بشري سعد
13/08/2012, 01:53 AM
الاخراج المسرحي ورحلة صعود وهبوط المسرح المصري
لقد شكلت المرحلة التي عاشها المجتمع المصري من عام 1945 الي ما قبل ثورة يوليو 1952 أهمية خاصة علي مستوي المسرح فقد شهدت تعاظم الشعور الوطني وخاصة بين الشباب المثقفين من أبناء الطبقة الوسطي .
كان طبيعيا أن ينعكس هذا الواقع المشحون بالعاطفة الوطنية علي الحياة الثقافية فظهرت طليعة من الكتاب والمفكرين الذين انعكست في كتابتهم احلام الحركة الوطنية في مصر .
وقد مثلت هذه الكوكبة حلقة فكرية اصبحت فيما بعد الركيزة الاساسية للمسرح المصري فيما بعد الثورة والتي صاحبها دعوات مختلفة لتمصير الوجه الثقافي لمصر وخلق قاعدة شعبية تبشر بالثقافة المصرية .
وقد ساعد علي ذلك الدور الذي قامت به اقسام اللغات والادب في الجامعات المصرية من ترجمات ودرسات كان لها أثر في تعريف المثقفين بالاتجاهات الفنية والفكرية الحديثة بشكل عام واتجاهات المسرح بشكل خاص .
لقد واكب هذه الصحوة تخرج أول دفعة من معهد التمثيل عام 1947 في تخصصات التمثيل والاخراج والدراسات النقدية وارسال بعض الخريجين في بعثات الي اوروبا لدراسة فنون المسرح والتزود بالخبرات اللازمة التي ساهمت في تنشيط حركة المسرح المصري .
كما أزكت الثورة مفاهيم ومبادئ الشعور الوطني مما خلق شعورا شعبيا التف حول مبادئ الثورة باعتبارها حلما قوميا ومشروعا وطنيا .
لقد شكلت المرحلة التي عاشها المجتمع المصري من عام 1945 الي ما قبل ثورة يوليو 1952 أهمية خاصة علي مستوي المسرح فقد شهدت تعاظم الشعور الوطني وخاصة بين الشباب المثقفين من أبناء الطبقة الوسطي .
كان طبيعيا أن ينعكس هذا الواقع المشحون بالعاطفة الوطنية علي الحياة الثقافية فظهرت طليعة من الكتاب والمفكرين الذين انعكست في كتابتهم احلام الحركة الوطنية في مصر .
وقد مثلت هذه الكوكبة حلقة فكرية اصبحت فيما بعد الركيزة الاساسية للمسرح المصري فيما بعد الثورة والتي صاحبها دعوات مختلفة لتمصير الوجه الثقافي لمصر وخلق قاعدة شعبية تبشر بالثقافة المصرية .
وقد ساعد علي ذلك الدور الذي قامت به اقسام اللغات والادب في الجامعات المصرية من ترجمات ودرسات كان لها أثر في تعريف المثقفين بالاتجاهات الفنية والفكرية الحديثة بشكل عام واتجاهات المسرح بشكل خاص .
لقد واكب هذه الصحوة تخرج أول دفعة من معهد التمثيل عام 1947 في تخصصات التمثيل والاخراج والدراسات النقدية وارسال بعض الخريجين في بعثات الي اوروبا لدراسة فنون المسرح والتزود بالخبرات اللازمة التي ساهمت في تنشيط حركة المسرح المصري .
كما أزكت الثورة مفاهيم ومبادئ الشعور الوطني مما خلق شعورا شعبيا التف حول مبادئ الثورة باعتبارها حلما قوميا ومشروعا وطنيا .