مثقفون ومبدعون يدشنون مبادرة "المصرى أخلاق"

مثقفون ومبدعون يدشنون مبادرة "المصرى أخلاق"
لاستعادة أدب الحوار والأخلاقيات المفقودة




كرد فعل على التدنى غير المسبوق فى مستوى الحوار والنقد على مواقع التواصل الاجتماعى وهو ما يمثل انعكاسًا لما يحدث فى المجتمع ككل تبنى مجموعة من الكتاب والمث
قفين بمشاركة مجموعة من الغيورين على الأخلاق من مختلف الفئات مبادرة "المصرى أخلاق"..

وقد أعلنت القاصة والصحفية نفيسة عبد الفتاح منسق عام المبادرة أن المستهدف أبعد من حدود مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يأمل مؤسسوها أن تشمل المبادرة أماكن تجمعات الشباب كالنوادى والجامعات على أمل الوصول الى كل بيت، وهو ما أكده البيان التأسيسى للمبادرة التى بدأت فعالياتها بصفحة تحمل اسمها على الفيس بوك.

ويقول نص البيان التأسيسى:

انطلاقًا من شعور وطنى خالص وايمان صادق بأن الأخلاق هى عماد نهضة الدول وصلاحها وتقدمها.. وبناء على ما رصدناه فى الفترة الأخيرة من تدنٍ غير مسبوق فى أساليب الحوار عبر وسائل التواصل الاجتماعى حتى أصبح استخدام الألفاظ البذيئة سلاحا مشهرا فى وجه حرية الرأى.. إضافة الى ما يمثله تداول وشيوع الألفاظ الخارجة والخادشة للحياء من خطورة على لغة وأساليب الأجيال القادمة، وإيمانا منا بأهمية التصدى لهذا التخريب للذوق والثقافة والأخلاق ــ سواء كان متعمدًا أو عن غير قصد ــ .. جاءت مبادرتنا "المصرى أخلاق" لتعلن عن تصديها للظاهرة وتضع روشتة مبدئية للعلاج وهى مبادرة تتبنى حملة مستمرة هدفها ليس فقط التصدى لقبيح القول وإنما تهدف أيضا الى التصدى الى التدليس والخداع اللذان أصبحا سمة من سمات أصحاب الأهداف السياسية والدنيوية الرخيصة عبر سلاح الكلمة أيضا.. وتهدف الحملة الى:

1ــ التوعية بأهمية العودة إلى لغة راقية وخلق جبهة متسعة لمقاومة التدنى غير المسبوق فى لغة الحوار:

2ــ استبعاد من يصرون على استخدام ألفاظ خادشة للحياء بدلا من النقد الموضوعى "فى حالة إصرار هؤلاء على هذا الأسلوب" وخاصة من يثبت تعمدهم ذلك كوسيلة لإقصاء المخالفين فى الرأى وقد يصل الأمر الى تقديم بلاغات باسم المبادرة فى اسماء بعينها وحسابات وهمية تهدف عن عمد إلى تشويه وإقصاء الآخر .

3ـ محاولة خلق جبهة شبابية تعمل كحائط صد لتفعيل أهداف الحملة وتكون اليد الفاعلة للحملة حال خروجها الى التطبيق العملى سواء عبر الندوات التثقفية او المشاركة المجتمعية.

4ــ جذب اكبر عدد من المشاركين فى مواقع التواصل الاجتماعى لوضع شعار المبادرة على صفحاتهم بما يعنى انها صفحات لا تقبل إلا عفيف القول وتقبل نشر كل فعل إيجابى تم تطبيقه تماشيا مع أهداف المبادرة فى الترويج للإيجابيات وهو ما يمثل انتشارا واسعا لأهداف المبادرة ويعزز من فرص تحقيقها لأهدافها.

وفى سبيل تحقيق أهداف المبادرة سيتم البدء بتنشيط الوعى الدينى فى مجال مكارم الأخلاق.. كما ستتابع المبادرة بكل دقة كل التعليقات البذيئة المهينة التى تتتبع مقالات كبار الكتاب لنصنع قائمة من أصحاب تلك التعليقات المتعمدة لنشرها على المواقع الإلكترونية أملا فى مقاطعة اصحابها فى "حالة إصرارهم" كما ستتبنى الحملة تنشيط ذاكرة المفردات الجميلة سواء الفصحى البسيطة أو العامية الراقية ورصد الظواهر التى ينبغى مقاومتها واتخاذ ما يمكن من تدابير فى سبيل هذه المقاومة.

ونحن إذ نامل تحقيق النجاح فى مبادرتنا نتمنى أن نخرج بها خارج مواقع التواصل الاجتماعى لتشمل توعية عامة وشاملة حفاظا على جمال مفردات شعب جميل وتزكية لمكارم الأخلاق مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء".

ــــ الموقعون على البيان التأسيسى للمبادرة من كتاب مصر ونقادها ومن صحفييها ومن جموع الفنانين والمثقفين ومن المنضمين من مختلف فئات المجتمع:

ــــ اولا : من الكتاب والمبدعين والنقاد:

الدكتور جمال التلاوى، الدكتور صلاح الراوى ،أحمد محمد مليجي، عادل الخطيب ،فؤاد نصرالدين فؤاد، مرفت أبوبكر، علاء الدين العبد، زينات القليوبى، إيناس عتمان، حسين راشد، وفاء شهاب الدين، د.عطيات أبو العينين، سامى الغباشى، د.نهى أبو ليلة، أحمد عزت سليم.

ـــ من الإعلاميين والصحفيين:

نجوى طنطاوى، سلوى علوان، حنان بدوى، محمد رفعت، صفاء صالح، الحسين عبدالفتاح، عبدالفتاح الزغبى،د.جما امان، صلاح الديركى، عمر علم الدين، الدكتور علاء نصير، ود. حسن علي

كما وقع ايضا على المبادرة: كل من حامد عبد القادر "مدير عام"، الدكتور ايهاب سعيد عيد العزيز اخصائى طب السرة بانجلترا والدكتورة لبنى مصطفى "طبية" والشيخ محمد الصافى امام وخطيب مسجد بالاوقاف والأستاذة /زينب عبد الفتاح"مدرسة والأستاذ نعمان عياد "التربية والتعليم".

صحيفة المشهد

http://al-mashhad.com/Articles/12512...ZF08Xzw.facebo

الأستاذ المليجي المحترم
جيل الأربعينيات والخمسينيات في العراق تتلمذ على أساتذة مرموقين من مصرفي كل المراحل الدراسية ,..ولكن بقاء الحال من المحال,.. فبعد أن مـرَ الشعب المصري بمطبات سياسية غيرت من طبيعته,.. بزغ جيل عجيب وغريب,..وبالرغم من قلته بالنسبة لنفوس مصر,..الا أن قطرة السـم تفسـد برميلاً من العسل!
وقد عشت شهراً بأكمله في القاهرة في سبتمبر 1972 ورأيت ما يقشعر له العقل والبدن من النصب والأحتيال,..وقد يقول قائل أن هذا يحدث في كافة العوائل او ( ما فيش حد أحسن من حد)!
وأنني أذ اشارك في التحاور معك لأيماني بأن الأمة العربية واحدة وهي في سفينة في عرض البحر وأن كل ما يصيب السفينة سيدفع الركاب الثمن ولا داعي لتمزيق أمتنا الممزقة أصلاً ,..والله من وراء القصد والسلام على من أتبع الهدى.