فتح باب الانضمام لكتائب الأندلس الحضارية
إخواني ... أخواتي...
قادة وضباط وجنود معركة الأندلس،
نحن سنخوض هذه المعركة الثقافية والحضارية، التي هي معركة الأمة، بكل إصرار وعزيمة ومنهجية وتنظيم. هذه المعركة فكرية وثقافية وإعلامية تتطلب تكاتف جهودنا جميعا، لنبدأ يجب أن ننتصر على أنفسنا من الداخل ونقهر الهزيمة فينا ونطلق الرصاص على الخيبة في رؤوسنا، وننهض!!
هنا في هذه المعركة ستلتقي النية الصادقة بالعزيمة بالكلمة الحرة بالترجمة بالمقال بالخبر بالقصيدة وبالصورة، هذه معركة طويلة الأمد وتتطلب جلدا ونفسا طويلا، أرجو من الراغبين في التطوع في هذه المعركة اختيار الخيارات في الاستطلاع أعلاه وتوضيح كيفية رغبتهم في المشاركة في هذه المعركة البطولية.
قررت، بعد لحظات قليلة، نشر رسالة تاريخية موجهة إلى ملك أسبانيا خوان كارلوس
أخي القائد المقدام: عامر العظم، صاحب الأيادي البيضاء على الأندلس وعلى الشعب الأندلسي المشرد
أعتذر إليك أن تكون أخا للمشردين من أمثالي.
وأشكر كل الإخوة الأفاضل على ما قدموا...وأدعو إخوتي لتأمل قضيتنا؛ إنها تخدم الأمة المسلمة تفصيليا في شتى المجالات والدول...فليكتب أحدكم بارك الله فيكم، في توضيح الأمر، فإنه لا يخفى على نبهاء مثلكم...جاء دورنا اليوم...وقصائد الأطلال لم تعد بكاء سليبا يا من لا تنامون على الضيم...
ولكن الطريق موحل وموحش ودونه حز الرقاب حسبما تفضل به أخي الحبيب الغيور مصطفى عودة، ابن الأصول...
وليسمح لي الإخوة في مخالفتهم؛ لأن الأخ عطا الله معه حق في جانب واحد، وهو أنه معذور بعدم اطلاعه، وتاريخ الأندلس كتب سلبيا بما لا يخدم حضارة الأمة ونهضتها المستقبلية. وخطؤه هو أنه ظن أن الملكين الذين أخرجا المسلمين كانوا أحق بالأندلس ممن أخرجوا، وهي مغالطة كبيرة واقعة في بعض الكتب. والخطأ الثاني هو أنه ظن أن كل من خرجوا هم عرب؛ لا يا أخي إنهم أسبان مسلمون مخلوطون بالعرب والأمازيغ والزنوج، مثلما هو الحال في كل الدول العربية اليوم. والألقاب الأسبانية شائعة في الدول المغاربية بكثرة.
وأدعو الإخوة إلى المناقشة باللين لأن التفهيم والمناقشة تحتاجان إلى صبر حتى نكسب أصحاب القضية. فكم من مناقش يظن نفسه ذا هوية ما لكنه في الحقيقة أندلسي.
تنبيه:
بتشاور مع القيادات الفكرية الحضارية العالمية في واتا، قررت، بعد لحظات قليلة، نشر رسالة تاريخية موجهة إلى ملك أسبانيا خوان كارلوس، فترقبوها مشكورين...