" ذكرى عيد الاستقلال ال 53 ، للمغرب الأبي "/ الغزاوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* إخوتي أعضاء واتا الأماجد ، هنئوا معي بلدي المغرب بمناسبة عيد الاستقلال
لقد مر نصف القرن وأربع سنوات ، على تحرير المغرب من براثن القهر و الاستعمار الفرنسي
نعم ، إننا نحن جيل الخمسينات عشنا فترة الانتقال من الاستعمار إلى الحرية
و أضيف ، إنني أحد أبناء المقاومين الأبرار الذين ضحوا بالغالي و النفيس من أجل الحرية
لا زالت والدتي ، أطال الله عمرها تذكرنا بما قاسته من محن و صعاب إبان عهد الحماية
كان والدي رحمه الله ، مسجونا بمدينة القنيطرة ، تبعد بحوالي 200 كلم عن مدينة الدار البيضاء
و قد كان من جملة الفدائيين الذين حكم عليهم بالاعدام ، و من أجل زيارته كانت والدتي تسافر إلى القنيطرة
لا زلت أتذكر و لو ببصيص من الصور ، كيف كانت حالة المواطنين و هم سجناء في وطنهم و الدبابات
الفرنسية تجوب أزقة مدينتي الدار البيضاء ، و الويل لمن بقي بالخارج في المساء
نعم ، إنها ذكريات المقاومة و التحرير الذي ضحى من أجله العديد من الشهداء الذين تحمل أسماءهم أكبر
الشوارع بمدينة الدار البيضاء : شارع الزرقطوني ، شارع المقاومة ، شارع حمان الفطواكي إلخ ...
و الآن و بعد مضي أكثر من نصف قرن ،
ماذا تبقى من هذا الكم الهائل من التضحيات ؟
مشكلتنا هو أننا لا نعطي الأهمية اللازمة لمثل هذه الأحداث ...
ثم ، إننا لا نبلغ و بشكل واضح ، صحيح و مقنع الأجيال بماضي بلدانهم و حجم التضحيات التي قدمها
جيل المقاومين و جيش التحرير كي تكتمل الصورة المضيئة لعيد الاستقلال
مع كامل الأسف ، إن المناسبات الوطنية في جل الأقطار العربية لا ننال منها إلا أيام العطل
و بالتالي فقد يتقادم الزمن على مثل هذه المناسبات ، فتمضي مع شريط الذكريات و لن يبقى منها أي شيء
استمعت صباح اليوم على موجات الاذاعة الوطنية ، لبرنامج يخلد هذه الذكرى و قد وقف المقدم مع ضيفه المسؤول عن التوثيق الخاص بالأحداث الوطنية ، فثبت أن هناك تقصير واضح في هذا المجال علما بأن
هناك تقصير في الامكانيات المخصصة لذلك
هذه مجرد تذكرة بمناسبة الذكرى54 لاستقلال المغرب ، فهل من مذكر ...!
* صادق متمنياتي بالنصر و التأييد ، و تحقيق فيض من المنجزات من أجل العيش الرغيد للمواطن المغربي:
حرية ، ديموقراطية ، عزة ، تحقيق ظروف التمتع بحقوق الانسان ، كما حددها القرآن و السنة
* صادق مودتي / عز الدين الغزاوي .

* تدارك لنسيان غير متعمد :
- إخوتي الذين عطروا المتصفح بدخولهم ، كتبت سهوا ' المغرب يحتفل بالذكرى الثالثة و الخمسون لعيد استقلاله "
لكن الصحيح هو ' الذكرى الرابعة و الخمسون لعيد استقلاله '
- فمعذرة ، و اصفحوا لي هذا النسيان
- أرجومن المتتبع لهذا الرابط أن يصحح الخطأ في العنوان ، و شكرا جزيلا .
* صادق مودتي / عز الدين الغزاوي .

أدعو المولى جل وعلا أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على شعب المغرب الحبيب

بموفور الصحة والعافية

وبتحقيق أمانيه وتطلعاته في التقدم والرخاء .

وإن شاء الله نعلن دولة فلسطين دولة إسلامية عربية مستقلة وعاصمتها القدس الشريفة

قريباً جداً وعلى أرض الواقع قولاً وعملاً وممارسة هذا الاستقلال

ولن يحدث ذلك إلا بالمقاومة الشريفة لا بالتشدق بالشعارات واللقاءات العبثية


كل عام وشعب المغرب الحبيب في ازدهار و إسلام

و مُبارك عليكم ذكرى هذا اليوم الطيّب ..


http://www.wata.cc/forums/imgcache/15383.imgcache.gif


http://www.beyondblossoms.com/images...oom%20copy.jpg

[mark=#FF0000]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم ذ.الغزاوي مبروك علينا عيد الاستقلال الذي يخلد للفترة التي قدم فيها المغاربة الغالي والنفيس في سبيل رفع راية التحرير والانعتاق والحرية تحت راية بطل الحرية محمد الخامس طيب الله ثراه ،وقد مضت اربع وخمسون سنة لابد لاحفاد وابناء المقاومين الابطال ان يطرحوا جملة من الاسئلة لاستخلاص الدروس واستنتاج العبر ،والتطلع الى المستقبل اذ المستقبل ما هو الا نتاج للحاضر والحاضر ماهو الا نتاج للماضي ،فلايمكن ان نتحدث عن الحاضر دون ارجوع الى الماضي ،وعليه يحق لكل مغربي ان يحتفي بهذه الذكرى ويتامل في واقع الحال ....هل بقي الخلف على نهج السلف؟هل احترم الخلف ما سطره السلف للتعامل مع القضايا المطروحة على الساحة بعد الاستقلال ؟هل التزم الخلف بنهج التحرير الذي مكن السلف من طرد المستعمر من البلد الى غير رجعة؟
اسئلة كثيرة يمكن طرحها في هذا الوقت بالذات تنتظر لها اجابات من احفاد المقاومين وابنائهم ،تحية ود وتقدير لابطال التحرير والهم الله احفادهم وابناءهم الصواب والسداد للسير على النهج الذي سار عليه اباؤهم واجدادهم وكل عام وانتم طيبون.[/mark]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المغربي المبجل ، عبد الرحيم البوزيدي
لقد عطرت متصفحي بمرورك الطيب
و وقفت معي في" يوم عيد الاستقلال المجيد "
و هذا شعور وطني نبيل
أشاطرك الرأي ، و أطرح معك نفس الأسئلة و التساؤلات :
- أين هو الإرث الوطني ، الذي تركه آباءنا المقاومون الأبرار ؟
- أين هي روح الوطنية و المواطنة ، التي تربينا عليها ؟
- أين هو رد الاعتبار لأبناء المقاومة و جيش التحرير ؟
- أين هي أخبار التضحيات الجسام ، و الآثار الطيبة التي سطرت بدماء الشهداء ؟
- أين هي المبادئ السامية " من أجل الوطن " ، و التي ينبغي أن نلقنها لجيل اليوم ؟
* لا أخفيك أخي بأنني كلما خلدت لنفسي ، و رجعت بي الذاكرة للأمس القريب أصاب بخيبة أمل
* فلا نرى أو نلمس بذور الوطنية في أبناءنا ، و ليس هم السبب ...
* إنها مسؤوليتنا نحن ، فلم نرعها حق رعايتها ...
* عذرا أخي عن هذه النظرة التشاؤمية ، لكن أملنا في الله عظيم كي يبدل ما بداخلنا ...
حتى يبدل أحوالنا لما فيه رضاه ، و خير العباد

* كل عيد و مغربنا يسير بخطى ثابتة ، نحو العلا و المجد
* تحدوه الرغبة في تحقيق طموحات المغاربة ، في ظل دولة الحق و القانون
* و مزيدا من الإنجازات المباركة ، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس ، و حكومته الموقرة
* صادق مودتي / عز الدين الغزاوي

المغرب مما لاشكّ فيه تتطور ، والعهد الجديد أتى بجديد يحتاج الى المزيد ، نامل أن يتطور وينمو ، نامل ان يكون هناك خطط تنمية أكثر طموحاً ، نأمل بالمزيد من الحريات ، ولا نُريد أن يكون الإحتفال بعيد الإستقلال لعمل المهرجانات ، بقدر مايكون لمراجعة الأخطاء ، والإستنهاض لرفع شأن المواطن الذين لايزال الكثير من أبناء الشعب المغربي يئن تحت ضغط الحاجة الذي ابتليت به معظم الشعوب العربية ، والإحتفال الصحيح بالإستقلال عندما لانجد جائع ، وعندما لانجد أُمّية ، وعندما لانجد أحد مُستبعد عن العملية السياسية والإصلاحية والإنمائية


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

عيد سعيد مبارك لكل الشعب المغربي العزيز
وبمارك لهم كذلك فوز بلدهم الثاني بالتأهل لكأس العالم

نعم احتفل المغرب بعيد استقلاله يوم الأربعاء 18 نونبر، يوم يعرفه جيدا الجيل المخضرم بين عهدين، عهد الإحتلال وعهد الإستقلال.
ما نعيشه اليوم من انتكاسة هي من صنع المحتل، وكما قال ملك الإستقلال محمد الخامس حين عودته من منفاه: خرجنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
وعلى الأجيال الحالية والتي تليها أن ينخرطوا بقوة في الجهاد الأكبر الذي هو البناء/: بناء الوطن، بناء الفرد، بناء القيم، بناء الحب الحقيقي للوطن.
نعم مرت فترة عصيبة على المغرب أيام الرصاص، لكنها كانت ذات محاسن أيضا، ونحن إذ ننعم بحرية متميزة اليوم، فذلك بفضل جهود المناضلين القوميين الذين خلفوا المجاهدين، فالجهاد يعرف بداية، لكنه لا يعرف نهاية.
رحم الله شهداء الوطن ممن قضوا نحبهم دفاعا عن الأرض وعن العرض، ورحم الله مناضلي الوطن الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل إعلاء راية هذا الوطن الحبيب، وأعان الله من لا زال يكتوي بحب الوطن لدرجة إهداء الروح والولد من أجل أن يبقى الوطن شامخا عزيزا.
وكل مناسبة وطنية وأنتم بخير.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المغرب... أطياف الفاتحيــــن.... رائحة الجنة المتوارية...

الأندلس الحبيبة... عطر لا تخبو أنفاسه... درب من الشعر

من الأدب ... من العلم و الفلسفة... ماض متوهج...حاضر

عرف الأحفاد كيف يحافظون عليه.

هل يكتب الله لي أن أزور المغرب، فتلامس و جهي

نسائم غرناطة و قرطبة و اشبيلية...

هل ألمح هناك طيف ابن زيدون و ولادة...

هل أسمع اعتماد البرمكية و هي تجيز المعتمد بن عباد

و هل أراها يوم الطين... و هل سينسرب إليّ صوته

باكيا يوم مقتله....و هل ....و هل.......

أبارك و إنني أبارك للمغرب عيد استقلاله...

حفظ الله أهله و رعاهم على مدى الزمن...

نهنئ ونبارك للشعب المغربي الشقيق عيد استقلاله الوطني ،
ونتمنى لإخواننا الأعزاء كل الخير والتطور والازدهار،
أعاده الله عليكم بالتوفيق و النجاح .

و الله يديم علينا المحبة و الخير و تكون كل البلدان الإسلامية و العربية بخير و سلام .


تحيتي واحترامي / ليلى عثماني

.