رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله رسوله الأمين
لوحة رقم (03): الحب هو جزء من العلاقة الطبيعية!
العلاقة بين الشخص أ والشخص ب يستحيل أن تخرج عن أي من العلاقات الثلاث:
تجاذب (+) بالألمانية Zuneigung وتعني بالإنجليزية Inclination أو ِAffinity.
تنافر (-) بالألمانية Abneigung وتعني بالإنجليزية Disinclination أو ِAversiom
محايدة (0) بالألمانية Gleichgultig أو بالإنجليزية Indifferent يعني Neutral.
لكل علاقة بين شخص أ () شخص ب عوامل تجعلها علاقة انجذاب أو علاقة تنافر أو علاقة محايدة. علاقة الرجل بالمرأة هي علاقة انجذاب وقد سماها الله تعالى:
ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة
العلاقة الحميمية بين المرأة والرجل أطلق سماها الله تعالي مودة ورحمة!
وهذه لا يمكن تأسيسها بشكل طبيعي إلا على الميل للآخر بدرجاته المختلفة، والتي يطلق عليها الحب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابي أراد أن يتزوج، أن يراها، عله يزيد من ميله لها، أي يزيد من جرعة الحب عنده.
هذا الحب يغير في نفسية الشخص، يقلبه إنسان آخر. وربما أحسن وصف لهذا التغيير ما كتبه الشاعر الغنائي مرسي جميل عزيز في أغنية أم كلثوم ألف ليلة وليلة:
ازاي ازاي اوصف لك ياحبيبي ازاي ,,
قبل ما احبك كنت ازاي يا حبيبي ,,,,,
كنت وانا امبارح فكراه ,,
ولا عندي بكره استناه ,,
ولا حتى يومي عيشاه يا حبيبي,,
وفي أغنية سيرة الحب يقول مرسي جميل عزيز:
إبتديت دلوقت بس أحب عمري
إبتديت دلوقت اخاف لا العمر يجري
وفي هذا الحب يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
احب من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وقرة عيني الصلاه
الدّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدّنْيَا المَرْأَة
ثم تأتي لي أخي الكريم دينامو الجزائر لتقول لي الحب بضاعة وهمية يتاجر بها ويروج لها الوصوليون والانتهازيون ويقتنيها المغفلون والواهمون والفارغون. هذا تأثر بالشعراء المحدثين أمثال نزار قباني الذي يقول:
الحب في الأرض بعض من تخيلنا
لو لم نجده عليها لإخترعناه
الحب جزء من الفطرة بلا شك،
وهو أروع شعور يمكن أن يعيشه المرء.
لزوجتك الحق في اعتراضها وغضبها على ما تقول، فهو ينافي الفطرة متأثر بالشعراء المحدثين!
نحن في مجتمع متخلف،
من مظاهرة أن نخلق صراعات،
ونستمتع بالانتصار في هذه الصراعات.
أول درس تأخذه من أمك عندنا: عن حماتها أو زوجة عمك التي أخذت من تحت رأسها المخدة وهي نفسة فيك! أو شقيق زوجها الذي عمل كذا وكذا!
لكن لم نتعلم كيف نستمتع بالحياة.
وأستسمحك عذراً أخي الكريم الأستاذ عامر في أن أقول لك:
مصيبة كبيرة إن كنت أخي الكريم عامر لا تشعر بالحب العميق؟!
وبجانبك الحب الكبير لخديجة واتا!
فهذا له دلالات عميقة!
وبالله التوفيق،،،
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
ينصر دينك يا شاكر
اكفيت واوفيت وزيادة :good:
انساه
دا كلام
انساه يا سلام
اهو ذا لي مشششششش ممكن ابدا
ابدا :vg:
كيف لا نستمتع بهذه النعمة الفطرية التي اودعها الله فينا
الظاهر ان بعضهم يحتاج الى غسيل قلب وتصفية دائمة للدم الفاسد الذي يغشي البصر ويقسي شغاف قلوبهم الرقيقة الاصل
مساكين
دول مساكين
اشفق عليهم ومن حرمانهم الذي كانوا هم سببه
يستاهلوا :tired:
لك يا شاكر شكري وخذ هذه الباقة مشكورا ولا تشكرني فلا شكر على واجب
و
شكرا :D
:fl:
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
|
|
|
|
أستاذي الفاضل الدكتور شاكر
أعتذر أولا لأنني منشغل وقد أعود للموضوع لاحقا .
إنما ما أتى بي هنا والآن تحديدا هو أنها ثاني مرة تتوقف عندها عند : ويل للمصلين ...حين تقتبس من كلامي.
إقتبست : بضاعة وهمية يتاجر بها ويروج لها الوصوليون والانتهازيون ويقتنيها المغفلون والواهمون والفارغون.
وتجاهلت :الحب غريزة طبيعية في الإنسان ، تعتدل باعتدال العقل والرجاحة والامتلاء فتثمر أسرا ومشاريع واستقرارا ، وتثور وتنحرف لضعف في العقل أو لخلل يصيب الشخصية فتغدو شغلا شاغلا لمن لا شغل لهم.
لماذا ؟ |
|
|
|
|
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
الإعلامي / عبد القادر بوميدونة
أشكرك على الإشادة بخاطرتي حول الحب
أضعها هنا فلربما تفيد في هذه الندوة
الحب....
زوايا الحب....
هما حرفان ...فقط
ح/ حرارة
ب/ برودة
لندخل عالما آخر مثقلا بالعلوم
هو العالم الوحيد الذي نجد أنفسنا
لم نقل فيه شيئا كلما توغلنا فيه...
وكأننا نشرب من بحر مالح
وكأننا فقاعة ماء أمام محيط
من الخفايا والخبايا ...والأسرار
حرفان فقط بلقائهما يتطاير " برق "
حرفان وتتفاعل الجوانح والجوارح
ثم تتداخل دواخل الأشياء من حولنا ...
حرفان من جغرافية الأنا ومن زمن تفاحة آدم...
حرفان يشكلان حوارية التغرديات والتغريبات...
حرفان...
حرفان فقط...
فقط حرفان...
يختزلان حضارة الإنسان...ويتسعان لماوراء
و ما بعد الزمان...
فقط حرفان...
يجمعان / يشتتان
هما حقا غريبان...
حاء للإحتراق
وباء للإستبطان
حاء للحروب
وباء للبناء
الأول للحنين للحبور
الثاني للبكاء
حرفان...
فقط
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=22555
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer
وأستسمحك عذراً أخي الكريم الأستاذ عامر في أن أقول لك:
مصيبة كبيرة إن كنت أخي الكريم عامر لا تشعر بالحب العميق؟!
وبجانبك الحب الكبير لخديجة واتا!
فهذا له دلالات عميقة!
حضرة الدكتور شاكر شوبير،
أشكر حضرتك جزيل الشكر على الدعم اللوجستي:)! هل يعقل أن يبدع رجل يعيش في صحراء قاحلة؟! هذا لرد العين فقط!
الموضوع في الحقيقة ممتع ومتشعب،
إن هنالك صورا نمطية وقوالب ارتسمت في أذهاننا نحن العرب بفضل المسلسلات التي كانت تحصر الحب والمحبين في كل مسلسل على اختلاف الأبطال والأحوال والظروف الجوية بالمشهد التالي:
يركض البطلة والبطلة بسرعة كبيرة في مساحة خضراء شاسعة ثم يقعان على الأرض ويلهثان ويضحكان! وهذا كلها يتم في "الكَفر أو القرية أو الغيط" سبحان الله لم أر في الأردن كلها مساحة خضراء بذلك الشكل والأدهى من ذلك أن معظم هذه المشاهد مصورة في الأرياف حيث نعرف كيف تكون المجتمعات! أما في الأفلام الغربية فالصورة هي رجل (Gentleman) وسيم جدا يأتي حاملا باقة زهور وباقي المشهد معروف.
الحاصلة، ارتسم في رؤوسنا أنه هكذا الحب "يا إما بلاش" وطول الوقت نتهم بعضنا بعدم الرومانسية، لأننا لا نفهم معنى الحب، وتخيب آمالنا ونبقى متعلقين بمفاهيم وصور لا مكان لها لا من التطبيق ولا من الإعراب! تخلف وفقر وجوع واحتلال وعولمة وصراع حضارات ووووو... ثم نريد أن نرتمي وشريكنا في أحضان الطبيعة!
الحب سلوك عملي (Attitude) ودعم لا ينقطع واحترام لا يتزحزح من مكانه للحظة لا سرا ولا علنا، والمحب الحقيقي يعرف عيوب ونواقص شريكه ويحبه على أساسها لأنها هي التي تجعله بشرا وتجعله يرحم الآخر لأنه بشر أيضا، دون الضغط للوصول إلى المثالية (Perfection)، أو الرغبة في تغيير الآخر مهما كان السبب! يعني "أحبك لأنك أنت ولا "أفصِّلك" لتناسب المعايير العالمية"
والحب تقدير لكل ميزة في من نحب، ومغفرة لكل هفوة. الحب هو الذي يجعل المنزل أجمل الأماكن ويجعل من الغربة وطن، ويجعل لقهوته أفضل رائحة وطعم نحن إليه حتى بعد اجتماع مع أعز الأصدقاء أو عشاء فاخر في أفخم الأماكن! وهو المكان الذي تشعر فيه بأنك "أنت" وفي أجمل صورة تحب أن ترى فيها نفسك! حتى لو علقت لك الناس كلها كل النياشين، التقدير الأهم والأساسي هو تقدير الشريك! وأذكر المعنيين هنا أن الحب ميزة في المحبوب وليس في المحب، لذا يجب أن نكون شاكرين لوجوده في حياتنا بصفاته القائمة!
ومفهوم حالة الحب يتسع ليشمل الاستمتاع بإحدى أغاني أم كلثوم أعلاه "ما بقولش في حبك غير الله" ليصل إلى خلاف جاد عندما يتعلق الأمر بأن يؤذي الشريك نفسه (حبا له وليس للنفس). والحب الحقيقي مثل القطع الأثرية، كلما عتقت صارت أجمل وأكثر قيمة!
وعلاقة الحب تتطلب جهدا وتطويرا وليست تحصيلا حاصلا، ويجب أن يبذل الشخص عليها قدرا من الجهد ويعطيها من فكره لتنمو وتزدهر بواقعية ولا يتركها لتصدأ أو تخبو أو تدخل دفاتر المذكرات!
قد يختلف المحبين، لأن هذه طبيعة البشر، وقد يتنازعون، لكن اعرف أنك تحب حين تشعر بالاختناق عند مجرد التفكير بأنك قد تفقد هذا الشريك، وعندها احذر أن تتركه أبدا ليرحل، لأنه يستحيل العيش دون أكسجين!
تحية ......... !
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (04): الحب ليس غريزة
أود أن أستسمح أخي الكريم الدينامو الجزائري الأستاذ عبدالرشيد حاجب بأنني لا أوافقه أيضاً في الجملة غير المقتبسة. فالحب ليس غريزة، فهذا تعريف لليبيدو Libido، فهو جانب بيولوجي، أما الحب فهو جانب نفسي، أي درجة تطورية أعلى من الليبيدو. فالليبيدو هو غريزة طبيعية في البشر حيث أنه الشعور يالحاجة إلى الجنس وممارسة الجماع.
وبالله التوفيق،،،
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
الأخ الدكتور عامر العظم ردا على الموضوع أن الحب يحتمل الخطر
فأقول بكل جوارحي رغم الزوابع والخطر
انظر ودقق في النظر فالعشق آفات البشر
العشق يبدأ بالنظر يسري ويسترق النظر
يجري ويختطف القلوب والقلب يحتضن الخطر
وأقول لمن عشق السهر
كتبت احبك فوق القمر = وفوق الروابي وفوق الشجر
لأنك أثمن من في الوجود = وأغلى وأبدع مما سحر
واقسم أن لو رآك القمر = سيحنو ويخجل منك القمر
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
والحب ما شهد به العشّاقُ
والحق ما روته راوية
شكرا عزيزتي على الرد الجميل ومن خلاله وقعت في البوح مثلي انما بوحك يواري حممه اتقاء العين:) وانا بوحي كان بجلاجل :Dوشوفي كم عين مفنجرة على الموضوع يا ساااتر:tired:
الم اعد غدا الى تورابورا اعلمي اني عُينت :tired:خارج مربع الزوجية ومنها الى مسدس الانتحار :laugh:
لاني لا اطيق :D
محبتي
:fl:
.
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
الأساتذة الأكارم،
يطيب لي أن أشارك معكم في هذه الندوة بمداخلة بسيطة وإن كنت قد أتيت متأخرا.
الحب (بين الرجل والمرأة) هو سلوك اجتماعي مجهول مشوب بالمصالح الشخصية ويكتنف نهايته الغموض ويؤدي في معظم الأحيان إلى الغرق في مشاكل اجتماعية عديدة وخطيرة.
تحياتي ومودتي
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد اسحق الريفي
الأساتذة الأكارم،
يطيب لي أن أشارك معكم في هذه الندوة بمداخلة بسيطة وإن كنت قد أتيت متأخرا.
الحب (بين الرجل والمرأة) هو سلوك اجتماعي مجهول مشوب بالمصالح الشخصية ويكتنف نهايته الغموض ويؤدي في معظم الأحيان إلى الغرق في مشاكل اجتماعية عديدة وخطيرة.
تحياتي ومودتي
بسيطة ؟؟؟:laugh:
ويطيب لك ؟؟؟:mad:
بسيطة اي نعم لكن مدمرة :laugh:
اي غرق واي مشاكل يا محمد ؟؟؟:emo_m11:
والله ليس هناك غرق اغوص واعوص من الحياة ونحن لا نحمل بين جنباتنا حبا طاهرا لشريك الحياة يكون لنا عيدا ومائدة تنزل من الرحمان على القلبين العاشقين :good:
عرفت الان سبب دمار الامة العربية :tired:
اللهم انزل شآبيب رحمتك على القلوب الجافة :)
اتيت متاخرا ونسفت ما جاءت به الاوائل
:fl:
...
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (05): الغش قد يحدث في الزواج .. فهل نلغيه أم نعمل له ضوابط؟!
أود أن أقول لأخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي، كما قلت إن الحب هو جانب نفسي من السلوك، وتتحكم فيه اتجاهات Attitudes كما أشارت أختي الكريم الأستاذة راوية سامي. بعض هذه الاتجاهات قاتلة للحب، إن تم النظر إليه على أنه صفقة! وقد يقود هذا التوجة لكسب الصفقة أن يكون هناك نوع من الغش! هناك النفاق الاجتماعي .. وهذا ليس فقط في الحب، بل في الزواج. عندما يأتي خطيب للناس ويعمل لهم من البحر طحينة وأول ما يتزوج ينقلب 180 درجة!
عندما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام الدّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدّنْيَا المَرْأَة، فهنا لا يعني إلا الحب. ماذا أن تقتني مرأة لا تحبها؟! جميع الظواهر الاجتماعية قد يعتريها الغش، بما فيه الزواج، فهل نوقفه أو نطالب بوقفه لأن يتضمن غش؟!
في قصيدته سيرة الحب يقول مرسي جميل عزيز:
ياللى ظلمتوا الحب وقلتوا وعدتوا عليه قلتوا عليه مش عارف إيه
العيب فيكم يا فى حبايبكم أما الحب ياروحى عليه
فى الدنيا ما فيش أبدا أبدا أحلى من الحب
نتعب نغلب نشتكى منه لكن بنحب.
وهناك كتاب كامل للإمام ابن حزم الأندلسي عن الحب وهو طوق الحمامة الذي يعتبر أدق ما كتبه العرب في دراسة الحب و مظاهره و أسبابه. وقد تم ترجمته إلى العديد من اللغات العالمية.
وبالله التوفيق،،،
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
أخي العزيز وأستاذنا الفاضل العالم الجليل الدكتور شاكر شبير،
أنا معك تماما فيما تفضلتَ به، ولكن هناك أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة حول سلوك المحبين ونهاية حبهم:
1- لماذا ينتهي الحب في أحيان كثيرة بخصومة وعداوة أبدية؟!
2- لماذا يفتر الحب الحقيقي بين الزوجين مع تقدم السن وتطور أحول العائلة؟!
3- لماذا تعتمد مظاهر الحب بين المحبين على المرحلة التي يمر بها الإنسان؟!
4- ما الفرق بين الحب والود (المودة) ولماذا قرن القرآن الكريم بين المودة والرحمة: "وجعل بينكم مودة ورحمة"؟!
وأرجو أن تعذرني إن أكثرت عليك الأسئلة.
تيحاتي ومودتي
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
د. شاكر
اقتباس:
عندما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام الدّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدّنْيَا المَرْأَة، فهنا لا يعني إلا الحب. ماذا أن تقتني مرأة لا تحبها؟! جميع الظواهر الاجتماعية قد يعتريها الغش، بما فيه الزواج، فهل نوقفه أو نطالب بوقفه لأن يتضمن غش؟!
ينسف فورا غير ماسوف عليه :laugh: ولا تتحججوا بالاولاد فانهم اذكى منكم ويعرفون خداعكم
من يتحمل الاعتكاف في معبد الزوجية مع زوجة لا يحبها والعكس الا شقي:laugh:
سبب هلاك الامة هو الاستمرار في لعب دور الزوجين العاشقين وهم ما ان يستفردا ببعضهما ينقضان على بعضهما كاشرس نمرين ...:laugh:
(امساك بمعروف) يعني امساك بحب ومودة ورحمة
او( تطليق باحسان) يعني يتركها لمن يستحقها وتتركه لمن تستحقه ويا دار ما دخلك قر ولا شر
المظاهر الاجتماعية الخداعة هي التي انبتت سبع وسبعين سنبلة عجفاء وسبعين مليون اعجاز نخل خاوية
اكلمك من موقع زوجة رئيس محكمة قضاء الاسرة وبلاوي الاسرة وقصف سنون الاسرة :laugh:
ما اهلكنا الا الخداع والغش وعندما يصل للعلاقة العاطفية بين الزوجين فانتظر ساعة الانفجار الذي ياكل الاخضر واليابس
:fl:
...
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
وإن كرهتموهن .......عسى أن تكرهوا شيئا وهوخير لكم ..
الحب تجربة خاصة جدا.. احذروا التعميم والتقعيد والتقنين ..
الحب كعود الثقاب أوالكبريت يشتعل بالتدريج..ويسقى ويربى لينمو.. فإن احترق انتهى واندثروتلاشى .
الحب بعد الزواج وليس قبله .
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (06): لا نلغي الوظائف بسبب سوؤ الممارسات، بل نضبطها بلوائح!
أود أن أقول لأخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي إن هناك شريحة من السلوك نسميها سوء ممارسة Malpractices، المفروض أن تكون لدينا لوائح تمنع مثل سوء الممارسات هذه.
خذ مثلاً: واحد يريد أن يخدع فتاه، فيدخل لها من بابا الحب،
فيسمعها كلمتين تطرب لهم بمثابة الطعم،
إذا التزمت البنت باللوائح (الشرعية) فلن تقع في المصيدة!
مثل آخر: وحتى لا تحصل حساسيات لن أذكر إسم البلد.
يذهب رجل ليخطب فتاة من أهلها رسمياً،
ويشتري لها دبلة الخطوبة،
ويخرج معها،
إذا لم تعرف حقوقه وحقوقها،
وهناك لوائح تضبط الأمر،
فأيضاً تحصل مأساة،
في الحالتين هذه عملية نصب!
اليوم ذهبت لطبيب لا يعرف،
ذهبت إلى طبيب آخر لايعرف!
هل ألغي بعدها الطب وأبدأ في الشعوذة؟!
الحل هو رفع مستوى الطب،
وعمل تنظيم يضمن ذلك.
للأسف الشديد نحن متخلفون،
المرأة تريد أن تعلم الرجل وتعوده على التزاماته الشرعية،
يعني تريد تربيته!
أو العكس،
هو يريدها مجرد خامة في البيت،
ولتقضي شهوته،
ومع الاحتكاك اليومي والمشاحنات
يموت الحب
وهو مازال فسلة صغيرة
فيصبح بيت زوجية بلا حب
بيت بارد
كأن المرء يأكل لحم فطيس
مظاهر الحب بين المحبين
هذا يمثل الشكل، وليس المضمون
والشكل قد يتغير،
ليس فقط حسب السن
بل حسب الثقافة
أنا أعرف واحد عبر لزوجته عن حبه بالحرص على تعليمها في أحسن الجامعات
وهي تقول إنه لا يحبها!
لماذا؟
لأنه لا يشتري لها ذهب!
زوج بنت عمها شاترى لها إسورة،
وزوج بنت خالها اشترى لها عقد ذهب!
مع ان كلتاهما مازالتا جاهلتين لم تتقدما!
هنا الكلام عن الاختلاف الثقافي في التعبير عن الحب.
الحب والمودة صورتين لنفس الشيء،
كما في الطاقة،
ما الفرق بين التيار الكهربي وحركة الموتور؟
شكلين مختلفين لنفس المضمون،
هذا بصورة سريعة Roughly،
آ/ل أن تكون هذه الإجابات قد غطت التساؤلات في أعماقك أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي.
وبالله التوفيق،،،
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيّها السادة الأفاضل
بعد أن قرأت كلّ ما أوردتموه أعلاه،فإنّي أطرح بعض التساؤلات:
1-ماذا نحبّ في المحبوب؟
2-لماذا يقال أنّ الحبّ أعمى و ليس العكس؟
3-لماذا تنتهي صلاحية الحبّ؟
4-هل العشق و الهيمان من درجات الحبّ أم مجرّد تصرّفات مجنونة؟
5-لماذا لا تنتهي صلاحية الكره و البغض؟
تنبيه:أبحث عن إجابات و ليس أدبيات.
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (08): لا ننسى الطرف الثالث في العلاقة
أقول لأختي الكريمة الأستاذ وفاء الحمري هناك طرف ثالث في علاقة الزوج والزوجة، وهم الأطفال.
يمكن في الشرع أن تتفق إمرأة مع رجل على الزواج ولا التزامات عليه، كما في حالة المسيار،
المرأة تستطيع المرأة التنازل عن كافة حقوقها، لكنها لا تستطيع أن تتنازل عن حقوق الأطفال!
لذا فقولك: من يتحمل الاعتكاف في معبد الزوجية مع زوجة لا يحبها والعكس الا شقي أو رحيم، رحيم بأطفاله .. ألم تسمعي قول علي كرم الله وجهه عندما قال إن الأولاد مجبنة! قرار فك الرباط يجب أن يتم اتخاذه في كل حالة على حدى بعد دراستها.
لكن أنا معاك أن التمثيل والنفاق الاجتماعي سيء للأمة،
يكونوا تعيسين معاً،
وهي تريده ديكور اجتماعي
وهو يريد .. أمام المجتمع
هذه تعاسة كبيرة.
وبالطبع الغش والخداع سيء في كافة الظروف، وليس في مجرد العلاقات الأسرية!
وبالله التوفيق،،،
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
شاكر
تعجبني ردودك ولا املها رغم طولها لانها محبوكة بذكاء وتسلسل وبها منكهات الجذب :vg:
لكن دعني اتوقف عند الاولاد وقضية الرحمة عند انعدام الحب بين الزوجين
من قال ان الرحمة في الحفاظ على عش زوجية مفكك ومقفول على قنابل ذرية تتحرك في كل اتجاه مستعدة للانفجار والاولاد مرعوبون ويدهم على قلوبهم الصغيرة كل مرة تتحرك تلك القنابل
الرحمة الا نغش الاولاد ونكذب عليهم
عندما لا نتفاهم نقول للابناء بكل مسؤولية
يا اولاد قد كان وقدر الله اننا لم نتفق انا وامكم الكريمة ...ونحن على استعداد لنبقى على صلة من المودة لمواصلة مراقبكم عبر طريقين ومن بيتين بدل الطريقة الوحيدة والبيت المكهرب :laugh:
كان الصحابة رضوان الله عليهم اكثر تحضرا منا :vg:
منهم من تزوج طليقة صاحبه وكفل اولاده منها بدون تعقيدات
شكرا شاكر ومزيدا فنحن ننتظر رغم ان صاحب الندوة خرج ولم يعد :tired:
مولد وصحبه غايب:D
:fl:
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
اللهم اجعلنا في فيوضه غارقين
وفي نعمائه متنعمين
ومن ثماره مقتطفين
وفي أنواره ماكثين
آمين.. آمين.. آمين
رد: هل تؤمنون بـــ "الحب"، سامحكم الله؟!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (08): ردود قصيرة وإيضاحات
أود أن أطمئن أخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبد القادر بوميدونة أن منطلقاتنا شرعية، ونلعب داخل الحدود الشرعية، فالشرع لنا ليس مجرد حدود بل ننطلق منه، فهو يعطينا آفاق حرية كبيرة داخلة. وهل الإمام ابن حزم الأندلسي قد خرج عن الشرع في طوق الحمامة؟! نحن نسعى لمقاصد الشريعة ونفصلها على الفطرة التي صمتت هي لها أصلاً.
وأقول لأختي الكريمة الأستاذة وفاء الحمري إن ما قلته فقط ولا يزيد فقط عن مراعاة الطرف الثالث في معادلة الزوجية. أي لا يتخذ قرار إلا بعد دراسة كل حالة على انفراد، لا يوجد توصية عامة أخرى تتعلق بهذا الأمر. وفي هذا يقول الله تعالى: "وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا". وفي هذا السياق يأتي قول عمر رضي الله عنه عندما أراد رجل أن يطلق زوجه لأنه لا يحبها، فقال له: وهل تبني البيوت على مجرد الحب. للأسف اليوم الرجل قد يسيء إلى زوجته وقد لا يحسن العشرة ولا يعرف حدوده الشرعية .. هنا تصبح مسألة الانفصال قضية هامة وأكثر إلحاحاً.
أنا أوافقك أختى الكريمة الأستاذة وفاء الحمري بأن فهمنا اليوم للشرع يعكس تحلف عقلية. نحن نظن اليوم أن الخشوع هو مسكنة وحركات جسدية بعينها، بينما قال عمر بن الخطاب لأحد هؤلاء بعد أضربة بالدرة: لا تمت علينا ديننا أماتك الله! المشكلة ليست في الشرع .. بل المشكلة في تخلفنا!
وبالله التوفيق،،،