رد: يا أبناء الأمة لا تخذلوا المسجد الأقصى المبارك
رد: يا أبناء الأمة لا تخذلوا المسجد الأقصى المبارك
أخي العزيز وأستاذنا الفاضل الأديب والناقد عبد الرحمان الخرشي،
أوجه انتقادي الشديد للرويبضات والمرجفين والمشككين الذين جاءوا إلى "واتا" للهجوم على أمتنا ودينها وثقافتها، وليس للدفاع عنها، فهؤلاء يستحقون السخط عليهم والتأنيب والتقريع الشديدين لهم. أما أنت أيها العالم الرباني الجليل، فمثلك لا يؤنب، ولا يلام على تقصير، لأنك من أصحاب الضمائر الحية، لا تجد فرصة لنصح الأمة إلا ونصحتها، ولا تجد فرصة للدفاع عن فلسطين إلا وأحسنت الاستفادة منها، ولأنك لا تتوانى لحظة في عمل كل ما تستطيعه من أجل نصرة قضايا الأمة ومواجهة العابثين والمرجفين والمنافقين.
أنا أعلم أن كل حر وشريف مثلك يتجرع مرارة الهوان الذي أصاب الأمة وأقعدها عن أداء واجبها تجاه المسجد الأقصى المبارك، ولكننا نحن هنا في غزة وفي الضفة الفلسطينية المحتلة عجزنا أن نكون مثل المرابطين الذين هبوا من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 لنجدة الأقصى والتصدي لقطعان المستوطنين اليهود والصهاينة المجرمين، ولذا نسأل الله عز وجل أن يغفر لنا تقصيرنا وأن يكتب لنا أجر المرابطين، لأننا لو فتح الطريق أماما إلى القدس لما تأخرنا لحظة واحدة عن التضحية بكل ما نملك دفاعا عن المسجد الأقصى.
فمعذرة أيها العالم الرباني والشيخ الجليل إن أثارت قسوة كلامي مشاعر الحزن لديك، فنحن كلنا في الهم سواء، وعزاؤنا أننا ندافع عن الأمة بكلمة الحق وكل ما نستطيع أن نقدمه.
تحياتي ومودتي
رد: يا أبناء الأمة لا تخذلوا المسجد الأقصى المبارك
أختي الأديبة الشاعرة مقبوله عبد الحليم،
طاب مرورك العطر وقصيدتك الرائعة ودمت ذخرا لشعبنا وأمتنا، جزاك الله خيرا وبارك فيك وحفظك.
تحياتي واحترامي
رد: يا أبناء الأمة لا تخذلوا المسجد الأقصى المبارك
رد: يا أبناء الأمة لا تخذلوا المسجد الأقصى المبارك
أختي المكرمة الكاتبة الأستاذة فاطمة محمد عمر عتباني،
ما أروع كلماتك الرقراقة وما أصدقها! إنها تعبر شعور كل عربي ومسلم حرب وأبي يتحرَّق لما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة من تدنيس وعدوان صهيوني ويهودي غادر. سيأتي اليوم الذي يكسر فيه أشقاؤنا العرب القيود وينطلقوا نحو القدس مهللين ومكبرين، ليطهروا فلسطين من الصهاينة واليهود، وليعيدوا الفرحة والبهجة لأبناء شعبنا الفلسطيني المكلوم.
أشكرك جزيلا على كلماتك الطيبة ومشاعرك النبيلة ووقفتك الصادقة مع فلسطين ومحنة شعبها المرابط.
تحياتي وتقديري
رد: يا أبناء الأمة لا تخذلوا المسجد الأقصى المبارك
أيها المنادي الحزين،، اصرخ،،كبر،،هلل،، لن يسمعك من ختم الله على شرفهم وضمائرهم،
وأفئدتهم،وسمعهم،وبصرهم، ناديت إذ اسمعت حيا،، ولاحياة لمن تنادي،،
اللهم يارب الكون ارفعنا إليك شهداء في باحات المسجد الاقصى، أولى القبلتين وثالث
الحرمين الشريفين،،
قل يا أخي إن الأقصى السليب،، يلعنهم ولايبكيهم،،اليهود هم اليهود،،
ونحن في أرذل مراتب الصراع،،
صراع عربي عربي، وإسلامياً إسلامي، وإسلامي عربي، ووطني وطني،،
لابارك الله بنا ونحن نرقب تدنيس بوابة الأرض إلى السماء، لبيك يا إقصى
من يوصلني إليك، لتجري دمائي رخيصة على
عتبات الذود عن طهارتك وقدسيتك،،اليهود هم اليهود يا أخي، يعلمون من أين تأكل الكتف، ونحن
لسنا في زمان شرف عمر وصلاح ،إن أمتنا تتكالب على جيفة السلطات والثروات، وعند
انطلاق الصرخات والتكبيرات، ستسمع صوت الإنهزام والإنسحاق"للبيت رب يحميه"،،
ولا تستبعد أن يردوا على المنادي"اذهب أنت وربك قاتلا وها نحن هنا قاعدون"،، لانامت
أعين الجبناء، لانامت أعين الجبناء،، لا نامت أعين الجبناء،، اللهم إنا نسألك بجلالة قدرك،،
وسعة عرشك،، ومداد كلماتك،، وعدد خلقك،، أن تطعمنا الشهادة في باحات الأقصى
الحبيب وسيوفنا وبنادقنا تجندل في رقاب أحفاد القردة والخنازير،،،
إن القوم يا أخي ،، يريدون الحياة،، لكن يجب أن يرضى الرئيس والملك
إننا في زمان ردة الرجال،، في زمان الخذلان والتيه والضياع,,
إن لليهود أهداف أيدلوجية استراتيجية وهذا زمانها،، ترحيل فلسطيني الداخل،،
وهدم الأقصى بمليون طريقة،،
صمت عربي إسلامي مخزي,, الأقصى لايبكي جيفة الأنظمة غير المأسوف عليها
ولا صمت أصنام الرعية التي تريد حياة,,,,
كم صرخنا في صحراء العدم،، لكن الله غالب على أمره
http://www.wata.cc/forums/imgcache/12411.imgcache.jpg
رد: يا أبناء الأمة لا تخذلوا المسجد الأقصى المبارك
صبرا أختاه الحرة نسرين حمدان، الصبر الصبر، لا تجزعي ولا تحزني، فابناء أمتنا المكلومة مكبلون، ولعل قضية المسجد الأقصى المبارك ستساعدهم على كسر تلك القيود التي تكبلهم، وإن غدا لناظره قريب، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
رد: يا أبناء الأمة لا تخذلوا المسجد الأقصى المبارك
القاهرة – فلسطين الآن - دعا الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الأمة الإسلامية إلى إحياء الجهاد والذَّود عن المسجد الأقصى, ومساندة المقاومة بكل ما تملك؛ حتى تحظى بشرف الطائفة التي تقهر الصهاينة.
ولفت بديع إلى أن ما يفعله الصهاينة اليوم وأهل الباطل ومن يدورون في فلكهم ما هو إلا محاكاة للأمس, من جرائم عالمية وعبث بحريات الشعوب, ممثلةً في حصار واحتلال ونهب للثروات, ونشر للإرهاب، يحتاج إلى وقفة جادة تمثل حقيقة ومعنى "الإسراء والمعراج".
وقال المرشد العام للإخوان في رسالته الأسبوعية التي حملت اسم "في ذكرى الإسراء والمعراج.. واجبات الأمة أمام الجرائم الصهيونية :"إن هذه الجرائم جاءت لتعمِّق حقيقة الإسراء والمعراج, في أن الجهاد هو الذي يحطِّم خطة الشيطان وحزبه".أن
وأكد المقاومة هي الطريق لاسترداد الحقوق المسلوبة, وأن العمل المتواصل هو البناء الحقيقي لأنفسنا وأسرنا ومجتمعنا وأوطاننا"، داعياً الأمة إلى استمرار طلب العون الإلهي بحسن الصلة به, "بأداء معراجنا اليومي لنحقق تمام العبودية له, بالمحافظة على هدية الله لنا وهي الصلاة.
ومضى بديع يقول: "من واجباتنا اليوم ألا نرضى بالاستسلام والتنازل والهوان, ونحن في طريق التغيير والإصلاح", مستشهدًا بقول الإمام البنا وهو يعدِّد عبر ودروس الإسراء والمعراج: "كأن الله تعالى يقول لهذه الأمة: يا أيتها الأمة التي لم يرضَ لنبيها إلا مطالعة هذه العوالم تشريفًا للقدرة، لا تكوني في ذيل الأمم، ولا ترضي بالدون، ولكن للعلا دائمًا، ولا تظني أن التأسي بالنبي في شيء، بل في كل شيء".
وربط بديع بين الماضي والحاضر، وقال: "ما أشبه الليلة بالبارحة!! في التصدي لخطة الأمس التي كانت ترمي إلى إبادة الأمة, فأحرار الأمس الذين فكُّوا الحصار هم أحرار اليوم من شعوب الأرض، شرقًا وغربًا, الناشطين لكسر الحصار, من مفكرين وعلماء وأشراف وعقلاء, رجالاً ونساءً وشبابًا وأطفالاً, فتحيةً لكل من يساهم في كسر الحصار عن غزة, وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين أرض العروبة والإسلام".
وأضاف د. بديع: "أما المحاصرون الأوائل فاستلهموا من المحن طريقًا للعزة والكرامة, وازدادوا تمسكًا وصمودًا وثباتًا بإيمانهم وعقيدتهم ومقاومتهم, فتحيةً للمقاومة ضد الحصار والاحتلال, وللأحرار الساعين للتغيير وبناء حياة إسلامية سليمة لأوطانهم".
وأشار إلى أن علماء الأمة كانوا يجتمعون سنويًّا في بيت المقدس، كلما هلَّت ذكرى الإسراء والمعراج حتى كانت كارثة 67 فتوقف الاجتماع, وإلى الآن تحُول هذه الجرائم الصهيونية دون هذا الاجتماع السنوي, من جرائم الجدار العازل لحبس القدس, وتدمير بيوتها, وتخريب مزارعها, وطرد أهلها, والاستمرار في المحاولات اليومية لتدمير المسجد الأقصى, على مرأى ومسمع من العالم!!.
وأهاب المرشد العام بهؤلاء العلماء أن يذهبوا فور إنهاء اجتماعهم بتركيا إلى غزة؛ لمطالبة العالم بإنهاء هذا الحصار الغاشم لأربعة أعوام متتالية، وأن يعلنوا من هناك: "بأن اجتماعنا القادم- ومعنا شعوب الأمة- سيكون في القدس بإذن الله كما كان، وما ذلك على الله بعزيز".
واستبشر بديع بالقول: "ورغم كل ذلك ففي الغد نصلي بالأقصى, ويتحقق وعد الله تعالى: ﴿وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾ (الإسراء: من الآية 7), ومن هنا أرسل تحيةً ونداءً: تحيةً إلى اتحاد علماء المسلمين المجتمعين في تركيا, وكأنهم يستلهمون لأمتنا سالف مجدها, ووحدتها التي كانت ترفرف تحت راية الإسلام".
رد: يا أبناء الأمة لا تخذلوا المسجد الأقصى المبارك
[ 19/07/2010 - 05:13 م ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
حذرت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، من مخطط صهيوني جديد يهدف إلى تغيير شامل لمعالم ساحة البراق في مدينة القدس المحتلة، وذلك في ظل سياسة التهويد المتسارعة للمنطقة بهدف تحويلها إلى أكبر مكان ديني لليهود في العالم.
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها اليوم الاثنين (19-7): "إن هذا المخطط وغيره عبارة عن سلسلة من المخططات الصهيونية الخطيرة التي تستهدف المدينة المقدسة، والتي تضمنت حملة تهويد واسعة وهدم بيوت الفلسطينيين، أعقبها سياسة الإبعاد بحق أبناء المدينة".
وأكدت اللجنة وجود خطر حقيقي تتعرض له القدس وسكانها الفلسطينيين، حيث شهدت الفترة الأخيرة هدم 88 بيتاً مقدسياً وتشريد 1500 مواطن من حي سلوان، أحد الأحياء الملاصقة للمسجد الأقصى.
وحملت اللجنة الاحتلال المسؤولية الكاملة عمّا ينتج عن هذه الممارسات التهويدية بحق المدينة المقدسة، داعية الدول الإسلامية، المؤسسات القانونية للضغط على الاحتلال للكف عن ممارساته المتغطرسة بحق القدس وأهلها.
رد: يا أبناء الأمة لا تخذلوا المسجد الأقصى المبارك
[ 20/07/2010 - 12:15 م ]
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
تشهد مدينة القدس المحتلة حالة من التوتر الشديد نتيجة اقتحام مجموعات من اليهود المتطرفين صباح الثلاثاء (19-7) ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى ناجح بكيرات، في تصريح صحفيٍّ، بأن ثلاث مجموعات تضم العشرات من اليهود المتطرفين، اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة تحت حراسة مشددة من الشرطة الصهيونية.
وقال إن "المتطرفين يتجولون الآن بساحات المسجد بمناسبة ذكرى ما يسمى عندهم "خراب الهيكل"؛ تحضيرًا لتجمع أكبر غدًا بمناسبة هذه الذكرى لممارسة طقوسهم الدينية".
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق أبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين، وتمنع دخوله لغير المتطرفين منذ ساعات الصباح، لافتًا إلى أن حالة من التوتر تسود خارج أسوار المسجد.
وأضاف أن هناك بعض الحشود للمقدسيين، ولكن دون وقوع مواجهات حتى اللحظة.
رد: يا أبناء الأمة لا تخذلوا المسجد الأقصى المبارك
[ 20/07/2010 - 04:19 م ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
استهجن الدكتور يوسف سلامة، خطيب المسجد الأقصى المبارك، اقتحام أكثر من تسعين مغتصباً صهيونياً لساحات الأقصى المبارك من باب المغاربة اليوم الثلاثاء (20-7)، مستنكراً في الوقت ذاته إحراق الباب الغربي لمسجد "حسن بك" الأثري في مدينة يافا المحتلة.
وأكد سلامة، النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، في تصريح صحفي مكتوب تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام " نسخة عنه، على أن هذه الأعمال تبرهن على مدى تصميم سلطات الاحتلال على المس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة وفي مقدمتها المسجد المبارك.
وأشار سلامة إلى أن الاحتلال يسعى إلى تغيير معالم الأقصى وتزييف التاريخ، حيث يتعمد إحداث تغيير شامل في المنطقة وخاصة ساحة البراق، مشدداً على أن البراق جزء من المسجد الأقصى المبارك، وأنه ملك للمسلمين وحدهم، وليس لغير المسلمين حق فيه.
وأضاف: "هذا المخطط الجديد هو حلقة من حلقات الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى، من هدم للبيوت شعفاط، وسلوان، والشيخ جراح، والعيساوية، وجبل المكبر، ووادي الجوز، وطرد للمواطنين، وسحب هوياتهم كما حدث مع نواب القدس، ومنع عدد من الشخصيات الدينية والوطنية من دخول الأقصى، ومنع المقدسيين من البناء، وفرض الضرائب الباهظة عليهم، وإقامة عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية من أجل إحداث تغيير ديموغرافي لصالح اليهود في القدس".
وندد سلامة بقرار الكيان الصهيوني تنفيذ قانون أملاك الغائبين في المدينة المقدسة، وذلك بهدف طرد الفلسطينيين من مدينتهم وأرضهم، حيث سبق للاحتلال تطبيق ذلك القرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م.
وطالب سلامة الدول العربية والإسلامية بدعم صمود المقدسيين، بإقامة المشاريع التي تكفل بقاءهم على أرضهم المباركة، والتصدي للإجراءات الصهيونية بحق القدس وأبنائها.
