ترجمة :بسم الله الرحمن الرحيم"
السادة أعضاء واتا المحترمين
أود الاستفسار عن ما هي الترجمة الصحيحة لـ "بسم الله الرحمن الرحيم" حيث أنني اصادف اكثر من ترجمة لها مثل In the name of God, Most Gracious, Most Merciful أو
In the name of God, the Gracious, the Merciful أو حتى In the name of
God, the Most Gracious, the Most Merciful
محمد العناقرة
ترجمة محمد تقي الدين الهلالي ومحسن خان
ترجمها العلامة الدكتور محمد تقي الدين الهلالي ومحسن خان بما يلي :
In the Name of Allah, the Most Beneficent, the Most Merciful
ـــ
تحية مستفتحة
محمد بن أحمد باسيدي
في ظلال ترجمة البسملة إلى الإنجليزية
أخي المحب أ.د. أحمد شفيق الخطيب
أحييك وأشكرك على تفاعلك الإيجابي مع إخوانك وأخواتك من أعضاء جمعيتنا الغراء معلما وموجها, ومشاركا لهم في إشاعة محبة العلم والمعرفة. يا ليت باقي أساتذة الأمة يعرفون دورهم ويسعون لأداء رسالتهم في توجيه وتعليم هذا الجيل الشاب ليكون قادرا على استئناف المسيرة العلمية والحضارية لأمتنا الغراء.
إضافة إلى ما سقته في مشاركتي الأخيرة, يسعدني أن أطلع - إخواني الفضلاء وأخواتي الفاضلات- على مزيد من التعليق وجدته أثناء مراجعتي لما ورد في شرح كلمتي "الرحمن" و "الرحيم" في ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها " Saheeh International" سنة 1417هـ وعنوانها كالتالي:
The Qur`an: Arabic Text with Corresponding English Meanings
"
Rahmaan is used only to describe Allah
while raheem might be used to describe a person as well. The Prophet - peace and blessing of Allah be upom him- was described in the Qur`an as raheem. Rahmaan is above the human level (i.e. intensely merciful). Since one usually understands intensity to be something of short duration, Allah describes Himself also as raheem (i.e. continually merciful
Rahmaan also carries a wider meaning - merciful to all creation. Justice is a part of this mercy. Raheem includes the concept of speciality - especially and specifically merciful to the believers. Forgiveness is a part of this mercy
هذا الشرح يحاول أن يلامس جانبا من المقصود باسمي الله المتعال مما يمكن التعبير عنه باللغة الإنجليزية. وفي هذا تتجلى بلاغة وفصاحة لغة القرآن الكريم التي لا يضاهيها أسلوب ولا يدانيها تعبير. إنه كلام الله المعجز الذي " يراه البلغاء أوفى كلام بلطائف التعبير, ويراه العامة أحسن كلام وأقربه إلى عقولهم لا يلتوي على أفهامهم, ولا يحتاجون فيه إلى ترجمان وراء وضع اللغة فهو متعة العامة والخاصة على السواء, ميسّر لكل من أراد ( وَلَقدْ يَسَّرْنَا القرآن لِلذِّكْرِ فَهضلْ مِنْ مُدَّكِر ؟ )". مقتبس من كتاب " النّبأ العظيم " للعلامة الدكتور محمد عبد الله دراز رحمه الله.
اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم, وبارك لنا بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم.
ـــ
تحية مرحومة
محمد بن أحمد باسيدي