المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحقيق صحفي حول مبادرة خادم الحرمين لتأسيس مركز لحوار المذاهب الاسلامية



أحمد مليجي
05/10/2012, 04:56 PM
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/224545_282781201840130_868756319_n.jpg


https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/198770_282669691851281_1065010486_n.jpg







دعوة خادم الحرمين لتأسيس مركز للحوار "خارطة" جديدة للانسجام بين المذاهب الإسلامية
تأتي في ظل ما يشهده العالم الإسلامي من تفكك طائفي وتباين في الآراء والاجتهادات

مصطفى أبو عمشة - جدة

الجمعة 05/10/2012



مليجي: سيكون للمركز دور كبير في تقريب وجهات النظر ومنبر للحوار بين المذاهب الإسلامية .



أما الباحث في الشؤون الاجتماعية والإعلامية أ. أحمد مليجي، فإنّه يؤكدّ بأنّ دعوة خادم الحرمين الشريفين لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية خطوة صائبة وهامة تهدف إلى تعزيز التواصل بين المذاهب الإسلامية وسوف يكون لها آفاقا مضيئة من خلال التقارب والحوار الثقافي والفكري بين المسلمين، وسيكون للمركز دور كبير في تقريب وجهات النظر خاصة أنّه سيضم فقهاء من العالم الإسلامي أجمع، منوهًا على أنّه سيكون منبرًا للحوار بين المذاهب الإسلامية، وبالتالي إيجاد حلول للقضايا العالقة والمثيرة للجدل التي يختلف عليها المسلمون، مشددًا على أن إنشاء هذا المركز هو فرصة ذهبية لتقريب وجهات النظر وللعمل الجاد على حل المشكلات العالقة، وذلك بالحوار بين علماء الأمة وفقهائها لتجنيب الأمة الصراعات المذهبية والحروب الأهلية التي بدأت بالفعل تهدد وحدة بعض الدول الإسلامية، مهيبًا بكل المذاهب والطوائف الإسلامية بأن لا يفرطوا في هذه المبادرة التاريخية للوصول إلى كلمة سواء توحد صفوفهم، وتضع حدًا للفتن التي باتت تهدد أمتنا الإسلامية من كل جانب، كما يجب على كافة القادة المسلمين أن يقفوا خلف هذه المبادرة ويعملوا بكل جهدهم على تفعيل لغة الحوار بين المذاهب والطوائف الإسلامية. ويرى مليجي بأنّه يجب أولًا أن يبدأ الحوار بين المذهب السني والشيعي بمناقشة ما تواجه الأمة الإسلامية من تحديات والعمل على وضع حلول لهذه القضايا والنظر في كيفية التغلب على الفتن التي تهدد كيان الأمة الإسلامية، وبعد ذلك وفي ضوء التفاهم المتوقع بين فقهاء الأمة وعلمائها يمكن التطرق إلى للقضايا الأخرى الأكثر تعقيدًا والبحث عن مخرج وإيجاد حلول جذرية لها. ويعتقد مليجي بأنّ هناك قضايا كثيرة مشتركة من الممكن التوافق عليها بين المذاهب الإسلامية من ضمنها العمل على رفع راية التوحيد، وتوحيد الصفوف والاتفاق على كلمة سواء، لتفادي الأخطار ودحر أعداء الأمة، مهيبًا بالجميع أهمية الإقبال على الحوار بنية صافية والتزام، لكي نرى نتائج ايجابية وتعود أمتنا الإسلامية كما كانت في مقدمة الأمم يجب العمل أيضًا على تجنب الصراعات والخلافات المذهبية المتراكمة، وعلى وقف الفتن ونزع فتيل الحروب الأهلية التي تهدد الأمة بين الحين والآخر نتيجة لهذه المشكلات، معتبرًا بأنّه من الممكن أن يكون للحكومات الإسلامية دور كبير للمساهمة في حل هذه الخلافات وإنجاح هذا الحوار وذلك بسن قوانين تعمل على وقف الحملات الإعلامية التي تدعو إلى إثارة المشكلات والفتن بين المذاهب الإسلامية، مؤكدًا بأنّ تطبيق ما دعا إليه القرآن الكريم والوصول إلى كلمة سواء بين المذاهب الإسلامية خصوصًا المذهب السني والشيعي يترتب عليه صدق حسن النوايا والالتزام لإقامة حوار حضاري وفكري بين الجانبين السني والشيعي، دون التشكيك في لغة الآخر أو التعدي عليه أو على معتقداته، فالحوار دائمًا هو السبيل الوحيد لتوحيد كلمة المسلمين ولعودة صفوفهم لمواجهة تحديات العصر أو أي قوى عدائية قد تتربص بهم، أو للعمل على القضاء على المؤامرات والمخططات التي تستهدف أمتهم الإسلامية وعقيدتهم الدينية من كل النواحي، منوهًا بأنّ هناك أصولا عقائدية تتفق عليها المذاهب الإسلامية يمكن من خلالها أن يتكون الحوار الهادف والبناء.


يمكنكم قراءة التحقيق بالكامل من خلال هذا الرابط على موقع الصحيفة على الانترنت

http://www.al-madina.com/node/405457/risala

_________________




https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/76815_534957539852718_91061492_n.jpg