الندوة الدولية الرابعة| الجمعية الدولية والثورة الفكرية والثقافية في الوطن العربي!

الجمعية الدولية والثورة الفكرية والثقافية في الوطن العربي!

هل تعتقد أن الجمعية تقوم بثورة فكرية وثقافية في الوطن العربي؟!
• نعم
• لا

هذا السؤال هو عبارة عن مدخل للندوة الدولية الرابعة التي تعقدها الجمعية الدولية ،آملين أن تحظى هذه الندوة بتفاعل ومشاركة مئات العقول من مفكري وأعلام وأكاديميي وأدباء وشعراء ونقاد وكتاب وقاصي ولغوييي ومترجمي وأساتذة واتا بمداخلات فكرية تحليلية منطقية عميقة.

يرجى التكرم بعدم التصويت إن لم يقترن بتعليق أو مداخلة أو محاورة عميقة مع المشاركين في الندوة، شاكرين الالتزام بهذا الرجاء.

في هذه الأثناء، نوجه دعوة خاصة لجميع الكتاب والمحررين والصحفيين والإعلاميين العرب لتغطية هذه الندوة في صحفهم ومواقعهم.

نعم
على أن يكون السؤال كالتالي: هل تعتقد أن الجمعية تقوم بدور فكري وثقافي في الوطن العربي؟!
أحسب أن الدور الفكري والثقافي له استمرارية ، لأن صفة الثوري تجعل نهاية الدور سريعة في عالمنا العربي. أرجو أن أكون قد أجبت وكل عام وأنتم بخير
سمير نوح
كيوتو- من حضن جبل كست قمته الثلوج تمهيدا لموسم الشتاء البارد

يعيش العالم العربي كباقي بلدان العالم ما أصبح يعرف بعولمة الثقافة وذلك بفضل تطور وسائل الا تصال التي لم تعد تقتصر على المكتوب فقط، بل تجاوزت ذلك الى ما هو رقمي.وبفضل هذا اصبح من اليسير أن يطلع أي قارئ في العالم على ثقافة مجتمع آخر..وأمام هذا تعددت المواقع والمنتديات الثقافية واختلفت رؤاها ومضامينها، غير ان ما يلاحظه المتتبع هو وجود بعض التجمعات التي قدمت ولا تزال خدمات جلى للثقافة العربية: ابداعا ونقدا وترجمة..بل أكثر من هذا حاولت التركيز على المسكوت عنه في واقعنا الثقافي ووضعت اليد على نقط الجرح التي تنخر كياننا..ومنها بطبيعة الحال الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب.اذ غالبا ما تعمل بفضل مسيريها واعضاءها على احراج المتلقي بأسئلة لم يكن في انتظارها أو كانت الى زمن قريب تعتبر طابوها لا يمكن هتك حجابه، كل ذلك من خلال تدخلات تحاول ملا مسة الخلل من أجل ترميمه من جديد أو اخراجه بشكل مغاير.لكل هذا أضم صوتي للا خوة الذين عبروا بالا يجاب عن السؤال.
محمد عماري/المغرب

لا شك أن للجمعية دور ثقافي هام وبارز، وإن كنت أفضل الابتعاد في لغة الخطاب عن "الثوري" وما شابهه من المصطلحات، فالجمعية تفرض نفسها شيئاً فشيئاً كنور الشمس الذي يتحول من الشروق إلى الضحا، و أنا زعيم بأنه سوف يملآ كبد السماء قريباً، ولكني أؤمن بأن الجيد يفرض نفسه دونما قعقعة أو جلجلة، وأن اكتمال الدور الذي استهلته الجمعية منذ باكورة قيامها يتأتى تدريجياً بانتقائية المشاركين والمساهمين فيها، واكتسابها للمزيد من الإسهامات الرصينة الخبيرة من عمالقة من ينضمون إليها من رجالات الفكر والأدب واللغة يوماً بعد يوم، وحسبنا دلالة على ذلك أن مجلة الترجمة التي كانت بالأمس القريب مجرد مشروع، قد أطلت علينا بالفعل بأعداد ثلاثة رائعة. إلى الأمام دائماً.

رغم قصر الفترة التي مضت على دخولي وتسجيلي،... إلا أنني أجزم أنها لم تصل بعد إلى مرحلة الثورة الفكريّة بالمعنى الدقيق للكلمة وما يترتب عليها ، .. وسأسميها تجاوزا بتحريك للمياه الراكدة ، وهو ليس تحريك بمعنى إلقاء حجر قد يحرك صفحة الماء ويخلق موجة ضحلة لا تلبث أن تتلاشى ..، بل هو قصف لصفحة الماء بمدفع مما يترتب عليه قلبا للمياه الآسنة بمجملها ، ودعوة لها لإخراج ما في بطنها وبطن الأرض إلى السطح ، وهذا لا يعني أننا قد انتهينا ؛ فنحن بذلك نفتح صفحات ونعرض لمشاكل مؤجلة وبانتظار الحلول حتى لا تتحول إلى آفات مزمنة مع مرور الوقت ، .. ولا يتصور أحد أن هذا يعد إنجازا كاملا بحد ذاته ؛ لأن البحث عن المشاكل المستعصية وعرضها ومناقشتها والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة بخصوصها لا يعني بالضرورة تشخيصها ومن ثم علاجها وبالتالي الانتهاء منها وإلى الأبد ؛ فالوقوف عليها يعد خطوة أولى وناجحة في مقدمة طريق طويل وشاق يلزمه بالدرجة الاولى طول نفس مع تؤدة وعزم ، وإصرار مع مثابرة .. ، وسعة صدر لاستيعاب جميع الآراء حتى تلك المشاكسة أو المعاندة ..، أو حتى التي لا تميز بين البعر والدر الثمين والغث ونقيضه السمين ..!!

أما خيار التصويت ؛ فأجدني مع نعم ، ولو أني كنت أتمنى أن يكون هناك خيارا ثالثا بينهما وهو ما أشرت إليه بكلمة تحريك وقلب للمياه الراكدة كخطوة أولى ..!!

وجهة نظر قاصرة أمام عمق ما قرأت من شرح وتحليل ..

احترامي للجميع ..

نحن الآن مشروع ثورة فكرية وثقافية في الوطن العربي، مؤشراته توحي بما تفضلتم به.

أستاذي الكريم عامر العظم

لو قلت أن جمعية واتا الحضارية قامت بثورة فكرية لا مثيل لها في العالم العربي وحتى في العالم الإسلامي لا أبالغ فيها والذي يدّعي عكس ذلك فليثبت لنا.
بإشتراك عشرات الألاف من العلماء والمثقفين وحتى الأعضاء المشاركين بعلومهم وأفكارهم وحتى أنّهم يتبادلون آرائهم بكل صراحة دون قيد أو شرط، وتصل هذه الآراء بفضل تطور وسائل الإعلام إلى كل من له آذان تسمع وتعمل في العالم.
هذا من فضل ربّي وفضل كلّ من يعمل بإخلاص دون أن ينتظر منافع وأجر من الأخرين إلاّ من ربّ العالمين (ويؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة) صدق الله العظيم
وواتا الحضارية إتخذت لنفسه هذا المبدأ الجليل ولهذا السّبب إنتصر ثورته وأُسمع صوته في كل العالم، ويجب أن لا ننسى فضل المواقع الأخرى العلمية أو اللّغوية وهؤلاء يحاولون منافسة هذا الموقع الجليل (حيّاهم الله وموفقين إن شاء الله) وهذا شيء طبيعي وشرعي لأنّ الدّين الإسلامي جوز لنا المنافسة في الإيمان والعلم والحسنات.

ودمتم في آمان الله

أستاذي الكريم عامر العظم

لو قلت أن جمعية واتا الحضارية قامت بثورة فكرية لا مثيل لها في العالم العربي وحتى في العالم الإسلامي لا أبالغ فيها والذي يدّعي عكس ذلك فليثبت لنا.
بإشتراك عشرات الألاف من العلماء والمثقفين وحتى الأعضاء المشاركين بعلومهم وأفكارهم وحتى أنّهم يتبادلون آرائهم بكل صراحة دون قيد أو شرط، وتصل هذه الآراء بفضل تطور وسائل الإعلام إلى كل من له آذان تسمع وتعمل في العالم.
هذا من فضل ربّي وفضل كلّ من يعمل بإخلاص دون أن ينتظر منافع وأجر من الأخرين إلاّ من ربّ العالمين (ويؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة) صدق الله العظيم
وواتا الحضارية إتخذت لنفسه هذا المبدأ الجليل ولهذا السّبب إنتصر ثورته وأُسمع صوته في كل العالم، ويجب أن لا ننسى فضل المواقع الأخرى العلمية أو اللّغوية وهؤلاء يحاولون منافسة هذا الموقع الجليل (حيّاهم الله وموفقين إن شاء الله) وهذا شيء طبيعي وشرعي لأنّ الدّين الإسلامي جوز لنا المنافسة في الإيمان والعلم والحسنات.

ودمتم في آمان الله