عندنا -- من الشعر الكوردي --- ترجمة: بدل رفو
من الشعر الكوردي
بوسترات لشاعر شاب
الشاعر: احمد جاسم
ترجمة: بدل رفو
عندنا...
المعلم ،كأنه رجل بوليس
ذو هندام انيق،
وشروط مهووسة
يتحدث عن حرية الانسان الشخصية
ولكن مفردة (ابن الكلب)
لم تغادر شفتيه وغدت كاللبان على لسانه
يردد...
هناك ازمة اخلاق.!!!
رد: عندنا -- من الشعر الكوردي --- ترجمة: بدل رفو
نعم!
أوافق الشاعر فيما ذهب
لكني لن أبخس بعض المعلمين حقهم في رعاية الأخلاق
في رسم صورتهم --- صورة المعلم المحتسب الأمين
===
عندنا...
المعلم ، رجل (عالم )
ذو هندام انيق،
وشروط (مدروسة)
يتحدث عن حرية الانسان الشخصية
و مفردة (يا... ابن الكرام) دائما
لا تغادر شفتيه وغدت كعلامة الترقيم بين عباراته
كأن لسان حاله يقول:
"هناك لغة لرعاية الأخلاق.!!!"
رد: عندنا -- من الشعر الكوردي --- ترجمة: بدل رفو
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد ابراهيم الفقي
من الشعر الكوردي
بوسترات لشاعر شاب
الشاعر: احمد جاسم
ترجمة: بدل رفو
عندنا...
المعلم ،كأنه رجل بوليس
ذو هندام انيق،
وشروط مهووسة
يتحدث عن حرية الانسان الشخصية
ولكن مفردة (ابن الكلب)
لم تغادر شفتيه وغدت كاللبان على لسانه
يردد...
هناك ازمة اخلاق.!!!
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الأستاذ الفاضل السعيد إبراهيم الفقي...
الشاعر هنا وصف حالة التناقض التي يعيشها المجتمع الكردي و باقي المجتمعات التي لم تستوعب بعد "رسالة المعلم "و "رسالة التربية و التعليم "...
فإذا عبر الشاعر عن حالة الأزمة التي يعيشها المجتمع في الجانب الأخلاقي فهي ضمنيا أزمة شاملة لكل مظاهر الحياة...على أساس أن الأخلاق هي الصفة التي تميز الإنسان العاقل عن الإنسان - البهيمة (شرف الله قدر القراء الكرام)...
لأن الطفل كما أشارت إليه القرآن الكريم و وضحه و بينه الرسول عليه الصلاة و السلام يتشرب أسس البناء و أسس ردود الفعل من الطفولة...الشيء الذي توصل إليه العلم الحديث في مجال علم النفس التربوي و الاجتماعي في دراسات متعددة...تؤكد هذه الحقيقة...
فكيف بمعلم (مع احترامي لأسرة التعليم) أن ينادي على الطفل/التلميذ بألقاب لا تليق لا بإنسانيته و لا بكرامته...و ينتظر منه في نهاية المطاف أن يكون من الصالحين لا من الفاسدين أو من المستقيمين لا من المنحرفين...
فالمعلم بالنسبة للتلميذ هو قدوة يتشرب منه الأقوال و الأفعال و المواقف و غير ذلك من الآثار التي تشكل العمود الفقري لشخصيته مع باقي العوامل الأخرى المؤثرة في بناء شخصيته بطبيعة الحال...
الشخصية هي نتاج تربية و تعليم...فطيف يتم الفرق و الفصل بين التربية من جهة و التعليم من جهة أخرى...و كأن التعليم ليس تربية أو أن التربية ليست تعليم...فكلاهما وجهان لعملة واحدة هي شخصية الإنسان...فإذا اختل جانب اختل معه الجانب الآخر فتحدث الأزمة...و أزمة الأخلاق هي بيت القصيد التي بعث من أجلها سيد الخلق و المرسلين...
[أيها الأخوة المؤمنون ؛ في رياض الصالحين، وفي باب الوصية بالنساء حديث شريف:
(( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا ))
[الترمذي وقال حديث حسن صحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]
والحقيقة أن هذا الحديث يُعدُّ من أصول الدين، فأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول في حديث آخر:
(( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِمَجْلِسَيْنِ فِي مَسْجِدِهِ فَقَالَ: كِلاهُمَا عَلَى خَيْرٍ، وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ أَمَّا هَؤُلاءِ فَيَدْعُونَ اللَّهَ، وَيَرْغَبُونَ إِلَيْهِ فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ، وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ، وَأَمَّا هَؤُلَاءِ فَيَتَعَلَّمُونَ الْفِقْهَ أَوِ الْعِلْمَ، وَيُعَلِّمُونَ الْجَاهِلَ فَهُمْ أَفْضَلُ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّمًا قَالَ ثُمَّ جَلَسَ فِيهِمْ ))
[الدارمي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]
(( وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّماً ))
[رواه ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو]
(( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ))
[ مسند البزار عن أبي هريرة][موسوعة النابلسي للعلوم...حفظ الله الجميع بما حفظ به الذكر الحكيم].
تحيتي و تقديري المتواصل...
و صل الله و سلم على النبي الأمي و على آله و صحبه المبعوث رحمة للعالمين...
رد: عندنا -- من الشعر الكوردي --- ترجمة: بدل رفو
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الأديب
سعيد نويضي
حفظكم الله
====
اشكرك على الإفادة الطيبة
والإضافات الصائبة
====
دمت بكل خير