" سامي الحاج " واكاذيب أمريكا :

	" سامي الحاج " وأكاذيب أمريكا : لقد أبانت الولايات المتحدة الأمريكية عن صافقة سياسية وفكرية وعقلية عندما أقدمت على اعتقال الصحفي السوداني ومصور الجزيرة قبل خمس سنوات وأودعته سجن " غوانتانامو " اللعين حيث توضح بالملموس براءته من التهم التي كانت تلصقها به والدليل على ذلك أنها لم تستطع أن تقدمه للمحاكمة طيلة مدة اعتقاله ، وأفرجت عنه بدون قيد أو شرط وهذا يدل على أنها أصبحت مريضة وتعاني من انفصام الشخصية . لقد أوضحت الإدارة الأمريكية برئاسة جورج بوش أنها إدارة خرقاء وغير قادرة أن تساهم في بلورة السلام العالمي والحفاظ عليه ، بل أصبحت هي من يهدد هذا السلام والأمن العالمي بفتحها عدة جبهات عسكرية وحربية سرعان ما يتحقق فشلها ولا شرعيتها كتلك الحرب الوحشية التي أعلنت على العراق أو دعمها للحرب والعدوان على لبنان من طرف الصهاينة وعلى غزة أيضا . عندما سمعنا عن إطلاق صراح سامي الحاج رجعت فينا الروح وقلنا أن الإدارة الأمريكية أخيرا تمكنت من التيقن من خطئها فيما يخص قضية الحاج ، ولكنها لم تكن كذلك ، فسرعان ما فندت اداعاءاتنا هذه بمحاولتها الضغط على السلطات السودانية لمنع سامي الحاج من العمل مع الجزيرة ، وهنا يتوضح بالملموس أن هذه الإدارة لا يمكن أن نرى منها الخير أبدا لأنها تمارس النفاق السياسي والإعلامي والاقتصادي . اليوم سامي الحاج طليق وحر بعد سنين من العذاب والاحتجاز الظالم في معتقل " غوانتانامو " اللعين ، ولا محالة أنه رأى الويلات ورأى كل أشكال التعذيب والمعاناة التي يعانيها المعتقلون هناك ، ورأى وسمع بكل جوارحه عن انتهاك حقوق الإنسان في ذلك المعتقل ، ولذلك فلا بد عليه أن يتحدث عنها ويحكي عنها بكل أمانة ويوصل صوت المعتقلين الذين يعانون على أيدي حراس المعتقل الذين لا تبدو عليهم مطلقا ملامح الإنسانية ، ومن الحكمة أن يكون سامي في مستوى الحدث وفي مستوى المسؤولية الملقاة عليه ويقدم على وضع حد لتلك المعاناة التي عاناها هو بنفسه ومازال الآخرون يعانونها . لا يمكننا أن نتوسم خيرا في دولة تمارس كل أنواع التعذيب في حق الإنسان ونثق في شعاراتها الكاذبة وهي أعطتنا الدليل على وحشيتها وبربريتها في " غوانتنامو " و " أبو غريب " .... وأعطتنا اليقين على عدم احترامها لباقي الشعوب في العالم بفرض إرادتها عليها بالاحتلال والقمع والحصار ودعمها لكل حركة إرهابية وإجرامية في العالم وصمتها المطبق على انتهاكات لحقوق الإنسان في العديد من دول العالم المتحالفة معها في سياساتها واختياراتها . هذه هي الإدارة الأمريكية التي يتغنى البعض عندنا بشعاراتها الغبية والكاذبة من حرية وديمقراطية . سامي الحاج اليوم مطالب في مشاركة كل أحرار العالم الذين يريدون ويعملون على فضح هذه الإدارة المجرمة التي تمارس أبشع أنواع التعذيب في حق الناس والمعارضين لها ولسياساتها ، وسيجد سامي العون من الكثيرين دولا وحركات وجمعيات ومثقفين في كل المعمور والذين عانوا ومازالوا يعانون من إجرامها وبربريتها . سامي الحاج مطالب اليوم أن يمارس واجبه تجاه كل الذين مروا معه في المعتقل الوحشي وكل الذين يعانون على أيدي أمريكا في باقي العالم . سامي الحاج مطالب اليوم أن يكون في مقدمة من يفضح هذه الإدارة التي رقصت على جثث العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين .... ولن نكون هنا بهذه المطالب التي نتوجه بها إليه أننا نريد إفساد الفرحة عليه وعلى عائلته ، ولكننا نريد أن يكون باب الفرج للعديدين وبداية للثورة على استعباد الناس والشعوب الضعيفة تحت عناوين كاذبة تحملها أمريكا على ظهر الدبابات والطائرات والمقاتلات . وسيكون سامي في مستوى الحدث . عزيز العرباوي كاتب وشاعر مغربي .

	" سامي الحاج " وأكاذيب أمريكا : لقد أبانت الولايات المتحدة الأمريكية عن صافقة سياسية وفكرية وعقلية عندما أقدمت على اعتقال الصحفي السوداني ومصور الجزيرة قبل خمس سنوات وأودعته سجن " غوانتانامو " اللعين حيث توضح بالملموس براءته من التهم التي كانت تلصقها به والدليل على ذلك أنها لم تستطع أن تقدمه للمحاكمة طيلة مدة اعتقاله ، وأفرجت عنه بدون قيد أو شرط وهذا يدل على أنها أصبحت مريضة وتعاني من انفصام الشخصية . لقد أوضحت الإدارة الأمريكية برئاسة جورج بوش أنها إدارة خرقاء وغير قادرة أن تساهم في بلورة السلام العالمي والحفاظ عليه ، بل أصبحت هي من يهدد هذا السلام والأمن العالمي بفتحها عدة جبهات عسكرية وحربية سرعان ما يتحقق فشلها ولا شرعيتها كتلك الحرب الوحشية التي أعلنت على العراق أو دعمها للحرب والعدوان على لبنان من طرف الصهاينة وعلى غزة أيضا . عندما سمعنا عن إطلاق صراح سامي الحاج رجعت فينا الروح وقلنا أن الإدارة الأمريكية أخيرا تمكنت من التيقن من خطئها فيما يخص قضية الحاج ، ولكنها لم تكن كذلك ، فسرعان ما فندت اداعاءاتنا هذه بمحاولتها الضغط على السلطات السودانية لمنع سامي الحاج من العمل مع الجزيرة ، وهنا يتوضح بالملموس أن هذه الإدارة لا يمكن أن نرى منها الخير أبدا لأنها تمارس النفاق السياسي والإعلامي والاقتصادي . اليوم سامي الحاج طليق وحر بعد سنين من العذاب والاحتجاز الظالم في معتقل " غوانتانامو " اللعين ، ولا محالة أنه رأى الويلات ورأى كل أشكال التعذيب والمعاناة التي يعانيها المعتقلون هناك ، ورأى وسمع بكل جوارحه عن انتهاك حقوق الإنسان في ذلك المعتقل ، ولذلك فلا بد عليه أن يتحدث عنها ويحكي عنها بكل أمانة ويوصل صوت المعتقلين الذين يعانون على أيدي حراس المعتقل الذين لا تبدو عليهم مطلقا ملامح الإنسانية ، ومن الحكمة أن يكون سامي في مستوى الحدث وفي مستوى المسؤولية الملقاة عليه ويقدم على وضع حد لتلك المعاناة التي عاناها هو بنفسه ومازال الآخرون يعانونها . لا يمكننا أن نتوسم خيرا في دولة تمارس كل أنواع التعذيب في حق الإنسان ونثق في شعاراتها الكاذبة وهي أعطتنا الدليل على وحشيتها وبربريتها في " غوانتنامو " و " أبو غريب " .... وأعطتنا اليقين على عدم احترامها لباقي الشعوب في العالم بفرض إرادتها عليها بالاحتلال والقمع والحصار ودعمها لكل حركة إرهابية وإجرامية في العالم وصمتها المطبق على انتهاكات لحقوق الإنسان في العديد من دول العالم المتحالفة معها في سياساتها واختياراتها . هذه هي الإدارة الأمريكية التي يتغنى البعض عندنا بشعاراتها الغبية والكاذبة من حرية وديمقراطية . سامي الحاج اليوم مطالب في مشاركة كل أحرار العالم الذين يريدون ويعملون على فضح هذه الإدارة المجرمة التي تمارس أبشع أنواع التعذيب في حق الناس والمعارضين لها ولسياساتها ، وسيجد سامي العون من الكثيرين دولا وحركات وجمعيات ومثقفين في كل المعمور والذين عانوا ومازالوا يعانون من إجرامها وبربريتها . سامي الحاج مطالب اليوم أن يمارس واجبه تجاه كل الذين مروا معه في المعتقل الوحشي وكل الذين يعانون على أيدي أمريكا في باقي العالم . سامي الحاج مطالب اليوم أن يكون في مقدمة من يفضح هذه الإدارة التي رقصت على جثث العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين .... ولن نكون هنا بهذه المطالب التي نتوجه بها إليه أننا نريد إفساد الفرحة عليه وعلى عائلته ، ولكننا نريد أن يكون باب الفرج للعديدين وبداية للثورة على استعباد الناس والشعوب الضعيفة تحت عناوين كاذبة تحملها أمريكا على ظهر الدبابات والطائرات والمقاتلات . وسيكون سامي في مستوى الحدث . عزيز العرباوي كاتب وشاعر مغربي .

الأخ الكريم/ عزيز العرباوي
وهل ينضح الإناء إلا بما فيه؟
اللهم الهم اخونا / سامي الحاج صبرا علي ما قد ابتلي
اللهم ازل دولة الكفر ومن والاها فقد كان ضحيه العنصرية الغاشمةوالهجمة الشرسة التي تٌشن علي الاسلام ولكن اقولها بملئ في " ان مع العسر يسرا"
http://img526.imageshack.us/img526/9140/display6mf2.gif

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن السيد ابراهيم

الأخ الكريم/ عزيز العرباوي
وهل ينضح الإناء إلا بما فيه؟
اللهم الهم اخونا / سامي الحاج صبرا علي ما قد ابتلي
اللهم ازل دولة الكفر ومن والاها فقد كان ضحيه العنصرية الغاشمةوالهجمة الشرسة التي تٌشن علي الاسلام ولكن اقولها بملئ في " ان مع العسر يسرا"
http://img526.imageshack.us/img526/9140/display6mf2.gif

---

أخي أيمن :

شكرا على سرعة تفاعلكم مع المقال ....
ندعو معك هذا الدعاء ونطلب من الله أن يحقق المراد ...

تحياتي

//
//

أشكرك أخي على هذا المقال الرائع وهذا التحليل الجميل الغير ممل .
نحمد الله كثيراً على إطلاق سراح سامي الحاج فقد كنا ندعو له في كل سجود عسى ان يفك الله اسره وكما أسلفت مشكوراً فإن خروجه رد إلينا الروح.
لك خالص التحايا من وطن سامي الحاج.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حسن محمد الحاج

أشكرك أخي على هذا المقال الرائع وهذا التحليل الرائع الجميل الغير ممل .
نحند الله كثيراً على إطلاق سراح سامي الحاج فقد كنا ندعو له في كل سجود عسى ان يفك الله اسره وكما أسلفت مشكوراً فإن خروجه رد إلينا الروح.
لك خالص التحايا من وطن سامي الحاج.

---

شكرا لك أختي منى حسن على مرورك وعلى قراءتك الكريمة ...
بالفعل نحمد الله كثيرا على إطلاق سراح سامي الحاج الذي كان مضحيا من أجل حرية الصحافة والتعبير والإعلام ....

تحياتي من بلدك الثاني المغرب

//
//

لم تكن امريكا في يوم من الايام مدافعة عن الحق ولا باحثة عنه في اي نقطة من العالم ..
والادارة الامريكية ـ كما تعلم أخي المحترم ـ تحركها ادارة متصهينة اكثر من الصهاينة انفسهم ..تنفذ ما يخططون ..يأتمرون بأمرها وينتهون حيث وضعوا الخطوط الحمراء ..فإن أحسوا من أحدهم الخروج عنها ،كانت له الفضائح الجاهزة وعلى المقاس ..
سامي الحاج وغيره من معتقلي غوانتانامو..ممن نعرف وممن لا نعرف..ضحية هذه الخطط الصهيونية ..ولا بد للحادي عشر شتمبر( كما تقولون في المغرب الحبيب)..من رؤوس للتضحية
كل المودة

لم تكن امريكا في يوم من الايام مدافعة عن الحق ولا باحثة عنه في اي نقطة من العالم ..
والادارة الامريكية ـ كما تعلم أخي المحترم ـ تحركها ادارة متصهينة اكثر من الصهاينة انفسهم ..تنفذ ما يخططون ..يأتمرون بأمرها وينتهون حيث وضعوا الخطوط الحمراء ..فإن أحسوا من أحدهم الخروج عنها ،كانت له الفضائح الجاهزة وعلى المقاس ..
سامي الحاج وغيره من معتقلي غوانتانامو..ممن نعرف وممن لا نعرف..ضحية هذه الخطط الصهيونية ..ولا بد للحادي عشر شتمبر( كما تقولون في المغرب الحبيب)..من رؤوس للتضحية
كل المودة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسين بلعباس

لم تكن امريكا في يوم من الايام مدافعة عن الحق ولا باحثة عنه في اي نقطة من العالم ..
والادارة الامريكية ـ كما تعلم أخي المحترم ـ تحركها ادارة متصهينة اكثر من الصهاينة انفسهم ..تنفذ ما يخططون ..يأتمرون بأمرها وينتهون حيث وضعوا الخطوط الحمراء ..فإن أحسوا من أحدهم الخروج عنها ،كانت له الفضائح الجاهزة وعلى المقاس ..
سامي الحاج وغيره من معتقلي غوانتانامو..ممن نعرف وممن لا نعرف..ضحية هذه الخطط الصهيونية ..ولا بد للحادي عشر شتمبر( كما تقولون في المغرب الحبيب)..من رؤوس للتضحية
كل المودة

---

بالفعل صدقت أيها العزيز باسين في كلامك هذا ...
أمريكا لا تنتظر من أي متحالف معها أن يعارضها وإذا ما فعل فإنه سيلقى الجزاء العظيم منها لأنها ملكته يوم حالفها وقبل سياساتها الخرقاء ....

تحياتي وشكرا لعى مرورك

//
//