كيف ننقذ المسجد الأقصى من اليهود والصهاينة؟

كيف ننقذ المسجد الأقصى من اليهود والصهاينة؟

الإخوة والأخوات الأفاضل،

في هذا الموضوع سأكتب عن الأخطار الكبيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك والوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس المحتلة، آملا أن أنجح في تحويل هذا الموضوع إلى ورشة للعصف الذهني حول ما يجب وما يمكن أن نقدمه نحن العرب والمسلمين من أجل إنقاذ المسجد الأقصى المبارك، ولذا أرجو من الجميع المشاركة في هذه الورشة بجدية.

لافتة رقم (01): إنقاذ القدس قبل إنقاذ المسجد الأقصى

قد يهدم اليهود والصهاينة المسجد الأقصى، خاصة أنهم يحفرون الأنفاق أسفل منه، فبإمكانهم مثلا وضع قنبلة في أحد تلك الأنفاق ثم تفجيرها عن بعد. ورغم ذلك، أظن أن اليهود والصهاينة لن يقدموا على ذلك في الوقت الراهن، لما يمكن أن يسببه ذلك من ثورة في منطقتنا العربية والإسلامية. اليهود والصهاينة يتعاملون مع قضية المسجد الأقصى بخبث ودهاء، فلا مشكلة لديهم من إبقاء المسجد الأقصى على حاله في الوقت الراهن، لأنهم يعملون ليل نهار على إنهاء الوجود العربي والإسلامي في القدس المحتلة، ولديهم مخططات عديدة لتحقيق هذه الغاية، وقد بدؤوا بالفعل في تنفيذها، والحديث عن هذه الخطط يحتاج إلى مقالات عديدة. وما يهمنا الآن هو الإشارة بشكل سريع إلى أن عمليات التهويد وطمس الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس المحتلة تسير على قدم وساق، بل هي على أشدها، وكذلك الحال بالنسبة لطرد العرب والمسلمين من القدس المحتلة.

ولذلك، فإن الاهتمام الأكبر بالنسبة للعرب والمسلمين يجب أن يكون موجها لحماية الوجود العربي والإسلامي في القدس المحتلة، فما قيمة عدم مساس اليهود والصهاينة بالمسجد الأقصى إذا تم تفريغ مدينة القدس من حوله من سكانها العرب والمسلمين الفلسطينيين وأصبح مهجوراً؟ فالمسلمون في الداخل الفلسطيني المحتل منذ 1948 وفي الضفة المحتلة وغزة لن يتمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه، بل إن اليهود والصهاينة يفرغون المسجد الأقصى من قيمته إذا طردوا المسلمين من حوله.

وهذا يوجب علينا البحث عن فعاليات وأنشطة سياسية وقانونية وجهادية لمواجهة عمليات التهويد والاستيطان في القدس المحتلة، ولحماية الوجود العربي والإسلامي هناك، ولوقف مخطط إقامة مدينة القدس الكبرى حول مدينة القدس المحتلة، والتي يتوقع أن تمتد إلى الحدود الفلسطينية - الأردنية شرقا، وإلى رام الله شمالا، وإلى بيت لحم جنوبا، وإلى الداخل الفلسطيني المحتل غربا.

سؤال: ما الذي يجب علينا أو يمكن أن نفعله من أجل حماية الوجود العربي والإسلامي في القدس المحتلة؟

وبالله التوفيق،،،

لافتة رقم (02): تدنيس المسجد الأقصى

دأب اليهود والصهاينة على تدنيس المسجد الأقصى المبارك، بالدخول فيه وفي باحاته، بهدف استفزاز المسلمين، وتهيئتهم نفسيا لتقبل تقسم المسجد الأقصى بين اليهود والصهاينة وبين المسلمين. ودأب المسلمون على التصدي لليهود والصهاينة عند كل محاولة اقتحام يقومون بها للمسجد الأقصى المبارك، بالحجارة والأحذية وما يتيسر بين أياديهم من مواد، لطرد اليهود والصهاينة، وإجبارهم على الكف عن محاولة الاقتحام. أصبحت هذه العملية تتكرر بشكل يومي تقريبا، وهي عملية مرهقة للمرابطين في المسجد الأقصى، والذين يأتي الكثيرون منهم من الداخل الفلسطيني لنصرة إخوانهم المقدسيين. جيش الاحتلال الصهيوني يساعد المقتحمين اليهود والصهاينة ويعتدي على المرابطين، ويطلق الرصاص عليهم، ويخطف العديد منهم، ويشوه أجساد من يقع تحت أياديهم النجسة. فما العمل يا إخوة الإيمان والعروبة؟

طبعا أشقاؤنا العرب والمسلمون يقفون مع الشعب الفلسطيني ويهبون هبات كبيرة ضد اقتحام اليهود والصهاينة للمسجد الأقصى، ولكن هذه الهبات سرعان ما تهدأ وتنتهي، فيعيد اليهود والصهاينة الكرة ويحاولون من جديد اقتحام المسجد الأقصى، وسيسقط المصابون والجرحى والشهداء من الفلسطينيين المرابطين، فإلى متى يستمر هذا الحال؟

نحن نريد من العرب والمسلمين أن يضعوا خطة إستراتيجية تتضمن فعاليات شعبية ضاغطة على الأنظمة العربية التي تلتزم الصمت والسكون والتخاذل حيال ما يجري في القدس المحتلة، وكذلك يجب أن تتضمن هذه الفعاليات الشعبية أنشطة تلحق أشد الأضرار بالمصالح الأمريكية والغربية للدول الغربية المتواطئة مع العدو الصهيوني، فهل يستطيع العرب والمسلمون وضع هذه الخطة الإستراتيجية أم أنهم لا يملكون العقول والقدرة على مواجهة اليهود والصهاينة؟

سؤال: ماذا تقترح لمواجهة عمليات الاقتحام التي يقوم بها اليهود والصهاينة للمسجد الأقصى وكيف يمكن تطوير الهبات الشعبية العربية والإسلامية حتى تحقق هدفها؟

لافتة رقم (03): مؤتمر شعبي لنصرة القدس المحتلة

لا بد من عقد مؤتمر شعبي عربي وإسلامي لنصرة القدس المحتلة، بحيث يخرج المؤتمر بجملة من التوصيات التي يجب على جميع القوى السياسية الحية في بلادنا العربية والإسلامية الالتزام بها. ولكن ما أهمية هذا المؤتمر؟

هذا المؤتمر مهم لأنه سيمكن العرب والمسلمين من تحديد حجم الأخطار التي تهدد الوجود العربي والإسلامي في القدس المحتلة، وسيوفر فرصة لالتقاء العلماء والمفكرين وقادة الأحزاب والحركات والقوى السياسية الحية في بلادنا لوضع خطة إستراتيجية لمواجهة الأخطار الصهيونية، ويمكن أن تنبثق قيادة شعبية عربية وإسلامية لتوجيه الأنشطة والفعاليات الشعبية، ومتابعة مفاعيلها وتداعياتها، وتقييمها وتقويمها، بحيث تحقق الهدف المنشود وتتصاعد حتى تفرض ضغطا شعبيا لا يمكن للنظام العربي تجاهله.

سؤال: هل يستطيع العلماء والمفكرون وقادة الأحزاب من عقد مثل هذا المؤتمر وأين؟

سؤال آخر: ما البديل في حالة عدم التمكن من عقد هذا المؤتمر الشعبي؟

الإخوة والأخوات الأكارم،

شجعونا بكلمة طيبة على الأقل حفظكم الله وأكرمكم!

تحياتي وتقديري

استاذي الفاضل

لقد اطلعت على الموضوع الان

شكرا لطرحك تساؤلات جيدة اتمنى ان نناقشها

بارك الله فيك و لي عودة بعون الله

السلام عليكم ورحمة الله وبر

رسالة من (بنوتة مصرية)


بالإمس لم يكن بداخلي سوي سؤال واحد ماذا أفعل من أجل القدس؟ من أجل أولي القبلتين وثالث الحرمين ؟-ماذا أفعل من أجل كرامتي التى ترفعها قبلة الصخرة ؟وحريتي التى يعبر عنها شموخ البيت العتيق !امام تلك الاعتداءات والانتهاكات التى تقوم بها قوات الاحتلال منذ عهد الصلبيين وحتى الان .
ولكن البيت لم يهتز أو يقبل الهزيمة وكانه يدرك أنه رمز الصحوة العربية والشموخ كما أنه رمز الكرامة والحرية والشرف وراية الاسلام التى رفعها عمربن الخطاب قبل 14 قرن من الزمان ولن تسقط مهما مكر العدو .
ورغم ادراكي ان الله لن يضيع البيت وانه هو الحافظ الحفيظ -الا ان قناعتي بأن علينا دور يجب ان نقوم به -دور نحو مقدستنا ، واذا لم نقوم نحن بحمايتها فما نحن فعلون؟ وما هو دورنا؟ -وما الهدف من اسلامنا وغايتنا بهذه الدنيا. -وبدات منذ سماعي عن المخطط الصهيوني بتحطيم باب المغاربة وحفر اسفلها في محاولة لهدم المسجد بعدما فشلت الانفاق التى قاموا بحفرهااسفل المسجد في هدمه والتنكيل بجدارنه ومحوه من الوجود -وعبر تلك الخطة الشيطانية التى اشعلت بداخلي بركان من الغضب ماذا افعل -ما هو دوري -هل انا مكتوفة الايدي -مخروسة اللسان -هل اعظم ما افعله انا والمسلمون من حولي هو بعث الرسائل عبر الانترنت والموبيل وكذلك استخدام الوسيلة التقليدية للمواجهة صوم الخميس واعلان اقرب جمعه يوم للغضبة -فهل هذا كل ما يملكه المسلمون من قوة -هل هذا عو المنتهي - هل بالفعل اصبحنا نلجا لاضعف الايمان
انا لا اطالب باستخدام القوة او العنف ولكن اطالب باستخدام العقل الذي يستخدمه اليهود قبل السلاح -هذا العقل الصهيوني الذي شكل وجدان الراي العام العالمي وجعله يتعاطف معه -هذا العقل الذي خلق من صورة المقاوم عن ارضه وعرضه صورة للارهابي الغاشم -هذا العقل الذي كتم كل صوت مدافع عن الحق الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام -انني اعلن بالفعل انبهاري بهذا العقل الصهيوني الذي اختار التوقيت الصحيح بعدما نجح في ارساء روح الفتنة والقتال واشعال فتيل الحرب الاهلية داخل الاراضي الفلسطينة -هذا الصهيوني الذي خلق من بعض النفوس الضعيفة داخل الاراض المحتلة عملاء جبناء لا يرغبون في شي سوي المال -
انني اعلن انبهاري بهذه العقلية التى نجحت في اخماد دهاء العقل العربي وحولته الي تكوين ليفي داخل كل انسان عربي .
وانا لست بجلاد او محقق او انني اعلي شانا من هؤلاء العرب بل اعترف انني ايضا اصبحت مسلوبة القدرة علي التفكير اريد ان اصرخ لاكون حائط بشريا امام مسجدي وقبلتي ولكن كيف -اريد ان ازرع صورة الاقصي داخل وجدان كل عربي ولكن كيف ؟اريد ان اخرج للعالم واستحلفه ان ينطق بالحقيقة هل ما يجري علي ارض فلسطين عدل - اريد ان اصرخ بوجه الراي العام العالمي حاملة -صور الاطفال الشهداء الذين قضوا علي يد اليهودحاملة صور الهدم والغراب والدمار الذي الحقه اليهود ببوابة المغاربة ولكن وما ان حملت تلك الصور وقررت الانطلاق حتى تراجعت كيف اخرج بصور الاطفال الذين قتلوا علي يد اليهود في الوقت الذي يقتل فيه الفلسطينيون اولادهم -كيف اخرج بصور الاقصي ودماره ومذبحة مسجد الهداية لم يمضي عليها ايام -كيف اطالب بحق العدل ووقف القتال واصحاب الحق يدمرون انفسهم -حالة من المتناقضات اعيشها ومن الممكن ان تكون حملتها كلماتي -ولكن ورغم انني لم ارغب من هذه الكلمات الا من ايجاد صوت يساندي لحماية الاقصي وحماية انفسنا بعدما خرجت اسال ماذا نفعل من اجل الاقصي فلم اجد سواء حجة البليد بيانات واستنكارات ومطالبة بحل وموقف عادل -ومناشدة الامم المتحدة باتخاذ موقف من اجل القدس وعندما تساءلت وما موقفنا نحن الشعوب العربية لم اجد الا اجابة واحده ان البيت له رب يحمية نعم البيت له رب يحميه ولكن ما الذي يمكن ان نقدمه نحن لحماية انفسنا -فهل من الممكن ان نحاول جميعا الخروج من قمم المعارضة الصامتة لطرح افكار عملية واعادة تشكيل عقل عربي قادر علي خرق الخطط الصهيوينة -هل من الممكن اتمني ذلك .

----------------------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------------------

هذه الرسالة التي أنقلها الى هذا المتصفّح كما وردت في إحدى المدونات ( لبنوتة مصرية , كما سمّت نفسها ) رأيت

فيها من الوعي , والاستفزاز الخلاقّ ما من شأنه أن يكون مقدمة لكل ذي صاحب ضمير في أمتناأن ينهض بما هو مناط

بعهدته من واجبات ودور تجاه أولى القبلتين , وثالث الحرمين , فلسطين الحبيبة وفي القلب منها المسجد الأقصى

والقدس الشريف الذي لن أضيف شيئا لوصف حاله الآن على ماورد في مداخلات الأخ د- الريفي وماعبرت عنه رسالة

تلك البنية العزيزة التي أدمت قلوبنا لما نحن فيه من تقصير , وتطاحن , وتفتيت للقدرات , وسقوط في شراك " معارك

فتنة " حفر قاعها العدو تحت أقدام بعضن البعض ووقف هويتفرج علينا .

الفاضل د. محمد الريفي

بارك الله بك دائما تتحفنا بمقالاتك الرائعة

بالنسبة لنصرة المسجد الأقصى والقدس لا بد من توافر شروط تمكننا من نصرته وتحريره:

لا بد من الوحدة ولا سبيل للنصرة والتحرير بدون هذه الوصفة السحرية، المطلوب من كافة الدول العربية والاسلامية ان توحد صفوفها وكلمتها لصد الهجمة الشرسة الذي ينفذها الاحتلال ضد القدس والاقصى، لا بد من وقفة حاسمة لردع هذه الغطرسة وهذا الاستهتار بمشاعر العرب والمسلمين واستفزازهم بين الفينة والاخرى باقتحام المسجد الاقصى.
المطلوب من العرب جميعا اينما كانوا بتنظيم مسيرات يومية تطوف الشوارع نصرة للأقصى وتوجيه رسالة للعدو الصهيوني ان الاقصى موجود في ضمير الامة في كل وقت وفي اي زمان، على عكس ما نراه اليوم المسيرات تكون فقط اذا تم الاقتحام وبعدها نسكت وننام والصهاينة يعملون ليل نهار للنيل منه وهدمه، فلا بد من اليقظة دوما واقامة الاعتصامات اليومية حتى يظل الاقصى في اذهاننا وقلوبنا ودمنا.
ولنصرة القدس ولصد محاولات التهويد لا بد من تضافر الجهود من كافة ذوي الاختصاص القانوني للدفاع عن اهالي القدس الذين يتم طردهم من بيوتهم وإعطائها للصهاينة او هدمها وانشاء احياء يهودية .
اما بالنسبة لعقد مؤتمر لنصرة الاقصى انا ارى ان المكان الانسب هو مكة المكرمة نظرا لقدسية المكان ولأن تشد الرحال الى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، فالمؤتمر في مكة المكرمة يوصل رسالة مباشرة بعظم مكانة المسجد الاقصى وسمو منزلته في ديننا الحنيف.

هذا رأيي المتواضع

وتحياتي للجميع

أختي المكرمة الأستاذة ماجدولين،

نحن بحاجة ماسة لتوظيف العقول العربية والإسلامية في خدمة قضية المسجد الأقصى والقدس وفلسطين، فالهبات العاطفية لا تحمي القدس من التهويد، والتنديد والاستنكار لم يعد له قيمة في هذا الزمان، ولذا أتمنى على الجميع المشاركة بجدية في الحوار، وسأواصل إن شاء الله هذه اللافتات.

أشكرك جزيلا على مرورك الكريم.

تحياتي واحترامي

أختي المكرمة الأستاذة فائزة عبدالله،

نحن جميعا لا ينقصنا تحريض على نصرة المسجد الأقصى، ولا ينقصنا من يؤجج عواطفنا، مع احترامي لك ولصاحبة الرسالة، ولكن ينقصنا برامج عملية وفعاليات شعبية وخطة استراتيجية لدعم المقاومة الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيوني قانونيا وإعلاميا وسياسيا، والضغط على الحكومات الخائبة المتواطئة على المقاومة الفلسطينية.

تحياتي واحترامي

والله يا أخى الدكتور محمد أجدك مناضلا بحق الكلمة
وأرجو ألا تضيع هذه الجهود هباء

منذ الأمس وأنا أفكر كيف يمكننا كعرب ومسلمين ان نحافظ على التواجد العربى المسلم فى القدس
وماذا سيحدث أن سقط المسجد الأقصى
ومن سيحاسب فى هذه نحن أم اهله ؟؟

أسئلة كثيرة دفعتنى لأن أتخيل منظر كل العرب فى القدس يطردون ثلة الأشرار الصهاينه منه .

مازلت لا أفهم كيف يتمكن حفنة من الأشرار ان يحدثوا لنا كل هذا الرعب ، ويكون لهم كل هذه السيطرة !!
ماذا سيحدث لو ضربنا بكل اتفاقيات السلام والمعاهدات والمشاروات والمناقشات عرض الحائط ؟
لماذا لا نفعل فى عمل جماعى ولنرى .. أينا سيغلب

هذه الأمور لم يعد فيها مفاوضات سلمية ولا نقاشات

فات وضاع وقت طويل

ولا مخرج الا ان ندخل عليهم المسجد سجدا وسنكون الغالبون !

موضوع قيم يستحق تجنيد الأقلام فيه .

يجب ان نجد حل والا سيحل علينا غضب الله ومن يحل عليه غضب ربه فقد هوى

أختي المكرمة الأستاذة سماهر مسحل،

أنا معك في هذا الطرح الراقي والواقعي، وأؤمن بأن قضية فلسطين هي التي يمكن أن توحد العرب والمسلمين، لا أقول كل العرب والمسلمين، ولكن فئة مؤثرة وفاعلة من العرب والمسلمين، لأنه في كل وقت وحين سيبقى هناك طابور خامس ومنافقون، ولا توجد في العالم كله أمة موحدة بشكل كامل، ولا يمكن للشعوب العربية أن تتوحد في ظل هذه الأنظمة الخائبة التي وضعها الاستعمار الإمبريالي ولا يزال الصهاينة يتحكمون فيها.

شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم.

تحياتي واحترامي

أخي المكرم الأستاذ عمر سعيد الشامسى،

أشكرك جزيلا على مرورك الطيب وأسئلتك القيمة.

أعتقد أن إسئلتك جديرة باهتمام المفكرين والكتَّاب والسياسيين والإعلاميين بها، فالوقت ليس في صالحنا فيما يتعلق بمدينة القدس المحتلة، والمفاوضات لن توقف عمليات الاستيطان والتهويد والتهجير، ولا بد من تحرك علماء الأمة وقادتها ومفكريها ومثقفيها لبحث هذه المسألة والإجابة على أسئلتك المهمة. كفانا يا أبناء أمتنا انتظارا.

تحياتي ومودتي

أين العقول العربية والمسلمة لتنصر المسجد الأقصى بالفكرة والرأي والاقتراحات...؟

وبالله التوفيق،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنصروا الأقصى , أنصروا مقدساتكم , أيها المسلمون , أيها العرب , أيها "القادة " أيتها الشعوب , بالأمس قرأنا كيف

أن أكبر "القادة الصهاينة " يرتعدون خوفا وذعرا من قادة أمتنا العظماء (و هم أموات منذ مائات السنين , عمر إبن الخطاب

وصلاح الدين ) فما باكم اليوم تتقهقرون ؟ , وتخافون ؟ , وتصمتون ؟ , لماذا أنتم أموات ؟ وأنتم " أحياء " ترزقون ؟؟؟؟؟؟

هل ماتت فينا الحياة ؟ هل ماتت فينا الكرامة ؟ هل ماتت فينا النخوة ؟ هل مات فينا الضمير ؟ مذا سيكتب عنا التاريخ ؟

إنهضي أيتها الشعوب , وتمرّدي على الذلّ , والوهن , والخوف , والقهر , فلاشيء يساوي تحررك , وحرية أرضك

ومقدساتك , وحريتك . إنهضي... إنهضي...إنهضي...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فائزة عبدالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنصروا الأقصى , أنصروا مقدساتكم , أيها المسلمون , أيها العرب , أيها "القادة " أيتها الشعوب , بالأمس قرأنا كيف
أن أكبر "القادة الصهاينة " يرتعدون خوفا وذعرا من قادة أمتنا العظماء (و هم أموات منذ مائات السنين , عمر إبن الخطاب
وصلاح الدين ) فما باكم اليوم تتقهقرون ؟ , وتخافون ؟ , وتصمتون ؟ , لماذا أنتم أموات ؟ وأنتم " أحياء " ترزقون ؟؟؟؟؟؟
هل ماتت فينا الحياة ؟ هل ماتت فينا الكرامة ؟ هل ماتت فينا النخوة ؟ هل مات فينا الضمير ؟ مذا سيكتب عنا التاريخ ؟
إنهضي أيتها الشعوب , وتمرّدي على الذلّ , والوهن , والخوف , والقهر , فلاشيء يساوي تحررك , وحرية أرضك
ومقدساتك , وحريتك . إنهضي... إنهضي...إنهضي...

---

الأقصى الحبيب في خطر شديد ، الأقصى سوف ينهار بفعل الحفريات اليهودية من تحته ، فإذا إنهار إنهارت معه الأمة كاملة وسقطت الى الأبد ، الأقصى يناشد العرب والمسلمين أن يهبوا للدفاع عنه وعن القدس وكل فلسطين ، عند إنهياره لا سمح الله ، يجب تحميل المسؤولية لكل حكام العرب وعلى الشعوب العربية أن تحاسبهم على تقاعسهم عن القيام بحماية المقدسات وتضع النقاط على الحروف معهم ، الأولى أن يقوموا بواجباتهم وإجراءتهم الوقائية قبل أن تقع الكارثة ، عليهم أن يفعلوا الكثير لحماية الأقصى وبيدهم ذلك ، وإن لم يفعلوا ، فليفعلوها و ليفتحوا الحدود ويخلوا بيننا وبين أعداءنا ، وسنرى عندئذ كيف تمر جحافل الثوار العرب والمسلمين وتدك أوكار الصهيونية البغيضة ، إفتحوا باب الجهاد على مصراعيه وأدعوا الشعوب للثورة على الظلم والطغيان ، وستروا بأم أعينكم كيف تنهار إسرائيل قبل أن ينهار الأقصى.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خلف الرشدان

الأقصى الحبيب في خطر شديد ، الأقصى سوف ينهار بفعل الحفريات اليهودية من تحته ، فإذا إنهار إنهارت معه الأمة كاملة وسقطت الى الأبد ، الأقصى يناشد العرب والمسلمين أن يهبوا للدفاع عنه وعن القدس وكل فلسطين ، عند إنهياره لا سمح الله ، يجب تحميل المسؤولية لكل حكام العرب وعلى الشعوب العربية أن تحاسبهم على تقاعسهم عن القيام بحماية المقدسات وتضع النقاط على الحروف معهم ، الأولى أن يقوموا بواجباتهم وإجراءتهم الوقائية قبل أن تقع الكارثة ، عليهم أن يفعلوا الكثير لحماية الأقصى وبيدهم ذلك ، وإن لم يفعلوا ، فليفعلوها و ليفتحوا الحدود ويخلوا بيننا وبين أعداءنا ، وسنرى عندئذ كيف تمر جحافل الثوار العرب والمسلمين وتدك أوكار الصهيونية البغيضة ، إفتحوا باب الجهاد على مصراعيه وأدعوا الشعوب للثورة على الظلم والطغيان ، وستروا بأم أعينكم كيف تنهار إسرائيل قبل أن ينهار الأقصى.

---

استاذفاضل:
انا مع كلامك لكن لاافهم لماذا ينهار الامة الى الابد ؟ لا بد ان يصمد الامة امام كل مواجهات وليس الى الابد