الكشف عن خطة صهيونية لبناء بؤرة "استيطانية" بالشيخ جراح
[ 20/07/2010 - 08:37 ص ]
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت حركة "السلام الآن" العاملة داخل الكيان الصهيوني عن خطة "استيطانية" أعدها المغتصبون الصهاينة لبناء 3 طوابق في "كوبانية أم هارون" بحي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وقالت "حاجيت عوفر" من طاقم متابعة المغتصبات في الحركة، إن المغتصبين قدموا خطة بناء جديدة يوم الأحد الماضي للحصول على تراخيص من بلدية الاحتلال لبناء 3 طوابق في "كوبانية أم هارون" بحي الشيخ جراح، معتبرة الخطة الجديدة جزءًا من خطة المغتصبين لتهويد القدس.
من جهته قال خليل تفكجي مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية إن "كوبانية أم هاورن" أراض محتكرة لمدة 99 عامًا، وقد انتهت فترة حكمها، مشيرًا إلى أن هناك قضايا مستمرة بين الساكنين وأصحاب الأراضي، مؤكدًا أن إقامة هذه المغتصبة في هذا الوقت يعني أن الاحتلال مستمر في سياسته بإقامة البؤر "الاستيطانية" داخل الأحياء الفلسطينية؛ حتى لا تقسم مدينة القدس مرة أخرى، مشيرًا إلى أنها تندرج ضمن سياسة عملية لربط القدس الغربية عن طريق هذه النقطة بالشيخ جراح ومنطقة كرم المفتي والجامعة العبرية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تحاول أن تقيم سدًّا "استيطانيًّا" مستمرًّا من القدس الغربية إلى منطقة الجامعة العبرية؛ لأسباب عديدة؛ منها تقسيم الأحياء الفلسطينية إلى مجموعة فسيفسائية يسهل السيطرة الأمنية والديموغرافية والجغرافية عليها، وخلق هذه البؤر "الاستيطانية" التي تهدف إلى التوسع فيما بعد من أجل طرد السكان الفلسطينيين.
رد: الكشف عن خطة صهيونية لبناء بؤرة "استيطانية" بالشيخ جراح
الأحد 13/8/1431 هـ - الموافق 25/7/2010 م (آخر تحديث) الساعة 6:55 (مكة المكرمة)، 3:55 (غرينتش)
كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن مخطط إسرائيلي يستهدف بناء 200 وحدة استيطانية جديدة بحي الشيخ جراح في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وحسب المصادر نفسها فإن هذا المخطط قدمته لبلدية الاحتلال في القدس جمعيات استيطانية يهودية، واقترحت فيه إقامة بؤرة استيطانية جديدة بالحي المذكور، تكون نواتها منزل المواطن المقدسي محمود السعو في "كوبانية أم هارون".
وقال السعو إن المستوطنين يستهدفون منزله منذ ثلاث سنوات، مؤكدا أنه رفع قضية في المحاكم الإسرائيلية ضد محاولات إخلائه من مسكنه.
وأضاف أنه قبل ثلاث سنوات جاءه مؤسس ما يسمى "صندوق أرض إسرائيل" إريه كينغ وطلب منه إخلاء المنزل بحجة أنه اشتراه من امرأة يهودية وعرض عليه مبالغ كبيرة، إلا أنه رفض ذلك، فتوجه كينغ إلى المحاكم الإسرائيلية مطالبا السعو بالإخلاء.
وتعليقا على الموضوع، أعرب مسؤول ملف القدس في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حاتم عبد القادر عن استغرابه لقبول بلدية الاحتلال طلبا لإضافة بناء مستوطنة على منزل قبل أن تبت المحكمة في الدعوى المرفوعة بشأنه.
وأشار عبد القادر إلى حالات مشابهة لقضية عائلة السعو في منطقة حي اليمن، حيث أودع مستوطنون مخططا هيكليا في المنطقة على أراض يقطنها عدد كبير من المقدسيين.
واعتبر أن ذلك "يؤكد تواطؤ البلدية والجمعيات الاستيطانية لإصدار مخططات هيكلية ورخص بناء على أراض أو منازل يملكها مواطنون فلسطينيون، دون أن يثبت المستوطنون ملكيتهم لهذه الأراضي أو العقارات".
