صدقت أخي الفاضل .. فهذا هو المنطق اليهودي ..
ومن أسفٍ ما زلنا لا نستطيع فهم هذه الحقيقة البسيطة ..
خذ مثلا :
رفضنا تقسيم الأمم المتحدة في 48 ، وبعد هزيمة الجيوش العربية وقتها صرنا نطالب بتنفيذ هذا التقسيم ، وهم يرفضون ..
ثم حاربنا في 67 ، ومنينا بهزيمة يندى لها الجبين ، وبرغم نصرنا في 73 الذي أعاد بعضًا من كرامتنا الجريحة مازلنا نطالب بحدود الـ 67 !!
أنا لا أريد أن أكون محبطًا ، ولكني أريد للعرب أن يستفيدو من هذه الدروس .. وهذه هي العبرة من قصتك الظريفة ، والتي لديّ قصة مثلها لعلك سمعتها قبلا (عن اليهودي الذي كان يتعمد ربط كلبه في شباك جاره العربي) ..
تقبل احترامي ومحبتي ، وسعادتي بصداقتك ...