المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صـرخـة غـضـب وحـدويـة..!!



الدكتور محمود حمد سليمان
29/05/2012, 07:50 PM
صرخة غضب وحدوية:
(رسالة مفتوحة الى قادة القوى الوطنية والقومية..)
بقلم د. محمود حمد سليمان
أيها السادة الأفاضل
غيابكم عن ساحة العمل القومي ترك فراغاً مؤلماً.. وجروحاً من الصعب تضميدها.. ما دفعني الى مصارحتكم رغم تواضع موقعي أمام عملقتكم وزعامتكم.. والأحجام..!!
عقود مرت وأنتم في مواقعكم.. ولا حركة ولا تغيُّر ولا تغيير.. رغم أنكم تطالبون الأنظمة بمداولة السلطة ومشاركة الحركة الشعبية القرار.. فهل طبقتم حضراتكم الديمقراطية داخل منظماتكم وعلى أنفسكم .. وأعضائكم والأنصار..؟!
عقود مرت وأنتم الوحدويون.. ولا خطوة واحدة باتجاه الوحدة رغم الخرائط الجديدة المرشحة لها أوطانكم وبلدانكم..
عقود مرت وأنتم الاشتراكيون.. ولا حركة واحدة باتجاه العدالة.. رغم الظلم المتراكم على شعوبكم.. وفي مجتمعاتكم..
عهود عديدة توالت من الظلم السياسي لكم وللناس حولكم.. ولا صوت يصدح بالحرية جدياً أويتفيأ ظلالها.. رغم الأصوات الكثيرة التي صمّت الآذان وبهرت العيون.. وأنتم ساكتون لا حراك لكم..
واليوم بلغ السيل الزُّبى.. وفاقت التحديات كل تصور.. ولعل التحدي الأول الذي يواجهكم هو أن شعوبكم قد سبقتكم استشعاراً ووعياً وحركة ونضالاً..وحيث أنها افتقدتكم كطلائع لها فإنها قد وقعتْ حتماً في شباك القوى المتخلفة فكراً.. والمعروفة بانتهازيتها ودجلها وجهلها.. وليس الحق على "الطليان" في كل الأحيان .. !!
وإذا استمر الوضع هكذا فلا عجب أن يتجاوزكم شعبكم.. وحتى كوادركم والملتزمون..!!
إنه لشيء مدهش أن تكون بلاد الشام والعراق تموج بالحركات القومية وبالمناضلين العروبيين.. في النصف الأول من القرن العشرين.. فتعقد المؤتمرات والندوات للعمل القومي الموحَّد والبلاد كلها تحت سنابك خيل الاستعمار الغربي المباشر.. بينما أنتم وبعد رحيل الاستعمار المباشر..لم تعقدوا مؤتمراً واحداً للعمل القومي المشترك.. طيلة خمسين عاماً مرت.. وربما لم يخطر لكم ببال..
ألا تذكرون مؤتمرات الساحل في بيروت.. ومؤتمر "عصبة العمل القومي" في "قرنايل" في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين؟!
فهل خطر ببالكم أن تعقدوا.. ولو مؤتمراً واحداً ترسمون فيه استراتيجية واحدة ولو بحدها الأدنى؟؟ أو تتلاقوا ولو على تصورات مشتركة واحدة لتنسيق الجهود وحشد الامكانيات.. وتنظيم الصفوف.. في إطار قومي واسع؟؟
أليس مدهشاً اليوم، أن لا ينتخب الطرابلسييون بأغلبيتهم المسلمة ولو مختاراً واحداً من المسيحيين من أصل عشرات المخاتير للمدينة.. في حين أن أجدادهم وتحت نير الحكم التركي أجمعوا على انتخاب نقولا نوفل " المسيحي" وحيداً ليمثلهم في مجلس نواب استامبول العثماني..!!
وفي لبنان ألم يقم المسيحييون بتخبئة نسخ القرآن الكريم في أديرتهم وكنائسهم.. عندما راح الأتراك يصادرونها من المساجد وبيوت المسلمين .. وأنتم تعلمون أنهم ما فعلوا ذلك إلا للدفاع عن عروبتهم ولغتهم وحضارتهم..!!
وحتى في العهد الناصري لم نكن نعرف المسيحي من المسلم في طرابلس الشام.. ولا ندري ونحن صغار، هل هذا المسجد لأهل السـُّنـَّة أم للعلويين فنصلي حيث نصل أو حيث تحلو لنا الصلاة..!!
وفي دمشق ألم يطرد العلامة محسن الأمين المندوب السامي الفرنسي من منزله عندما جاءه بامتيازات للشيعة في سورية ولبنان.. قائلاً لسنا شيعة وسنة بل نحن عرب :مسلمون ومسيحييون .. في حين كان مطران حلب يقود المواجهة مع الفرنسيين عندما قرروا إقفال المساجد..!!

وفي العراق، ألا تذكرون كيف استطاعت ثورة العشرين من إفشال تقسيمه يومذاك، فكان "شـيعـة" العراق هم في واجهة مَنْ يتصدون للإنكليز المتحالفين مع إيران يومها .. وكان المرجع محمد حسين النائيني ومحمد مهدي الخالصي ومحمد سعيد الحبوبي.. وكل شيعة العراق هم الذين حافظوا على وحدة العراق وعروبته .. في حين كان "السُّـنـَّة" هم الذين يتصدرون المقاومة لحركة التتريك.. قبل وبعد ذلك رغم ادعاء تركية أنها دولة سنـِّية بامتياز..!! أليس في ذلك دلالة على قوة النهج القومي شعبياً عندما يقوده مجاهدون قولاً وعملاً..
وفي مصر،ألم يكن التيار العروبي يسطع في سمائها في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين.. ليكون بذلك مقدمة طبيعية لحصول الثورة وقيادة عبد الناصر حيث وصل التيار إلى ذروة تأججه وتوهجه؟!
ألا تذكرون كيف أحبط الأقباط، ومصر تحت الإحتلال، محاولات استيعابهم من قبل الإنكليز فرفضوا "التكين".. وسموم تفريقهم عن إخوتهم المسلمين .. في حين كان المسلمون ينتخبون مكرم عبيد "القبطي" لتمثيلهم في البرلمان ويفشل مرات متتالية مرشح الإخوان المسلمين في مواجهته رغم أن أغلبية الدائرة من المسلمين..!!
أليس غريباً.. أن يفشل الإنكليز في تقسيم السودان وتجزئته.. وينطلق التقسيم في السودان كالنار في الهشيم بعد وصول من يسمون أنفسهم " إسلاميين" إلى السلطة.. سلطة "الترابي/ البشير"..!!
وفي المغرب العربي كله، ألم تكن الانتفاضات والثورات المتلاحقة منذ القرن التاسع عشر هي التعبير الطبيعي عن التيار القومي العربي.. فانزاح عنه الإستعمار وانتـُزعتْ براثنه؟!
فيا حضرات السادة:
لا يكفي القول أن غياب النهج القومي هو سبب الكوارث وما آلت إليه الأمور.. دون ان نجرؤ على تحمل المسؤولية ونكشف تقصيرنا ودورنا في تغييب هذا النهج .. وعدم قدرتنا على التعبير عنه بأدواتنا القطرية وتنظيماتنا المحلية.. ولو أقسمت ألف مرة في اليوم أنها قومية الفكر والحركة والعلم والشعار..!!
ليت أن بيان 30 مارس1968م.. لم يكن. لأنه بقدر ما أدى من دور في التضامن العربي في تلك المرحلة.. بقدر ما صار عبئاً على أغلبيتكم إذ صرتم متمسكون بهذا التضامن .. ولو بين أنظمة عميلة وأخرى مقاومة.. وربما اتخذه بعضكم ذريعة للتقرب من هذا النظام الخائن الفاسد أو ذاك.. ولا تحليل موضوعي للظروف والمستجدات بعد خيانة السادات.. وما استتبع..!!
ولعل صوتكم الخافت والمتردد والمنغلق في قطريته والمقتصر على كياناتكم الوطنية.. قد ساهم ولا ريب في انهيار الخطاب القومي لحساب الخطابات الطائفية والمذهبية والمناطقية والعشائرية.. وكل أنواع الغرائز والعصبيات..!!
والآن، وبعد احتلال العراق وتدمير دولته.. وبعد تقسيم السودان وتفسيخ كيانه.. وبعد انحلال الصومال وشرذمة قواه.. وتدمير ليبيا والسيطرة على مواردها.. وبعد تفجير اليمن من جهاته الأربع
وما يجري في سورية ولبنان.. والبحرين.. وغيرهم.. والحبال كلها على جرار مشروع الشرق الأوسط الجديد..
الآن، وبعد كل ذلك..ماذا تنتظرون أيها الأفاضل..؟؟!!
بالله عليكم هلا فكرتم ماذا ستكون عليه الحال بعد غياب جمال عبد الناصر، واستشهاد صدام حسين، ورحيل حافظ الأسد، واغتيال ياسر عرفات..؟!
هل فكرتم من سيملأ الميدان .. وقد خلا منه فرسانه والأقطاب..؟!
والله إن القاريء الجيد للتاريخ يعرف أن الغرب هو نفسه وعملاؤه هم أنفسهم..لا غير.
ومع ذلك، وباللحم الحي وبالصدور العامرة فقط بالإيمان، قرع مجاهدو الأمة أجراس الحرية ونفحاتها.. حتى أقضُّوا مضاجع المستعمرين وزبانيتهم..
والله ما عملاء اليوم أكثر عمالة من أسلافهم.. ولكننكم وللأسف، أقل ثورية من أسلافكم..!!
إنه لم يعد مقبولاً أن يكون هناك تياران: بعثي وناصري.. بكل ما فيهما من فصائل ومنظمات وتنظيمات..!! وفي ظلالهما ما لا عدَّ له ولاحصر من تجمعات وحركات كلها عروبية حتى النخاع.. وقومية حتى الروح والقلب.. والأنفاس..!!
لأن الجميع مهددون بفقد مبررات وجودهم.. فالحريق عندما يندلع لا يميز بين مسالم ومشاكس.. وبين محايد ومعاند.. أو بين ثوري ومهادن..!!
والإنهيار عندما يحصل.. لا يحصل على نصف البيت.. ويترك نصفه الآخر صالحاً للإستعمال..
أيها السادة..
لقد آن الأوان للخروج من نخبويتكم.. والعودة إلى صفوف الجماهير في أحيائها الشعبية وبيئاتها التي تئن بما لا تسمعونه.. وأنتم في مكاتبكم ومراكزكم.. والمكيفات..!!
وتذكروا معي نهج الرسل والأنبياء الذين ما اتجهوا الى الفعاليات ووجهاء القوم.. بقدر ما اتجهوا الى الفقراء والعبيد والمحرومين.. والضعفاء.. ..وحتى جمال عبد الناصر لم يعتمد في زعامته القوية على جيش أو أجهزة أو مال أو ما أشبه.. بل توجه صادقاً الى الشعب.. فكانت شعبيته هي الحامية له ولنظامه.. والأهداف.
لقد آن الأوان للخلاص من نهج القائد الملهم.. إلى نهج: الشعب هو الأقوى.. والخط هو الأهم والأبقى والأغنى..
لقد آن الأوان للخلاص من نهج رمزية المؤسِّس الى نهج رمزية المؤسسة.. !!
لقد آن الأوان للخروج من القوقعة الإقليمية والقطرية.. إلى مساحة العمل القومي لأنها الأمنع والأشمل والأفعل ..!!
لقد آن الأوان لعقد مؤتمر قومي شامل لكل الأحزاب والتنظيمات بدون استثناء.. لرسم استراتيجية واحدة للعمل القومي.. تحدد المنطلقات والثوابت.. تمهيداً لقيام الحركة العربية الواحدة التي دعا اليها عبد الناصر.. منذ أكثر من نصف قرن..
لقد آن الأوان، لإنشاء معاهد شعبية متخصصة.. للتخطيط الاستراتيجي القومي.. بعد أن انقطع الأمل بأن تفعل ذلك الأنظمة المرتهنة.. بكل ما فيها من عجز وفشل وتآمر...
لقد آن الأوان لتخرجوا من قطريتكم.. ووحدانيتكم.. ونخبويتكم ومهادنتكم.. لأن الخطر المحدق بنا جميعاً أكبر وأشد وأدهى.. فهل أنتم فاعلون..؟!
وإلا فاغربوا عن وجوهنا.. عافاكم الله، ورحمكم..!!
وبغياب المحاسن والحسنات.. فعلى الأموات لا تجوز إلا الرحمة..!!


د. محمود حمد سليمان
( عكار . لبنان)

علاء خير
29/05/2012, 08:25 PM
المسلم المؤمن الصادق ليس دجالا و لن يكون ...
أورثه الله الكريم الأرض من بعد أهلها ... و كنس من سواه ... بعيدا ... بعيدا ... في قعر سلة المهملات ...
و السادة الذين تستجاش عواطفهم و يستصرخهم هذا و ذاك و يهيب بهم ... موتى تحت أطباق ثرى الخسران المبين ...
لقد بصق التاريخ و الوقت و الحق و المنطق ... كل فكرة ...
و ظهرت و لا حت و تجلت و علت كلمة الحق المبين ...
في الأقطار العربية المتحررة ...
و إن كل من ينادي على الطلائع التي تمشي في الخلف متخلفة بفكرها و بتشبثها بالأفكار الفاسدة
لماركس و لينين و تروتسكي و سواهم من أقزام يوم القيامة و أوعية قمامة الفكر البشري ... يصيح في وادي ...
و ينفخ في الرماد ...
المشكلة هي أن الرفاق يستمدون من وادي الرمل و الحجارة و الشوك و أغصان الصنوبر اليابسة ...
في ثقافتهم و فنهم و أدبياتهم و مقالاتهم و محاضراتهم و مداخلاتهم ...
كأنهم يغرفون من بئر حمئة ... منتنة ...
و تصور لهم خيالاتهم المصابة بالعدوى الفكرية ...
المكان الآسن ... رياضا خضراء ...
و جنة تجري من تحتها الأنهار ...
و الحقيقة أن الأسلاف و من يخلفهم ...
يتنادون إلى هاوية لا فكاك لهم منها ...
إلا بالكفر ببنيات أفكار الرجال ... الزمنى ...
و الاستمساك بالعروة الوثقى ...
و لا أوثق ـ يار شيد ـ
من عروة الإيمان التي طرف حبلها بيد الرب الكبير ...
و الطرف الآخر نسأل الله العظيم أن لا نفنى حتى نربطه حول المعصم و المرفق ...
نغتسل غسل الإيمان ...
و نلبس بياضا ...
و نصطحب أطفالنا و نساءنا ...
و نسلم لله رب العالمين ...
و نكفر بماركس المسكين ...
و بالاشتراكيين العرب الذين أفنتهم أورام المعدة من شرب الخمور ...
و أقعدهم مرض الزهري ...
و أصمهم و أعمى أبصارهم ... المد المستنير للنهضة الإسلامية المباركة ...
هذا لمن أحبنا ...
و من كرهنا ...
فليمدد بسبب إلى السماء ...
ثم ليقطع ...
فلينظر ...
هل يذهبن كيده ما يغيظ ...
ــــــــــــ
السلام الحار و الدعاء الصادق لأخي .

الدكتور محمود حمد سليمان
21/06/2013, 11:21 AM
الأخ علاء خير المحترم
ما قلته هنا لا يعدو كونه شعرا لم يقارب الموضوع ولم يلامس المشكلة .. هذه المشكلة التي لا حل لها في هذا العصر الا بوحدة الأمة.. ووحدة الأمة لا تكون الا بوحدة القوى القومية والوطنية فيها..
ومن يقرأ الواقع اليوم يعرف تماما ما معنى أن يفتقد البدر في الليلة الظلماء.. وما البدر بخاف على أحد لو كانوا يعقلون

علاء خير
14/10/2013, 04:29 PM
أضحك الرب العظيم سنك يا أخي يا محمود
هذا أوان تمكنت من الرد على أخي المحترم ...
أنا معك في أن الصف الإسلامي متعنت غليظ القلب مستأسد في غير ضرورة و لا موجب
و أنه بأخلاقه تلك ينفر القريب و لا يزداد منه الناس إلا بعدا و من طريقته إلا نفورا ووجلا ...
و من أن الصف العلماني العروبي الوحدوي الوطني الليبيرالي ربما يكون ألطف و أشد حنكة و أقل توجسا و ارتعادا ...
و لكن أخي يعلم أن في الإسلام الحل للدنيا بأسرها
فإذا كان حامل المشعل طائش الذراع مصطفق الفرائص فآذى بحمله من يليه فإن اللوم ليس على الإسلام بل على أهله ...
فهلم أخ العروبة ندع أفكارهم و فلسفاتهم لما بين أيدينا من النور و الطهر و الفضيلة .

يتقبل أخي تحياتي العطرة و دعائي الصادق .

الدكتور محمود حمد سليمان
01/11/2013, 11:10 PM
أضحك الرب العظيم سنك يا أخي يا محمود
هذا أوان تمكنت من الرد على أخي المحترم ...
أنا معك في أن الصف الإسلامي متعنت غليظ القلب مستأسد في غير ضرورة و لا موجب
و أنه بأخلاقه تلك ينفر القريب و لا يزداد منه الناس إلا بعدا و من طريقته إلا نفورا ووجلا ...
و من أن الصف العلماني العروبي الوحدوي الوطني الليبيرالي ربما يكون ألطف و أشد حنكة و أقل توجسا و ارتعادا ...
و لكن أخي يعلم أن في الإسلام الحل للدنيا بأسرها
فإذا كان حامل المشعل طائش الذراع مصطفق الفرائص فآذى بحمله من يليه فإن اللوم ليس على الإسلام بل على أهله ...
فهلم أخ العروبة ندع أفكارهم و فلسفاتهم لما بين أيدينا من النور و الطهر و الفضيلة .

يتقبل أخي تحياتي العطرة و دعائي الصادق .

.................................................. ...........
الأخ علاء خير الموقر
توضيحاً لما تفضلت به.. فإن أحداً لم يقل أن المشكلة في الاسلام العظيم .. ورغم ان الموضوع ليس مطروحاً هنا .. فلا بد من التنويه بان المشكلة صارت واضحة تمام الوضوح ومحصورة في الذين يزعمون الاسلام وهم أبعد ما يكونون عن مضامين الاسلام الحقيقية والجوهرية العميقة..
ما هي رؤيتهم..؟ وما هو برنامجهم؟ وما هي خططهم ؟ وما تحليلهم للواقع المعاصر ؟؟
والأجوبة على كل ذلك .. لا شيء
لقد آن الأوان أن نقرأ الاسلام بقواعده الكلية العامة قراءة معاصرة تستجيب لمتطلبات العصر وتقدم الحلول العملية لتطوراته ووقائعه.. والمشكلات.
ولعلي هنا في دعوتي لحركة عربية واحدة..أقارب الموضوع من هذه الزاوية على قاعدة قوله تعالى: ( وأنذر عشيرتك الأقربين )
أما خلطك العجيب بين العروبي والعلماني والليبرالي... فما هو إلا نتاج المنهج الخاطيء الذي فشى في صفوف الاسلاميين بعد المرحوم الشهيد حسن البنا.. وتلك هي العلة وبيت الداء .. ما استوجب البحث والتمحيص..
مودتي واحترامي