الأخ عبدالمنعم جاسم
مروركم شرف ووسام
شكرا جزيلا لكم
عرض للطباعة
"للأردن ضفتان الأولى لنا والثانية أيضاً"
(مقطع من نشيد حزب الليكود)
جزاك الله خير الجزاء
نصيحة قيمة جدا
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
أخي محمد اسلام بدر
بارك الله فيك وجمعنا و إياك في مستقر رحمته
أبيات لأبو العتاهية : « إن كان يعجبك السكوت فإنه قد كان يعجب قبلك الأخيارا= ولئن ندمت على سكوتك مرة فلقد ندمت على الكلام مرارا إن السكوت سلامة ولربما زرع الكلام عداوة وضرارا= وإذا تقرب خاسر من خاسر زادا بذاك خسارة وتبارا »
البَعضُ يَسْلُبُ فِكرَكـَ
فورَ العُبورِ عَلى مَتنِ ردودِهـِ وموضوعاتهـ
والبَعضُ لا تتَجَاوَزُ ردوده إلا كونها
رَصف حروفـ
..ثَكِلَتـْ روحَها!
’
’
أستاذِي الفاضِل../ماهر خالد قطيفان*
عَطاءٌ مُوَشّحٌ بالغَمامِ
يَنْبُضُ مَطَراً!
..تَحِيّةُ إكبار
الأخت منى :
جزاك الله خيرا
قال الحسن رضي الله عنه : « حادثوا هذه القلوب ، فإنها سريعة الدثور ، واقرعوا هذه الأنفس ، فإنها طلعة ، وإنها تنازع إلى شر غاية ، وإنكم إن تقاربوها لم تبق لكم من أعمالكم شيئا ، فتصبروا وتشدوا ، فإنما هي ليال تعد ، وإنما أنتم ركب وقوف ، يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب ولا يلتفت ، فانقلبوا بصالح ما بحضرتكم ، إن هذا الحق أجهد الناس ، وحال بينهم وبين شهوائهم ، وإنما صبر على هذا الحق من عرف فضله ، ورجا عاقبته »
مع خالص التحية
أخي ماهر
أشعر بأن نصيحتك من القلب وما قصدت ( أنت ) بها إلا الخير .
قد يختلف اثنان في الرأي أو الفكر ، وأتساءل ماذا لو أعطينا أي مجتهد فرصة يفرغ فيها ما في قلبه ، بما عنده ؟ ولتكن عندنا سعة بال وصدر ، فربما استفدنا منه ولو بكلمة ، وأهل واتا والحمد لله واعون ، ولنكتشف الخير ونتابعه ونتبعه ، والشر فنبتعد عنه ، فإننا والله نعاني من كتم النفس ، أولسنا نتحاور ؟ ولنترك القلوب لحكم الله فهو أدرى بما فيها .
من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره .
اللسان هو أخطر جارحة في الإنسان ، فهي ترجمان قلبه ، وكاشف صلاحه أو عيبه ، ولذا حذر
رسول الله صل الله عليه وسلم ، في أحاديث كثيرة من شرور اللسان ونصح أمته من
أعطابه ومهالكه وجعل إمساكه هو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة ..
((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ))
((إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تذكر اللسان فتقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا )).
ربما وقعنا في المحذور في حواراتنا هنا وهناك وسيطرت علينا العصبية والتصلب ولكن يبقى عزائنا أننا نحمل قضية على أكتافنا ونطلق العنان لقلمنا دفاعا عنها وأن شاء الله بالحق ولا شيء غير الحق وكنت أتمنى أخفاء أسمي لأسباب تخصني لولا قوانين واتا وبذلك قد أسقطت عني أحد الاحتمالين المطروحين والله أعلم بالاحتمال الأخر.
وعذرا لكل من اصطدم بقلمي عن غير قصد والله من وراء القصد
شكرا لك أخي الكريم ماهر على نصيحتك فما أثمن اليوم من صاحب يقيم أخطائك في وجهك.