والأغرب أن كل ذلك تم بصمت مطبق من الدعاة والفقهاءوالعلماء!!!
واشار اوباما الي أن ادارته لم تنشر صورة لجثة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن بعد ان قتله كوماندوس امريكيون في باكستان في وقت سابق من هذا العام.
ان مشاهد الفيديو المخزية التي ظهر بها معمر القذافي تمثل أقصى صور مهانة التي وصلت إليها الأمة الإسلامية والعربيةكماان التنكيل بالبجثة قد حرّمه الإسلام حتى مع جثث الكفار والطريقة التي نكلت به جثة القذافي لا علاقة لها بالدين الإسلامي، ولا بالمسلمين.
فأي إنسان فيه أدنى شعور بالآدمية لمّا يشاهد تلك الصور القذرة التي تناقلتها وتداولتها فضائيات العالم بلا أدنى احترام للمهنية ولا الأخلاق سيصاب بالخجل وبالقرف الشديد.
أن ترى أسيرا وهو بين يدي أشخاص يتصرفون بغوغائية وهمجية ووحشية وبربرية، حيث يشتمونه، يضربونه، يسحلونه، يعذّبونه، ببهيمية تعافها الدواب، والغريب العجيب أن ذلك يحدث تحت رفع التكبيرات وقراءة الآيات والأدعية، ليسوّقوا* للعالم* مشاهدا* تسيء* للإسلام* أولا* وقبل* كل* شيء*.
والأغرب أن ترمى الجثث في مسلخ ليتواصل التمثيل بها، ويتوافد الناس عليها من أجل الصور التذكارية، فهذا يجلس عند رأسه يخطب عليه ويتفنّن في السجع وكل صنوف البلاغة، وآخر يسحبه من شعره ليرفع رأسه حتى تطلع الصورة ممتازة
والأخطر والأفضع أن يحضر الاباء أطفالهم الصغار لرؤية تلك الصورة المرعبة للجثة المنكل بها في مشهد يذكرنا بفيلم the saw فماذا هل يا ترى يريدون انشاء جيل اخر من القذافيين الجدد والا لماذا يحضرالأب طفلا بريئا ليريه صورة مرعبة لجثة انسان !!!
أليس إكرام الميت دفنه، أليس من شيم العرب والمسلمين أن يستروا عورات الأحياء فضلا عن الموتى، أليس من أخلاق البشر أن لا يعبثوا بجثة ميت ولو كان من ألدّ الخصوم. ألا تنعق فوق الجثث إلا الغربان في حين تجد الأسود تعاف الجثث المتعفنة.
من المؤسف حدا أن تلك الصور تتداولها جميع وسائل الاعلام على نطاق واسع مصحوبة بالتكبيرات وتلاوة الايات في صورة ترسخ لأبشع صورة عن الاسلام والمسلمين ..والأغرب أن كل ذلك تم بصمت مطبق من الدعاة والفقهاءوالعلماء!!!