أستاذنا الكبير
الشاعر الفارع
أ . هلال الفارع
كدت – وربي – أتوارى خجلا من كريم صنعك هنا ،
وأوشكت أن أتلاشى فرقا من عجز يصر على ملاحقتي
أمام ما يقدمه الكبار من كرام النفوس برقي يهمي مودة ،
وأخوة تأبى الأستاذية إلا أن تتحرك بها في دروب العلاقات السوية الراقية بين من كتب عليه حب الكتابة .
ولا أدري ما ذا يمكن أن أخطه هنا حقيقة ،
بعد ما تكرمت به من تشجيع وفي ، مقرون بفضل لا يجزيك عنه غير رب الكون ؛ وهو إعادة نشرك ما أرسلته عبر الرسائل الخاصة .
ليتني أستاذي الكبير - أرتقي إلى هذا الأفق الذي فتحه قلبك قبل أن تدق عليه أسلة قلمك !!!
إنما أخوك ليس سوى محب للفصحى ، يعشقها عشق المجانين من أمثال من أشار إليهم أحد أساتذتنا الأجلاء في قصيدة له ربما أنشرها هنا في واتا ، وأرجو أن تنال من قلمك ماأحسبك قادرا عليه .
يقول أستاذنا العلامة الجليل أ . د . أمين سالم :
ما ذا أريد ؟ لقد حملت ما عجزت = عنه اليمين وشوق النفس يعييني !!
أبغي ، ودنياي تأبى وهي قادرة = ما أبتغيه ، ولا تنفك تلحوني
كأنني عالم ليست منابته = منها ، ولكنه دنيا مجانين !!!
أتأذن لي بعودة استفسارية حول ما جاد به فكرك فيما يتصل بنونيتك الفريدة ؟
سأعود سيدي الكريم ، تلميذا ينهل من منابع المعرفة ، عسى أن يقوى على العلل بعد النهل ، وطالب علم حريصا على ألا تفوته إلماعات الجهابذة .
فتكرم بان تسمح لي .
ولك عرفاني وإكباري.