المقامة العامرية - نزار ب. الزين
المقامة العامرية
إهداء إلى قائد المسيرة الواتوية
كرد على تهنئته العاطرة
بعيد ميلاد
مجلة العربي الحر
حدثيني صديقي أبو هشام ، أنه بالأمس شاهد الأسد الضرغام ،
الذي كشر عن أنيابه ، و ابرز من أطرافه مخالبه ،
و كأنه يتحفز للإنقضاض على آسريه ،
أو على الجمهرة من متفرجيه ...
منظر تقشعر له الأبدان ، و تشيب لهوله الولدان ..
ابتسمت لصاحبي و لكنني لم أبدِ له إعجابي ،
بل قلت له و أنا أزهو و أفتخر ،
أنني أعرف من بين البشر ضرغاما ،
فاق أسود الغاب جرأة و إقداما ،
ففي كل ميدان يجول و ينتصر ،
يقود العقول إلى العلا ، و يحمي التراث و ما تلا ،
يناصر الأستاذ في جامعته ، و لا ينسى المرأة من همته ،
يدافع عن بني يعرب المقهورين
و لا ينسى منهم المضطهدين و المظلومين ؛
في ميدان العلوم له جولات ،
و في ساحات الأدب له صولات ،
يكرم الفاعلين من أفراد رعيته
و لا ينسى المبدعين من جيرانه ،
يسهر الليل و يوصله بالنهار ،
قارئا ، ناقدا ، داعما ، باحثا عن الأخيار ؛
همة لا يجاريه فيها أحد ، و جرأة لا يضاهيها ذاك الأسد ؛
حباه الله بشريكة لا تقل عنه شهامه ،
أو عزة و كرامه ،
حفظهما الله لهذا الوطن العربي ذخرا ،
و لواتا الحضارية مجدا و فخرا .
هل خمنت من هو هذا الضرغام ،
يا أخي أبو هشام ؟
تهنئة بعيد العربي الحر السنوي الخامس : من د / لطفي زغلول
الأخ الفاضل الدكتور نزار الزين المحترم
تحية طيبة
كان من المفترض أن أكون من أوائل المهنئين
بهذه المناسبة العزيزة
إن ما أخرني هو حادث رحيل عديلي
الكاتب والإعلامي الكبير
بدر عبد الحق
وبداية تقبل عذري بتأخري
وهنا فإنني أدعو الله العزيز القوي
أن يسدد خطاك
وأن يكسب العربي الحر المزيد من التألق والإزدهار
وكل عام وأنتم بألف خير
أخوك د / لطفي زغلول
تهنئة بعيد العربي الحر السنوي الخامس : من د / لطفي زغلول
الأخ الفاضل الدكتور نزار الزين المحترم
تحية طيبة
كان من المفترض أن أكون من أوائل المهنئين
بهذه المناسبة العزيزة
إن ما أخرني هو حادث رحيل عديلي
الكاتب والإعلامي الكبير
بدر عبد الحق
وبداية تقبل عذري بتأخري
وهنا فإنني أدعو الله العزيز القوي
أن يسدد خطاك
وأن يكسب العربي الحر المزيد من التألق والإزدهار
وكل عام وأنتم بألف خير
أخوك د / لطفي زغلول