هُما أمْرانِ يُوضِحُ عَنْهُما لي ....كتابي، حِينَ أنْظُرُ في كتابي
فَإمَّا أنْ أخَلَّدَ في نعِيْم .............وإمَّا أنْ أحَلَّدَ في عذابِي
أبو العتاهية
هُما أمْرانِ يُوضِحُ عَنْهُما لي ....كتابي، حِينَ أنْظُرُ في كتابي
فَإمَّا أنْ أخَلَّدَ في نعِيْم .............وإمَّا أنْ أحَلَّدَ في عذابِي
أبو العتاهية
بِأَحِـزَّةِ الثَّلْبُـوتِ يَرْبَأُ فَوْقَهَـا//
قَفْـرُ المَـرَاقِبِ خَوْفُهَا آرَامُهَـا
حَتَّـى إِذَا سَلَخَا جُمَادَى سِتَّـةً//
جَـزْءاً فَطَالَ صِيَامُهُ وَصِيَامُهَـا
لبيد بن ربيعة
هلْ لهذا القلبِ سمعٌ أوْ بصرْ...... أو تناهٍ عن حبينبٍ يذكرْ
أو لِدَمعٍ عن سَفاهٍ نُهْيَة ٌ........... تمنرى منهُ أسابى ُّ الدِّررْ
المثقب العبدي
ركوبك النعش ينسيك الركوب على //
ما كنت تركب من بغل و من فرس
يوم القيامة لا مال ولا ولد //
وضمة القبر تنسي ليلة العرس
الإمام الشافعي
سقتني بها بيضاءُ ، فوها وكأسها ....شبيها مذاقٍ عند من يتطعمُ
ينمُّ على الأمرين فرطُ صفائها .....ترقرق دمعاً ، بل ثغور تبسَّم
ابن الرومي
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب //
من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه//
وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
الامام الشافعي
بالله يا قومنا هبوا لشأنكم........... فكم تناديكم الأشعار والخطب
ألستم من سطوا في الأرض وافتتحوا ..شرقاً وغرباً وعزوا أينما ذهبوا
إبراهيم اليازجي
أزَعَمْتَ أنَّكَ صَابِرٌ لِصُدُودِهِ! ... هَيْهَاتَ صَبْرُ العَاشِقِيْنَ قَلِيْلُ
مَا لِلْمُحِبِّ عَلَى الصُّدُوْدِ جِلاَدَةٌ! ... مَا لِلْمَشُوقِ إلَى العَزَاءِ سَبِيْلُ!
فَدَعْ التَّعَزُّزَ إنْ عَزَمْتَ عَلَى الهَوَى ! ... إنَّ العَزِيزَ إذَا أحَبَّ ذَلِيْلُ
أبوفراس الحمداني
لَيْتَ حَظِّي مِنَ الحَبِيبِ جَزِيْلُ ... مِثْلَمَا حَظُّهُ لَديَّ جَزِيْلُ!
إنْ يَكُنْ خَصْرُهُ يَزِيدُ نُحُولاً ... فَبِجِسْمِي عَلَيْهِ أيْضَاً نُحُولُ
أبوفراس الحمداني
ليتَ شِعْري، متى أرى قُبّة .....ً ذاتَ قِلاعٍ للحارِثِ الحَرّابِ
بيفاع، وذاك منها محلٌ، فوق ........ملك، يدين بالأحسبِ
حاتم الطائي
بنَفِْسَي تلك الأرضُ, ما أطيبَ الرُّبى
وما أحسنَ المُصطافَ والمُتَرَبَّعا
وأذْكرُ أيّامَ الحِمى ثم أَنْثَني
على كبدي مِنْ خَشيةٍ أنْ تَصَدَّعا
عبد الله الصّمّة ّالقُشَيْري
______
تحية ذاكرة
محمد بن أحمد باسيدي
عتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتى .....فَني وأَْبيكِ عُمْري في العِتابِ
وَلاقيْتُ العِدى وحفِظتُ قوْماً.......... أضاعُوني وَلمْ يَرْعَوا جَنابي
عنتره
الشاعر الأندلسي ابن زيدون:
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا \\ شـوقاً إليكم ولا جفت مآقينـا..
يكاد حين تناجيكم ضمائرنا \\ يقضي علينا الأسى لولا تأسينا..
لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا \\ إذ طالما غـيّر النأي المحبينـا..
إن كان قد عز في الدنيا اللقا \\ ففي مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا
قافية النون
أبجد هوّز... للضاد كَواعب غنّت سرّاً*** عن قاف الطّهر وهمسٍ في دال المركزْ
عن بسمة عهدٍ غرّاءٍ في وادي النّورِ***لسين القدسِ لطرْفٍ بالفاء تَعَزّزْ
من قصيدتي: "غناء كواعب الضّاد" المنشورة بديواني:"لافتات على سياج الضّوء"
نِعْمَ الفَتى خَلَفٌ، إذا ما أعْصَفَتْ.... رِيحُ الشّتاءِ مِنَ الشَّمال الحَرْجَفِ
جَمَعَ الشِّوَاءَ مَعَ القَدِيدِ لضَيْفِهِ ...كَرَماً وَيَثْني بالسُّلافِ القَرْقَفِ
الفرزدق
فَلمَّا التَقينا بالجِفار تصَعصَعوا.......... وردَّت على أعقابهنَّ المسالح
وسارتْ رجالٌ نحو أخرى عليهم الح. ديدُ كما تمشي الجمالُ الدوالحُ
عنتره:)
حيكتْ لكَ حلَّةُ الجمالِ بمنوالْ ** ياحاكِمَنا، منْكَ، ما لقلبي مِنْ والْ
يسبي الغزلانَ والسّماهرَ لمّا ** بالأعينِ يرنو، وبالمعاطفِ يختالْ
الشيخ عبد الغني النابلسي
من قصيدة طويلة على بحر السلسلة
خلط فيها هنا بينه وبين الدوبيت
قافية اللام
لي مَوطِنٌ في رُبُوعِ النِّيلِ أعظِمُه..... ولِي هُنا في حِماكُمْ مَوْطنٌ ثانِي
إنِّي رأيتُ على أهْرامِها حُلَلاً............ مِن الجَلالِ أراهَا فَوْقَ لبنانِ
حافظ إبراهيم