عرض للطباعة
عقارب الفوضى
بفكر بارد يحرك النار
الفوضوي المعتمر قبعة الكون
" مرعازفون كثر
ولا مأدبة
سوى يديه"
الساعة ينفذ إليها النحل
فيغير عقاربها
البدوي يفقأ عينيه
بقيثار لامع
تستورده القارات
من دمه...
بين الحصى وأرتداد الصوت في مخبأ "الأسد" ذكرى مقصلة
بالدموع والأدعية يلمعها الجيران
حيت تحل" الطائرة "فيهم
"البيبسي كولا" تفتح المزاد
</b>
بسم الله الرحمن الرحيم...
هذا ما تركت قصيدتك يا أخت لبنى...شيء من اللهب و من القلق و كثير من الاطمئنان...
يتصاعد اللهب سلاما
يعم الكون ضياءا
"تنزل مأدبة الله بسلام"
على قلب كل باحث عن اليقين
بصدق
برفق
يتأسس
اليقين
يكثر الحديث بين عقارب الكون
عن ساعة الولادة
عن ساعة النهاية
يكثر اللغط عن الحقيقة
يكثر الانتظار في زوايا الحياة
يرى بعين
و تغيب الأخرى في الظلام
تبحث عن منديل في وضح النهار
كي تمسح السواد بصوت
من تنزلت به الغمامة
لتشهد
على صدقه الملائكة
فتسقط دمعة
تفيض منها البحار...
لك التحية و التقدير الأخت الفاضلة لبنى و للحديث بقية إن شاء الله جل و علا...