مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
|
|
|
|
لسْتُ بالجزم موقنةَ الشِّراعِ... ولا بالمحالِ أنصبُ عيْني..وبينَ الأملِ والأملِ أُسَيِّرُني إلى جهةٍ أنتَ فيها وجْهَتي وقبْلتي ...والنّوايا تضُرب أكبادَ الخُطا...تُسايِرُني لأصِلَني/ك .. يا العِشقُ المُسجّل دُسْتوراً لي/ك على ألْواحِ سفينةِ نوحٍ.. منْ حيثُ لا أدْري وصلتُكَ وفي يَدي باقاتٌ منْ صباحٍ ... تشبِعُ الرّوحَ عِطراً... وتبْعثُ بالضّياءِ شُموساً لمْ تُدوَّن في ذاكِرةِ الكوْنِ منْذُ نوحَينِ كما تُشرقُ كلِماتكَ يالرّوح .
أيْني ؟ أيْنك ؟ أيهُما أسْبَق بالسّؤالِ ؟ تُراوحُ الأسْئلةُ في شِفاهي... تبْعثُ لي أجوبةً مُسبقَةَ الهَمسِ.. والدّهشةُ تعقِدُ على خِصرِ اللّهاةِ فرْحةً... فرْحَتيْن .. ثلّةٌ منَ الأَوّلينَ العاشِقينَ مثْلي/كَ وقَليلٌ منَ اللاّهثينَ وراءَ الأملِ المَكسورِ في لوْحٍ مشطورٍ، ٍيُتابِعونَ النّبضاتِ البِكرِ .. ولكن ....خاب فأل القوم الجاهلين.
وكأنّي بي /ك نُقاوِمُ الأزمِنةَ بحدِّ الصّمتِ .. تُنازِعُنا الأمْواجَ ضفافُ المِلحِ .. تشدُّ لنا المراكبُ أطرافَ الممالكِ الغارقةِ بالحُلُم ... وعلى حين موجةٍ.. تلوِّحُ لي/كَ أنتَ/أنا ... تُسيِّرُ الأملَ لي/كَ ... تُمسكُهُ منْ غاربِ النّورِ .. تضْحيةً لشَمسٍ افتَرتْ جِهاتُها على ضحكاتِ الأصيلِ .
واللُّغاتُ جَميعُهنّ مَطوِِياتٌ بقلمكَ/ي ... تفْتحُ فصولَ العِشقِ الأبَدِيّ .. فمنْ أيّ الأبْوابِ تسْبقُنا الكلماتُ إليكَ/ي ؟
وعلى رَصيفِ الشّمْسِ الآخَر حينَ لوّحتْ بشُعاعِها النّاعسِ .. بَدأَ النُّورُ يقْرضُ بخمسٍ أتيْنَ منْ أكُفِّ الرّجاءِ شِعراً ونَثيرةً ... ليَسْكنَ البوْحُ تحْتَ نيْر الأملِ.
وأنا وأنتَ الضّالعَيْنِ بالحبّ .. فمنْ أيّ الكَلماتِ أقْتصُّني لأبْعَثَني لكَ مرّة سكْرى وأخرى بعدَ أولى يا الذي شرّعتَ لي بابَ الحياةِ؟؟؟؟..
وجدتُني أنا /أنتَ واقفةً على بابكَ/ي... والبحرُ منتَعش المَواني تحْتَ طائلةِ الشّراعِ الرّوحي .
تصفّحتُ حقائبَكَ/ي الشّاردةِ بينَ الأكفِّ المسْبلاتِ الرّحيلِ إليّ/ك ... وفي كلِّ ركنٍ منها وجدتُني أحمِلُني إليكَ/ي .. فخذْني إليكَ/ي .. لا أريدُني .... |
|
|
|
|
|
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
حجز مقعد ود عند يراع متجذر بالنور
الأدبية هدى
تحية قلب
وها قد وصلت والعيون مسبلات دمعهن من فرط الشوق لهذا البيان ، والفؤاد بين أمل ومثله ياالنور ، يمهله النبض مدى راحة من لهج ، ويتابع مثابرة على السير في فضاءات النص ، يقتنص الصور ، وهن مالكات خياله ، والغوص في خلفية النبضات والصورة المعبرة عن الخاطرة تنبئ بما هو أجمل .
ماذا أبقيت لك/ي بعد هذا الجمال الآسر ؟
لا أغالي قولا إنك كنز طهر أدبي ، وقاموس نقاء ، ومكتبة خلق .
لله درك
يحرسك الله ويحفظك
محبتي التي لا تزول ولا تبور .
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
يا الهدى
سأثبتها وأعود لهذا الجمال
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري
حجز مقعد ود عند يراع متجذر بالنور
الأدبية هدى
تحية قلب
وها قد وصلت والعيون مسبلات دمعهن من فرط الشوق لهذا البيان ، والفؤاد بين أمل ومثله ياالنور ، يمهله النبض مدى راحة من لهج ، ويتابع مثابرة على السير في فضاءات النص ، يقتنص الصور ، وهن مالكات خياله ، والغوص في خلفية النبضات والصورة المعبرة عن الخاطرة تنبئ بما هو أجمل .
ماذا أبقيت لك/ي بعد هذا الجمال الآسر ؟
لا أغالي قولا إنك كنز طهر أدبي ، وقاموس نقاء ، ومكتبة خلق .
لله درك
يحرسك الله ويحفظك
محبتي التي لا تزول ولا تبور .
المكرم محمد...رغم أغشيةِ الزّمانِ..و رغم داجية الغسَقِ ..أيها المسافرُ في عُيونِ الأملِ..و بيديكَ النّور يسْرجهُ العبَق..سيبقى لكَ يا الحريري هذا القلبُ بحالةِ دينٍ ...ما دامَ النّقاءُ يحْدو ضياءَ الشّمسِ الـ يخفقُ في شَراينِ الإنتظارِ...أملاً ممهوراً بتحايا الودّ ..
تحيتي بخاتمِِ النّور طيّ قلب مودّةٍ و نصْفٍ...
خضراء الرّوح..هـدى
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقبوله عبد الحليم
يا الهدى
سأثبتها وأعود لهذا الجمال
المكرمة مقبولة..يا زنبقةًً بريةً ...يا عطرََ حرفٍ يأتي القلبَ الأخضرَ في عزّ الدّهشة ...يا لؤلؤةَ النّبلِ الفريدةِ التي اقتطفَها لي الحِبرُ من بحارِ النّبضِ النّقية....شكرًا لك على حروفِ مودّتكِ العَميقة .. و التي أسْكنَتْني سماءً أخرى غيرَ السّماء.......شكرًا على وفاءكِ الذي سيظَلُّ نابضاً بدواخِلي ....لكِ منْ هدى كلّ المحبّةِ ....لكِ مسْكُ التّحايا...و لروحكِ التي تشعُّ ابتهاجاً و صفاءً حبّي الذي ً لا ينضبْ...
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9887.imgcache.jpg
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
خَجلتُ بدئاً من تَركِ أثرٍ ورائي، من خلالِ قراءةٍ أولى لبوحكِ أيتها الهُدى..
عدتُ ألملمُ بقايا الخُطى والخطايا، وألثمُ الحرفَ مرةً تلوَ المرةَ،
أتُراكِ فعلاً بَلغتِ مّقدرةَ البوحِ في ديجورِ لِسانينْ!..
هذا مما أراهُ حقّاً،، فالصورةُ صورةٌ واحدةَ، والفحوى لِذاتكِ، وذاتِ الذاتِ التي تتأوَهينَها، ولذّاتِ المُشتَركةَ..
مّقدرتكِ صعبةٌ، فنحنُ ما زلنا في الوراءِ نلهثُ الصعداءَ ببطءٍ بطيء....
إرادتكِ دوماً في إدراجِ الأملِ، على كافةِ الأطرِ الأدبيةَ، مَدعاةُ شَرَفٍ، تسترعي إعادةَ النظرِ في منبّتِ اليقينِ الذي عليهِ تتَكئينْ..
شكراً على هذا المستوى اللائقِ، من إحترامِ عقولنا..شكراً
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى عبد الرحمان
المكرمة مقبولة..يا زنبقةًً بريةً ...يا عطرََ حرفٍ يأتي القلبَ الأخضرَ في عزّ الدّهشة ...يا لؤلؤةَ النّبلِ الفريدةِ التي اقتطفَها لي الحِبرُ من بحارِ النّبضِ النّقية....شكرًا لك على حروفِ مودّتكِ العَميقة .. و التي أسْكنَتْني سماءً أخرى غيرَ السّماء.......شكرًا على وفاءكِ الذي سيظَلُّ نابضاً بدواخِلي ....لكِ منْ هدى كلّ المحبّةِ ....لكِ مسْكُ التّحايا...و لروحكِ التي تشعُّ ابتهاجاً و صفاءً حبّي الذي ً لا ينضبْ...
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9887.imgcache.jpg
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى
الغالية على قلبي هدى عبد الرحمن
عصفورة الشعر وأميرة الشاعرات ذات الحرف المنسوج من رقة وجمال
للكلمات الندية هذه همس ولها سحر وفيها صدق ونقاء لا يتقنه سوى مداد الهدى
العزيزة دائما وعندما ادخل روضتك أعرف انني دخلت الى جنة من جنان الدنيا
وأعرف أنني في أحضان احساس حنون وقلب حاني
تخونني الكلمات يا هدى والله فانت أكبر من أن تصفك كلمات
وردة ندية صباحية أقطفها من بساتين صبحي خضبها قلبي بالكثير من الوداد
وأهديها نبضك المرهف
شكرااا هدى
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9976.imgcache.jpg
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة عبيدات
خَجلتُ بدئاً من تَركِ أثرٍ ورائي، من خلالِ قراءةٍ أولى لبوحكِ أيتها الهُدى..
عدتُ ألملمُ بقايا الخُطى والخطايا، وألثمُ الحرفَ مرةً تلوَ المرةَ،
أتُراكِ فعلاً بَلغتِ مّقدرةَ البوحِ في ديجورِ لِسانينْ!..
هذا مما أراهُ حقّاً،، فالصورةُ صورةٌ واحدةَ، والفحوى لِذاتكِ، وذاتِ الذاتِ التي تتأوَهينَها، ولذّاتِ المُشتَركةَ..
مّقدرتكِ صعبةٌ، فنحنُ ما زلنا في الوراءِ نلهثُ الصعداءَ ببطءٍ بطيء....
إرادتكِ دوماً في إدراجِ الأملِ، على كافةِ الأطرِ الأدبيةَ، مَدعاةُ شَرَفٍ، تسترعي إعادةَ النظرِ في منبّتِ اليقينِ الذي عليهِ تتَكئينْ..
شكراً على هذا المستوى اللائقِ، من إحترامِ عقولنا..شكراً
المكرمة فاطمة..وأخْجلني قلَمي وبناني يشْهدُ عليه/ي أنْ أتْركَ ما في قلْْبي إلاّ ونثرتُه لكِ بينَ مجرَّةِ همساتٍ من دفءٍ مكنون.. تخطُّ على صحيفة شكر وسطورٍ تشاطرني البياضَ الـ يعرفُكِ نجمةً طبقَ الضّوءِ عنهُ ٍ... مؤطَّراً بالتّحياتِ ومُطرّزاً بالوِدّ يالأديبة التي عبَرَتِ القلبَ منْ وريدِهِ..إلى نشيدهِ.. فمثلُك وبهِ تزْدانُ الحُروفُ غبطةً وسُروراً ... ولَها تحْنى أعْناق الكلِمِ الطّيبِ تحياتٍ وأخَر مُقبلاتٍ عليكِ بأريجِ مَعنى .. وعِطرِ حُروف .
استوقف قلمي عيني عندَ عباراتكِ الآخِذة بالمَوضوعِيةِ يالمكرمة.. وكمْ للسَّعادةِ لدّي بهذهِ المَنْسوجاتِ الفَضائيةِ الرّتم منْ فصولٍ أولُها أبيضُ النَّوْرِ وأوسَطُها أخضرُ الّنجمِ... وشجرُ الودادِ مبتغاهُ الذي لا يجفُّ ولا يبورُ....
أخيتي فاطمة..تليقُ بكِ ورودُ ندىً فلسطينَ وجُوُريٌّ شآمي الصباحُ .. مقدسيُّ العطرِ أنَّى وضعتِ للقلَمِ بيانَه..مموْسقةً على نوْلِ منْ لحنٍ مَخضودٍ .
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقبوله عبد الحليم
الغالية على قلبي هدى عبد الرحمن
عصفورة الشعر وأميرة الشاعرات ذات الحرف المنسوج من رقة وجمال
للكلمات الندية هذه همس ولها سحر وفيها صدق ونقاء لا يتقنه سوى مداد الهدى
العزيزة دائما وعندما ادخل روضتك أعرف انني دخلت الى جنة من جنان الدنيا
وأعرف أنني في أحضان احساس حنون وقلب حاني
تخونني الكلمات يا هدى والله فانت أكبر من أن تصفك كلمات
وردة ندية صباحية أقطفها من بساتين صبحي خضبها قلبي بالكثير من الوداد
وأهديها نبضك المرهف
شكرااا هدى
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9976.imgcache.jpg
المكرمة مقبولة...في هذا البوحِ أخيتي..الموجعِ للقلبِ قَبلكمْ..المُتعبِ للرّوح بعدكمْ..المورقِ دفئاً و همساً في حضوركمْ..حاولتُ أنْ أوهمَني بالأملِ..أن أكتُبني تماماً بعمقِ كلمةِ الفرحِ..و معنى السّعادة المرتقَبةِ..
ياااااااااااه يا مقبولة...كنتُ أعرفُ أنكِ ستأتينَ ..لستِ أنتِ من تتأخّرينَ عن مواعيدِ النّزفِ..في كلّ نُصوصي..و في كلّ ما تقترفهُ الهدى في حقّ عيونكمْ..التي تحملُني /تتحمّلُني/دوماً....رغمَ الآلآلآلآلآه...
لكِ أيتها الحنونة.. كلّ ودّ العالمِ لأنكِ أجملهُ (((يا أعظم أمّ...))
تحيتي..مع أغلى المنى....
خضراء الرّوح..هـدى
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
ما الذي يشرق في سماء الحرف، وهو يُدوّن مقتضى حال الذات، وهي تسلك في وعورة التربة، وما الذي يبقيها على بعد أملين، وغناء، وما الذي يشدّها إلى العودة للذات، غير تقمّص الزمن ومنبعه الأول، لكأنها في مخاض الكلِم، تستوقف المُغيّب، وتحشرهُ بين رقصتين، رقصة البجع في فضاء معركة طاحنة، ورقصة الأمل بعد تضميد جرح تفوّق على الذات بذاتها، أيتها الخضراء، قبل عامين وزّعتني شظايا معركة على فسطاطين، ذهبت بالأول إلى حقول مشاعها إرباك المحيط، وحذفت الثاني لعل حرفاً يسوقني متعباً بالجنوح إليَّ، وبالجموح على نكبة السر، واختفاء أثر، فما الذي أبقاهُ عنكبوت الزاوية، لتطير الحمامة على جناحين من تأويل ومعنى.
أحييك أختي الشاعرة الفذة هدى عبد الرحمان
على ما أودعتيه من نقاء حرف في هذا النفس
مع المودة
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد نمر الخطيب
ما الذي يشرق في سماء الحرف، وهو يُدوّن مقتضى حال الذات، وهي تسلك في وعورة التربة، وما الذي يبقيها على بعد أملين، وغناء، وما الذي يشدّها إلى العودة للذات، غير تقمّص الزمن ومنبعه الأول، لكأنها في مخاض الكلِم، تستوقف المُغيّب، وتحشرهُ بين رقصتين، رقصة البجع في فضاء معركة طاحنة، ورقصة الأمل بعد تضميد جرح تفوّق على الذات بذاتها، أيتها الخضراء، قبل عامين وزّعتني شظايا معركة على فسطاطين، ذهبت بالأول إلى حقول مشاعها إرباك المحيط، وحذفت الثاني لعل حرفاً يسوقني متعباً بالجنوح إليَّ، وبالجموح على نكبة السر، واختفاء أثر، فما الذي أبقاهُ عنكبوت الزاوية، لتطير الحمامة على جناحين من تأويل ومعنى.
أحييك أختي الشاعرة الفذة هدى عبد الرحمان
على ما أودعتيه من نقاء حرف في هذا النفس
مع المودة
المكرم أحمد..يالقلمُ الذي ملكَ الحُروفَ وجاءَتهُ بينَ يَديْ سِنانهِ.. أيّها تسبِقُ لِحنايا يَنضَحُ منها الكلمُ الطّيبُ.. والبَيانُ يؤَكِّد هذا ويصَدّقُه.
والذي قدّر للنّورِ أنْ يشفَّ عن سريرَتِكَ.. لأكادُ أحسدُ قلَمي أنْ يَرْقمَ لكَ هذهِ الكَلماتِ..ويدَوّنَ بصَحيفَةِ الشّمسِ أحْرفاً منْ ضُحى..والحَقيقةُ ناصِعَةً تَأتيكَ يالـ تَملِكُ النّقاءَ منْ أطْرافِه جَميعاً.. ولم تغادِرْهُ نيَة أوْ أدْنى منْ هذا أوْ أقْرَب إلاّ والخُلقُ حاضِرٌ لهُ ... مُطيعًا لعنانِ حرْفهِ .. قدْ آن للْحرفِ أن يعْلو فَوقَ مجرّاتِ الأدَبِ .. تَجْري لمُستقَرٍّ لهُ أشْرعةُ العِباراتِ .. وعلى متْنِ سمُوٍّ ترتَحلُ إليكَ نثيراتُ الشّكرِ تأخذُ برِقابِ بعضِها تَحيةً ليَراعٍ سطّرَ الخُلقَ في صَحائفَ سَتكونُ للآتينَ مِنْبَراً منْ نورٍ .
و يا الخطيبُ الرائعُ..هيَ الذّاتُ التي لا تَحمِلُ وجْهينِ أو على فُسْطاطَينِ تبْني خُلْدَها .. بلِ الوَجْه الوَحيد ما يراهُ القارِئُ.. ويجدُهُ على نورٍ منَ النّبُوةِ يُشرقُ.. ولا تحْتَمل التآويلُ عنهُ غير ما ظَهَر وهوَ الباطنُ صورةً طبْقَ الشّمس عنهُ .
فلله درُُّكَ يا حارسَ المعنى..على أريكَةٍ منْ ريشِ الصّفاءِ تجْلسُ .. وبالتّواضُعِ المَشهودِ تقدّم للجَمالِ فيْضَ أناملٍ ..
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10305.imgcache.jpg
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
آتيةٌ يا الكرام لمتابعة الرّدّ عليكم بماءات الرّوح...بنبضٍ قويّ إلى حدودِ القلبِ....عبيرُكم المنثورُ على الصّفحة يكْفيني لأن يبدّد تعبَ مسافاتِ الألف لَيلٍ....
سأعودُ لأسألَ الشّمس بعيون مفتوحةٍ..أيّ ماءٍ تسكبونَ في جوْف هدى حينَ تكونونَ لها الكونَ الأرحب ..و لأنّ الشّمس أنْثى...يلزمُها الكثيرُ من الوقتِ لتُصلحَ جدائلَها...فترمقُني بصمتٍ...و تمنحُني دفءَ حبكّم الأكبر....لكمْ أنامِلي..حواسي...بكلّ فوْضاها..
لحين أنْ أرتّبها تقّبلوا حبّي...ودّي...و تحيتي العَميقة........
خضراء الرّوح ..هـدى
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
خذني إليك ، لا أريدني
أهي التضحية في أعنف تجلياتها أم هو الإيثار حين تتفتح أفنانه، أم هو ديدن الكاتب/ الشاعر/ الإنسان حين يتخذ من الشمعة منارة يهتدي بها حين تحترق كي تطرد عتمة تخيف صبايا الحي؟
"منْ حيثُ لا أدْري وصلتُكَ وفي يَدي باقاتٌ منْ صباحٍ ... تشبِعُ الرّوحَ عِطراً... وتبْعثُ بالضّياءِ شُموساً "
ما أتعس الحياة لولا فسحة الأمل هاته، فبالأمل نحيا وبه نستمد الزاد لنمخر عباب موج الآتي، وحين تحملين من الصبح باقات مشعة بأريج الزهر تنثر السكينة لمن هجرته قهرا، هنا تصبحين شهيدة الكلمات، بل مانحة الأمل لمن هم مثلي فقدوا طعم الوجود لما انقلبت موازين القيم.
قد تُسيل الكلمات _أيُّ كلمات_ مدادا وحبرا مرة يأتي ليصيب غارب الذات، ومرة يأتي حمضانا كحبر الجرائد الحكومية؛ غير أن كلماتك "هدى" تنزف وميضا تهتدي ببريقه أشرعة تائهة في عرض المحيط، وتبعث في الدات دفئا ينعش الروح التي دوت من فرط السكون.
بكل لغات العالم أحييك.
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
نص باذخ ولغة جميلة ومشاعر ولا أروع
أحييك على هذا النص
كل عام وأنت بخير
تقديري واحترامي
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
السيدة الخضراء المشرقة هدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع هذا التماهي بين الــ(أنا ) والــ(أنت )
دمت متالقة بحب وتقدير
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
يا لهذا الجمال النقي، ويا لها من لغة سامقة.
حقّ لها أن تبقى في العلوّ تزين المكان.
الأديبة الراقية هدى عبد الرحمن،
(واتا) تحنّ إلى قلمك.
رد: مِنْ أطْــلسِ الأمَـلِ...
تحية لهدى حيثما كانت حقيقة أو خيالا وللقدير الشاعر الكبير والناثر البديع
محمد إبراهيم الحريري
..