|
أستاذي الدكتور عزت السيد |
تراثنا يقول لنا إن الأصل أن تكون السلطة عادلة وشورية قابلة للنقد والتقويم ( وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني )( أصابت امرأة وأخطأ عمر). |
وأن يكون المثقف ناقدا (لو علمنا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا) ومفهومه أنهم لو لم يروا هذا الاعوجاج لما كانت هناك حاجة إلى اتخاذ موقف مضاد . |
ولكن عندما تستبد السلطة فإن ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ).(سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَرَجُلٌ قَالَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ) |
وهنا يكون المثثقف مثقفا بحق كما تفضلتم . |
أما الذين قالوا ( أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك) وقالوا (أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين ) فهم يحتاجون إلى معجزة حتى يشفيهم الله من دائهم . |
تقبل تحياتي .. |
|