هل تؤيد توجيه نداء للشعب الفلسطيني للتحرك؟
هل تؤيد توجيه نداء للشعب الفلسطيني للتحرك؟
أعتقد أن فتح وحماس غير مؤهلتان لحكم الشعب الفلسطيني بسبب التاريخ الدموي والمأساوي والانتقامي بينهما، ولهذا سيظل الشعب الفلسطيني أسيرا لحركتين تتصرفان بعقلية الانتقام من الآخر كما لاحظتم في إلغاء الآخر والاعتقالات المتبادلة.. الشعب الفلسطيني وقضيته هما الخاسران الوحيدان..
لا شك أن حماس عانت كثيرا منذ أوسلو من حكم فتح/ السلطة الفلسطينية التي تضم عددا لا بأس به من الفاسدين والفاشلين والمجرمين..فتح اثبتت فشلها الذريع..حماس تحاول وتجتهد ولا يمكن مقارنة حماس بفتح أو وضعهما في كفتي الميزان..هذا ظلم فادح ...لكن حماس الحكومة المقالة لم تتصرف كما يجب وتصرفت بعقلية المنتصر ولهذا انحدرت في بعض تصرفاتها لتتصرف كحركة وليس حكومة شعب..الحكومة لا تعتقل على أسس انتقامية حتى لو عانى أبناؤها الأمرين في الضفة الغربية.. كان عليها أن تقدم نموذجيا حضاريا أرقى.
يجب أن لا نخدع أنفسنا بأن هناك حكومة في غزة وأخرى في الضفة الغربية، فهما تظلان حكومات كرتونية في ظل تقسيم الشعب الفلسطيني! لا يهمني ماذا أنجرت كل حكومة، يهمني مستقبل الشعب الفلسطيني!
وجهنا نداءات للرئيس عباس للتخلص من جهاز الأمن الوقائي ووقف الإعتقالات والترهيب وإصلاح الأجهزة الأمنية وقاتلنا لأجل الشعب الفلسطيني ولرفع الحصار عنه ووجهنا نداءات لهم للتحرك وهم يسمعوننا لكن لا حياة لمن تنادي! نحن سنريهم أننا نؤثر ونغير في المزاج الفكري والسياسي العام! إنهم لا يعرفون من نخاطب ومن يستمع إلينا وهذه أسلحتنا التي يجب أن نستخدمها في الوقت المناسب! سنريهم أن الحرف أقوى من الرصاص والفكر أقوى من البارود!
الآن، يجب ظهور حركة أو تجمع أو صوت ثالث قوي ومعتدل في الساحة الفلسطينية يعبر عن أغلبية الشعب الفلسطيني..
أنا شخصيا أرشح الدكتور عبد الستار قاسم في الضفة الغربية والمهندس جمال الخضري والدكتور إياد السراج في غزة والشخصيات الفلسطينية المستقلة مثل مصطفى البرغوثي وعبد الباري عطوان وغيرهم لقيادة هذا التحرك..
هل تؤيد توجيه نداء للشعب الفلسطيني للتحرك؟
ما مضمون هذا النداء؟
هل ترشح شخصيات أخرى؟
كما يرجى عدم المشاركة إن لم تكن معروفا للجمعية وعدم حرف مسار الموضوع حتى لا تضطر الإدارة لاستخدام صلاحيات الحذف و/أو الحجر…
يرجى العلم أن الإدارة تلتزم بنتائج التصويت..لذلك لا تنس أبدا أن لك صوتا! لا يهمني أن تعارضني أو تؤيدني! يهمني أن تصوت وتلتزم بنتائج التصوت وتتحدث بادب واحترام وإقناع ولغة سليمة!
شكرا لتصويتك والتزامك بنتائج التصويت!
نعم لتحرك الشعب لعزل من يستحق العزل والاقصاء
صوَّت للعنوان اعلاه.لكن الطريق الثالث غير موجود في فلسطين.وقد كتبت رأيي في ذلك في مداخلة سابقة.http://www.arabswata.org/forums/show...562#post256562
شرعية اسرائيل فوق الشرعية الفلسطينية
اعجبني مقال للدكتور عبد الستار القاسم
عن الشرعية الفلسطينة و تحليل الوضع الفلسطيني منشور على المركز الفلسطيني للاعلام ملخص ماجاء فية
وصلت الأمور بالشعب الفلسطيني إلى أن أصبح الاعتراف بـ"إسرائيل" مقياساً للشرعية الفلسطينية. لقد تدهورت الأوضاع وفق ما توقعه العديد من المفكرين والكتاب الفلسطينيين وعلى رأسهم ناجي العلي، وباتت "إسرائيل" كياناً شرعياً، لا يتمّ فقط الدفاع عن وجوده، وإنما يرتبط به الوجود الفلسطيني. ومن غرائب التاريخ، أن يقف المُضْطَهَد مدافعاً عن مُضْطَهِدِيه، والمظلوم عن الظالم.
الحديث عن الشرعية الفلسطينية لا يمكن أن يستقيم ما دامت الأولوية للاتفاقيات مع "إسرائيل"، والتي تقوم على أنقاض الإرادة السياسية الحرة للشعب الفلسطيني. هناك من يرى في الشرعية الإسرائيلية أولوية، ويتعامل مع إخوته الفلسطينيين من هذا المنطلق، وما دامت الأمور كذلك، فإنه من الصعب الحديث عن وحدة وطنية فلسطينية وشيكة.
النّقطة الدّؤوبة - د.شاكر مطلق
شكراً على هذه المبادرة الطيبة .
يقول مثلٌ ألمانيّ : النقطةُ الدّؤوبةُ تَـثقب الحجرَ ، فلنحاول - إذن - ونحاول من جديدٍ ، علّ الصّمم والعَماء ينقَشعان ، أخيراً ، عن الأمة .
مع تحياتي . د. شاكر مطلق
حمص - سورية
الطريق الثالث بهذا الشكل مستحيل
في اعتقادي أن الأمور لاتسير، ولن تسير بهذه البساطة.
الضغط ممكن، بوسائل نصح وتوسط خفيف، وإحراج إعلامي، وشيء آخر خفيف ربما، ولكن الطريق الثالث بهذا الشكل مستحيل.
إن العمل الجاد يحتاج إلى سنوات طويلة من رص الصفوف، والتكاتف، والتربية، والتدريب، والتجارب، والإنجاز، والأمن، والحماية من الاختراق.
وفي النهاية قد تكون النتيجة جيدة إن وفقها الله، ولكن ليس بشكل يقيني.
تشكيلة كهذه لا أعرف أشخاصها سوى أن:
1- أحدهم رجل أعمال؛ ولا أحبذ دخول رجال الأعمال في العمل الوطني الخطير؛ لأنهم لن يتمكنوا من تسيير الأمور إلا وفق العقلية التجارية، حسب تكوينهم وشخصيتهم، لا من باب الخيانة لا سمح الله. في هذه الحالة سيكونون أقرب إلى عقليات الملوك العرب. وكلنا نعرف حالهم في بلدانهم، ومع أمريكا، ربيبة الكيان المسيخ.
2- مصطفى البرغوثي
3-عبد الباري عطوان
الأخيران لهما مصداقية، على ما أظن، معقولة، أو متميزة داخل التراب الفلسطيني وخارجه، لكن هل ينسجمان مع هذه التشكيلة؟
والجواب هو أننا لم نسمع رأييهما.
ومسألة حيرتني بعض الشيء، هي : كيف نقفز على"الجهاد الإسلامي"، و بقية جماعات المقاومة و المنظمات الفلسطينية في التوسط في هذا الحل، ما دامت تملك مصداقية طويلة سابقة؟
إن الأغلبية الصامتة لا يمكن أن تحمي نفسها، ولا شعبها، ولا مؤسساتها،ولا مقاومتها، في وسط عسكري محموم يعتصر الناس في أرزاقهم وأنفاسهم، ومعتقداتهم.
وأخيرا: ماذا فعلت تشكيلة حيدر عبد الشافي -حاشا الشافي-، وحنان عشراوي، ومن معهما؟؟؟
إن هذا لن يحول دون تفكير المخلصين في إيجاد حل يرأب الصدع، ويدفع بالبلاد نحو بر الأمان.
وأتوقع أن الانتخابات الملتزمة بضوابط القانون الشفاف، والتقسيمات النزيهة للدوائر الانتخابية، والأداء الجيد في الحملة الانتخابية، دون اعتداء على حقوق المواطنين ولا على الأحزاب المشاركة، هو أفضل حل، قبل أي حل آخر، فإذا ظهر هذا الحل عاجزا، فلا بأس من اعتماد حلول أخرى، مبنية على دقة تخطيط لا تخيب.
وفق الله كل المخلصين لفلسطين.