إنّ الحكّام العرب ميؤوس منهم سواء سببناهم أم تركناهم
ولهاصي عزيز
وعليكم السلام أخي ولهاصي عزيز ورحمة الله وبركاته،
{{ وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَِ }} [الأنعام:108]
أخي الكريم، إبتسمت بشدة عندما قرأت ردك، وأنك دللت بهذه الاية الكريمة، وأخشى أن يكون هذا تكفيرا لهم!
وأنت تعلم أن عملية التكفير، وإن وصفت كافرا بها، أصبحت مشكلة لها علاقة بالإرهاب!
إنّ الحكّام العرب ميؤوس منهم سواء سببناهم أم تركناهم,فحتّى لا نخفّف من غيظنا ونستعدّ لمرحلة التغيير بتوفير وسائل التغيير.قلت -أوقفوا سبّ الحكّام.
أنا أوافقك أخي وأحييك على الموضوع، فلن ننال من سبهم شيء، فلا حياة ولا إحساس ولا نشوة أو نخوة أو كرامة تهتز لها شواربهم، رحم الله صدام عندما قال " بعدين ليش هو القدس ما يسوى أنه الواحد يتحمل ضرب ويتحمل تدمير ويحصله! يحرره من أسره! مايسوى؟! إش وقت تهتز الشوارب بس لو أدري؟ إش وقت تهتز الشوارب وإش وقت الناس ينتخون؟! إذا أقدس المقدسات ما ينتخون لها، ومع ذلك يقولون عرب! ما قرأنا بالتاريخ إن العربي يتحمل مثل هيك المهانة!"
معك أخي فلنوقف سبهم، فلا جدوى ولا جرح يؤذي ميتا، أفلم نيأس من نداء الأموات، وفي الأمة أحياء من دون حكامها! أوقفوا الندب ونداء الأموات، وقوموا أيها الأحياء.
ولو سمحت لي أخي الكريم، أريد أن أحيي الأستاذ عبدالقادربوميدونة، على غيرته العربية الأصيلة، ففي أمتنا أحياء تتحرك ضمائرهم وغيرتهم، دمتم جميعا نبضا وعزا للأمة.
ملاحظة: إن ألقيت علي السلام مجددا، سأعود وأرد عليك السلام، هذا واجب وأمر الله، وحق المسلم على المسلم.
تحية إحترام وتقدير.