نزار سرطاوي
13/08/2012, 05:27 PM
رؤيا ليلية
للشا عر السويدي بار لاغركفست
ترجمة نزار سرطاوي
محاطةٌ هي بالفراغ،
مثل مجموعة من النجوم بالفضاء،
ومسافة لانهائية بين نقاطها النورانية،
تجليات ذاتها الخالدة.
لذا في هدوء تام،
في كمال ميت،
تعيش الحقيقة حول اللا شيء العظيم.
روح الفراغ.
مثل مجموعة من النجوم
تحمل اسم إلهٍ منسيّ تماما.
-----------------------------
يعتبر الشاعر والقاص والكاتب المسرحي السويدي بار لاغركفست الحائز على جائزة نوبل للأدب عام 1951 واحداً من أعظم الأدباء السويديين تأثيراً وأشدهم إقداماً على التجديد في الشعر والدراما والملاحم، خصوصاً في بواكير أعماله. تتميز كتاباته في الشعر والقصة والمسرح والمقالة بقوتها التعبيرية. وتظهر اهتمامه بالدين والفلسفة من خلال طرحه لقضايا الخير والشر، ومن خلال الحضور الدائم للتساؤل الفلسفي في عدد من رواياته.
ولد لاغركفست قي مدين فاكشو في 23 أيار / مايو عام 1891 لأب يعمل موظفاً في السكة الحديدية. التحق بجامعة إبسالان لكنه لم يمكث فيها سوى سنة واحدة، انتقل إثرها إلى فرنسا، حيث جذب الرسم التعبيري اهتمامه. وقد عبر عن اهتمامه من خلال مقالة تحدث فيها عن الفرق بين فن الكتابة وفن الرسم (1913). عاش بعد ذلك فترة طويلة من أيام اشبابه في فرنسا وإيطاليا.
بدأ نجم لاغركفست بالسطوع عام 1928 عندما فاز بجائزة "التسعة." اختير عضواً في الأكاديمية السويدية في عام 1940، وفي عام 1951 فاز بجائزة نوبل للآداب.
رغم أن القصائد التي كتبها لاغركفست أيام شبابه تعبر عن حب الطبيعة والأشياء البسيطة في الحياة، فإنها تزخر بالألم والمعاناه وتسودها نزعة تشاؤمية. ونجد في كتاباته عموماً إشارات واقعية أو رمزية إلى شرور العصر.
من أعماله المشهورة "الألم" (مجموعة شعرية، 1916)، "ضيف الواقع" (رواية عن سيرته الذاتية، 1920)، "أغاني القلب" (مجموعة شعرية، 1926)، "الشانق" (رواية قصيرة، 1933)، "الرجل الذي ليس له روح" (مسرحية، 1936)، "القزم" (رواية، 1944)، "دع الرجل يعِشْ" (مسرحية من الشعر الغنائي، 1944)، "باراباس" (رواية، 1950). وقد ترجمت أعماله إلى اكثر من ثلاثين لغة عالمية.
توفي لاغركفست في 11 تموز / يوليو 1974.
للشا عر السويدي بار لاغركفست
ترجمة نزار سرطاوي
محاطةٌ هي بالفراغ،
مثل مجموعة من النجوم بالفضاء،
ومسافة لانهائية بين نقاطها النورانية،
تجليات ذاتها الخالدة.
لذا في هدوء تام،
في كمال ميت،
تعيش الحقيقة حول اللا شيء العظيم.
روح الفراغ.
مثل مجموعة من النجوم
تحمل اسم إلهٍ منسيّ تماما.
-----------------------------
يعتبر الشاعر والقاص والكاتب المسرحي السويدي بار لاغركفست الحائز على جائزة نوبل للأدب عام 1951 واحداً من أعظم الأدباء السويديين تأثيراً وأشدهم إقداماً على التجديد في الشعر والدراما والملاحم، خصوصاً في بواكير أعماله. تتميز كتاباته في الشعر والقصة والمسرح والمقالة بقوتها التعبيرية. وتظهر اهتمامه بالدين والفلسفة من خلال طرحه لقضايا الخير والشر، ومن خلال الحضور الدائم للتساؤل الفلسفي في عدد من رواياته.
ولد لاغركفست قي مدين فاكشو في 23 أيار / مايو عام 1891 لأب يعمل موظفاً في السكة الحديدية. التحق بجامعة إبسالان لكنه لم يمكث فيها سوى سنة واحدة، انتقل إثرها إلى فرنسا، حيث جذب الرسم التعبيري اهتمامه. وقد عبر عن اهتمامه من خلال مقالة تحدث فيها عن الفرق بين فن الكتابة وفن الرسم (1913). عاش بعد ذلك فترة طويلة من أيام اشبابه في فرنسا وإيطاليا.
بدأ نجم لاغركفست بالسطوع عام 1928 عندما فاز بجائزة "التسعة." اختير عضواً في الأكاديمية السويدية في عام 1940، وفي عام 1951 فاز بجائزة نوبل للآداب.
رغم أن القصائد التي كتبها لاغركفست أيام شبابه تعبر عن حب الطبيعة والأشياء البسيطة في الحياة، فإنها تزخر بالألم والمعاناه وتسودها نزعة تشاؤمية. ونجد في كتاباته عموماً إشارات واقعية أو رمزية إلى شرور العصر.
من أعماله المشهورة "الألم" (مجموعة شعرية، 1916)، "ضيف الواقع" (رواية عن سيرته الذاتية، 1920)، "أغاني القلب" (مجموعة شعرية، 1926)، "الشانق" (رواية قصيرة، 1933)، "الرجل الذي ليس له روح" (مسرحية، 1936)، "القزم" (رواية، 1944)، "دع الرجل يعِشْ" (مسرحية من الشعر الغنائي، 1944)، "باراباس" (رواية، 1950). وقد ترجمت أعماله إلى اكثر من ثلاثين لغة عالمية.
توفي لاغركفست في 11 تموز / يوليو 1974.