إيران : زمن التهديدات الامريكية بسبب النووي "قد ولى"
إيران : زمن التهديدات الامريكية بسبب النووي "قد ولى"
(محيط ) أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن "زمن التهديدات الأمريكية قد ولى" ، وذلك ردًا على تهديد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بتشديد العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي. ونقل موقع قناة "العالم" الإخباري عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين الهام "زمن التهديد والضغوط السياسية قد ولى وأن هذه الخطابات باتت غير مجدية. نعتقد أن حل المشكلة ينبغي أن ياتي عبر الحوار والتفاعل". وأضاف "ما نقصد هو تغيير حقيقي في سلوكهم "، معتبرا الاحترام المتبادل والحفاظ على حقوق الجانبين في إطار المعايير الدولية من المتطلبات الضرورية للتعامل. وأكد المتحدث استعداد طهران للتعامل مع جميع الدول في العالم ، مشيرًا إلى أن أي تخطيط للقاء قادم بين أمين المجلس الأعلى للامن القومي سعيد جليلي والمنسق الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، يتوقف على ما ستؤول اليه رزمة المقترحات الجديدة التي تقدمت بها إيران الى مجموعة الدول الكبرى والمحادثات المرتبطة بها. وكان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني قد دعا الجمعة، الولايات المتحدة إلى الامتناع عن تهديد ايران بعقوبات جديدة. وقال "كلينتون تقول نحن على استعداد للمناقشة لكننا نعد في الوقت نفسه لعقوبات قاسية ضد ايران ، لذا أقول لهم من الافضل عدم تكرار هذه التعليقات حتى لا تفسد الاجواء المؤيدة للمباحثات السائدة اليوم في ايران".
رد: إيران : زمن التهديدات الامريكية بسبب النووي "قد ولى"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ....
اعذريني اخت امل ...هذا خبر تناقلته مئات القنوات الفضائية والاف الصحف والمجلات ومواقع الانترنيت
الاخبارية ....ما مغزى نقله هنا في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب؟
ظننت حين الدخول اني ساقرأموقفك الشخصي او تعليقك او تحليلك ..
ارجو المعذرة فانا لا اجد لهذا المسار هنا اي معنى على الاطلاق ...تحياتي وتقديري
رد: إيران : زمن التهديدات الامريكية بسبب النووي "قد ولى"
الأستاذ كاظم عبدالحسين عباس
لقد نشرت الخبر بغية فتح باب النقاش حول تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية (شرطي العالم ) والتناوب في التهديدات لكل دول المنطقة , لم أقصد مجرد نشر الخبر إنما تداول الموضوع !
رد: إيران : زمن التهديدات الامريكية بسبب النووي "قد ولى"
إن الخلاف القائم بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية خلاف جوهري تتبعه العديد من التهديدات من قبل الجانب الأمريكي , فإيران تمثل تحديا لنموذج الأمن الأحادي الأميركي والحضور الأميركي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. ولهذا الخلاف جذور تاريخية وجغرافية وأيديولوجية، وكلما زاد الطابع الأيديولوجي للسياسة الخارجية الإيرانية كلما زاد الصراع مع الولايات المتحدة وأهدافها الإقليمية. وارتفعت درجة العداء بين الولايات المتحدة وإيران خاصة بعد الثورة مباشرة وطيلة ولاية الخميني، فالخلاف في جوهره أساسي وجذري ويمس المصالح ويقف الدعم اللامحدود المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل عقبة رئيسية أمام تخطيه، خاصة وأن التحالف مع إسرائيل الدعامة الأساسية للإستراتيجية الأميركية في المنطقة والأداة الأولى لتحقيق مصالحها. إلا أن هذا العداء وإن استمر بعد ذلك لكنه خفت حدته وتلطفت المصطلحات المعبرة عنه في ظل تعدد التصريحات من الجانبين التي تعطي الأمل في عودة العلاقات.
وقد ركزت إيران في توجهها نحو العالم الخارجي خاصة الغربي وبشكل أخص الأميركي على مفهوم ثقافي جديد وهو حوار الحضارات، في محاولة لنفي صورة الإرهاب والتطرف عنها والتي روجت لها وسائل الإعلام الأميركية واليهودية. فبالنظر لعمق التحول الثورى الذي حدث داخل إيران، فمن الصعب تصور إجراء التغييرات المطلوبة في هوية النظام السياسي بشكل يغير من توجهاته الخارجية بما يتوافق مع الرؤية الأميركية. وأمام جوهرية ومحورية الخلاف الأميركي الإيراني فهو في جذوره خلاف حضاري رأى التيار المحافظ في العلاقة مع الولايات المتحدة تعارضا مع مصير الثورة والنظام لما يمثله من تهديد للهوية الإسلامية لإيران التي لا يمكن التفريط فيها. واضطرت إيران إلى إحداث مراجعات في علاقاتها وسياساتها الخارجية لموازنة الموقف الأميركي بهدف إيجاد بدائل للعلاقة مع الولايات المتحدة مثل تطوير العلاقات مع روسيا والصين وكوريا الشمالية وأوروبا.
وعلى الجانب الآخر يرى بعض المحللين أن مسألة العلاقة بين البلدين ليست مشكلة إيرانية بقدر ماهي مشكلة أميركية، فما زالت مراكز سلطة أميركية داخلية مثل الكونغرس الموالي لإسرائيل تقف عقبة أمام تحسين العلاقات مع إيران. فبالنظر إلى الخسائر التي تتكبدها إيران خاصة على المستويات الإقليمية سواء في الخليج أو آسيا الوسطى من جراء الحصار الأميركي، يمكن للنظام الإيراني أن يكون أكثر مرونة وأقل ممانعة في عودة العلاقات خاصة وأن إيران في مجال علاقاتها مع بريطانيا أثبتت أنها قادرة على إزالة العقبات من أمامها كلما استلزمت المصلحة ذلك.
رد: إيران : زمن التهديدات الامريكية بسبب النووي "قد ولى"
سأوصل الحديث عن البرنامج النووي الإيراني .
رد: إيران : زمن التهديدات الامريكية بسبب النووي "قد ولى"
رد: إيران : زمن التهديدات الامريكية بسبب النووي "قد ولى"
أختي الكريمة أمل
نتابع بك هذا التحليل عن البرنامج النووي الإيراني.
فائق تقديري