بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم آناء الليل وأطراف النهار .
هل الجمعية قصة نجاح ؟!
( هل )أداة للسؤال تحيل اليوم على اعتصار المساءلة حول ما تمت تسميته ( الجمعية ) وهي معلومة عندي بالضرورة ، عرفتها عن طريق من أثق في قدراتهم الفكرية والعلمية وهم أهل دين وتقوى وتشبع بالأخلاق الفاضلة... سجلت بها بتاريخ 10-04 -2008 إجمالي مشاركاتي في منتدياتها حتى هذه اللحظة ( 75 ) بين موضوع ( 7 ) والباقي مشاركات.. تفاعلت مع المحيط الجمعوي للجمعية بتدرج محاولا القراءة والاستيعاب لما هو أمامي ثم انخرطت في فصول ال ( قصة ) المومأ إليها .. القصة ( مشوقة ) بالفعل ، فصولها دراماتيكية ، وشخوصها - وإن ارتبطت بالنخبة المستنيرة -فيها مايبعث على المساءلة لما تعرف من أطوارمتقلبة بلغت حد التناقض في بعض الأحيان ، ناهيك عن شخصيات أبانت عن نبل ، وعلم غزير ، وأدب ، ودماثة أخلاق . . ، الأحداث بعضها يأتي من الخارج وأغلبها من الداخل . أما المكان فهو يتلون بتلون الحدث .. أما الزمان فهو الوعاء الزئبقي الذي نعطيه من حياتنا جلوسا أمام هذا النت اللعين الذي تخصص في تذويب الذات / الذوات من كونها ذاتا / ذواتا من دم ولحم إلى ذات افتراضية معرضة دائما لأمزجة الشخوص المتواري بعضها خلف أسماء مستعارة !!!. العقدة تشتد خيوطها أو تلين بمحركات ( وازنة بالنسبة للأولى / غير وازنة بالنسبة للثانية) ... الأدب والنقد و الفن من سقط المتاع في فضاء لغوي بامتياز ، مشلول من جناح لأجله عني باللغة ؛ آلية للتواصل ،وآلية للإبداع ... أنا لاأنكر وجود قمم أدبية في الشعر والنثر ؛ نقدا وإبداعا هنا تؤشر على ( النجاح ) !!! .
. لكنني أقول : عجبي من وحشتي في جنائن الإبداع !!! . واحر خيبتي من بعض من لم يقرأني ، ويقوم بضاعتي الكاسدة في صرح مفتوح على النجاح ، أو يتوق إلى النجاح !!! .
( النجاح ) . ما النجاح ؟ وهل من دخل إلى عالم افتراضي يجمع بين الحقيقة والخيال يسأل عن النجاح ؟
النجاح من ( النجح ) بوزن ( الصبح ) وهو الظفر بالحوائج ، فكل من سهل وتيسر أمره فهو ناجح لامحالة . .السؤال أعلاه يقتضي النظر إليه من ثلاث زاويا ليس لدي الوقت لمقاربتها بعمق :
1 ) زاوية صانع النجاح الفعلي.
2 ) زاوية المشارك في صنع حدث النجاح .
3 ) زاوية الشاهد على النجاح أو المنجز من النجاح .
شخصيا لايمكنني الحديث بلسان من بدت له تجليات النجاح كاملا هنا ، كما لايمكنني أن أعتبر نفسي قد شاركت في صنع شيء يمكن اعتباره من النجاح . . بل يمكنني أن أكون شاهدا على مؤشرات دالة على النجاح النسبي ، و بوادر - لعلها خيرة - ترهص أو تعرقل ( النجاح ) اليوم .
لاشك عندي أن الجمعية في الماضي هي أحسن حالا منها في الحاضر ؛ عرفت هذا من وجوه وكتاباتها كانت حاضرة هنا ثم اختفت ، أغلبها كرمته الجمعية !!!.
وبصراحة مدوية الآن الهالة التي ل (( واتا )) عندي ضاعت مع تحول أخت عزيزة فاضلة رمز من رموز (( واتا)) بل من رموز أمتنا العربية الإسلامية إلى مجردعضو في صمت ، ولا من كلمة ترد لها الاعتبار عن هذا النزول من القمة إلى السفح - حاشاك أختي المؤمنة المحتسبة إيمان كما عرفتك هنا - دفعة واحدة ، ولا من تبرير للأعضاء ، إن كنا بالفعل أعضاء .. وما فائدة هذه النياشين المعلقة على صدور من يستحقها بالفعل من بعض الأعضاء .. أهي لاتساوي شيئا من الاحترام والتقدير؟؟ !!! .. أين أهل الحل والعقد في (( واتا )) المسموح لهم بدخول بعض الغرف دون غيرهم ؟ . . وهم أحق بالثناء والتقدير عندي .. . وأما قصة الأخوين شاكر وعامرأتظنونها قد مرت في صمت ؟ لا لم تكن كذلك .. إنها خلفت لذى الكثيرين انطباعات سيئة ( أقولها صادقا ) !!!..لايظنن أحد ما أن الأخ شاكر كان يهذي . بل الرجل كان يعلم ، وقد تعلمت منه شخصيا بعض ما قال . . إن مايبدو للبعض تجاوزا ودوسا على الذات هو نافذة من الخبرة والعلم يطل من خلالها آخرون على درب من دروب الحياة ..الاستفزاز مقبول مع أهله ، وفي مكانه . . أسأل : من باستطاعته أن يكون قدوة جيل / أجيال تالية في واتا ؟ إن لم تأت القدوة من هذين الشخصين الوفيين ل ( واتا ) ؛ عامر ، وشاكرممن ننتظرها؟ . . استبشرنا خيرا بالطاقم الحكيم الجديد ، وعبرنا عن سعادتنا .. لكن لازالت بعض المنتديات باردة ، وبعض القرارات لم تنفذ .
القرارات هذا مشكل خطير ...!!!.
التهديدات هذا مشكل أخطر ...!!!.
الوعد يتغير في لمح البصر ... والوعيد يطول زمانه ...
والإجراءات تتناسل ... والمواضيع تفتح دون استخلاص نتائجها ... بل ما أن يشتد وطيس موضوع حتى يفتح آخر .. وهذا ما يشتت جهود المتدخلين .. ويشتت أفكار كل متتبع ... وهذا مرض عضال كما أخبر عن ذلك علماء النفس وعلماء التربية .
ومع ذلك من حقنا أن نسائل النفس : (( هل الجمعية قصة نجاح ؟! )) ؟؟؟ ... ...