- طلائع الغد مسرحية شعـرية أعدها حوارا ، وإخراجا للمسرح عن قصص الأطفال أ – محمد طه محمود
2- طلائع الغد مسرحية شعـرية أعدها حوارا ، وإخراجا للمسرح عن قصص الأطفال أ – محمد طه محمود
( تفتح الستار على جمع من الأطفال يلعـبون في ساحة المدرسة )
( سعد ، منيرة ، حسين ، سميرة )
( سعد ) : ( ينهض أثناء اللعب عندما يتناهى إليه صوت موسيقى السلام الوطني ، أو كلمات بعض النشيد الوطني )
أيها الأصحاب هيا .. نطرح الألعاب عـنا
و ليقـل كل مجـد .. يطلب العــلياء منا
ما عساه أن يكون .. عـندما ينضج سنا
( الجميع و هم يطرحون ألعابهم ببطء مستجيبين للفكرة مع حبهم للعب )
نِعم ما فكرت فيه .. فلنسل منا حسـينا
( حسين ) :
عـندما أكـبر أرجـو .. أن أكون مثل خالي
ضابطا في جيش وطني .. عاملا بين الرجال
فإذا تدعو بلادي .. رحـت أسعى للقتال
أفتدي أرض بلادي .. بحياتي و بمالي
( الجميع و هم يؤدون التحية العسكرية لحسين )
: ضابط الجيش سلاما ( و تحية عسكرية )
( حسين ) :
اسألوا الآن ( سميرة ) ...
( سميرة ) :
إنني الآن صغيرة .. ألعب " الداما " نشيطة !!
و أطالع في كتابي .. و ألـون في الصحـيـفـة
فإذا صرت فتاة .. لن أ ُرى إلا طـبـيــبـة
أسعف المرضى و أمحو .. عـن بني الناس الكروب
إن فعل الخير أضحى .. دائما مني قريبا
فاسألوا بعدي ( منيرة ) :
( منيرة )
إنني أهوى القصورا .. و شباب العمر أرجو
أن أُقضّيه بجد يقلب الصحراء دورا ،
ما تبقى غير ( سعد )
ما ترى تختار سعد ؟
( سعد ) :
أيها الصحب الكرام ... متوجها إلى الجمهور بوجهه يخاطبهم
( أيها الحفل الكريم ...) :
أنني أهوى بجد أن أكون من رجالات مهنة التعليم ..
( الجميع باستنكار ) : ماذا ؟ !!
( حسين ) : ما تقول ؟؟ هل تجد ؟؟!!
( سميرة ) : سوف لا تغـدو ثريا ..
( سعاد ) سوف يا سعـد تكد ؟!
( الجميع ) مهنة التعليم عبء .. و جهود لا تحد !!
( سعد ) :
أيها الأصحاب مهلا .. إنكم جرتم عـلـيا
إنما يبقى المربي .. والدا برا وفيا
فهو من يجعل منكم .. ضابطا شهما أبيا
أو طبيبا أو وزيرا .. بعـد أن لم يك شيئا
فـلتقـولوا لي بربي :
من يصوغ نفـوسنا على السوية ؟
من يربينا على حسن السلوك .. على حسن الطوية ؟
من به ترقى العزيمة .. و يروم العـقـل أصل الألمعـية ؟
( الجميع )
سعـد أحسنت الجوابا .. قلت يا سعد الصوابا
ينشد الجميع :
( )
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني و ينشئ أنفسأ و عقولا
و إذا المعلم لم يكن عدلاً؛ مشى روح العدالة في الشباب ضئيلا
و إذا المعلم ساء لحظ بصيرة جاءت على يده البصائر حولا
و إذا النساء نشأن في أمية رضع الرجال جهالة و خمولا
الآعلام التربوى
ei4eg.yoo7.com