بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة (01): لا تخذلي شعبنا يا حماس!
يريد أبو الغيط مرة قوات مصرية، ومرة أخرى قوات عربية للدخول إلى قطاع غزة لمنع ما يسمية بالاقتتال في قطاع غزة!! مع أنه لا يوجد إقتتال!
ألا يقوم الجيش الإسرائيلي يومياً بالتمشيط في الضفة الغربية، فيقتل هذا ويسجن ذاك؟
لماذا لم يلتفت أبو الغيط إلى هؤلاء الذين تقتلهم وتأسرهم إسرائيل يومياً في الضفة الغربية؟!
لماذا لم يقترح أبو الغيط قوات عربية في الضفة الغربية؟!
أم أن هذا خارج الوصف الوظيفي للجيش المصري في عهد الرئيس التعيس: مجرد كلب حراسة للكيان الصهيوني؟!
هل مصر الرئيس التعيس مبارك تقف على الحياد في القضية الفلسطينية؟!
أليست مصر الرئيس التعيس مبارك هي التي تحاصر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؟!
ألم يتعجب البرلمانيون الاسكتلنديون من حصار الشقيقة الكبرى لشعب شقيق؟!
الم يمت مئات الأطفال الفلسطينيين جراء الحصار ولم يرمش جفن للرئيس التعيس؟!
الم يكن كل هم الرئيس التعيس هو العثور على جلعاد شاليط للفوز بالبقشيش؟!
هل يمكن القول بعد هذا بأن الشقيقة الكبرى تقف ولو على الحياد؟!
ماذا كان موقف الجامعة العربية من الأزمة المفتعلة في لبنان؟
ألم تقف الجامعة العربية مع مرتزقة وعملاء المشروع الصهيوأمريكي المعنونين بفريق14آذر؟!
ماذا لو تركت المقاومة اللبنانية الجامعة العربية تتلاعب فيها؟!
ألم تنادي الجامعة العربية بشرعية المؤسسات في لبنان؟!
لماذا تنادي بشرعية الأفراد في فلسطين؟!
أم أن الشرعية يحددها التوافق مع المشروع الصهيوأمريكي؟!
منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى، والفلسطينيون يحاوربون الصهاينة ومن خلفهم بريطانيا، بإمكاناتهم المحدودة. وكان آخرها عندما رفض المؤتمرون العرب في دمشق أن يعطوا أي مساعدة للشهيد عبد القادر الحسيني في كفاحة! ومعد ذلك قرب موعد قيام دولة الكيان الصهيوني دون أن يبدو في الأفق أن المشروع سيتم إنجازه! فكان الجيش العربي بقيادة جلوب باشا!
الوحيدون الذين تم إعدامهم من الفلسطينيين هم من قاوموا العصابات الصهيونية بالسلاح!
لقد تم إعدامهم بتهمة الخيانة العظمى سواء في عمان أم المجدل، أليس كذلك؟!
ومرة أخرى العرب والجامعة العربية لتسليم بقية فلسطين؟
لا يا حماس؟
في المقايضة بين اللقمة والتنازل، فضل الشعب الفلسطيني أن يبقى جائعاً عن أن يتنازل.
إن انحياز الشعب الفلسطيني لخيار المقاومة هو الذي أتى بك يا حماس، أليس كذلك؟!
إن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتضحياته هي التي ثبتت أقدامك، فلا تخذليه.
لا تقبلي ياحماس حتى لو فاتت الفرصة على الرئيس التعيس للحصول على بقشيش!
وبالله التوفيق،،،