الدكتور شاكر شبير : حكيم العرب !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (01): لنتأكد .. ونطبق عليه حكم الشرع
النواصب .. الروافض، لقد أصبحت نغمة قديمة ممجوجة! جددوا .. ابتكروا أدوات جديدة للفتنة!
الرئيس أحمد نجاد يصلي الجمعة في جامع السلطان أحمد في اسطنبول، وبالطبع خلف إمام سني. ألم تروا ذلك بأم أعينكم في الأخبار؟! فإن لم تروه، الم تسمعوا بذلك في الأخبار؟! أيران ليس لها مصلحة في خلق فتنة شيعية سنية.
لذا أو ل توصية هي ما قاله الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
وإن قالها بالفعل: فحكم الشرع واضح: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فاصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون.
وكما قال أخي الكريم الأستاذ حسين الراشد: مقتدى الصدر وجماعته يستتابوا وليعلنوا توبتهم .. وليدللوا على وطنيتهم وأخوتهم وإلا يتم إحالة الأمر إلى فضيلة المفتي لينظر ما حكم الدين في هؤلاء. كلا م في غاية العقل والحكمة.
علينا أن نكون جزءاً من الحل، لا جزءاً من المشكلة.
ثم تساؤلات تقفز مثلاً تلقائياً: الخبر عن مقتدى الصدر، لماذا ربطه بحزب الله؟! لماذا لا يريد أن ينهي الخبر الأول قبل أن يعطينا تحت عنوان (في خبر آخر/) وهي تركيبة فوتوشوبية لربط حزب الله بالخبر الأعلى؟! يعني تركيبة فوتوشوب واضحة، ما فيها ذكاء في التصميم، مما يدل على أن كل الخبر ما هو إلا تلفيقاً، جملة وتفصيلاً! حزب الله أذكى بكثير من يقوم بخطوات غبية كهذه؟ لا تنظر للمسألة إيمانياً، بل انظر لها برجماتياً: هل يبيع هذا الصقر سماحة السيد حسن نصرالله مكانته في قلوب المسلمين شرقاً وغرباً سنة وشيعة، مقابل عمل خسيس كهذا، لا يقدم ولا يؤخر في النتائج الاستراتيجية؟!
ثم لم ألاحظ لأخي الكريم البادئ لهذا المسار أي مداخلة سابقة عن التوغل الصهيوني في شمال العراق (كردستان).
أود أن أسأل:
لماذا لا يتكلم عن التوغل الصهيوني في كردستان العراق؟
هل القلنسوة المزركشة أخف وأحب إلى قلبه من العمامات السوداء والبيضاء؟!
ثم عن التوقيت: هل سنرى موجة جديدة ضد إيران بالتركيز على الفتنة السنية الشيعية، لفشل إسرائيل والولايات المتحدة في خلق صيف ساخن في لبنان، وفشل مخططاتهم في الالتفاف على إيران عبر جورجيا؟!
فاتقوا الله في الأمة:
إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
اللهم احفظ هذه الأمة من الفتنة.
إنك على كل شيء قدير.
وبالله التوفيق،،،
***
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسوله الأمين
أخي الحبيب و أستاذي الفاضل العالم الجليل حكيم (واتا)، بل حكيم الأمَّة كلها،
الدكتور شاكر شبير؛
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنت - والله- حكيم العرب!
و اعلم أنني لا أجاملك.. و لست أزكي على الله أحدا أبدا..
و إنما هو الحق و الحقيقة..شهدتُ بهما عن يقين و تبيُّن بما وهبني الله - سبحانه- من نعمة
حسن التدبر و الفهم..
أنت، يا شاكر شبير- و الله - حكيم العرب الذي يحمل الخير للناس كافة..
أنت - و الله - ابن بار لخير أمَّة أخرجت للناس..للناس كافة..
أنت رجل السلام الإسلامي الإنساني الكوني الحق..
***
أول ما دخلتُ منتديات (واتا) الحرة الرائعة كنتَ أنت من أول ما قرأت لهم ..
و ما زلت أقرأ لك و أستفيد كثيرا من علمك الغزير و حكمتك البليغة..
لقد أحببتك في الله حبا عظيما.. و إني لأشكر الأخ الحبيب أستاذنا المعلم عامر محمود العظم
على إتاحته فرصا عديدة لي أدليت فيها ببعض آرائي و أفكاري..
و أكثر ما يعجبني فيه قدرته على الاستفزاز المنهجي الذي من دونه لن تتحرك الأفكار
الراكدة..
***
أخي الحبيب شاكر شبير،
أنا لم أتغيب عن منتديات (واتا) كل هذه المدة مختارا.. بل كنت مضطرا نظرا
لانشغالي الشديد بالتمهيد لتأسيس : مؤسسة (عرس الحرف) العربية للتربية و التكوينمن أجل السلام..
و يمكنكم الا طلاع على مزيد من المعلومات بهذا الشأن من خلال
الرابط التالي: إعلان هام و عرض مجاني
***
إن ردي هذا على مقالك الحكيم، يا حكيم العرب، ليس تعليقا و لا تعقيبا..
إنه تأييد لحكمتك البليغة..زادنا الله و إياك علما و حكمة..و نفعنا بما علمنا..و علمنا ما ينفعنا..
و لقد سبقني شعري إلى هذا التأييد.. فالتمست منه أن يقبل بأن أجعله مسك الختام..
و لولا هذا الإغراء، لما استجاب لرغبتي..فكلانا تجاوز تنافسه في حبك و إجلالك
أقصى الحدود و أبعد مدى..
و إليك القصيدة/ وليدة هذه اللحظة السعيدة :
حكيم العرب
بوجهك عانق حزمك حكمه
فأبصرتُ فيه ملامح أُمَّه
تجلت لعينَيَّ أُماً ولوداً
ودودا تفيض حنانا و رحمهْ
ترى وحدة الشمل أغلى الأماني
و تسعى إليها بحزم و همّهْ
فيطلع من قلبها السمح فجرٌ
تبسّم عن خير حل لأكبر أزمهْ
فيا شاكر اهنأ، فأنت حكيمٌ
و ذاك من الله فضلٌ و نعمهْ
رسمت لنا الحب في لوحات
كطفل يقدّس في الحب أمَّهْ
يضمخ أحرفه بتقاهُ
و يرسم في خد أمّه بسمهْ
و إن أمك استشعرت بعض حزن
مررتَ على قلبها مثل نسمهْ
كذا فليكن من يريد بناءً
لحصن حصين يُحصّنُ قومَه
***
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم المخلص لكم حبا في الله : جلول دكداك - شاعر السلام الإسلامي
واتاوي بكل المقاييس