المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤتمر عالمي للمرأة في أندونيسيا بعنوان: الخلافة تحمي المرأة من الفقر والاستغلال ..وجهة نظر



نايف ذوابه
13/12/2012, 10:32 PM
http://www9.0zz0.com/2012/12/13/19/711744771.jpg (http://www.0zz0.com)


في شهر آذار من هذا العام عقد مؤتمر للمرأة في تونس .. وكان إنجازا كبيرا عرف بحقوق المرأة المسلمة ومكانتها في الإسلام ودورها في دولة الإسلام والمجتمع الإسلامي ..

الإخوان في حزب التحرير يكررون التجربة في أندونيسيا بعنوان لافت يعكس المرحلة التي يعيشها حزب التحرير كما يبدو وهي استشراف الوصول إلى الحكم .. وهناك تنويه في نشرات الحزب عن الموضوع بشكل لافت وخاصة في الشام .. ومعرفتي بحزب التحرير أنه قد يشد أنظار الناس إلى مكان فيما يخطط للوصول إلى الحكم في مكان آخر وينسق بين أكثر من مكان ..

الصحيح أشعر بالانفعال وأنا أشاهد هذه النشاطات التي تعكس إخلاصا فريدا وإعدادا يندر أن نجده في أي جماعة أو حزب إسلامي ..

أنا هنا مراقب ومتعاطف بكل صدق وأرعى هذه الزاوية بإخلاص المسلم كأي عضو في هذا الملتقى .. لنعرض على الناس هذا النشاط الاجتماعي .. وفي أندونسيا .. هناك رسائل تقدمها أخوات من مختلف العالم الإسلامي تعكس عناية حزب التحرير بتنظيمه النسائي وهذا ما لم أعهده في الزمان الماضي .. كما أنني كما ستلاحظون أستغرب انتقاب هذه الأخت التي ستقدم رسالة مصر لأنني أعرف أن حزب التحرير يرى أن وجه المرأة ليس بعورة لكن يبدو أن هؤلاء الشابات قد تأثرن ببيئتهن التي جئن منها ..

بكل نزاهة أنقل رسائل المؤتمر وبإمكان أي سيدة أو آنسة التعقيب على هذا النشاط بإنصاف وبإخلاص دون ادّعاء ..

نايف ذوابه
13/12/2012, 10:36 PM
https://www.youtube.com/watch?v=Xn6v-30GwUg

رسالة الدكتورة نسرين وهي باكستانية

نايف ذوابه
13/12/2012, 10:38 PM
[https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=DaNXjsqyWZw


رسالة مصر .. هؤلاء السيدات أو الآنسات يعكس وعيًا مميزا نكن له كل احترام



https://www.facebook.com/WomenForKhilafah?skip_nax_wizard=true

نايف ذوابه
13/12/2012, 10:43 PM
https://www.youtube.com/watch?v=ZFi67ZXWCGk

رسالة فلسطين

سأعود للحديث عن أهمية الموضوع لا سيما أن العلمانية والعلمانيون يهاجمون الإسلام من زاوية المرأة .. اتهاما ظالما أنه لا يحترمها ولا يعطيها حقوقها ..

نايف ذوابه
14/12/2012, 04:11 PM
رسالة السودان .. أم أواب ..



https://www.youtube.com/watch?v=w_HGUoEW5p4


الأصل في المرأة المسلمة أنها أم وربة وبيت .. والمرأة المسلمة لا تخرج للمجتمع لمجرد الخروج بل لحاجة ماسّة للمجتمع ولا تخرج إلا بإذن وليها أو زوجها .. فالخروج بالتوافق لا بالصراع والتنافس .. وهي إن خرجت فإنها تعمل في بيئة عفيفة نظيفة بعيدة عن الاختلاط .. والمرأة لا تنافس الرجل في العمل لأن نفقتها على ولي أمرها .. والولاية ولاية بالمعروف والقوامة قوامة بالمعروف وليست قوامة تسلط وتجبر بل هي قوامة رعاية قوامها المودة والسكينة والرفق والترفق ..

إن فلسفة النظام الاجتماعي في الإسلام والذي يقوم على اجتماع الرجل والمرأة في علاقة شرعية ينجم عنها ذرية تتعهد بالصلاح والتربية واجتماع الرجل بالمرأة يتحقق به النسب والمصاهرة وبناء أسر فضلا عن الذرية المباركة وليست الغاية من اجتماع الرجل بالمرأة الإشباع الجنسي وإن كان يتحقق ذلك من هذا الاجتماع وهذا هو الفرق بين مفهوم الحضارة الإسلامية للعلاقة بين الرجل والمرأة والحضارة الغربية التي تعتبر المرأة مجرد متعة ولذة يبحث عنها الرجال لذلك تراهم يعزفون عن الزواج وعن تكوين أسر مما أدى إلى هرم مجتمعاتهم وهم يحاولون عبثا تشجيع النسل والمواليد .. الغرب يتجه إلى الهاوية وأصبحت المجتمعات الغربية مهددة بالإلحاد لكفرها بالكنيسة والإيمان بها وكان الحل بالجندر والزواج المثلي ومحاربة العلاقة الإنسانية الاجتماعية التي تجعل للرجل القوامة وتجعل المرأة محتاجة إلى الرجل..

نايف ذوابه
14/12/2012, 04:23 PM
كلمة الأستاذة عمرانة أم ياسين ولاية الأردن ..




http://www.youtube.com/watch?v=mrTNGWJj6QY&feature=player_embedded

نايف ذوابه
15/12/2012, 12:13 AM
(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا).



(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة).



لقد خلق الله البشر ذكرًا وأنثى، وأودع فيهما غرائز وميولا وحاجات تستدعي الإشباع ولا قبل بالتنكّر لها لأن التنكر لها اعتداء على صبغة الله وفطرته.. لا بد أن يشبع المخلوق حب التملك الذي هو مظهر من مظاهر حب البقاء والتنكر لها إفساد في الأرض وسينتهي إلى إخفاق كل المعالجات البشرية التي بنيت على التنكر لمظهر التملك.. كذلك لا بد أن يشبع الميل الجنسي الذي فطر الله عليه الذكر للأنثى والأنثى للذكر والتنكر لرغبات المخلوق الجنسية تنكر لفطرة الله وصبغته التي صبغ الإنسان عليها .. فالميل الجنسي ميل غريزي ولا بد له من طريقة تنظمه ليتم الإشباع نتيجة اجتماع الذكر بالأنثى وإلا تحول الإشباع إلى إشباع بهيمي لا يختلف عن الحيوان في شيء .. فالذي يقبل المرأة في الشارع أو يضاجعها في الحديقة أو في السيارة ليس يختلف عن البهيمة الذي ينزو على أنثاه في الشارع بمجرد هيجان الرغبة .. لا يحكمه زمان ولا مكان ولا كيفية ولا أجواء ..


فالاجتماع بين الرجل والمرأة نتيجة لميل الجنس إلى الجنس .. الذكر إلى الأنثى والأنثى للذكر.. وينشأ عن هذا الاجتماع علاقة دائمة أو مؤقتة وفي كلتا الحالتين تحتاج إلى تنظيم .. لأن عدم تنظيمها يؤدى إلى فوضى في العلاقات الإنسانية والاجتماعية ويؤدي إلى اختلاط النسب، وقد يؤدي إلى أن يصبح الجنس مشتركًا مشاعًا كما بين الحيوانات وإن كان معظم الحيوانات يغار على حليلته أيضا ويرغب في الاستئثار بها وألاّ يشاركه بها أحد إلا ما قيل عن الخنزير فإنه لا يغار على حليلته .. ولذلك ضُرب به المثل في الدّياثة .. وكان الغربيون يطلقون على اليهود خنازير أوروبا واليهود هم من أشاعوا الفاحشة والرذيلة في العالم..


اجتماع الرجل بالمرأة نشأ عنه النظام الاجتماعي في الإسلام الذي ينظم هذه العلاقة ويحددها ويصفها ويعالج كل ما ينشأ عنها فيما يتعلق بالنسب والكفاءة في الزواج والرضاعة والحضانة .. والزواج قبل كل ذلك والطلاق ..

نايف ذوابه
15/12/2012, 12:19 AM
المرأة عند أرسطو هي العنصر اللا عقلي في النفس البشرية فهي ما هي إلا وسيلة لمتعة الرجل وإسعاده وهي موضع للإنجاب وومكانتها في الحياة ليست أكثر من رئيسة خدم فلا هي حرة مع الأحرار وترتفع عن العبيد لتكون رئيسة لهم .. وفي الحضارة الرومانية لا تختلف عنها في الحضارة اليونانية والحضارة اليونانية والرومانية هما جذور للحضارة الغربية ..


وفي اليهودية المرأة في فترة الحيض تعتبر نجسة لا يلمسها الرجل ولا تنام في مخدعه ولايؤكل من طعام تصنعه .. وقد جار عليها اليهود وعدوها رجسًا من عمل الشيطان ..


ما نظرة الغرب والحضارة الغربية إلى المرأة؟ هل ينظر الغرب بجدية إلى بناء أسرة من خلال علاقة الرجل بالمرأة أم مجرد المتعة والشهوة؟ هل الإنجاب هدف أساس في المجتمعات الغربية وما سبب انقراض هذه المجتمعات وشيخوختها؟

ما هو مبدأ كلينتون بخصوص المجتمعات الإسلامية الفتية؟ وهل أصبح فتوة المجتمعات الإسلامية قنبلة بشرية تهدد الغرب؟



الموضوع .. المرأة وقضاياها في المجتمع .. نظرة إسلامية



اتخذ الغرب من قضية المرأة مدخلا لدخول الحضارة الغربية إلى بلاد المسلمين، قديما والآن يتخذ منها مجددا لمهاجمة الإسلام ومدخلا من أجل تفكيك المجتمعات الإسلامية وتقنين قوانين تشرع للزنا والسماح بإجهاض الزانية ورفع سن الزواج وورفع أي قيود عن خروج المرأة للعمل والاختلاط بالرجل .. وقد عبر كرومر المعتمد البريطاني عن ذلك في خطابه الشهير للساسة البريطانيين حين قال: يقول كرومر المعتمد البريطاني في مصر معبرا عن مدى اهتمام الإنجليز بالنساء المسلمات في مصر موجها حديثه للساسة البريطانيين: "إن وضع النساء في مصر وفي البلاد الإسلامية يعد عقبة قاتلة تحول دون رفع المستوى الفكري والشخصي الذي يجب أن يصحب دخول الحضارة الغربية إلى بلاد المسلمين، وإذا أرادت هذه الحضارة أن تحقق أفضل فائدة ممكنة فليس أمامنا إلا تعليم المرأة .."

الغرب انطلق من مصر بلد الأزهر والبلد الإسلامي العريق بانتمائه للإسلام بدعوته لتحرير المرأة ومساواتها بالرجل.. لأهمية مصر أولا ثم لاتصالها ببلاد الشام لينتقل منها إلى بلاد الشام ثم لاتصالها بالسودان وشمال إفريقيا أيضا



إذن الغرب يتخذ من قضية المرأة والحديث عن تحريرها والمطالبة بمساواتها بالرجل مدخلا لتغيير الهوية الحضارية للمسلمين ولتغيير هوية المجتمع من مجتمع مسلم تلتزم فيه المرأة بلباس الإسلام الذي لا يظهر به منها إلا وجهها وكفيها، ومع الحرص على إخفاء مظاهر الزينة وتجنب التبرج الذي يلفت الانتباه ..


لقد وضع الغرب إصبعه على مكمن تفجير المجتمع وتفخيخه من خلال استخدام قضية المرأة.. يريد أن يخرج المرأة من خدرها إلى الحياة العامة فحرضها وقال لها إنك سجينة .. مظلومة مضطهدة .. هيا اخرجي تعلمي اعملي نافسي الرجال وزاحمي أكتافهم في العلم والعمل وفي مختلف الوظائف والمهن .. أراد للمرأة أن تتواجد مع الرجل جنبًا إلى جنبًا وبأي صورة ومن غير قيود سواء في لباسها أو اجتماعها مع الرجل .. من أجل أن تلتقي به وأن تبني معه علاقات عاطفية سواء كانت سوية أو غير سوية .. اختلطت المرأة بالرجل وفي أجواء الاختلاط أصبحت عفة المجتمع أمام امتحان كبير ...

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=UWKctqb-KFU

نايف ذوابه
15/12/2012, 12:30 AM
المؤتمر الذي عقد في تونس في العاشر من آذار مارس في تغطية للجزيرة


https://www.youtube.com/watch?v=81931MLsteI




http://www.youtube.com/watch?v=LL2xMyw-xiE&feature=player_embedded



رسالة أوزباكستان

نايف ذوابه
16/12/2012, 06:39 PM
http://www.youtube.com/watch?v=DaNXjsqyWZw

نايف ذوابه
16/12/2012, 06:46 PM
http://www.youtube.com/watch?v=f6LtLzd3wOc



رسالة الأردن


http://www.youtube.com/watch?v=mpV5ZWoUIaE



رسالة إفريقيا

نايف ذوابه
16/12/2012, 06:58 PM
http://www.youtube.com/watch?v=Is2Q45UPo5c


الحاجة إيرينا هاندونو في أندونيسيا في مؤتمر المبلغات



http://www.youtube.com/watch?v=J-aJ6QXLufw

نايف ذوابه
16/12/2012, 09:13 PM
http://www.youtube.com/watch?v=XXInD_TbN-4&feature=player_embedded




رسالة تركيا والأستاذة غمزة








http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=qc-DUMSC718



والأستاذة نافيد... أم مصعب

جنوب آسيا
لا تخطئ الأذن حرارة الخطاب ودقة الاستعداد


http://www14.0zz0.com/2012/12/16/18/184935315.jpg (http://www.0zz0.com)


http://www14.0zz0.com/2012/12/16/18/880673276.jpg (http://www.0zz0.com)






http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=UWKctqb-KFU


الأستاذة عفة عين الرحمة الناطقة الرسمية لحزب التحرير في أندونيسيا .. ما شاء الله على هالاسم ..

نايف ذوابه
18/12/2012, 01:46 PM
http://www.youtube.com/watch?v=qOS-LIosI1I


الإسلام حمى المرأة من الابتذال وجنبها أي بيئة من شأنها أن تمس عرضها .. ونظر الإسلام إلى المرأة بأنها عرض يجب أن يصان .. فجعلها حقا ملكة مصونة مما غرقت به المرأة الغربية من الخنا والفحش والاستخدام المبتذل لها في الدعاية للسلع والخدمات .. والإسلام جعل للمرأة ذمة مالية مستقلة لا يجوز للرجل أن يعتدي على هذه الذمة أو ينتقصها إلا بإذنها دون إكراه أو تسلط ..



http://www.youtube.com/watch?v=XXInD_TbN-4



http://www.youtube.com/watch?v=yDNRRDVMQyI

نايف ذوابه
18/12/2012, 09:33 PM
بيان صحفي
مترجم
حزب التحرير يعقد مؤتمراً عالميّاً للنساء بعنوان:
"الخلافة: تحمي المرأة من الفقر والاستغلال"


سيعقد حزب التحرير في إندونيسيا بإذن الله بالتعاون مع المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مؤتمرا نسائياً مهماً في جاكارتا - إندونيسيا في 22 من ديسمبر 2012، بعنوان: "الخلافة: تحمي المرأة من الفقر والاستغلال". وسيجمع هذا المؤتمر 1500 مسلمة من حضور ومحاضِرات ومن النساء المؤثرات في مجتمعاتهن من العالم أجمع لمعالجة الأسباب التي أدت إلى حالة يرثى لها من الفقر والاستغلال الاقتصادي التي تواجهها المرأة في العالم الإسلامي والعالم كله، وكذلك تقديم نظام الخلافة كنموذج للحكم لحل هذه المشكلة الكبيرة التي تؤثر سلبياً على النساء في العالم. وسيكون تتويجا لحملة عالمية قام بها حزب التحرير على مدى الأسابيع القليلة الماضية حول هذه القضية.


علقت الدكتورة نسرين نواز، عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، قائلة:


"الملايين من النساء في العالم الإسلامي اليوم يخضن معركة يومية من أجل الحصول على المال. وقد أجبر الفقر المدقع العديد منهن إلى البحث عن عمل في الخارج وكثيرا ما يتعرضن إلى الإيذاء الشديد أثناء قيامهن بهذه الأعمال. وقد دفع الفقر ببعضهن إلى العمل في ظروف أشبه بظروف الرق لإطعام أنفسهن وأسرهن، أو تُركْن للتسول في الشوارع. هذا الفقر هو نتيجة لتطبيق أنظمة من وضع البشر. إن أولئك النساء ضحايا للحكومات الفاسدة والفاشلة في العالم الاسلامي، التي تنهب ثروات بلاد المسلمين من أجل بناء ثرواتها الشخصية، وضحايا أيضا للنظام الرأسمالي الظالم والفاسد الذي تطبقه وتعززه هذه الحكومات داخل بلادها".


"لقد أدى النظام الرأسمالي السام، المستنِد على نظام السوق الحر الاقتصادي ونموذج التمويل الربوي، إلى تفاوت هائل في توزيع الثروات، فأنتج الفقر والاستعباد الاقتصادي للنساء عالميا، بما في ذلك الملايين اللواتي يعشن في الدول الغربية وأيضا في تلك البلدان التي تحتفل بالنمو الاقتصادي المزدهر مثل الصين والهند وتركيا والبرازيل. ولقد تلاعبت السياسات الغربية الاستعمارية المفروضة على العالم الإسلامي بالاقتصاد فيه، عبر العولمة و السوق الحرة والقروض المأخوذة من هيئات كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وذلك من أجل خدمة مصالح الحكومات الأجنبية، والتي بدورها أدت إلى إفقار الجماهير، وتدمير الأسواق المحلية، ونهب ثروات وموارد الشعب".


"وفي هذا السياق، فقد ربط المبدأ الرأسمالي الاستغلالي والمادي، والذي يعتبر الثروة المالية أهم من أي قيمة أخرى في الحياة، ربط مفهوم قوة المرأة بملازمة العمل، والتقليل من أهمية الأمومة، وتقويض مفهوم واجب الدولة والرجال في الحفاظ على المرأة، تم ذلك كله في محاولة لدفع النساء إلى العمل. وأثار ذلك ضغوطا اجتماعية كبيرة على النساء بأنها لن تشعر بالكرامة إلا إذا عملت، وظلم المرأة حين دفعها إلى تحمل مسؤولية الأعمال المنزلية والأعمال الوظيفية معاً مما أدى بالنساء إلى التنازل عن دورهن الأساسي في تنشئة وتربية أجيال المستقبل. لقد حط هذا النظام من إنسانية وقيمة المرأة بأن جعلها سلعة اقتصادية تجلب المنفعة الاقتصادية لدولتها وترك الكثير منهن بلا رعاية ولا معيل لهن أو لأطفالهن".


"سوف يجمع هذا المؤتمر بالغ الأهمية نساءً من جميع أنحاء العالم لعرض دولة الخلافة على أنها النموذج الوحيد للحكم القادر على وضع حد لهذه الحالة المزرية من الاستغلال والمصاعب المالية. وسيسلط الضوء على أن الخلافة نظام يقدم تأمين الاحتياجات الإنسانية فوق المكاسب المالية وأن المرأة في نظر هذا النظام مصانة مكرمة ويجب الإنفاق عليها من قبل أقاربها الذكور أو الدولة، ولا ينظر إليها أنها سلعة تستخدم للحصول على المال، وأن للمرأة حقَّ العمل إذا رغبت بذلك. وسيعرض المؤتمر السياسات الاقتصادية الإسلامية الفريدة والسليمة لدولة الخلافة وهي سياسة مجربة تم تطبيقها عبر الزمن لمعالجة الفقر وتوفير الأمن المالي. إن هذه الدولة هي النموذج الذي يمكن للنساء عالميا أن يتطلعن إليه حقيقة على أنه الوحيد القادر على حمايتهن من الفقر والاستغلال. وإننا ندعو جميع النساء اللواتي يبحثن عن حل لمشاكل الاضطهاد الاقتصادي والاستعباد لحضور هذا المؤتمر بالغ الأهمية".


((أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)) [الملك: 14]


http://www.youtube.com/watch?v=yELNzg-iTlk&feature=player_embedded




http://www.youtube.com/watch?v=xOd_UewXapI&feature=player_embedded



الأستاذة حليمة نور .. شرق إفريقيا

نايف ذوابه
19/12/2012, 08:17 PM
http://www.youtube.com/watch?v=1QqfHYOw1Qo&feature=player_embedded

رسالة أستراليا .. الأستاذة ريم علوش


http://www.youtube.com/watch?v=XqDNIxcRgpo&feature=player_embedded


رسالة قرغيستان الأستاذة نيلوفر بنت عبد الله


المرأة المسلمة الأصل فيها أم وربة بيت وهذه المهمة عظيمة وأعظم بها أن تكون المرأة مسؤولة عن تربية النشء وأعداده وتغذيته بالقيم الرفيعة والأفكار الصحيحة الخلاقة .. إن الذين يستهينون بهذا الدور يصطلون بنار بعد الأم عن بيتها وعن القيام بمهمتها حين تنشغل بالعمل عن مهمتها المقدسة ليس إلا سوى منافسة الرجل وتحديه .. وقد يكون خروجها للعمل ليس ضرروريا بمعنى أنه ليس عن حاجة وإنما فقط للترفيه عن نفسها والإنفاق غير الضروري على نفسها أو على أولادها، وحين يكبر أبناؤها يشعر الوالدان بجريمة غياب الأم عن أبنائها حين تدرك مدى تقصيرها في رعايتهم وتربيتهم ..

إن المرأة المسلمة تخرج للعمل بالتوافق مع زوجها وبإذنه وإذا خرجت فإن كسبها لها وليس من حق زوجها الاعتداء على مالها إلا برضا منها وطيب خاطر .. وكم من الظلم تتعرض له نساء يعملن وفي آخر الشهر يقبض الزوج الراتب مباشرة من البنك بوساطة بطاقة الصرف ولا يعطيها إلا ما يسد بعض الحاجة ..

المرأة المسلمة كأخيها الرجل في التكليف فهي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وهي تعمل من أجل نهضة المسلمين وعزهم .. وبإمكانها أن تنخرج في العمل السياسي أو تؤسس حزبا سياسيا أو اجتماعيا تخدم فيه مجتمعها وأمتها وما ينبغي الانتباه إليه هو عدم الاختلاط في العمل والحرص على الأجواء العفيفة .. بإمكان المرأة أن تكون ناشطة سياسية أو نائبة في البرلمان أو مجلس الشورى تحاسب وتبدي رأيها في القضايا العامة .. ولها في أم عطية الأنصارية وأم منيع قدوة فقد كانتا ممن شهدن بيعة العقبة الثانية وهي بيعة الدم على نصرة الإسلام .. وكانت الشفاء بنت عمرو قاضية حسبة .. وفي تقديري أن كثيرا من المناصب يمكن أن تتبوأها المرأة كأن تكون سفيرة لدولة الإسلام وأن تكون ناطقة باسم ديوان الخليفة أو قسم الشؤون الخارجية في دولة الإسلام .. ويقيني أن المرأة المسلمة ينتظرها مهام جلى تقوم بها كأخيها الرجل وهذا المؤتمر يسلط الضوء على دور المرأة المسلمة ويبدو أن هناك عناية فائقة في حزب التحرير بالقسم النسائي وهذه العناية تدل عليها كلمات الأخوات الكريمات التي هي رسائل للمؤتمر الذي سيعقد في يوم السبت 22 كانون الثاني 2012 القادم ..

كثيرون يعترضون على حظر الإسلام أن تكون المرأة في الإمامة العظمى وأعمال الولاية .. وهذا جاء بنص الحديث حين جاء خبر عن فارس أنهم عينوا بنت كسرى عليهم فقال صلى الله عليه وسلم: ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة .. والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .. وفي تقديري ما يحتج به من يقول بأن هناك نساء تولين مناصب هامة ونجحن فيها كرئاسة الوزراء في إسرائيل غولدامائير أو بنازير بوتو في باكستان وفي بريطانيا مارغريت تاتشر وكلينتون هيلاري و.. فهذا من حكم النادر والشاذ وليس عاما .. ولننظر في نسبة النساء في هذه الدول التي تولت فيها هؤلاء وكم امرأة تولت منصبا غيرهن .. فطبيعة العمل السياسي الصعبة لا تتناسب مع طبيعة المرأة العاطفية الرقيقة ..

نايف ذوابه
20/12/2012, 03:42 PM
رسائل للمؤتمر من مختلف أنحاء العالم .. رسائل تدل على الجدية في الإعداد للمؤتمر ولإرسال رسائل واضحة للعالم بشكل عام وللمرأة التي تضام في مختلف أنحاء العالم وتمتهن تحت شعارات المساواة وانتزاع الحقوق من الرجل وتحويل العلاقة بين المرأة والرجل من علاقة تراحم ومودة إلى علاقة تنافس وصراع تفسد الحياة الاجتماعية وتهدد مستقبل الحياة الإنسانية وخاصة في الغرب .. حرارة الخطاب والوعي على الرسالة التي توجهها هؤلاء النساء لا تخطئها العين ولا الأذن ..


http://www.youtube.com/watch?v=GkTTimjO8Y8&feature=player_embedded

رسالة جنوب شرق آسيا .. فيكا مونيكا كومارا

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=aTeNU6HT3no

ومن الهند

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=8zg6yCnsT-0


والأستاذة سمية من روسيا




http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=OBaFVqbK2mc


ومن موريتانيا .. أم هادية


http://www.youtube.com/watch?v=weIFlNYtCDQ&feature=player_embedded


نسأل الله التوفيق لهذا المؤتمر وجزى الله خيرا أخواتنا اللواتي أعددن له ومنهن من يتأهبن للذهاب إلى أندونيسيا لمخاطبة العالم من هناك .. ولمخاطبة المرأة المسلمة بشكل خاص من أكبر دولة المفترض أنها إسلامية ..
رسالة تونس .. الأستاذة نسرين ظافري


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=aTeNU6HT3no

نايف ذوابه
20/12/2012, 10:28 PM
لمرأة المسلمة هي عرض يجب أن يصان .. ولذلك كانت المرأة كلها عورة باستثناء وجهها وكفيها .. واجتماع الرجل والمرأة وإن كان يتحقق به الإشباع والميل الغريزي وتتحقق به المتعة إلا أنه ليس الغاية من اجتماع الرجل والمرأة هذا الإشباع برمته، وإنما الغاية الحفاظ على النسل والذرية وبالزواج تحصل المصاهرة والنسب الذي يجمع بين الناس ويقوي العلاقة ويرتقي في مراقي المحبة والتواصل الاجتماعي .. ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك .. وقال: تخير الودود الولود .. ولذلك لم يجز الإسلام للرجل أن يحدث بالنهار ما كان بينه وبين أهله في الليل .. ولم يجز له أن يواقعها أو أن ينال منها في المكان العام وإنما مكان الإشباع وقضاء الوتر والمتعة هو المكان الخاص ..
اجتماع الرجل بالمرأة في علاقة مشروعة هدفه تكوين أسرة .. وهي اللبنة الأولى في المجتمع .. ولذلك يبدو المجتمع الإسلامي متماسكا متلاحما فيما يبدو المجتمع الغربي مفككا .. الرجل يعود في موعد بعد قضاء مواعدة مع عشيقته والمرأة تعود في موعد آخر بعد مواعدة مع عشيقها .. الكل يخون الكل بعد الزواج .. والخيانة إيقاع الحياة حتى دعت رئيسة وزراء فرنسا في عهد ميتران بشكل رسمي إلى الخيانة وإقامة علاقة خارج فراش الزوجية من قبل كل من الرجل والمرأة وهكذا فإن الزواج في حياة الغرب هو المتعة وليس السكن وليس المودة ولا يتحقق به بشكل عام الرحمة ..
المرأة صاحبة وزوجة في آن يتحقق بصحبتها معنى الصحبة والصداقة وهي أرقى من الشراكة..
مفهوم القوامة هو الرعاية وهي قوامة رحمة لا سلطة وتسلطة ..
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ..
المرأة لها ذمة مالية كاملة ولا يجوز أن يعتدي عليها زوجها أو أخوها إلا بطيب نفس ورضا .. ولها أن تمارس التجارة وتشارك من تشاء ولكن في أجواء من العفاف ووجود محرم إن اقتضى الأمر أن تجتمع بشريكها في التجارة .. وتتجنب الخلوة والاختلاط ويجوز لها الاجتماع بالرجل حسب ما تقتضيه الضرورة فيما يحله الشرع ويجيزه كأن تقوم بعمل تجاري أو تقابل مسؤولا في عمل كمدير أو نحوه ..
الإسلام يكفل للمرأة حق التعليم لتتبصر بأمور دينها ودنياها ولكن في أجواء بعيدة عن الاختلاط ويسودها العفاف .. ويجوز لها أن تحاضر أو تستمع لمحاضرة وإن كانت مستمعة ففي مكان عام كالمسجد أو أي مكان آخر بشرط فصل الرجال عن النساء في المكان كأن يكون الرجال في المقدمة والنساء في الخلف..
يجيز الإسلام للمرأة أن تعمل قاضية وأن تشارك في العمل السياسي والنشاط العام كأن تكون عضوة في البرلمان وتناقش وتحاسب ويستثنى من المناصب الإمارة العام وما اتصل بها كالولاية أو أن تكون عاملا .. لكن يجوز لها أن تكون رئيسة بلدية أو رئيسة برلمان أو رئيسة جامعة أو نحوه ..
ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة في التكاليف الشرعية وفي الثواب والعقاب إلا ما جاء الاستثناء في بابه
المرأة في الإسلام يجوز لها ممارسة أي عمل إداري بإطلاق ولا يقيد ذلك إلا أجواء العفاف وعدم الاختلاط وضرورة فصل الرجال عن النساء ..

إن الغرب يقيم فكرته عن الحياة على أساس تصادمي فالإنسان في صراع مع الطبيعة ومغالبة فيما النظرة الإسلامية للطبيعة نظرة تسخير ..
والمرأة في صراع مع الرجل هكذا يصورها الغرب - كما يقول الشيخ الدكتور عبد الله بن بيه المفكر الموريتاني- فهي ضد الرجل وتريد انتزاع حقوقها انتزاعا والمثليون أيضا لهم حقوق ويريدون انتزاع حقوقهم انتزاعا وابنة تشيني صرخت بأعلى صوتها: وداعا للرجال .. .. فالحياة الغربية تنافس وإثارة وصراع .. صراع الغزائر والشهوات .. ليس فقط الجنس وإنما أيضا غريزة التملك .. يريد أن يصبح مليونيرا كيفا اتفق صراع من أجل كسب المال بطريق مشروع أو غير مشروع . .. وثقافتهم السينمائية أكبر شاهد على هذا الصراع..
.. بالسرقة والسلب والنهب والاتجار بالمخدرات أو إثارة نزاعات وصراعات في العالم ..
المرأة الغربية: هي متعة .. وشهوة وهو يستمتع بها كما يستمتع بباقي ملذات الحياة كالسفر والسياحة والنزهة والأكل والشراب .. فهي متعة وحسب ومجردة عن معنى الذرية وإالإنجاب والتكاثر والحفاظ على الجنس البشري .. والمرأة بعد في المجتمع الغربي هي سلعة .. يوظفها أصحاب المصالح لجلب الزبائن واستقطابهم وتشجيعهم لقصد مكاتبهم وأسواقهم أو عياداتهم أو ما شابه ذلك .. وهي أيضا أداة لترويج المنتجات أي منتج من نوع من أنواع السجائر أو الشاي أو مساحيق التجمل .. الأمر سواء .. وهو ترغيب الزبون بالسلعة المرتبطة بالصورة .. ونظرة الغرب للمرأة هذه ليست وليدة الثورة الصناعية التي أحدثت حراكا كبيرا حول قضية المرأة وإنما هي موجودة في مرجعيات الحضارة الغربية من الحضارة اليونانية والرومانية اللتين كانتا تنظران إلى المرأة نظرة دونية كموضع للشهوة وهي دون الأحرار من الرجال وفوق مرتبة العبيد .. فهي عندهم رئيسة خدم .. وهي رجس
وفي الغرب الإشباع هو أساس العلاقة وهو إشباع غريزي صرف مقصود لذاته يقوم الرجل بالإشباع أو تطلب ذلك المرأة دون تحفظ في مكان عام أو خاص في الشارع أو الملهى أو الشاطئ .. أمام الناس كما ينزو الحمار على الدابة أو أي حيوان حين تهيج به الشهوة وتستبد ..

وهي محل العناية ما دامت قادرة على العطاء والبذل من يدها أو فكرها أو جسدها فإذا كبرت وفقدت مقومات العطاء تخلى عنها المجتمع بأفراده ومؤسساته وعاشت وحيدة في بيتها أو في المصحات النفسية.

نايف ذوابه
20/12/2012, 10:38 PM
علقت الدكتورة نسرين نواز، عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، قائلة:


"الملايين من النساء في العالم الإسلامي اليوم يخضن معركة يومية من أجل الحصول على المال. وقد أجبر الفقر المدقع العديد منهن إلى البحث عن عمل في الخارج وكثيرا ما يتعرضن إلى الإيذاء الشديد أثناء قيامهن بهذه الأعمال. وقد دفع الفقر ببعضهن إلى العمل في ظروف أشبه بظروف الرق لإطعام أنفسهن وأسرهن، أو تُركْن للتوسل في الشوارع. هذا الفقر هو نتيجة لتطبيق أنظمة من وضع البشر. إن أولئك النساء ضحايا للحكومات الفاسدة والفاشلة في العالم الاسلامي، التي تنهب ثروات بلاد المسلمين من أجل بناء ثرواتها الشخصية، وضحايا أيضا للنظام الرأسمالي الظالم والفاسد الذي تطبقه وتعززه هذه الحكومات داخل بلادها".


"لقد أدى النظام الرأسمالي السام، المستنِد على نظام السوق الحر الاقتصادي ونموذج التمويل الربوي، إلى تفاوت هائل في توزيع الثروات، فأنتج الفقر والاستعباد الاقتصادي للنساء عالميا، بما في ذلك الملايين اللواتي يعشن في الدول الغربية وأيضا في تلك البلدان التي تحتفل بالنمو الاقتصادي المزدهر مثل الصين والهند وتركيا والبرازيل. ولقد تلاعبت السياسات الغربية الاستعمارية المفروضة على العالم الإسلامي بالاقتصاد فيه، عبر العولمة و السوق الحرة والقروض المأخوذة من هيئات كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وذلك من أجل خدمة مصالح الحكومات الأجنبية، والتي بدورها أدت إلى إفقار الجماهير، وتدمير الأسواق المحلية، ونهب ثروات وموارد الشعب".


"وفي هذا السياق، فقد ربط المبدأ الرأسمالي الاستغلالي والمادي، والذي يعتبر الثروة المالية أهم من أي قيمة أخرى في الحياة، ربط مفهوم قوة المرأة بملازمة العمل، والتقليل من أهمية الأمومة، وتقويض مفهوم واجب الدولة والرجال في الحفاظ على المرأة، تم ذلك كله في محاولة لدفع النساء إلى العمل. وأثار ذلك ضغوطا اجتماعية كبيرة على النساء بأنها لن تشعر بالكرامة إلا إذا عملت، وظلم المرأة حين دفعها إلى تحمل مسؤولية الأعمال المنزلية والأعمال الوظيفية معاً مما أدى بالنساء إلى التنازل عن دورهن الأساسي في تنشئة وتربية أجيال المستقبل. لقد حط هذا النظام من إنسانية وقيمة المرأة بأن جعلها سلعة اقتصادية تجلب المنفعة الاقتصادية لدولتها وترك الكثير منهن بلا رعاية ولا معيل لهن أو لأطفالهن".


"سوف يجمع هذا المؤتمر بالغ الأهمية نساءً من جميع أنحاء العالم لعرض دولة الخلافة على أنها النموذج الوحيد للحكم القادر على وضع حد لهذه الحالة المزرية من الاستغلال والمصاعب المالية. وسيسلط الضوء على أن الخلافة نظام يقدم تأمين الاحتياجات الإنسانية فوق المكاسب المالية وأن المرأة في نظر هذا النظام مصانة مكرمة ويجب الإنفاق عليها من قبل أقاربها الذكور أو الدولة، ولا ينظر إليها أنها سلعة تستخدم للحصول على المال، وأن للمرأة حقَّ العمل إذا رغبت بذلك. وسيعرض المؤتمر السياسات الاقتصادية الإسلامية الفريدة والسليمة لدولة الخلافة وهي سياسة مجربة تم تطبيقها عبر الزمن لمعالجة الفقر وتوفير الأمن المالي. إن هذه الدولة هي النموذج الذي يمكن للنساء عالميا أن يتطلعن إليه حقيقة على أنه الوحيد القادر على حمايتهن من الفقر والاستغلال. وإننا ندعو جميع النساء اللواتي يبحثن عن حل لمشاكل الاضطهاد الاقتصادي والاستعباد لحضور هذا المؤتمر بالغ الأهمية".

نايف ذوابه
22/12/2012, 12:23 AM
http://www.youtube.com/watch?v=vtLNyfxaJbE





رسالة سوريا من المؤتمر الذي عقد في تونس



http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=bH2Mbz8f7hE




رسالة من تونس لمؤتمر أندونيسيا الأستاذة أم أنس




http://www.youtube.com/watch?v=_xk5nJ2XSg8&feature=player_embedded


رسالة الأستاذة أم عيسى من الدنمارك

http://www.youtube.com/watch?v=Afklc79erB0&feature=player_embedded


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=cqjcRVC44tg

رسائل من السودان

غدا سيبدأ المؤتمر ..

نايف ذوابه
22/12/2012, 02:02 PM
http://www.livestream.com/htmediatv


يبدأ اليوم البث المباشرلمؤتمر الخلافة تحمي المرأة من الفقر والاستغلال

أتمنى أن يعمل الرابط ..

كم يثلج الصدر أن ترعى أخوات مسلمات مثل هذا المؤتمر أقصى شرق آسيا .. بكل الحرارة والحب للإسلام العظيم الذي انتشر في هذه البلاد .. أندونيسيا بأخلاق التجار المسلمين .. لم يدخل أندونيسيا جيوش ولا فيالق وإنما دخلها تجار أمناء صادقون كان خلقهم الإسلام العظيم لم تنفصل الرسالة عن تجارتهم وكان رسل خير وحياة لهذه البلاد فأنقذوها من ظلام الجهل إلى نور الإسلام ..
مشاعر تختلط بالبهجة والغبطة والتقدير لهؤلاء النسوة اللواتي يتفانين في خدمة دينهن ويخاطبن العالم وخاصة النساء اللواتي يعانين من ظلم الرأسمالية التي أخرجتهن من خدورهن بحثا عن لقمة العيش .. خرجن فاستغلن النظام الرأسمالي البشع واستخدمهن أسوأ استخدام للترويج لبضاعته وخدماته .. حتى نزع عن المرأة إنسانيتها وجعلها شيئا كباقي الأشياء التي يستمتع بها ويستثمر ..

نايف ذوابه
22/12/2012, 02:29 PM
بيان صحفي
حزب التحرير يعقد اليوم مؤتمراً عالمياً للنساء
الخلافة: تحمي النساء من الفقر والاستغلال
(مترجم)


المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بالتنسيق مع حزب التحرير في إندونيسيا ينظم مؤتمراً عالمياً للنساء بالغ الأهمية، سيحضره نحو 1500 امرأة من كل أنحاء العالم ليتحدثن عن الفقر والاستغلال المدمر الذي يؤثر على الملايين من النساء حول العالم كله في ظل النظام الرأسمالي وكل نماذج الأنظمة الوضعية الحاكمة.


إن الرأسمالية الغربية ضلّلت العالم وروجت لكذبة الأيديولوجية الرأسمالية، تلك الأيديولوجية المتآكلة التي تضع تأمين إنتاج الثروة فوق كل القيم الإنسانية، كذبة أن تلك الأيديولوجية هي النظام الصحيح الذي يضمن التوازن الاقتصادي، وأنها هي التي تضمن الرفاهية والتأمين المالي للمرأة، والواقع أن هذا النظام الربوي القائم على الربا والجشع قادَ العالم إلى اقتصاد متقلب وأشعل أزماتٍ ماليةً كارثية مسببة الشقاء المالي للملايين من البشر، نظام السوق الحر المرتكز على الربا، خلق المشاكل للأمم وحمّلها بالديون، ودمر الأسواق المالية، وجعل الأموال بأيدي الأثرياء على حساب الفقراء، مما أدى إلى انتشار الفقر وإجبار الكثيرات من النساء لترك بيوتهن وأسرهن للعمل في ظروفٍ قاهرة وقاسية لإطعام أسرهن، إن الحلم الأمريكي الرأسمالي تحول إلى كابوس على البشرية وقاد العالم في طريق نهايته الموت.


إن النظام الرأسمالي الاستغلالي الذي يسعى فقط من أجل الربح المادي، بغض النظر عن التكلفة، أوجد مجتمعات كثيرة فيها نساء هاجرن إليها للعمل في ظروف أقرب للاستعباد في المصانع أو الخدمات أو غيرها ولساعات عمل طويلة وبأجور زهيدة، فأصبحت النساء أداة أساسية لزيادة الثروة وجمع الأرباح في النظام الرأسمالي، بجانب ذلك روّجت الدول الرأسمالية أن المرأة لها مكانة طالما أنها تعمل في السوق وأن اعتمادها على أقاربها من الذكور في الرعاية والنفقة هو مذلة! كل ذلك حتى تحصل الدول الرأسمالية على أكبر قدر من الربح بوجود المرأة في العمل، فهي تضع الضغوطات على المرأة وتدفعها للعمل وتحدد قيمة المرأة بحسب ما تجلبه من الربح وما تكسبه من الأموال، فأصبح حمل المرأة كبيراً لا تحتمله فدُفعت لتسعى للرزق عبر العمل إضافة لدورها كأم وربة بيت، وحقَّرت الرأسمالية الأمومة، وقللت من أهميتها، وسلبت النساء الوقت الذي يجب أن يقضينه مع أطفالهن، وأجبرتهن على التخلي عن دورهن الأساسي كمربيات لأطفالهن ومنشآت لجيل المستقبل.


وبعد كل هذا ما زلنا نجد الحكام والقيادات في العالم الإسلامي يستمرون في تمجيد وترويج بل وتطبيق النظام الرأسمالي في بلادنا، هذه الحكومات الفاسدة التي تعيش من خيرات بلاد المسلمين التي نهبوها فتحت البلاد للغرب فنهبوا الثروات واستعبدوا العباد وجعلوا النساء تحت سيطرتهم ورحمة شركاتهم!


لقد آن الأوان لهذه الحكومات الفاشلة العميلة أن ترحل...


إن الحالة المزرية التي تعاني منها النساء من الظلم الاقتصادي لا يمكن أن تستمر أكثر!!


لقد آن الأوان لتطبيق نظام عالمي جديد يحارب الفقر ويوزع الثروة على الناس بالعدل، هذا النظام الذي سيهتم بتأمين الحاجات الأساسية بل وحتى الكمالية لكل فرد...


إن هذه الدولة ستوفر الرفاهية والعدل الاقتصادي، ولا يُبنى ثراء نظامها على حطام أمتها، إن النساء في كل العالم يتطلعن هذا العدل... إن هذه الدولة نموذج يُحتذى في القدرة على القضاء على الفقر والاستعباد، إنها دولة تنظر للنساء بعين التكريم والاحترام، وتعاملهن كبشر وليس كأدوات لإنتاج الثروة، هذه الدولة هي دولة الخلافة التي ستطبق دستورا إسلاميا نقياً، يتبنى النظرة الصحيحة نحو المرأة.


إنها دولة تطبق النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يمنع الربا والخصخصة وتكديس الثروة في أيادي قلّةٍ من الناس، هذه الدولة ستستثمر الموارد والخيرات في الإنتاج والتصنيع والتكنولوجيا والزراعة، وليس في الكازينوهات والمفاسد، وستمنع الضرائب التي تثقل كاهل الرعية، بناء الدولة سيعتمد على موارد البلاد ولن يعتمد على الديون الخارجية، بناء سيتحقق به الرفاه والنمو الدائم، إن نظام الخلافة طبق على مدى عصور طويلة وأثبت قدرته المتميزة في القضاء على الفقر والبطالة المستشرية، وذلك من خلال توزيع عادل للثروة، يرفع الأعباء الضريبية عن كاهل الناس، ويعمل على زيادة دخل الأفراد، الذي بدوره يوجد بيئة خصبة للتنمية والتطوير وفرص العمل.


إنها الدولة الإسلامية التي لن ترضى بوجود فرد واحد من رعاياها يعاني من الفقر حتى ولو ليوم واحد، وهي الدولة التي ستزيل الحدود المصطنعة التي فرضها الغرب في بلاد المسلمين، وستوحد خيرات المسلمين وثرواتهم لتوجد بذلك قوة اقتصادية عظمى، والواقع فإن العالم الإسلامي يعتبر عملاقاً اقتصادياً يتوق للحياة في ظل الخلافة الراشدة.


بالإضافة لكل هذا،
ستفرض الدولة الإسلامية على الرجال إعالة نسائهم، وإن لم يكن للمرأة من يعيلها من أقاربها الذكور، ستتكفل الدولة بها وبرعايتها، إن الدولة الإسلامية (الخلافة) لن تجبر أي امرأة على المعاناة ولو ليوم واحد لتوفر لنفسها أو أسرتها ما يكفيهم للعيش! في الدولة الإسلامية المرأة لها الخيار إن أرادت العمل ولن تجبر أي امرأة على العمل في ظروف قاسية ومذلة، بل يجب أن تكون الظروف خالية من الاضطهاد والاستغلال والذل، وفي ظل نظام إسلامي مالي سليم، حيث ستنعم النساء في ظله بحقوقهن، دولة تنشأ فيها الإناث على مفهوم أساسي وهو أنهن الأمهات لهذه الأمة، إن كرامة المرأة ومكانتها مقدسة في نظر الخلافة وسوف يحسد العالم كله نساء دولة الخلافة النموذج الذي يحتذى وينظر إليه عالمياً...

إننا في حزب التحرير ندعو النساء في العالم لحمل الدعوة معنا لإقامة الخلافة، التي ستحقق لهن الكرامة وتوفر لهن والرعاية والرفاهية...

((الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ))



د. نسرين نواز
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نايف ذوابه
27/12/2012, 12:20 AM
http://www12.0zz0.com/2012/12/26/21/141662462.jpg (http://www.0zz0.com)


http://www12.0zz0.com/2012/12/26/21/464691195.jpg (http://www.0zz0.com)

http://www12.0zz0.com/2012/12/26/21/838486977.jpg (http://www.0zz0.com)


صور من المؤتمر مؤتمر الخلافة تحمي المرأة من الفقر والاستغلال .. وقد بحث في المؤتمر رعاية الإسلام الفريدة للمرأة من ناحية مادية والحفاظ على كرامتها وعدم تكليفها مؤونة الإنفاق لا على أسرتها ولا حتى على نفسها .. وعدم إجبارها أيضا على الخروج للعمل لأن نفقتها على والدها أو أخيها أو ابنها أو زوجها إن كانت متزوجة ..

لقد شدني وبهرني حماس هؤلاء الأخوات المسلمات الأندونيسيات في الإعداد لهذا المؤتمر والنشاط الدائب أثناءه تقديما واحتفاء وتنظيما .. إن اللهجة الصادقة لا تخطئها العين ولا الأذن .. لا أظن أن أي حزب في العالم يمتلك مثل هذا التنظيم النسائي ليس على مستوى العالم الإسلامي وحسب وإنما على مستوى العالم كافة .. وخصوصية التميز في الوعي والتنظيم هو أن هذا التنظيم الحزبي النسائي قائم على الإسلام وحافزه العمل المخلص لمرضاة الله بالعمل الدائب والتنظيم الذي لا ينافسه تنظيم وإعداد لأي تنظيم نسائي على وجه الأرض .. إنه الإسلام العظيم وإنه العمل من أجل استئناف الحياة الإسلامية بقيام الخلافة .. إنها إرهاصات واستعدادات لاستقبال الحدث العظيم .. وما ذلك على الله ببعيد ..

http://www9.0zz0.com/2012/12/26/21/505544996.jpg (http://www.0zz0.com)

http://www9.0zz0.com/2012/12/26/21/270536659.jpg (http://www.0zz0.com)

أضع الرابط لمن يحب أن يستفيد بالعودة إلى الموقع

http://www12.0zz0.com/2012/12/26/21/427527927.jpg (http://www.0zz0.com)

http://women.hizb-ut-tahrir.info/PR/Default.aspx?ln=2&pid=408&pvr=0


http://www.htmedia.info