نعم اقبل به لان الانسان لابدمن ان يلتقي الاخر,مهما بلغ اجرامه,ومهما بلغ تغطرسه,صحيح ان اليهودمن الشعوب الاكثرظلمافي العالم لكنهم,ليسوا كلهم قتلة وان قلت هذه الفئه.
عرض للطباعة
نعم اقبل به لان الانسان لابدمن ان يلتقي الاخر,مهما بلغ اجرامه,ومهما بلغ تغطرسه,صحيح ان اليهودمن الشعوب الاكثرظلمافي العالم لكنهم,ليسوا كلهم قتلة وان قلت هذه الفئه.
نعم أقبل يهودياً في واتا وغير واتا على ألأ يكون صهيونياً، وأن يكون منصفاً في الحكم على الأشياء، إنساناً بمعنى الكلمة... بعيداً عن الخرافات التوراتية المزيفة، والتلمود المفبرك....وانا على استعداد للحوار معه، يجب أن يفهمونا ويعرفوا كيف نفكر، كيف نصلي، كيف نعبد الله، ..... ما هو الإسلام ؟ من هم العرب؟ ما هو الحق التاريخي المزعوم ؟ وبشكل عام من يقبل الحوار ومنطق العقل نحاوره.... لم لا؟ أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن..... صدق الله العظيم...
وماذا يريد هذا اليهودي من واتا؟
تحية بكل اللغات
اتبنى منطق " التعايش خصلة حضارية.. والاختلاف الفكري والديني لا يمنح أحدا الضوء الأخضر للإقصاء.. ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة."
وأثمنها عاليا
عزيز باكوش المغرب
تقبلوا جميعا فائق احترامي وتقديري ان الموضوع المطروح اشكالي ويمكن النظر اليه من عدة جوانب
انا اعرف انه حتى الآن في بعض الدول العربية بعض المواطنين والذين يدينون بالديانة اليهودية مازالوا يقيمون ويتمتعون ببعض الحقوق
هذا من جهة اما من الجهة الأخرى فإني اجد انه من الأفضل ان نكون حذرين في الحكم المطلق على أن كل يهودي صهيوني
ثم نحن نعلم كمسلمين ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اعتبر اليهود والنصارى (ذمِّيون )
اذا ارجو من الجميع البعد عن التعصب والتشدد وابقاء الأمر كموضوع مطروح للنقاش قد نصل جميعا الى وفاق حول هذه النقطة وشكرا
صناعة الوهم
علينا ان نطرح سؤالا جوهريا
الا يوجد في منزلنا او مكتبنا او متجرنا او قرآننا الكريم شيء يدل على اليهود؟
ما جدوى رفض اليهود وبلدك يقيم علاقة معهم؟
ماجدوى رفضك لليهود وكافة الفصائل الفلسطينية تقبل بشروط التعامل مع اليهود على اساس العدل والحق؟
هل لديك حاسوب بمنزلك ؟ هل دققت في هوية مصنعيه؟
هل تعلم ان كتبا كثيرة الفها يهود ؟تقبل بمنطقها وتباشره وقد تدافع عنه؟
هل تعلم ان مستشاري بعض الرؤساء والحكام العرب من اصل يهودي؟
هل تعلم ان عدد اكبيرا من الفلسطينيين يرتبطون بحميمية مع زيجات يهود؟
هل تعلم ان .....لبعض اليهود مواقف مشرفة من القضية الفلسطينية أفضل من بعض القادة العرب؟
لقد حان الوقت كي نفرق بين يهودي وصهيوني واسرائلي؟
لا ارى مانعا في مشاركة شخص من ديانة اخرى يحترم ديني وهويتي ....ويتبنى الانسانية بمفهومها الكوني النبيل
عزيز باكوش
استغراب
استغرب ممن يرى في معاملة اليهود بما هم أهل له تطرفا وتعصبا وعصبية وغير ذلك، ويرى أن التعامل مع اليهود على أنهم غير معتدين وغير مجرمين تحضرا ورقيا ومتسامحا ومنفتحا ومنشكحا...
والله لولا الفئة المجاهدة من الشعب الفلسطيني لأقام العرب علاقات سلام مع اليهود والصهاينة، ولقالوا عن شارون وأمثاله ما قاله المجرم جورش بوش عنه حينما وصفه بأنه "رجل سلام"!!! الغريب أن كثيرا من الأعضاء الغائبين عن واتا ولا يشاركون في المواضيع التي تدعم القضية الفلسطينية والعراقية وغيرها انكبوا هنا على المشاركة في هذا الموضوع مظهرين تحضرهم وتسامحهم وانفتاحهم...!!!
لماذا إذاً نلوم بعض الرسميين العرب عندما يقبلون ليفني ويسلمون على أولمرت وباراك ومن قبله شارون وغيرهم من المغضوب عليهم الملعونين المجرمين؟!!!
فعلا هذا الموضوع جعلني أشمئز من بعض العرب والفلسطينيين!!!
لكن هناك يهود وصهاينة مسجلين بأسماء عربية في واتا، لا أشك في هذا أبدا، بل هناك عرب وفلسطينيون أشد كفرا من اليهود وأكثر إجراما منهم!!!
:mad:
الاسلام يعترف باليهودية كدين ولكن هناك نزاع مستمر منذ 60 عاما والفرق كبير بين الصهيونية واليهودية فهناك يهود يعيشون في بلاد عربية وينالون حقوقهم دون اي تمييز او اجحاف ولكن اسأل اخواننا في 48 ماذا وضعهم ومن اي درجة هم انهم مضطهدون حتى اليسار الاسرائيلي ماذا قدم للقضية القلسطينية ودعني اقول لك بان الصحف العربية تفرد صفحات للكتاب اليهود وكذلك الفضائيات جيد ان اتابع ماذا يحدث في الطرف الاخر كما هم يتابعون الوطن العربي في كل صغيرة وكبيرة ولكنهم يسعون دوما الى التطبيع على حساب حقوقنا المشروعة وهل مطلوب مني انا الذي طردت من وطني ان انسى حقوقي حتى ان الذين طبعوا معهم ماذا كانت النتيجة ؟
العلاقات الأخوية العامة والمقاومة
في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب wata
ولكم في رسول الله (ص) قدوة حسنة .
الإسلام يحترم جميع الديانات السماوية
من يحترم ديني , وعقيدتي , ويشعرني بصدق الإنتماء ويعترف بحقوقي , ويبتعد عن أذيتي , ولايتعرض لشرفي , وديني , وأرضي , وعرضي , ويحافظ على صداقتي , ويتقاسم معي لقمة العيش , ويخلص في العمل , ويكره الظلم , ويحاور بمصداقية , لاتتعارض أو تتجاهل حقوق الآخرين , وينبذ العنف , ولايتعصب للتطرف ويناهض العنصرية , والصهيونية , وله مواقف مشرفة ضد المحتل , ويحافظ على الحريات , ولايتعدى على الآخرين , ويساهم في كل ماهو إيجابي في مختلف مجالات الحياة , فهو جدير بصداقة , ومحبة , ووداد , وحسن تفهم , وقبول الجمعية الحضارية الدولية للمترجمين واللغويين العرب wata .
السؤال الكبير : هل يحق لياسر طويش ان، يكون الناطق الرسمي بلسانكم أيها الفرسان
إذا أسأت فقوموني بحد السيف
مع خالص تحياتي ومحبتي للجميع
ياسر طويش
الزملاء الأعزاء،
لا تقيسوا حال اليهود في عهد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على حال يهود اليوم، ففي عهد نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يم يكن اليهود:
1- محتلين دولة عربية شعبها عربي مسلم،
2- مشاركين في العدوان على العراق واحتلاله وتخريب حضارته وقتل شعبه،
3- محاصرين الشعب الفلسطيني وقامعين له ومرتكبين ضده أبشع المجازر الدموية والوحشية التي عرفها البشر،
4- معتدين على لبنان ويساهمون في العدوان على أغفانستان والسودان،
5- يحاربون الإسلام في المجتمعات الغربية عن طريق نشر الإسلاموفوبيا،
6- مسيطرين على الشركات الاقتصادية الكبرى التي تهيمن على العالم،
7- مسيطرين على الإعلام ويستخدمونه في إفساد البشر وقتل الحرث والنسل،
8- يضطهدون العرب والمسلمين في فلسطين المحتلة عام 1948 ويمارسون ضدهم أبشع أنواع التمييز العنصري،
9- يمتلكون ترسانة نووية قادرة على قتل جميع العرب في يوم واحد (إلا إذا شاء الله عز وجل غير ذلك)،
10- يهددون الأمة العربية ويسعون للهيمنة عليها بعد تمزيقها،
11- يطالبون بالعودة إلى الجزيرة العربية والاستيلاء على مصادرها وثرواتها وذهبها،
12- يثيرون القلاقل في السودان ويؤججون الحرب الأهلية في إقليم دارفور.
وهناك أشياء أخرى كثيرة تجعلنا نحتقر اليهودي ولا نثق به ولا نعامله معاملة طبيعة، فيهود الأمس الذين عاملهم المسلمون معاملة حسنة كانوا مسالمين، مع أنهم وصلوا إلى ما وصلوا إليه من إجرام وفساد خلسة ومكرا ودهاءً. أما اليهود الصهاينة، فلا أجد أفضل ما قيل فيهم سوى ما قاله الشهيد عماد عقل رحمه الله: إن قتل اليهود المحتلين لأرضنا عبادة نتقرب بها إلى الله عز وجل.
تحية .
بالتأكيد لا أقبل ..
ما بقي مكان إلا ودخله اليهود بشكل أو بآخر .. فهلاَّ تركتم واتا للعرب الأحرار ملاذاً يعبرون فيه عن آرائهم دون أي مداخلات من أي يهودي ؟!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آداب عبد الهادي
(................ثالثاً: ليس من باب كرهنا لليهود لا نقبل وجودهم معنا في واتا بل من باب حقدهم علينا ومحاولاتهم المستميتة للدخول إلى عقولنا واحتلالها كما يحتلون أرضنا ومصيبتهم التي تقض مضجعهم أنهم وإن استطاعوا احتلال الأرض فلن يستطيعوا ولن يتمكنوا مدى الحياة من احتلال عقولنا.
رابعاً:من الخطأ الفادح أن تنظر لليهودية كدين منفصل عن الصهيونية كحركة فكلاهما واحد والصهيونية شئنا أم أبينا مستمدة من الديانة اليهودية فكل يهودي صهيوني حتماً ومخطئ من يظن غير ذلك.
للمزيد من معلومات حول هذا الأمر بإمكانكم قراءة ما نشرناه في واتا (بكتاب مكان دائم في الجنة -الحقد اليهودي) في النتيجة:أنا ضد وجود أي يهودي في واتا لأنه سيسعى حتما لبث سمومه بطريقة أو بأخرى مباشرة علنية أو سرية خفية كما هي عادتهم. نحن ضد اليهود الصهاينة وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لدحرهم وسحقهم وقتلهم وإنهائهم من الوجود لأنهم مجرمين وقتلة الأطفال والأمهات والأنبياء. إنهم شر على الأرض ويجب إبادتهم فهم جشعون بخلاء طماعون مغتصبون كفرة لا أمانة لهم ولادين ولا يعرفون من الأخلاق إلا اسمها وحتى اسمها لم يتعرفوا عليه(ألم تقرأوا شايلوك في تاجر البندقية لشكسبير، ألم تسمعوا وتقرأوا حرق هتلر لهم إنهم لا يستحقون إلا الحرق بالأفران.
خامساً: اليهودي لا يفهم بالحوار ولا يأتي الحوار معه بنتيجة وبالتالي لا يمكن التعامل معهم إلا بحد السيف.
حاربوا اليهود أيها العالم المسلم والمسيحي والبوذي والوثني لأنهم أعداء البشرية وسبب هلاكها)
-------------------------
أنا مع زميلتي الفاضلة آداب تماماً، لكن أرجو الإجابة على:
1- ماهو موقفك من يهودي عربي سوري يحمل نفس الهوية التي تحملينها؟
2- يقولون يهودي و عربي. لماذا لا نقول عربي وعبري؟ ومسلم ويهودي؟
3- هل بني النظير وقريظة وغيرهم من الذين كانوا يسكنون المدينة وخيبر وجازان عرب أم عبريين؟
4- هل تؤيدين موضة حوار الأديان التي ضمت شخصيات يهودية و التي شاعت في السنوات الخمس الماضية؟
5- مارأيك بهذه الآية التي ذكرها الزميل طارق موقدي على ما أذكر: (ولتجد أشدَ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا...)؟ وهل هذه الآية تتناول فقط مشركي مكة وما حولها واليهود في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط؟
6- كيف نستطيع التغلب على يهود؟
7- لماذا أحجمت كل الدول العربية والإسلامية بما فيها إيران عن عرض مسلسل (الشتات) قبل حوالي ثلاث سنوات والذي يتناول غدر يهود وما جاء في بروتوكولات حكمائهم وحاخاماتهم؟ تعلمين أن قناة المنار وحدها هي التي قامت بالعرض مشكورة.
عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد العرب أوطاني
ماذا تعني لك هذه النتائج؟
الزملاء والزميلات الأكارم
أشكركم وأحييكم. أرجو أن تلاحظوا معي نتائج التصويت أعلى الصفحة حتى الآن:
• 11 (34%) يرفضون نهائيا دخول اليهود (غير الصهاينة) إلى واتا
• 15 (47% تقريبا) يؤيدون بشروط
• 6 (19% تقريبا) يؤيدون بدون شروط
هذا يعني أن هناك 66% لا يمانعون دخول اليهود إلى واتا من حيث المبدأ..ماذا تعني لك هذه النتائج؟
تحية عشوائية
تيتا الحبيبة قالت عندما فاز أوباما بالإنتخابات الأمريكية
أن الكلب الأبيض والكلب الأحمر والكلب الأسود .... جميعها نجسة
أي مهما تعددت ألوان الكلاب فهي نجسة غير طاهرة
كذلك اليهود أينما وجدوا ومهما إختلفت أماكنهم وأزمانهم فهم كفرة مجرمون يعشقون الدم والموت والدمار
ولهم صفات ندر أن تجتمع في غيرهم، ولشدة خطرهم أفرد لهم القرآن الكريم مساحة واسعة لم تخصص لغيرهم، ولا حجة لأي مسلم أن ينخدع بيهود رغم كل ما جاء في القرآن الكريم من تحذير منهم، صدَّقه التاريخ والواقع والحس والمشاهدة، ولا تجد صفة من صفات اليهود في القرآن الكريم إلا وتستحضر ذهنك عشرات الأدلة من التاريخ الديم والوسيط والحديث.. وسبحان الله العلي العظيم.
لكن هوالحق جل جلاله، الذي صدق في كل ما قال عنهم، نؤمن أنه سيصدق في وعده " يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ(32) " التوبة.
صدق الله العظيم وسورة البقرة في الكتاب الحكيم أغنت ووفت في من هم اليهود وكيف يجب ان يتعامل المسلم معهم.....
لالالالالالالالالالالالا
وألف لالالالالالالالالا
لن أقبل بوجود أي يهودي على أي مكان عربي إسلامي وليس واتا فقط
كل التحية والتقدير لك أستاذي الجليل الفاضل
المكرم د. محمد اسحق الريفي
وفقك الله وأعانك وحفظك من كل سووووء
تحياتي للجميع
مع إحترامي لآرائكم , اليهود لو أرادوا أن يقتنعوا لاقنعوا منذ زمن بعييييييييييييييد مذ كانوا يعيشون بيننا!!
ومازال هناك العديد من اليهود يعيشون بيننا كاليهود في بلادنا اليمن ومع ذلك فهم يوالون إسرائيل قلباً وقالباً وإن ظهروا عكس ذلك !!
والأمر نفسه ينطبق على نصارى العرب الذين يظهرون أمامنا بلون ويخفون لوناً آخر !!
بصراحة!!
أنا ضد أن ينتمي اليهود إلى واتا ...وإذا دخلوا إليها فإني سأخرج منها!!
المجتمع الإسلامي مجتمع علماني بجوهره!
الإسلام يقبل الجميع ويعطيهم حقوقهم في المجتمع الإسلامي، وعاشوا تاريخيا بأمن وسلام في البلاد الإسلامية..
الإسلام لا يجيز لا في السلم ولا في الحرب الاعتداء على أي "ناسك في معبده"، كان دينه ما كان! نحن هنا لا نتحدث طبعا عن الصهاينة المعتدين.
سمعت من أحد الأصدقاء العراقيين أنه عند تأسيس دولة "إسرائيل" ودعوة اليهود للهجرة إلى فلسطين، رفض عدد كبير من يهود العراق الذهاب إلى "إسرائيل" لأنهم كانوا يعيشون بأمن وسلام بين العرب والمسلمين.
في هذه الأثناء، يقول تعالى "ولقد كرمنا بني آدم"، وأحل الإسلام الزواج من الكتابية سواء كانت نصرانية أو يهودية حتى لو بقيت على دينها إلى الأبد!
1
هل تقبل يهوديا......؟
أبعاد القضية المطروحة
أيها الأخوات والإخوة الكرام،
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
هل تقبل يهوديا في واتا؟
ربما يبدو السؤال سهلا، لكن التعجل في الإجابة عليه دون الإحاطة بالقضية - رغم مرور أكثر من قرن عليها - يحوي بين طياته أخطارا جسيمة. لذلك سوف أتلكأ في الإجابة وأطرح بدل ذلك نقاطا وأسئلة كثيرة. فأرجو أن لا تضيقوا بي وبها ...........
يبدو لي أن هذا السؤال هو واحد من اخطر الإسئلة التي طرحت على صفحات الجمعية للإسباب التالية:
أولا: إن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولي، ومصير فلسطين يحدد مصير الأمة العربية جمعاء، سلبا وإيجابا.
ثانيا: أن الغرب الإستعماري كثيرا ما يغلف مشاريعه الإستعمارية وغزوه للمنطقة العربية بغلاف ديني كاذب، لحرف الأنظار عن أطماعه الدنيوية الإجرامية:
1. حدث ذلك أثناء الغزو اليوناني للوطن العربي في القرن الرابع قبل الميلاد منذ وطأت قدم الإسكندر المقدوني البلاد العربية. حيث قام اليونانيون بالترويج لفئة ضالة من أحبار اليهود العرب آنذاك ومتاوطئة مع الإحتلال الأجنبي منذ تدمير بابل عام 539 قبل الميلاد. وساعدوهم على الترويج لتحريفات منكرة لكتب التوراة وللديانة العربية السابقة للإحتلال الأجنبي قبل سفوط الدولة البابلية وتشويه صورة الحضارات العربية القديمة.
2. حدث ذلك أيضا في الدولة الرومانية على يدي الإمبراطور الروماني الوثني المتعصب السفاح قسطنطين في عام 331م، عندما ادعى فجئة تنصره وقام بمساعدة فئة مختارة من الرهبان العملاء بتحريف الديانة العربية النصرانية، لتكريس الإحتلال الروماني في الشام ومصر وشمال أفريقيا، حيث شكلت النصرانية أحد الروافع الرئيسية لمقاومة العرب الإحتلال الروماني، والتي بدأت بالسيد المسيح عيسى إبن مريم عليه السلام.
3. ثم جاءت الحروب الصليبية في نهاية القرن العاشر الميلادي، مرة أخرى بغطاء ديني مسيحي - والدين منهم براء - بحجة تحرير الأراضي المقدسة في الشام (من أهلها العرب!!!!!).
4. وفي العصور الحديثة عاد الغرب مرّة رابعة بلباس ديني جديد لفرض الإستعمار والسيطرة الإمبريالية على الوطن العربي، وكان القناع هذه المرّة يهوديا، ربما لأن عصور النهضة في أوروبا فضحت الكنيسة الكاثوليكية وعرّت اللباس التقليدي المسيحي من أي أخلاق وقيم، وربما أيضا للتخلص ممن بقي من اليهود الأوروبيين وتوريطهم بحمل أعباء الإستعمار ومخاطره حتى الرمق الأخير.
ثالثا: إن الحروب المغلفة بالدين، هي أبعد ما تكون عن الدين الحق، وهي من أبشع الحروب التي عرفتها البشرية، وتنطوى على قدر كبير من العنصرية والإستبداد والتعصب والجهل والعمى الفكري والحقد على الإنسانية جمعاء.
رابعا: نعم، الدين يشكل ركنا أساسيا في حياة المجتمع العربي وفي تكوين الشخصية العربية منذ أقدم العصور، لا خلاف على ذلك. لكن الديانات العربية الثلاث اليهودية والنصرانية والإسلام إنتشرت خارج وطنها العربي – بعكس غيرها من ديانات العالم التي بقيت دائما محلية ومحدودة الإنتشار - منذ القرن السادس قبل الميلاد وأعتنقتها شعوب وأمم لا تمت للعرب بصلة، وكثير منها لم يكن حتى جزءا من الدول العربية القديمة (الآشورية والبابلية والفرعونية والفينيقية) أو العربية الإسلامية.
كل ما سعى إليه العرب منذ تاريخهم القديم هو حرصهم على حرية ممارسة العقائد الدينية، مهما كانت. هذا كان موقف العرب مع دياناتهم الثلاث التي تعايشت وتعاضدت مع بعضها ضد جميع الغزاة، مهما كان دينهم. فمعظم المبشرين بالإسلام كانوا من أحبار اليهود (مثل كعب الأحبار) أو من رهبان النصارى (مثل ورقة إبن نوفل وقس إبن ساعدة)، بالإضافة إلى مسلمة إبن حرب، راهب اليمامة. وجميعهم من قبائل عربية معروفة. كما أن الحبشة (وهي تمثل جزء لا يتجزأ من التاريخ العربي القديم) هي التي إستقبلت المهاجرين المسلمين الأوائل، مع أنها كانت تدين بالنصرانية. وإلى يثرب كانت الهجرة الثانية، حيث كان الكثير من سكانها وقبائلها العربية يدينون باليهودية. إن العرب في عصر حضارتهم الإسلامية لم يمنعوا أو يضطهدوا أبدا أي دين آخر غير دياناتهم الثلاث في المناطق التي حكموها في الهند والصين وأفريقيا وكذلك في الأندلس، حيث كان اليهود وبعض الطوائف النصرانية المضطهدة من الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا يفرون إليها للحفاظ على أرواحهم ومعتقداتهم.
أي أنه لا يجوز لنا أن نخلط بين حرص العربي الشديد على دينه وتمسكه به، وإحترامه في نفس الوقت لمعتقدات الآخرين. ولا يُعرف عن العرب، حتى أثناء الحروب الصليبية، أنهم كانوا يسمون الغزاة الأوروبيين أو يعيرونهم، رغم حملهم الصليب، بالنصارى أو المسيحيين. بل كان المؤرخون المسلمون والعرب يتمسكون بوصفهم بالفرنجة، أما تسميتهم بالصليبيين فهي تسمية أوروبية. ناهيك أن أحد القادة العظام لجيوش المقاومة التى سيرها الناصر صلاح الدين كان البطل عيسى الغواص، وهو مسيحي قبطي من عرب مصر. وإذا كان هناك خصلة تميز التاريخ العربي الإسلامي في عصور نهضته – رغم أن الكثيرين يجهلونها أو يتجاهلونها - فهي دفاعه عن حرية الدعوة إلى الإسلام، التي كانت دائما تنطوي على حرية العقيدة لكل الأديان والمذاهب.
خامسا: قضية المنطق واللغة والمصطلحات والمفاهيم هي من أعصى المشاكل التي تعاني منها الثقافة العربية في الحقبة الحالية. وإذا عرفنا أن لغة السياسة والدين والفلسفة والقانون هي من أعقد اللغات وأدقها، أدركنا مغزى تحدي الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم للعرب، وهم المعروفون بفصاحتهم وتعلقهم بلغتهم ، بأن يأتوا بمثله. هذه المعضلة تزيد الحوار حول مسألة اليوم، كما يحدث مع كل القضايا السياسية، صعوبة. ولتيسير الحوار أطرح الأمور أدناه:
1. يجب التمييز الدقيق بين المصطلحات والمفاهيم التالية: عبري أو عبراني ، بني إسرائيل، الديانة اليهودية واليهود، صهيوني وصهيونية.
2. تعريف الإستعمار، أسبابه وأغراضه وموقع الإستعمار الصهيوني في فلسطين من ذلك. هل الخلاف مع الإستعمار هو نوع من الحروب الدينية؟ أم أن الصراع سياسي مغلف أحيانا بالدين؟ لمن تكون المصلحة في تغليف القضايا السياسية بالدين؟
3. عندما نتحدث عن الغرب يجب أن نميز بين المواطنين العاديين وبين النظام السياسي الرأسمالي الإستعماري.
4. هل القضية الفلسطينية قضية دينية، أي هل هي صراع على العقيدة والدين؟ لماذا يحرص الغرب والصهاينة على إسباغ لباس ديني على المشروع الصهيوني؟ هل الطرح الديني للقضية الفلسطينية يخدم العرب، أم يضرهم؟
5. ما علاقة الغرب والإستعمار بالمشروع الصهيوني؟ هل صحيح القول بـ "أن اليهود يسيطرون على الغرب والولايات المتحدة"؟ ما هي قصة اللوبي اليهودي؟
6. هل يمكن إقناع الغرب (أي النظام السياسي) بظلم الإستعمار وجرائم الغزو والإستيطان وحق الشعوب في المقاومة والتحرر والإستقلال؟ ما هي السبل إلى ذلك؟
7. هل يمكن إقناع المواطنين العاديين في الغرب بعدالة القضية؟ ما الفائدة من ذلك؟
8. هل يمكن الضغط على هذه النظم الغربية والحكومات الموالية لها، من أجل تحجيم دعمها للكيان الصهيوني؟
9. هل يمكن تحقيق سلام مع الغرب والمشروع الصهيوني، وكيف؟
10. بغض النظر عن حل القضية، من هو المستفيد من التلويح بإمكانية تحقيق السلام، وكيف تظهر هذه الإستفادة؟
11. بالنسبة لحسم الصراع ما مدى صحة المقولة: ما أخذ بالقوة فلا يسترد بغير القوة"؟
أيها الأخوة والأخوات،
إلى لقاء قريب، والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
عبد العزيز العرفج
ونحن أناس لا توسط بيننا
لنا الصدر دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر
الأستاذ عامر العظم المحترم
ارفق أجاباتي على أسئلتك
1. هل تقبل يهوديا مستعربا في واتا؟
أجل.. أقبل به ما لم يكن صهيونياً
2. ألا تقبل يهودي غير صهيوني يلتزم بأهداف واتا ورسالتها؟ لماذا؟
بلى.. ما دام يلتزم بأهداف واتا فلا مانع من وجوده
3. أليست واتا جمعية حضارية تضم كل الأديان والمذاهب والثقافات؟
هذا ما أتوقعه من واتا
4. ألم يكن سيدنا محمد يتحدث مع اليهود؟
بلى.. ويزورهم..
5. لماذا هذه الازدواجية وهذا الانفصام العجيب؟
لان اليهودية ارتبطت في أذهاننا بالصهيونية
6. هل كل من يتحدث مع يهودي عميل أو خائن؟! أليس هذا هو الجهل والتخلف والغباء بعينه؟!
لا.. ليس كل من يتحدث مع يهودي عميل أو خائن..
7. هل فلسطينو 1948 الذين يتواصلون ويتعايشون مع اليهود عملاء وخونة؟!
8. هل الفلسطينيين الذي يعملون داخل "إسرائيل" عملاء وخونة؟!
حكم غير عادل
9. لماذا عقلية التخوين والتشكيك متأصلة في الدماغ العربي؟!
.........
10. ألا يعتبر ذلك ضعفا وانهزاما في الشخصية العربية؟!
........
11. ألسنا جمعية تدعو إلى حوار الحضارات والثقافات والبشر؟
بلى.. هذا ما أتوقعه..
12. ما المشكلة أن تتحاور مع اليهودي؟
لا مشكلة
13. هل تخاف منه؟! هل هو بعبع؟! لماذا هذه العقدة من اليهود؟!
.........
14. هل التحاور مع اليهودي يعتبر خيانة أو تطبيعا؟ وما معنى التطبيع هنا؟
لا..
15. ألم يلتقي ويتحاور شيوخ المسلمين مع رجال الدين اليهود في عدة دول؟
16. أليس هناك يهود مناصرين للقضايا الفلسطينية والعربية؟!
أجل.. هنالك منهم من يرفض الصهيونية
17. لماذا لا تحاور اليهودي بكل اعتزاز وعنفوان؟!
...........
18. ما رأي فلسطينيي 1948 في هذه المسألة؟
.......
كل الشكر والتقدير لك أستاذ عامر
خي الأستاذ عامر العظم،
في البداية أحب التوضيح بأن هذه البيانات يمكن أن تفهم بطريقة أخرى أقرب للمنطق والواقع، وهي أن أقل من 19% من المصوتين هنا يؤيدون دخول اليهود إلى واتا، أما الباقي فهم إما معارضون إطلاقا أو مؤيدون بشروط تكاد تكون تعجزية وغير متوفرة في اليهود، فمثلا أين هم اليهود الذين يحتجون على احتلال الصهاينة لفلسطين؟!
ثانيا، هؤلاء الـ 19% أو 6 أصوات فقط معظمهم من غير المشاركين المنتظمين في واتا، ولم أر لهم أي مشاركات في المواضيع التي تدعم القضية الفلسطينية، وقد جاءوا هنا لهذا التصويت على وجه التخصيص، ولا أريد أن أقول أكثر من هذا في هؤلاء الذين لا ندري أهم عرب أم يهود!!
ثالثا، استطلاعات الإنترنت لا يعتد بها مطلقا، لأن الأشخاص المشاركين في الاستطلاع لا تنطبق عليهم شروط العينة العشوئية، ولذلك فهم لا يمثلون المجتمعات العربية تمثيلا حقيقيا، ونتيجة الاستطلاع أو التصويت غير واقعية وغير منطقية، وهذا مفهوم إذا نظرنا لواقع العالم العربي والإسلامي، فلماذا لم يفلح الصهاينة المجرمون في التطبيع مع الشعوب العربية؟!
أعتقد أن اليهود أصبحوا منبوذين في هذا الوقت في العالم أكثر من أي وقت مضى، والمتابع لاستطلاعات الرأي حول اليهود في المجتمعات الغربية يدرك هذه الحقيقة.
تحياتي واحترامي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم
أحبائي
متى سيأتي اليوم الذي نخرج فيه من قمقم الانعزالية و الخوف من الرأي الآخر ؟
إذا كانت حجتي قوية و كنت مقتنعا بها فمن العار أن أحتفظ بها في دهاليز الذاكرة و أسكر بمجد الماضي .
نعم أنا فلسطيني و مسلم متعصب لديني كل التعصب و لكنني مستعد لاستقبال اليهودي و الصهيوني أيضا في المنتدى لمحاورته و تغيير وجهة نظره و هو بدوره إن اقتنع مني فسوف يكون وسيلة إعلامية أشد أهمية من أبواقنا العربية المطبلة للزعيم المفدى و سينقل وجهة نظرنا لأهله و جيرانه و أصحابه .
أطالب و بشدة بتسجيل اليهود و الصهاينة في المنتدى كي أطلعهم على تفكيري الحضاري و ديني الحضاري و حقي السليب و كي أبين لهم خطأهم و ظلمهم .
لقد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فآكلهم و شاربهم و استدان منهم و جاورهم و حاورهم فأسلم منهم الأحبار الكبار و خدموا الدين خدمة جليلة .
لو تحاور العرب مع اليهود منذ البداية لوفرنا على أنفسنا آلاف الشهداء ولكنهم نصبوا لهم العداء و قالوا لهم سنرميكم في البحر و لو بصق كل عربي بصقة لأغرق الصهاينة فماذا حصل و من الذي غرق ؟؟؟
الانفتاح على الآخر و التحاور معه هو السبيل الأقصر للدفاع عن الحق و ربما لنيل الحق .
سجلوهم و دون أية شروط و سترون ان النتيجة إيجابية أكثر من الإقصاء .
هذا المنتدى ليس لأهل السنة فقط
ففيه الشيعي و المسيحي فلماذا لا يكون لليهودي حضور فيه ؟
و الشاطر يكشف عن ذراعه و يقرع الحجة بالحجة لا بالإقصاء
دمتم في خير