رد: أأنا في حلم أم في علم؟
أستاذنا الكبير عبد القادر
الحمد لله , أفقت من الحلم قبل أن تدخل الغرف
لأنك لو دخلت لرأيت الكوابيس .
أنت في علم و ليس في حلم لأنك كنت نائما في الحوش
ولم تدخل الغرف في بيت الطاعة .
ماذا تريد من أمة نامت في البرد ولم تتغطى
إلا بالرداء الأمريكي , أتريدهم أن يتنكرو
لصاحب الرداء بعد أن أحسُّو بالدفء !!!!!!
رد: أأنا في حلم أم في علم؟
الإخوة:
-1 الدكتور فؤاد منصور
-2 الأستاذ عبد الرشيد حاجب
-3 الأخت الأستاذة فايزة شرف الدين
-4 الكاتب كمال عبد الرحيم الذي نعتب عليه على المغادرة والمعاداة ..دون ذكرالأسباب
-5 الأستاذ عوض قنديل
شكرا لكم جميعا على المروروالقراءة والتعليق بارك الله فيكم .
رد: أأنا في حلم أم في علم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الرحّالة سيدي عبد القادر
لو كنت زعيما عربيا لأمرت محكمة لا....هاي أن تتابعك قضائيا و أمنعك من دخول أي بلد بدون ت أ شيرة [ باللهجة التلمسانية].
ملاحظة: لم تذكر مرورك بالدوخة[ عفوا الدوحة]،أم أنّ الدولة تبدأ بمن لامست [ قط...ر].
فعلا،في البلدان العربية الكلّ مرحبا به إلاّ العربي.فهذا المسكين لا يحسّ نفسه غريبا إلاّ حين يجـ ...زائر في بلد عربي.
لم أقرأ ماكتبت سيدي عبد القادر،وإنّما تجوّلت وأحسست بما أحسست.
:good::vg::good:
رد: أأنا في حلم أم في علم؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادربوميدونة
أأنا في حلم أم في علم؟
كنت مضطجعا على سريري كبقية الحكام العرب، أتابع آخرأخبار بعدغد تنهض(بغداد) وبمجرد مسي.. قط، كان بجانبي ( مسقط) اتهمني أحد الحكام العرب بمعاداة حيوانات العرب.. حاولت النهوض مستنكرا هذه التهمة غير المؤسسة.. ولكنني لم أستطع، لقصور ذاتي ومكتسب ، وبعد برهة من الزمن، حلمت أني بإحدى الرياض
( السوء.. عدي ) فما رأيت اخضرارا بتلك الربوع.. وما وجدت في واحاتها قطوفا دانية، وعند ذاك انتابني قلق شديد منددا بهذا القحط الذي استشرى في أرض " بدر" وأخواتها .. ما عدت أحتمل ، فامتشقت سيفي ( أسد دمشق) وامتطيت صهوة جوادي واتجهت صوب بي.. روت ( بيروت) أراضي الشهامة العربية.. الشام، التي أمطرت دماء زكية لبنانية.. ومعرجا على ضفاف الرافدين.. عراق الشرف الصامد .. ( حكايات ألف ليلة وليلة.. ميسون.. جالجامش..) ومع ذلك لم يطب لي المقام هناك..لأن قطيع العلوج والخنازير البشرية الغازية قد اكتسحت أديم ربوع القادسية من أقصاه إلى أقصاه.. ثم قفلت راجعا إلى أقصى شرق المغرب العربي.. بعد أن أغواني إطراء.. بليس (طرابلس) ، فقيل لي هناك:
" لم يعد عندنا قذاف بل مقذوف، لابد لك من التخلص من كل حيوانات الخزي والعار بوسيلة أخرى " حاولت متسللا إلى أرض الكنانة لعل وعسى.. فأجمع القوم على اتهامي مرة أخرى وقالوا :
" انظروا إليه.. لقد ألقى من بين يديه هرة ( القاهرة) إنه لا يشفق ولا يرفق بالحيوانات.." وفي هذه الحالة صممت على الذهاب إلى المغرب الأقصى غربا عابرا تلك الأطاليس الوعرة ومتخطيا فيافيها الشاسعة.. حتى وصلت رباط الخيل (الرباط).. ربما يمنحوني حصانا عربيا أصيلا أتسلى - على الأقل - بركوبه.. يا إلهي في كل بقعة من بقاع عالمنا العربي " حيوانات " من مشرقه إلى مغربه، ما هذا ؟ ثم بعد ذلك ظننت - خطأ - أنه لا يمكن أن يخلصني من هذه التهمة إلا البحث عن سلاح نووي.. قد يساعدني في القضاء على هؤلاء الأعداء، فوجدته في نواة.. الشط ، لا.. لا... نوق الشط ، شط النجاة من مهازل العرب (نواقشط) ومع ذلك ماحصلت على مبتغاي بسبب اعتراض سفيرالصهاينة هناك على قدومي المفاجيء.. لم يبق لي الآن إلا التيمن نحوما صنعه العرب بالعرب (صنعاء).. مصطحبا معي تلك الفتاة الجميلة المحايدة التي كانت ترافقني- (تونس).. كانت على شاكلة:tous nice كل يحاكي نمط سكان( نيس ) كانت تلح علي لأن أقضي ليلة من ليالي حزني وحسرتي على ما آل إليه الوضع في بلاد الرافدين ولبنان.. فكنت أرفض.. فإذا بي أجد نفسي فجأة في ( خر.. طوم.. وجيري..) على جنوب وغرب السودان ، رموني بخرطوم فيل، هذا حيوان أكبرهذه المرة ( السوء ..دان) نالني ما نالني من بخه ورشه ، حتى صرت أرتعد مذعورا كالقط تحت أمطارالصيف الإسرائيلية في فلسطين ..وبعد أن تخلصت من ذلك الكابوس المزعج، عدت على أعقابي أشكو حالي لعمين لي ( عمان الأردن) فنهراني وأنباني تأنيبا كبيرا لعدم تعلمي السباحة والعَومَان في بحرالعرب المتلاطم (عُمان ).. ثم قلت: لمَ لا أذهب إلى جدتي لعلها تجد لي مخرجا من هذه الورطة ؟ جدة ( السوء.. عدي) وجدتها هي أيضا تندب حظها العاثرمن جراء خدوش مخالب ذلك ( الفهد ) الذي ما ترك لها مكانا سالما من جسدها إلا وملأه علوجا وقرادا، ورأيتها تبكي مآسي ومهازل الوضع العربي العام - عدا نصرالله وحزب الله - وما وصل إليه من انحداروتدهور إلى درجة أن خلعوا لنا حتى المنامة من على جلودنا
( المنامة البحرين) وعيرونا بأننا رعاة عنزوغزلان وظباء (أبو ظبي ، الإمارات) وقالوا: أننا لا يمكن أن نصلح للعيش إلا في الصحارى أو في أدغال الغابات كالدببة دبين دبين ( دبي..) العاصمة الاقتصادية للإمارات، لماذا لماذا ؟؟ لأننا لم يعد لأي أحد منا قدٌ يناسبه.. ما صارعلى قده شيء ( مقاديشو) السموأل، أوالصوم مال. لحظات بعدها ووجدت نفسي أجوب شوارع بها.. اتكويت ( الكويت ) لا نخوة لدى بعض من حكامها ولا أنفة.. وكأنني ما توضيت ولا صليت ولا اعتمرت ولا حجيت، بل ما زلت قاعدا في البيت، أصب على النارالزيت.. وباتقاد أوارها احتفيت.. وبعد أن اختلطت علي الأمورفي الحلم المزعج، قررت وأنا نائم - كبقية النائمين العرب – قراري الشجاع، الوحيد في حياتي النائمة، وودعت الأهل والأصحاب وانضممت إلى قوافل الاستشهاديين الذين توجهوا إلى بعدغد، تنهض بغداد ولبنان، وكان رائدي وغايتي في كل ذلك النصرأوالنصر..(الاستشهاد أضحى ممنوعا) ولكن تجري الرياح بما لا يشتهيه الاستشهادي.. فقد تخلوا كلهم عني بعد وصولي إلى هناك وقالوا :
" انظروا إليه، لم يأت للجهاد والقتال، إنما جاء زائر ( الجزائر) يا إلهي.. حتى الموت في سبيل الله أضحى مرفوضا ؟ أيريدون فرض نظام التأشيرة على من يريدون الانتقال إلى العالم الآخر؟ ما هذا؟ أنحن عرب أحرارأم عبيد أشرار؟ في حلم أم في علم؟ وبعد أن أدركت الحقيقة المرة، أني كنت أحلم - ليس أثناء النوم فقط وإنما طوال حياتي- وأن هذا الحال سوف يستمرعلى نفس المنوال.. ولم يبق لي إلا تعليق الآمال على من لم تنل بعد الاستقلال، واستنجدت بالآية الكريمة:
" ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " ( رام الله ، ( فلسطين).. فلسطين المحتلة وبخذلان العرب معتلة، فقد رفع عنها القلم.. وحين دخلت رام الله ، سمعت مناديا يناديني من بعيد ويقول:
" اسمع يا هذا ، دعني أطرح عليك سؤالا واحدا وابحث له عن جواب لدى من يدعون امتلاك كل شيء إلا الكرامة.. فقلت اسأل ولا تخف، فنحن بالنسبة للقيل والقال، علماء فطاحل.
قال: " أيها العرب متى تولدون ؟ أم تظنون أنكم موجودون؟ كيف تتركون نصرالله يجابه لوحده أعداء الله؟
" فخرصت، ولم أعد أعي..أأنا موجود أم مفقود.
مع اعتذاري لكل من لا يملك روحا رياضية ويغارغيرة عمياء على عاصمة بلاده
أخي الكريم عبد القادر..
فكرة تحمل من الابتكار ما هو ضرب من الإبداع الأدبي في توجه
نقدي ساخر ..
إنها ضحكة المرارة يبقى مذاقها بعد ارتشاف الفكرة وابتلاعها ..
لا كما يبتلع الدواء..
ولكن كما تبتلع الغصة..
هذا قدرنا في هذا الزمان الموبوء..
دمت مبدعا
صلاح داود
رد: أأنا في حلم أم في علم؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولهاصي عزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الرحّالة سيدي عبد القادر
لو كنت زعيما عربيا لأمرت محكمة لا....هاي أن تتابعك قضائيا و أمنعك من دخول أي بلد بدون ت أ شيرة [ باللهجة التلمسانية].
ملاحظة: لم تذكر مرورك بالدوخة[ عفوا الدوحة]،أم أنّ الدولة تبدأ بمن لامست [ قط...ر].
فعلا،في البلدان العربية الكلّ مرحبا به إلاّ العربي.فهذا المسكين لا يحسّ نفسه غريبا إلاّ حين يجـ ...زائر في بلد عربي.
لم أقرأ ماكتبت سيدي عبد القادر،وإنّما تجوّلت وأحسست بما أحسست.
:good::vg::good:
لا ..هاي ..ولا مرحبا ..لقد أخرجت معناها السلبي من قميصها الموبوء ..لا ..هاي ..ولا هم يرحبون ..بعد أن كشفت نواياها على لسان" لوكانبو" الحرباء ..
بالنسبة لعدم ذكري قطر..فقد أصبت لقد تحاشيت ذلك بحكم أنه سبق أن وجدت القط في اسم مسقط ..
أما عن الشيرة أي المخدرفهو- كما تعلم - مزدوج التأثيرالتخديري ..الشيرة.. فتاة باللهجة المحلية في الغرب الجزائري والشيرة نبات مخدر..
شكرا لك أخي ولهاصي عزيز الرجل المترجم المقتدرعلى المساهمة والتعليق ..
رد: أأنا في حلم أم في علم؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض قنديل
أستاذنا الكبير عبد القادر
الحمد لله , أفقت من الحلم قبل أن تدخل الغرف
لأنك لو دخلت لرأيت الكوابيس .
أنت في علم و ليس في حلم لأنك كنت نائما في الحوش
ولم تدخل الغرف في بيت الطاعة .
ماذا تريد من أمة نامت في البرد ولم تتغطى
إلا بالرداء الأمريكي , أتريدهم أن يتنكرو
لصاحب الرداء بعد أن أحسُّو بالدفء !!!!!!
الأستاذ عوض قنديل الناقدالساخر المحترم :
ما أقسى تعليقك وما أحد وخزته ..البرد في العراء.. ولا دفء الأعداء..
شكرا .
رد: أأنا في حلم أم في علم؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح داود
أخي الكريم عبد القادر..
فكرة تحمل من الابتكارما هو ضرب من الإبداع الأدبي في توجه
نقدي ساخر ..
إنها ضحكة المرارة يبقى مذاقها بعد ارتشاف الفكرة وابتلاعها ..
لا كما يبتلع الدواء..
ولكن كما تبتلع الغصة..
هذا قدرنا في هذا الزمان الموبوء..
دمت مبدعا
صلاح داود
الأخ الشاعرالأصيل النبيل صلاح داود المحترم :أحييك على هذه المشاركة والتعليق العميق..
" ضحكة المرارة يبقى مذاقها بعد ارتشاف الفكرة وابتلاعها لا كما يبتلع الدواء.. ولكن كما تبتلع الغصة .."
شكرا .
رد: أأنا في حلم أم في علم؟
استاذ عبد القادر بومديونة
مقالة رائعة ولكن أحب أن اواجهك بالحقيقة المرة انك في علم وليس حلم
هذه هي حقيقة وطننا العربي الذي لا يوجد به مكان للحق على لسان حكامنا
والمواطن ليس بيده حيلة فهو محكوم ومرؤوس وليس له أي سلطة ولا أي كلمة حتى في شؤونه الخاصة
تقبل مروري واعجابي الشديد بالمقال وتحياتي لك استاذي
رد: أأنا في حلم أم في علم؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى محمد
استاذ عبد القادربومديونة
مقالة رائعة ولكن أحب أن اواجهك بالحقيقة المرة انك في علم وليس حلم
هذه هي حقيقة وطننا العربي الذي لا يوجد به مكان للحق على لسان حكامنا
والمواطن ليس بيده حيلة فهومحكوم ومرؤوس وليس له أي سلطة ولا أي كلمة حتى في شؤونه الخاصة
تقبل مروري واعجابي الشديد بالمقال وتحياتي لك استاذي
الأخت نجوى محمد المحترمة :
السلام عليكم ورحمة الله ..أحييك وأشكرك على ما تفضلت به من إعجاب ..
أتعلمين أنه كثيرا ما راودني سؤال محيرولم أستطع التوصل لجواب له وهو :
هل عرب اليوم - على الرغم من كل ما يتوفرون عليه من مال وأدوات اتصال وتواصل وقوة مادية وحتى حرية- هل هم أذكياء أم أغبياء على العموم لا الخصوص ..؟
إن كانوا أذكياء لمَ يجلدون أنفسهم بأنفسهم ويحاولون تحطيمها ما الدواعي والأسباب ؟
وإن كانواأغبياء كيف لم يعد الاستدماراحتلال بلادهم جملة واحدة لحد الساعة وذلك بما وفروه للأعداء من أسباب ترسيخ القابلية للاستدمار ؟
أشكرك مرة أخرى .