محطات مليئة بالفرح والسرور

الحياة رحلة في قطار فيها محطات مليئة بالفرح و السعادة و فيها محطات مليئة بالحزن و الدموع ... و ما أكثرها.. و هي أشبه ما تكون بالكتاب المفتوح و نحن نخط فيه ما نريد فالبعض يكتبه بأقلام الحزن و اليأس و التشاؤم ؛ و لو فكر كل إنسان في النهاية الحقة لهذه الحياة فإنه سوف يندم على كل لحظة ضاعت من عمره في الحزن و البكاء، فيجب أن يكون أكبر من كل همومه و أحزانه و عليه أن يبحث عن العلاج بكل حكمة و عقلانية و كما قال المثل من جد وجد و من زرع حصد و من سار على الدرب وصل فازرع الخير لغيرك و الحب و التفاؤل و التضحية من أجل أن يزرع لك الآخرون مثلها و لا تجعل حياتك كتاباً مغلقاً من الصعب فتحه بل اجعله مفتوحاً ليقرأه من حولك إذا شعرت بالوحدة و الحزن فلن تجزع و ابحث عن السعادة فإنك سوف تجدها حتماً في تغريد الطيور و تعانق الأزهار و براءة الأطفال واكتب سطور حياتك بقلم التفاؤل و حطم أقلام اليأس و الذكريات الحزينة على صخور الحياة مثلما تتحطم الأمواج على شواطئ البحار...