نبيل الجلبي
06/07/2012, 12:28 PM
رأس النظام السوري الكذاب
الدكتور عثمان قدري مكانسي
يقارن بشار أسد نفسه بشاه إيران في مقابلة مع صحيفة (جمهوريت التركية) نشرت على ثلاث حلقات متتالية،غير أن شاه إيران لم يحظَ بتأييد شعبه ، أما بشار أسد – بزعمه – فقد ظل ثابتاً طوال الثورة المستمرة ضده لأنه يحظى بدعم الشعب – ولعله يقصد شعب إيران ومتأولة العراق ولبنان والسلاح المتنوع الذي يأتيه مدداً مستمراً من روسيا وإيران وسكوت الحكومات الغربية عن فظائعه وجرائمه ، ويتغافل أو يتغابى عن الثورة المتعاظمة السلمية منها والمسلحة التي تطالبه بالرحيل وتصفه وأباه المقبور وأسرته الفاسدة بأسوإ الصفات وتلعنه صباح مساء ،
ولم نجد حاكماً سمع بأذنيه ورأى بعينيه تقزز الشعب السوري والعربي والأحرار منه ومن أسرته الفاسدة وانهالت الشتائم تصب في ساحته في كل ثانية ولحظة. ولعل القارئ يستطيع أن يدخل على ( جوجل ) ويكتب كلمة ( يلعن) حتى يجد فوراً آلاف التعبيرات التي تنهال على أسرة الأسد سبا وشتماً ويرى مئات الفيديوهات التي تلعن (أبويه الرشيدين وأسرته العريقة!!) ولن تجد رئيساً في التاريخ سمع أهانه شعبه له وهو كالضفدع التي ينصب البصاق عليها صباً وتراها تضحك ببلاهة منقطعة النظير مثل حاكم السورية الأرعن.
وترى الشعب من أقصى سورية شرقاً إلى أقصاها غرباً ومن الشمال للجنوب ثائراً في مظاهرات سلمية ألفيّة ، ليليةٍ ونهاريةٍ من كل فئات الشعب تطالب بإسقاط النظام على الرغم من سقوط عشرات الآلاف من الضحايا جراء إطلاق شبيحة النظام الرصاص عليهم ، ولولا قناصاته المستوردون من دول الفساد وأحزاب الكفر لكانت المظاهرات مليونية في كل مكان هذا بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المعتقلين وأمثالهم من المشردين ،
ثم ترى رأس النظام بشار أسد يدّعي ان سورية تتعرض لهجوم من (متشددين إسلاميين) أرسلتهم دول عربية لا تتمنى الخير لبلاده . فهل صار الشعب السوري في كل المدن والقرى والمحافظات السورية التي دمرها جيش النظام (متشددين إسلاميين ) فهو يقصفهم براجمات الصواريخ والدبابات والمدافع والطائرات؟!ويقتل منهم المئات يوميا دون وازع أو ضمير؟! وكنا نودّ أن يستعمل هذا السلاح في وجه العدو التاريخي للأمة الجاثم على أرضنا المغتصبة في فلسطين والجولان ، لكن بشاراً ونظامه رد هذا السلاح إلى صدر الشعب السوري (العدو التاريحي) للبطانة المغتصبة لحقوقنا الأصيلة على مدى أربعة عقود مظلمة.
إن بشار أسد يدفع الشعب السوري إلى حرب طائفية أعلنها رأس النظام بكل وقاحة ، ثم تراه يتهم الشعب الحر أن هدفه تفتيت سوريا أو إشعال حرب أهلية . ويقول بالحرف الواحد "إن المعركة ضد الإرهاب ستستمر بكل حسم في مواجهة هذا الوضع وسوف ننتصر على الإرهاب".
ويكرر الشعب المجاهد المقولة ذاتها ، فالنظام المجرم الذي يقوده الجزار بشار أسد ضد شعبه الحر الكريم سوف يلقى صموداً بطولياً أعلنه أحرار الجيش والشعب ضد إرهاب النظام الأسدي المتعفن وسيحافظ على وحدة الامة بكل أطيافها ، وسينتصر الشعب على إرهاب العصابة الإرهابية الحاكمة.
لا شك أن الشعب المصابر الأبيّ سيطيح ببشار ونظامه الدمويّ ، وسوف تدور الدائرة على الخونة والعملاء والمتجبرين الذين ساموه الذل وسرقوا البلاد وكانوا قذاة في عيون الحق والحرية .
وعلى الرغم أن بشاراً أفاك وكذاب إلا انه ردد مقولة صادقة وحكمة بليغة فقال " إنه لا توجد قوة تقدر على هزيمة ثورة حقيقية للشعب" فحكم على نفسه بالسقوط الذريع القادم قريباً .. وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.
ومصير الكذابين اللصوص معروف لذي عقل وقلب ، وما نهاية القذافي إلا إيذان بمصير أسود ينتظر رفيق دربه حاكم سورية الكذاب .
.
الدكتور عثمان قدري مكانسي
يقارن بشار أسد نفسه بشاه إيران في مقابلة مع صحيفة (جمهوريت التركية) نشرت على ثلاث حلقات متتالية،غير أن شاه إيران لم يحظَ بتأييد شعبه ، أما بشار أسد – بزعمه – فقد ظل ثابتاً طوال الثورة المستمرة ضده لأنه يحظى بدعم الشعب – ولعله يقصد شعب إيران ومتأولة العراق ولبنان والسلاح المتنوع الذي يأتيه مدداً مستمراً من روسيا وإيران وسكوت الحكومات الغربية عن فظائعه وجرائمه ، ويتغافل أو يتغابى عن الثورة المتعاظمة السلمية منها والمسلحة التي تطالبه بالرحيل وتصفه وأباه المقبور وأسرته الفاسدة بأسوإ الصفات وتلعنه صباح مساء ،
ولم نجد حاكماً سمع بأذنيه ورأى بعينيه تقزز الشعب السوري والعربي والأحرار منه ومن أسرته الفاسدة وانهالت الشتائم تصب في ساحته في كل ثانية ولحظة. ولعل القارئ يستطيع أن يدخل على ( جوجل ) ويكتب كلمة ( يلعن) حتى يجد فوراً آلاف التعبيرات التي تنهال على أسرة الأسد سبا وشتماً ويرى مئات الفيديوهات التي تلعن (أبويه الرشيدين وأسرته العريقة!!) ولن تجد رئيساً في التاريخ سمع أهانه شعبه له وهو كالضفدع التي ينصب البصاق عليها صباً وتراها تضحك ببلاهة منقطعة النظير مثل حاكم السورية الأرعن.
وترى الشعب من أقصى سورية شرقاً إلى أقصاها غرباً ومن الشمال للجنوب ثائراً في مظاهرات سلمية ألفيّة ، ليليةٍ ونهاريةٍ من كل فئات الشعب تطالب بإسقاط النظام على الرغم من سقوط عشرات الآلاف من الضحايا جراء إطلاق شبيحة النظام الرصاص عليهم ، ولولا قناصاته المستوردون من دول الفساد وأحزاب الكفر لكانت المظاهرات مليونية في كل مكان هذا بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المعتقلين وأمثالهم من المشردين ،
ثم ترى رأس النظام بشار أسد يدّعي ان سورية تتعرض لهجوم من (متشددين إسلاميين) أرسلتهم دول عربية لا تتمنى الخير لبلاده . فهل صار الشعب السوري في كل المدن والقرى والمحافظات السورية التي دمرها جيش النظام (متشددين إسلاميين ) فهو يقصفهم براجمات الصواريخ والدبابات والمدافع والطائرات؟!ويقتل منهم المئات يوميا دون وازع أو ضمير؟! وكنا نودّ أن يستعمل هذا السلاح في وجه العدو التاريخي للأمة الجاثم على أرضنا المغتصبة في فلسطين والجولان ، لكن بشاراً ونظامه رد هذا السلاح إلى صدر الشعب السوري (العدو التاريحي) للبطانة المغتصبة لحقوقنا الأصيلة على مدى أربعة عقود مظلمة.
إن بشار أسد يدفع الشعب السوري إلى حرب طائفية أعلنها رأس النظام بكل وقاحة ، ثم تراه يتهم الشعب الحر أن هدفه تفتيت سوريا أو إشعال حرب أهلية . ويقول بالحرف الواحد "إن المعركة ضد الإرهاب ستستمر بكل حسم في مواجهة هذا الوضع وسوف ننتصر على الإرهاب".
ويكرر الشعب المجاهد المقولة ذاتها ، فالنظام المجرم الذي يقوده الجزار بشار أسد ضد شعبه الحر الكريم سوف يلقى صموداً بطولياً أعلنه أحرار الجيش والشعب ضد إرهاب النظام الأسدي المتعفن وسيحافظ على وحدة الامة بكل أطيافها ، وسينتصر الشعب على إرهاب العصابة الإرهابية الحاكمة.
لا شك أن الشعب المصابر الأبيّ سيطيح ببشار ونظامه الدمويّ ، وسوف تدور الدائرة على الخونة والعملاء والمتجبرين الذين ساموه الذل وسرقوا البلاد وكانوا قذاة في عيون الحق والحرية .
وعلى الرغم أن بشاراً أفاك وكذاب إلا انه ردد مقولة صادقة وحكمة بليغة فقال " إنه لا توجد قوة تقدر على هزيمة ثورة حقيقية للشعب" فحكم على نفسه بالسقوط الذريع القادم قريباً .. وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.
ومصير الكذابين اللصوص معروف لذي عقل وقلب ، وما نهاية القذافي إلا إيذان بمصير أسود ينتظر رفيق دربه حاكم سورية الكذاب .
.