نبيل الجلبي
03/04/2013, 03:06 PM
تفجيرهيئةالإمداد:وزيرالدفاع ورئيس هيئة الأركان مصيرهما مجهول
أورينت نت – عبد المجيد العلواني
عملية نوعية ضربت مركز هيئة الإمداد والتموين التابعة لوزارة الدفاع السورية أمس, فمن بعد تفجير مقر الأمن القومي العام الماضي والتي قتل على إثرها شخصيات هامة من نظام الأسد, استطاعت جبهة النصرة تفجير مركز هيئة الإمداد والتموين أثناء اجتماع ضم عدة قيادات من بينهم وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج ورئيس الأركان العماد علي عبد الله أيوب.
تخطيط محكم
قامت جبهة النصرة بالتنسيق مع سائق وزير الدفاع بالتخطيط للعملية منذ فترة, بزرع أربع عبوات ناسفة بالإضافة إلى تلغيم سيارة وزير الدفاع , وقد كان السائق على علم بالاجتماع الذي سيجري داخل المركز بحضور شخصيات كبيرة في وزارة الدفاع, وتم تفخيخ المبنى مع السيارة لتكون الإصابة مؤكدة. المعلومات التي حصل عليها موقع أورينت نت من مراسل أورينت نيوز في ريف دمشق, أكدت لنا وجود وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان وعدد من الضباط الكبار في الاجتماع أثناء حصول التفجير, وقد توافدت إلى المكان حسب شهود عيان في المنطقة حوالي 25 سيارة إسعاف إلى المركز, ويقع مركز هيئة الإمداد والتموين في منطقة "نجها" التي تبعد عن منطقة "السيدة زينب" قرابة الـ 15 كم, وهو المركز 131 التابع لوزارة الدفاع.
من هو ؟
العماد فهد جاسم الفريج وزير الدفاع الحالي ورئيس هيئة الأركان السابق, استلم منصب وزير الدفاع خلفاً لداوود راجحة الذي قتل في تفجير مقر الأمن القومي العام الماضي. من مواليد عام 1950 في قرية "الرهجان" التابعة لمنطقة "الحمرا" بريف حماه.
العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان, عُيّن بعد ترقية العماد الفريج, فخلفه في منصبه بعد أن كان نائباً له. من مواليد اللاذقية عام 1952, كان ضابطاً في قوات الحرس الجمهوري في اللواء 105 المسؤول عن حماية العاصمة دمشق, ثم قائداً للفيلق الأول في الجيش الذي يضم أربع فرق عسكرية وأيضاً كتيبة صواريخ متطورة, قبل أن يعيَن نائباً لرئيس هيئة الأركان.
مازال الغموض يلف مصير العمادين, بعد التأكد من وجودهما داخل المركز المستهدف أثناء تنفيذ العملية, بانتظار إعلان جبهة النصرة عن مزيد من التفاصيل وعن مصير سائق العماد وزير الدفاع.
أورينت نت – عبد المجيد العلواني
عملية نوعية ضربت مركز هيئة الإمداد والتموين التابعة لوزارة الدفاع السورية أمس, فمن بعد تفجير مقر الأمن القومي العام الماضي والتي قتل على إثرها شخصيات هامة من نظام الأسد, استطاعت جبهة النصرة تفجير مركز هيئة الإمداد والتموين أثناء اجتماع ضم عدة قيادات من بينهم وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج ورئيس الأركان العماد علي عبد الله أيوب.
تخطيط محكم
قامت جبهة النصرة بالتنسيق مع سائق وزير الدفاع بالتخطيط للعملية منذ فترة, بزرع أربع عبوات ناسفة بالإضافة إلى تلغيم سيارة وزير الدفاع , وقد كان السائق على علم بالاجتماع الذي سيجري داخل المركز بحضور شخصيات كبيرة في وزارة الدفاع, وتم تفخيخ المبنى مع السيارة لتكون الإصابة مؤكدة. المعلومات التي حصل عليها موقع أورينت نت من مراسل أورينت نيوز في ريف دمشق, أكدت لنا وجود وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان وعدد من الضباط الكبار في الاجتماع أثناء حصول التفجير, وقد توافدت إلى المكان حسب شهود عيان في المنطقة حوالي 25 سيارة إسعاف إلى المركز, ويقع مركز هيئة الإمداد والتموين في منطقة "نجها" التي تبعد عن منطقة "السيدة زينب" قرابة الـ 15 كم, وهو المركز 131 التابع لوزارة الدفاع.
من هو ؟
العماد فهد جاسم الفريج وزير الدفاع الحالي ورئيس هيئة الأركان السابق, استلم منصب وزير الدفاع خلفاً لداوود راجحة الذي قتل في تفجير مقر الأمن القومي العام الماضي. من مواليد عام 1950 في قرية "الرهجان" التابعة لمنطقة "الحمرا" بريف حماه.
العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان, عُيّن بعد ترقية العماد الفريج, فخلفه في منصبه بعد أن كان نائباً له. من مواليد اللاذقية عام 1952, كان ضابطاً في قوات الحرس الجمهوري في اللواء 105 المسؤول عن حماية العاصمة دمشق, ثم قائداً للفيلق الأول في الجيش الذي يضم أربع فرق عسكرية وأيضاً كتيبة صواريخ متطورة, قبل أن يعيَن نائباً لرئيس هيئة الأركان.
مازال الغموض يلف مصير العمادين, بعد التأكد من وجودهما داخل المركز المستهدف أثناء تنفيذ العملية, بانتظار إعلان جبهة النصرة عن مزيد من التفاصيل وعن مصير سائق العماد وزير الدفاع.