في محضر فلسطين المقدس - محمد حسين بزي
سيداتي سادتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أننا لا _ولن_ ننفصل عن فلسطين، أضع في متناولكم هذه القصيدة المتواضعة في محضر فلسطين المقدس، حيث كنت كتبتها(عام 1995م.) ولم أبلغ( يومها) ال24 من العمر، وهي مهداة لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؛ فلسطين، وكفى بها كلمة فصل.
سلم انتصار لا سلام جبان
يـا موطنـاً عـاشَ المصـائبَ كلّها
في كـلِّ عصـرٍ غابـرٍ وزمـانِ
إنَّ المجـازر َفي بـلادي عمّـرتْ
عُمْرَ الـزمـانِ كـلاهمـا هرمـانِ
نبنـي ويـأتـي مـن يُقـوّضُ عـزّنـا
فنعــودُ للتّعميــر والبُنيــانِ
هدمـوا مدائننـا مـراراً فـأبتنـى
أجـدادنـا بـالـرّمـل والأطيـانِ
يغـزو الأجـانـب مُلْكنـا طمعـاً بمـا
في الملك من خصبٍ ومن عمرانِ
ليكـون لـلأعـداء ملكٌ دائمٌ
وقـواعـدٌ للحـرب والإسـكانِ
يستثمـرون بـلادنـا وكـأنهـم
خُلقـوا بـلا أرضٍ ولا بُلــدانِ
يسْتعْذبون المالَ نهْباً سائغاً
والماءَ من عرْقٍ ومن شرْيانِ
ذئبانُ ترْتعُ في ربيع بلادنا
ونُيوبُها بمناحرِ السكانِ
همجيّةٌ في الغرب رغْمَ تبجّجٍ
بالْعلْم وهو وسيلةُ الطغيانِ
يتلذّذون بأكْلنا أحياء أو
أمواتَ من جُثثٍ بلا أكفانِ
أو َبعد ذلك يلْهجون بسلمِهِمْ
وحقوقِ إنسانِ بلا إنسانِ
السلْم ُطفْلٌ والسياسةُ أُمُّهُ
خلقتْهُ من جُرثومة البُهتان
ما عاش إلا للدعاية كاذباً
ومُبوّباً بصحيفة الإعلانِ
يبدو كما رسمتّه ريشةُ فاسقٍ
من بدْعةٍ في الشّكلِ والألوانِ
بدعٌ تُروّجُها السياسةُ بيْننا
ليْستْ من الأعْرافِ والإيمانِ
في كل يوم بدْعةٌ في صورةٍ
للسّلْمِ في لُغةٍ بأي لسانِ
***
السّلْـمُ فـي أوطـاننـا نحيـا بـه
فـي غيـر أعـداءٍ ولا عـدوانِ
لا بدْعـةً قدْ مُوّهـتْ بالسّلـْمِ أو
جـاءت مـع الطـاغـوتِ والطغيـانِ
سلْـمُ السيـاسةِ احتـلالٌ دائـمٌ
ضحـكٌ يمـوجُ علـى لحـىَ الأذقـانِ
إنـّا قـَرَأنـا سِلْمكُمْ بصحـائـفِ
التّلمــودِ أو بحــرائـقِ النيــرانِ
سلْـمُ العـدُوِّ المُستبِـدّ بـأرضنـا
مستـوطنـاً بالعُنْـفِ والسلطـانِ
سلْمُ القـراصنـة الـذين استـوطنـوا
أرْضَ الهـدى بشـرائـعِ القُـرصانِ
فإلى الجحيمِ ِبكُمْ وبالسّلْمِ الذي
ولـدتُـهُ أمُّ الخُـبثِ فـي الإعـلانِ
***
من ألـْفِ عـامٍ قـد رأينـاكـم ومـا
زلْنـا نـراكـم أيهـا الثَّقَـلانِ
أعـداءَنـا مـا أن تلـوحَ وجُـوهُكُـمْ
حتـى تثـور َمـراجـلُ النيـرانِ
والأرضُ تعْـرف أنّكُـمْ أعـداؤنـا
والـريـحُ والأشجـارُ والقمـرانِ
ويحـسُّ وطْـأ خُطـاكـمُ شهـداؤنـا
وكـذلـك الثـاراتُ فـي الأضغـانِ
صُبّتْ كوارثُكُم على أرضِ الفِدى
بـالضّـرْبِ فـوق شـوامـخِ الصُّـوّانِ
فـي كـل بيـتٍ لا أقـول منـاحةً
بـل صَيْحَـةُ التكـريــم للشبـانِ
كَثُـرَ الفِـدائيـون فـي أوطـانِنـا
ما بين راوي الأرض أو ريَّانِ
مـا ذاقَ طَعْـمَ المـوتِ فـي سـاحـاتِه
إلاّ الفتـى المـاشـي علـى النيـرانِ
لَيْـثٌ مشـى ينْقَـضُّ فـي وثبـاتِـهِ
وبكـلِّ مـا فـي الـروحِ مـن إيمـانِ
عُـرْسُ الفـدى فـي كـل يـوم قـائـمٌ
بِـزفـافِـهِ ولكثـرةِ العُـرسـانِ
إنَّ الشهـور َعلـى المقـابـرِ أَوْسمـت
بـالـوردِ والنسـريـنِ والـريحـانِ
حتـى الفُصُول غَـدَتْ ربيعـاً دائمـاً
والـزَّهـرُ مُفْتَرٌ علـى الأغصـانِ
لا سِلْــمَ إلا بـالجـلاء وانـــه
سِلْــمُ انتصــارٍ، لا سـلامُ جبـانِ
***
محمد حسين بزي
ماجستير فلسفة وإلهيات
مدير عام دار الأمير وللثقافة والعلوم
رئيس هيئة بنت جبيل الخيرية الثقافية
عضو اتحاد الناشرين اللبنانين
عضو الاتحاد العام للناشرين العرب
عضو اتحاد الكتَّاب اللبنانيين
من المؤلفات:
- الغزل والمُسلّح "ديوان شعر" 1995م.
- سقوط بغداد - 2003م.
- شاهد بلا شهادة - 2003م.
- أسرار من بغداد - 2005م.
- الوعد الصادق "يوميات الحرب السادسة" - 2006م.
بالإضافة إلى عدة كتب في طريقها للنشر، منها : غارودي عصارة السيرورة النقدية للفلسفة الغربية -، مشكلة الوجود عند السُهروردي (شيخ الإشراق)-، كل من عليها أمريكان "ديوان شعر" - جرائم أمريكا 1/2 (في مجلدين) - المحافظون الجدد والفوضى البناءة -، شجرة اللوز "مجموعة قصصية" -، نخلة المسك "رواية"،- شمس؛ أميرة عربية ضائعة "رواية"-، اضافة إلى عشرات الأبحاث والمقالات والقصائد المنشورة في الدوريات اللبنانية والعربية.
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر.
محمد حسين بزي
daralamir@hotmail.com
في محضر فلسطين المقدس - محمد حسين بزي
سيداتي سادتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أننا لا _ولن_ ننفصل عن فلسطين، أضع في متناولكم هذه القصيدة المتواضعة في محضر فلسطين المقدس، حيث كنت كتبتها(عام 1995م.) ولم أبلغ( يومها) ال24 من العمر، وهي مهداة لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؛ فلسطين، وكفى بها كلمة فصل.
سلم انتصار لا سلام جبان
يـا موطنـاً عـاشَ المصـائبَ كلّها
في كـلِّ عصـرٍ غابـرٍ وزمـانِ
إنَّ المجـازر َفي بـلادي عمّـرتْ
عُمْرَ الـزمـانِ كـلاهمـا هرمـانِ
نبنـي ويـأتـي مـن يُقـوّضُ عـزّنـا
فنعــودُ للتّعميــر والبُنيــانِ
هدمـوا مدائننـا مـراراً فـأبتنـى
أجـدادنـا بـالـرّمـل والأطيـانِ
يغـزو الأجـانـب مُلْكنـا طمعـاً بمـا
في الملك من خصبٍ ومن عمرانِ
ليكـون لـلأعـداء ملكٌ دائمٌ
وقـواعـدٌ للحـرب والإسـكانِ
يستثمـرون بـلادنـا وكـأنهـم
خُلقـوا بـلا أرضٍ ولا بُلــدانِ
يسْتعْذبون المالَ نهْباً سائغاً
والماءَ من عرْقٍ ومن شرْيانِ
ذئبانُ ترْتعُ في ربيع بلادنا
ونُيوبُها بمناحرِ السكانِ
همجيّةٌ في الغرب رغْمَ تبجّجٍ
بالْعلْم وهو وسيلةُ الطغيانِ
يتلذّذون بأكْلنا أحياء أو
أمواتَ من جُثثٍ بلا أكفانِ
أو َبعد ذلك يلْهجون بسلمِهِمْ
وحقوقِ إنسانِ بلا إنسانِ
السلْم ُطفْلٌ والسياسةُ أُمُّهُ
خلقتْهُ من جُرثومة البُهتان
ما عاش إلا للدعاية كاذباً
ومُبوّباً بصحيفة الإعلانِ
يبدو كما رسمتّه ريشةُ فاسقٍ
من بدْعةٍ في الشّكلِ والألوانِ
بدعٌ تُروّجُها السياسةُ بيْننا
ليْستْ من الأعْرافِ والإيمانِ
في كل يوم بدْعةٌ في صورةٍ
للسّلْمِ في لُغةٍ بأي لسانِ
***
السّلْـمُ فـي أوطـاننـا نحيـا بـه
فـي غيـر أعـداءٍ ولا عـدوانِ
لا بدْعـةً قدْ مُوّهـتْ بالسّلـْمِ أو
جـاءت مـع الطـاغـوتِ والطغيـانِ
سلْـمُ السيـاسةِ احتـلالٌ دائـمٌ
ضحـكٌ يمـوجُ علـى لحـىَ الأذقـانِ
إنـّا قـَرَأنـا سِلْمكُمْ بصحـائـفِ
التّلمــودِ أو بحــرائـقِ النيــرانِ
سلْـمُ العـدُوِّ المُستبِـدّ بـأرضنـا
مستـوطنـاً بالعُنْـفِ والسلطـانِ
سلْمُ القـراصنـة الـذين استـوطنـوا
أرْضَ الهـدى بشـرائـعِ القُـرصانِ
فإلى الجحيمِ ِبكُمْ وبالسّلْمِ الذي
ولـدتُـهُ أمُّ الخُـبثِ فـي الإعـلانِ
***
من ألـْفِ عـامٍ قـد رأينـاكـم ومـا
زلْنـا نـراكـم أيهـا الثَّقَـلانِ
أعـداءَنـا مـا أن تلـوحَ وجُـوهُكُـمْ
حتـى تثـور َمـراجـلُ النيـرانِ
والأرضُ تعْـرف أنّكُـمْ أعـداؤنـا
والـريـحُ والأشجـارُ والقمـرانِ
ويحـسُّ وطْـأ خُطـاكـمُ شهـداؤنـا
وكـذلـك الثـاراتُ فـي الأضغـانِ
صُبّتْ كوارثُكُم على أرضِ الفِدى
بـالضّـرْبِ فـوق شـوامـخِ الصُّـوّانِ
فـي كـل بيـتٍ لا أقـول منـاحةً
بـل صَيْحَـةُ التكـريــم للشبـانِ
كَثُـرَ الفِـدائيـون فـي أوطـانِنـا
ما بين راوي الأرض أو ريَّانِ
مـا ذاقَ طَعْـمَ المـوتِ فـي سـاحـاتِه
إلاّ الفتـى المـاشـي علـى النيـرانِ
لَيْـثٌ مشـى ينْقَـضُّ فـي وثبـاتِـهِ
وبكـلِّ مـا فـي الـروحِ مـن إيمـانِ
عُـرْسُ الفـدى فـي كـل يـوم قـائـمٌ
بِـزفـافِـهِ ولكثـرةِ العُـرسـانِ
إنَّ الشهـور َعلـى المقـابـرِ أَوْسمـت
بـالـوردِ والنسـريـنِ والـريحـانِ
حتـى الفُصُول غَـدَتْ ربيعـاً دائمـاً
والـزَّهـرُ مُفْتَرٌ علـى الأغصـانِ
لا سِلْــمَ إلا بـالجـلاء وانـــه
سِلْــمُ انتصــارٍ، لا سـلامُ جبـانِ
***
محمد حسين بزي
ماجستير فلسفة وإلهيات
مدير عام دار الأمير وللثقافة والعلوم
رئيس هيئة بنت جبيل الخيرية الثقافية
عضو اتحاد الناشرين اللبنانين
عضو الاتحاد العام للناشرين العرب
عضو اتحاد الكتَّاب اللبنانيين
من المؤلفات:
- الغزل والمُسلّح "ديوان شعر" 1995م.
- سقوط بغداد - 2003م.
- شاهد بلا شهادة - 2003م.
- أسرار من بغداد - 2005م.
- الوعد الصادق "يوميات الحرب السادسة" - 2006م.
بالإضافة إلى عدة كتب في طريقها للنشر، منها : غارودي عصارة السيرورة النقدية للفلسفة الغربية -، مشكلة الوجود عند السُهروردي (شيخ الإشراق)-، كل من عليها أمريكان "ديوان شعر" - جرائم أمريكا 1/2 (في مجلدين) - المحافظون الجدد والفوضى البناءة -، شجرة اللوز "مجموعة قصصية" -، نخلة المسك "رواية"،- شمس؛ أميرة عربية ضائعة "رواية"-، اضافة إلى عشرات الأبحاث والمقالات والقصائد المنشورة في الدوريات اللبنانية والعربية.
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر.
محمد حسين بزي
daralamir@hotmail.com
رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك
رحيل
(ذهب الذين أحِّبُهُم
فعليك ِ يادنيا السلامْ
إنـِّي رضيعُ وصالـِهِم
والطفلُ يُؤلمُه ُالفِطَامْ) (1)
ما بالُ أحبابي مَضـَوا
عنِّي إلى دنيا الظلامْ ؟
كُلُّ النواحي أَقْفـَرَتْ
من بعدِ بَوح ٍ والتحامْ
كلُّ القوافي عُطـِّلَتْ
من بعدِ جَذبٍ واحتدامْ
جَفـَّتْ ينابيعُ الهوى
نـَفَـَدَتْ قواميسُ الكلامْ
إنَّ الرحيلَ مُؤرِّقٌ
والبُعدُ يُنذرُ باضطرامْ
ما للديارِ ِاستوحشتْ
وَغَدَتْ يُعَنوِنُهَا الحُطَامْ؟
مالي حياتي أصبَحَتْ
تدنو إلى جَسَد ٍ هُلامْ؟
إنَّ الصَبَابة َ أرّقـَتْ
جفني بأودية ِ الغرامْ
فأنا أحنّ ُ لِهَجْعَة ٍ
طـُوبى لعشـّاق ٍ نيامْ
هل ترجعُ الأيامُ من
خلف ِ الغمامة ِللأمامْ؟
هل ألتقي بجُسُومِهِمْ
بأكـُفـِّهِمْ تحتَ الرُكامْ؟
أوّاه ُ يا قلبا ً هوى
قدَ طارَ يسبحُ كالحَمَامْ
حَيرانَ يطلبُ عُشّه ُ
ما بين أروقة ِ الزُحَامْ
هل من شفاء ٍ للجَوَى
فالجسمُ أعياهُ السُقامْ
إن ذابَ قلبيَ واِصبًا
فالحقُ أنِّي لا ألامْ
عند الذين أُحِبُّهُمْ
يا ربُّ فامنحني مَرَامْ
(1) مابين القوسين مقتبس
عبدالله علي الخميس
13/10/28هـ
________________________________
خفقان
ابْتـَهـِجْ يا قلبُ واخفـِقْ عندَهَا
عَلّها تَحْنـُو وتـُخفـِي صَدّهَا
رَوعة ٌ في الحُسْنِ لمّا أقبَلـَتْ
من أقاصِيهَا أفاضَتْ جُودَهَا
مَوْسِقْ النبضَ ابتهالاً رَيثما
تنحني وَلْهَى فحاصِرْ وِدّهَا
واكسرْ القيدَ الذي عادَتْ به ِ
واركبْ الأمواجَ واصْطـَدْ مَدّهَا
وافترعْ قيعانَهَا البكرَ التي
صَدَفاتُ العشق ِ كانت عـِِقْدَهَا
وتَمَدّدْ واعتـَنِقْ شُطآنَهَا
نهرُكَ الأصفى سيعلُو سَدّهَا
جُزُرُ الأحلام ِ في وَجْنَاتِهَا
فسِّرْ الأحلامَ والثـِمْ خَدّهَا
صَدِّقْ الرُؤيا إذا قابَلْتَها
أُرجوانُ الحُبِّ أضحى عَهْدَهَا
واتّكِئ دفئاً على أحضَانِهَا
وادخلْ الجنّات ِ واقطفْ وَرْدَهَا
إنْ هَزَزْتَ الجذعَ من نَخْلاتـِهَا
ساقَـَطـََتْ حُبًّا وأبْدَتْ سَعْدَهَا
أذهَلـََتْ كلَّ الأ ُلى قد يَمّمُوا
في وضوء ٍ ليُصلُّوا وِرْدَهَا
فاعقدْ السجْداتِ في محرابـِهَا
وابتهلْ واصْدَحْ ورتِّلْ مجدَهَا
في صلاة ِ الرُوح سبِّح عشقـَها
وأقـِمْ واصْدَعْ وعانقْ جـِـيدَهَا
يا فؤادي حين يُلظيني الجَوَى
من نميرِ الوَصْل ِ تـُضْفـِي بَرْدَهَا
إنّ في العينين ِ نبع ٌ سائغ ٌ
فاغتسلْ منها وَبَرِّدْ وَجْدَهَا
هِيَ وعدي في متاهات ِ السُرى
حينما أصبحتُ يوما ً وَعْدَهَا
سائح ٌ قد جـِبْت ُ عذرائي وَكَمْ
وَهَبَتـْني في اختيال ٍ خُلـْدَهَا
رحلتي كبرى إلى آنائـِها
إنْ ترامَتْ باتَ قلبي رِفـْدَهَا
أعينُ الأنواء ِ أَرْخَتْ بالكرى
سوفَ ألقاهَا وَأ ُفني سَهْدَهَا
مُثقلات ُ العِشْق ِ أهْمَتْ بالهوى
حين (آهُ) الغَـِنْج ِ أضحتْ رَعْدَهَا
جَذَبـَتْنـِي بارتعاد ٍ عَلَّني
في طـُقوس ِ الضَم ِّ أكسو جِلدَهَا
إنَّ آفاقي ارتمتْ في عَينـِهَا
لا أدامَ اللهُ عَيني بعدَهَا
عبدالله علي الخميس
21/1/29هـ
الإسم: عبدالله علي الخميس
السعودية / الآحساء
بكالوريوس أحياء- كيمياء
تاريخ الميلاد 1972مـ
ركزت قصائدي على الشعر الوجداني والغزلي وشعر المناسبات، وشعر الأخوانيات
أكتب الشعر العمودي غالبا لكنني كتبت في الشعر التفعيلي ، وكتبت الشعر الشعبي
نشرت الكثير من قصائدي على الكثير من مواقع الشبكة العنكبوتية
استضافتني إذاعة الرياض في برنامج(أوراق شاعر) في سبع حلقات قصيرة
نشرت لي بعض الصحف السعودية مثل جريدة (اليوم)
لي ديوان مخطوط
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .
إدراج قصيدتي "طلل في Suspiro "
السلام عليكم
أرجو إدراج قصيدتي الموجودة في الرابط:
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=31942
ضمن الكتاب الجماعي الذي تنوي واتا إصداره، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر.
رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك
مَا أَحْلاك
فِي الشَّارِعِ وَالدَّار
لَيْلٌ بِضَبَاب
أُشْعِلُ مِصْبَاحِي
مِصْبَاحَ اللَّيْل
وَالسَّاعَةُ تَدُقُّ
مُنْتَصَفَ اللَّيْل
أُسَافِرُ وَآهَاتِي
لَمْ أَرْكَبْ طَائِرَةً أَوْ زَوْرَقا
أَوْ حَتَّى فَرَسَ الْبَحْر
أَطُوفُ بِأَفْكَارِي
نَحْوَ الأَمْس
مَا أَحْلاك
مَا أَحْلاكَ يَا لَيْلَ الْقُدْس
أَذَانٌ وَصَلاة
وَتَهَجُّدٌ بِلَيْل
السَّاعَة ...
السَّاعَةُ مُنْتَصَفُ اللَّيْل
وَالْقُدْسُ تَشْكُو وَتَئِن
تَشْكُو الْوَيْل
الْقُدْسُ تَتَمَلْمَل
تَشْكُو الْعُهْر
مِئْذَنَةٌ مَخْنُوقَة
قِبَابٌ مَحْرُوقَة
وَصَخْرَةٌ مَكْلُومَة
وَالسَّاعَةُ تَدُق
مُنْتَصَفَ اللَّيْل
عُيُونٌ يَمْلَؤُهَا الْحُزْن
مِنْ نَظَرَاتِكِ يَا قُدْس
آهٍ .. آهٍ يَا قُدْس
لَنْ أَنْسَى مَا كَانَ وَكَان
قَتَلُوا ، نَهَبُوا
وَعَاثوا فَسَادا
يَدٌ غَاشِمَةٌ تَئِدُ الْحَقَّ
سَلامٌ سَلام
لِلأَرْضِ الأَبِيَّة
سَلامًا وَتَحِيَّة
لِمَسْرَى حَبِيبِي
عَلَيْهِ السَّلام
سَنَعُود .. سَنَعُود
لِلصَّخْرَةِ وَالْمِئْذَنَة
فَكُلُّنَا .. كُلُّنَا
يَعْرِفُ الْحَقِيقَة
بَعْدَ الْغَيْمِ .. الصَّحْوِ
وَبَعْدَ الْحُزْنِ .. شَدْو
وَغَدًا .. غَدًا
نَلْتَقِي .. نَلْتَقِي فِيكِ
فِيكِ يَا قُدْس
[color
=#660000]حســــــن عبدالحميد الدراوي [/color]
************************************************** **************************************************
غـــــــزة
قتـلٌ ودمـار يشـهد
غـزة تحرق يا أهل العِـزَّة
صوت يصدح
الله أكبر الله أكبر
حممم مِنْ نارٍ تســـكب
دمارووهلع فيك ياغـزة
بكاء طفل وموت عجوز
لا يشفع
آهٍ آهٍ ياغـزة
في غـزة رصاص يسكب
في غزة عِبرٌ وعَبرات تسكب
أما آن لقلب أن يرحم
أما آن للعالم أن يسمع
أما آن للظالم أن يرجع
أما آن للأحمق أن يفهم
قـالوا :
الموت ... الموت
لأهل غـزة
قالوها وقالوها وقالوها
ولا عين تدمع
غـزة يا أرض العزة
هل أنتِ غـزة أم عِـزه
العزة هنا هنا
يا أهل العزة
العزة في غزة تعرف
فالعالم أجمع لا يسمع
غزة رقم صعب لرصاص يقذف
وصوتك ياغزة لا يُسمع
فأنتِ الصخرة والعزة
لعالم لا يرغب أن يسمع
فلا أحد يسكت أو يدمع
صوت يصدح بالحق
فيكِ ياغـزة ولا يسمع
حسـن عبدالحميد الدراوي
************************************************** ************************************************
الاسم : حسن عبدالحميد الدراوي
المولد : العزازي . فاقوس .شرقية . مصـــر
المؤهل تمهيدي ماجستير في اللغة العربية
عضو اتحاد الكتاب الأفروأسيوي ، وعضواتحاد كتاب مصر ، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، وعضو الأدب الحديث .مصر ،وعضو رابطة أدباء الشام
************************************************** ************************************************** ***
أطلب نشر نصي (نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر
رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك
|
|
|
|
بمناسبة احتفالية"القدس عاصمة الثقافة العربية 2009"
"أم اللوحات"
مَمْنوع اللَّمْسْ
مَمْنوع الهَمْسْ
اللوْحَةُ شَـعَّتْ ليلةَ أمْسْ...
تَرْوِي عن سُرَّةِ هذا الكَوْنِ المَعْجُونِ بِآهَةِ شَمْسْ
عن شَجَرِ السِّرِّ الفاصِلِ
بين الحَقِّ وبين الباطِلِ
يورِقُ في بَطْحاء القلب شُجون الغَرْسْ
اللوحةُ عُرسْ
اللوحة تَحْكي عن بَـرْقِ الكافِ
ورَعْـدِ النُّونْ
عن حِكْمَةِ "كُنْ فَيَكونْ"
اللوحَةُ لا تَعْرِفُ هَمْزاً
لا تَعْرِفُ لَمْزاً
لا تَعْرِفُ غَمْزاً
تَعْلُو صُوَرَ النَّزْفِ ...
اللوحةُ تَعْلُو... تَعْلو...
تَعْلو أثر القَصْفِ
اللوحةُ تَعْلو...
تَبْصُقُ في وَجْهِ التَّهْوِيدِ
اللوحةُ تَعْلو...
تَهْزَأُ من غُولِ التَّهْدِيدِ
تُقَلِّمُ أظْفارَ التَّصْعِيدِ
اللوحةُ تَعْلُو أَفْعَى الإسْمَنْتِ
وزَرْعَ الاسْتيطانِ بأَجْنِحَةِ التَّحْرِيرِ
تُعَرِّي أوْكارَ الأحْلافِ...
تُذَرِّي أغْوارَ الإجْحافِ...
وأدْوارَ التَّمْرِيرِ
اللوحةُ شامِخَةُ الأَوْصَافِ
مَحارَةُ لُؤْلُؤَةِ التَّنْوِيرِ…
مَنارَةُ جَوْهَرَةِ التَّوْحِيدْ
اللوحةُ تَشْدُو عن تاجِ الأرضِ
المَسْبوكِ بِنَغَمِ النَّبْضِ
الآتي من أفْراحِ الوَمْضِ
يُكَلِّلُ هَامَ الحَرَمِ...
يُلَوِّحُ للأفلاكْ
لِقِبابٍ - آهِ- تَجُوبُ هنا وهُناكْ
تُسْعِفُ أرْوِقَة ً تَمْشي فوق الأشْواكِ...
تُجَنْدِلُها الأسْلاكْ…
لِرِباطٍ يَمْسَحُ -آهِ- دُموعَ زَوايا
آهِ- يَزيل غُبَارَ تَكايا
آهِ- يَهُزُّ حَنايا المِحْرابِ الأوّاهْ
لِرِباطٍ يَفْتَحُ باب سَماوات الرُّوحِ
بِمِفتاح القلب المَجْروحِ
بحَدِّ الآهِ
يُذيب حُشاشة مِنْبَرِهِ المَسْفوحِ...
بسَيْفِ الزّورِ المَسْعورِ
بسَوْطِِ الغُبْنِ المَغرورِ
بأنْيابٍ تَحْفِرُ…تَهْدُرُ شرَفَ الأقصى
عِرْضَ الأقصى
- - آهِ- تُمَزِّقُ عِفّةَ إرْثٍ
-آهِ- بَكارَةَ حَرْثٍ
-آهِ- بَراءَةََ غَوْثٍ
تَنْهَشُ أفْئِدَةَ الساحاتِ... قُلوبَ الدُّورِ
اللوحة تَحْكِي عن مَنْجَمِ نُورٍ
يَتَلأْلأُ في الدَّيْجُورِ
يُضِيءُ شُعور السُّورِ...
فَتَبْتسِمُ الأبوابْ
من بابِ الرّحْمَةِ... بابِ الأسْباطِ
لِباب الساهِرَةِ المُحْتاطِ
لِباب مَغاربةٍ مَعْهودٍ كانَ وكانْ
يُدْعَى سُلْوانْ
تَغْبِطُهُ الأكْوانُ...
الأزْمانُ...
لِباب السِّلْسِلَة المَشهودِ
لِباب العامودِ المَنْشودِ – لِبابِ النَّصْرِ -
وسِرْبُ النِّسْوَةِ يَعْرِضْنَ سِلالَ التِّينِ
وأقْفاصَ الصِّيصَانِ
يَبِعْنَ زَغَالِيلَ كما لو كانت بالمَجَّانِ
وفَلاحون يُعِدّونَ خُضاراً... فاكهةً ساحِرَةَ الأَلْوانْ
وحِبالُ العَتَّالينَ...
تُناظِرُ أكياسَ طَحينِ القَمْحِ
وتَنْتَظِرُ الأثْمانْ
اللوحةُ تَصْدَحُ عن قَبَسِ النَّفْسْ
عن أنْجُمِها ...
تعْزِفُ لَيْـلَةَ أُنْسٍ
تَسْري اللّهْـفَةُ ...
تَسْري...
تَسْري...
تَسْرِي...
تَعْرُجُ آفاقَ الأفْراحِ
تُنَادِمُ ألْوانَ الأقْداحِ
تُشَجِّرها الأرواحُ
بِكَرْمِ الرَّاحْ
تَذْرِفُ تَوْقَ العَبْرَةِ
تَرْسُمُ شَفَقَ العِبْرَةِ
تَذْرَأُ أنْقى دَرْسٍ...
تَمْهُرُ أرْقى دَرْسٍ
أتْقى دَرْسْ
اللّوْحَةُ شَعَّتْ ليلةَ أمْسْ
تَسْكُبُ تحت ظِلال السِّدْرَةِ...
مِسْكَ القُدْرَةِ
تَرْوِي عن أقمارٍ تَهْطِلُ فَرَحاً أخْضَرَ
يُطْرِبُ حَيَّ السَّعْدِيَّةِ
تَقْطُفُ وَجَعاً أثْمَرَ…
في حَيِّ الشَّرَفِ الوَقَّادِ
تُعَزِّزُ حَيَّ مَغارِبَةٍ آسادْ
اللوحة تَأْسِرُ لُبَّ الشِّعْرِ بحَيّ الوادِ
يُقَبِّلُ حَيَّ القَطَمونِ الوَرّادِ
يَرُدُّ الرُّوحَ لِسِفْرِ أزِقَّتها الأخّاذِ...
بلا ميعادْ
اللوحة تُشْعِلُ حاراتٍ
سَطّرَها الأجْدادُ...
بِحِبْرٍ قانٍ للأحفادِ
اللوحة تَشْرَحُ عن كابوسٍ أعمى...
أَدْمَى عَبَقَ الطُّرُقاتِ
بِتَرْوِيجِ الآفاتْ
عن إعْصارٍ عاتٍ
–آهِ- يُحاوِلُ تَقْطِيعَ نِياطِ العاداتْ
عن حَزَنٍ باسِمْ
عن ...."أوروشـالِم"ْ
عن ماض ٍ قـادِمْ...
عن وَعْدٍ آتٍ...
عَهْدٍ آتٍ...
شَهْدٍ آتٍ...
مَهْدٍ آتٍ
عن "طَنْطُورٍ فِرْعَوْنِيٍّ" فاتِنْ
مَنْحُوتٍ في ذاكِرَةِ الطُّورِ
وفي أحضان الوَصْلِ لِجَبَلِ الزّيتون الحالِمْ
تحكي عن حِصْنِ "يَبوس" المَسْجورْ
عن وادي النّارِ المَسْبورْ
عن وَقْفٍ مأسورْ
عن.... "روشاليمومْ"...
عن بَحْر ِتُخُومْ
عن سِفْرِ مَجَرّاتٍ... سِفْرِ كَواكِبَ ونُجومْ
خَطَّ "نَبُوخُذْنَصَّرُ" كيف يكون السَّبْيُ......
وكيف يَسُوسْ
خَطّ "نَبُوخُذْنَصَّرُ" كيف يَبُوسْ....
خَدَّ مَجُوسْ
تَرْوي اللوحةُ عن "خِيـبا"....
يشكو "الخابِيـرو"… وهي تَجُوسْ
تَغْزو ليلاً أحْلام "يَبُوسْ"
تَغْزو أمْواج شُموسْ
عن "تِيتُوسْ"
يَحْرِقُ كابوسَ الهَيْكَلْ
لا يَتَمَهَّلْ
يَنْسِفُ حِيَلَ المَحْفَلْ
آهِ يُثيرُ شُعور القَسْطَلْ
فوق رُؤوسِ خُيولِ الغَدْرِ الظَّمْآنََةْ
يحكي زَهْواً عن "هِيلانَةْ"...
تَزْرَعُ فوق رَوابي الشَّوْقِ أمانَةْ
تَزْرَعُ فوق " طريق الآلامِ " حَصانَةْ...
تُنْعِشُ عيد الفِصْحِ العابِسْ
تَزْرَعُ دِفْءَ كَنائِسْ
تَبْذُرُ شَوْقَ فَوارِسْ
تَغْرِسُ رَعْشَ عَرائِسْ
تَشْتُلُ أدْيِرَةً وَلْهـاءْ
تَنْهَلُ عِشْقَ كنيسةِ مَرْيَمَنا العَذراءْ
تَرْشُفُ شوقَ "الجِثْمانِيَّةِ"...
تَزْرَعُ عَرْشَ شُموعْ
تَمْلأُ غَيْبَ الوَحْيِ دُموعْ
تَحْفِرُ نَهْرَ شُروعْ
يَرْوِي عَطَشَ القلبِ لإيلييـاءْ
- آهٍ-...-آهٍ- إيلييـاءْ
هَتَكوا طُهْرَكِ شُذّاذُ التاريـخِ ...
أحالوا رَوْحَكِ يا لَيْلايَ إلى أشْلاءْ
عُذراً... عُذراً
حارَتْ عَيْنٌ...
بَزَغَتْ يوماً في وادي قَدْرُونْ
عَيْنٌ أسْماها الحَسّونْ:
نَبْعَةَ جَيْحُونْ
كانت تَسْقي قَلْعَةَ عَكْرا...
عَطّرَها بالظَّفْرِ سَلوقِيٌّ
عَمَّرَ...
نَوَّرَ...
شَجَّرَ أطْياناً وحُصوناً
خارَتْ عَيْنٌ
غارَتْ ... صارَتْ - والَهَفَ النَّبْعَةِ- أسْيانَةْ
كانت تَرْوي أحلاماً مُزْدانَةْ...
بِبُروقٍ...بِحُقوقٍ حَيَّةْ
عُذْراً...عُذْراً... يا رُوحَ السِّيَرِ العَطْشانَةْ
عُذْراً ... عُذْراً... يا هِيلانَةْ
عَسَسٌ يَلْبِسُ ثَوْبَ الغِيَّةْ
عَسَسٌ بَدَّلَ زِيَّهْ
نَجَسٌ يُغْري أعْوانَهْ
شَبَحُ الفاروقِ يُعَذِّبُهُمْ
إنْ نبَشوا ظُلْماً أحْزانَهْ
شَبَحُ الفاروقِ يُؤَرِّقُهُمْ
إنْ حَرَقوا سِرّاً قُرْآنَهْ
شَبَحُ الفاروقِ يُكَبِّلُهُمْ
إنْ نَسَفُوا ليلاً أشْجانَهْ
شَبَحُ الفاروقِ يُراقِبُهم
يوم اقْتَرَفُوا قانون الغابْ
يومَ احْتَرَفوا قانون الغابْ
يَوْمَ اغْتالُوا ألَقَ الأحْقابْ
مَهْلاً... مَهْلاً يا "يوآبْ"...
إن القادِمَ فينا آبْ
يَرْفَعُ شارَةَ حُبٍّ
يَبْذُرُ دِيَماً...
يَغْرِسُ شِيَماً...
يَشْتُلُ هِمَماً...
يَزْرَعُ قِيَماً...
يَمْطُرُ شَجَناً...
عن أبـها عُرْسْ
لِجَمالِ القُدْسِ....
جَـلالِ القُدْسِ
دَلالِ القُدْسِ...
مَآلِ القدسِ الدُّرَّةْ
آخاها الله بِفَيْضٍ مَكيٍّ...
أسَّسَ تَوْأمَة ً لا أبْرَكَ... لا أقْدَسْ
لَوَّثَها وَحْلُ الأسْرَلَةِ
وصَهْيَنَة ٌ لا أنْجَسَ... لا أبْخَسْ
والكَعْبَةُ تَهْفو للأقْصى
للقُدْسِ الغُرَّةْ
إنّ الخالِقَ عَطّرَ نَصْرَهْ
بِصَلاةٍ خَصَّتْ فَجْرَهْ
بِرِحابِ الصَّخْرَةْ
مَرْحى.. مَرْحى للأحْبابِ...
وللأصْحابِ
وللأغْرابِ...
وللأرْبابْ
اللّوحَةُ... شَعَّتْ ليلَةَ أمْـسِ
بِرَعْشِ الحَشائِشِ
تَغْمِزُ نَبْضَ الحِجارَةِ...
تَفْرَحُ رائحةُ الأرضِ
تَنْشُرُ هَمْسَ العَصافيرِ في الرَّوْضِ
للقائِمينَ...
وللراكِعينَ...
وللسَّاجِدينَ...
وللصَّائِمينَ...
وللعَاكِفِينْ
تُهَيِّؤُ...
تَنْثُرُ صَبْرَ الدَّرائِشِ للعَرْضِ
للسَّائِحِينَ...
وللعابِرِينَ...
ولِلاجِئينَ...
وللقاطِنينْ
الليلة ُ... لَيْلَة ُ غَرْسْ
مَمْنوع الهَمْسْ
مَمْنوع اللّمْسْ
الليلةَ ُ ليلة’ عُرْسِ
لِزَهْرَةِ كُلِّ المَدائِنِ
راحِ المَدائِنِ
حَدْسِ المَدائِنِ
روحِ المَدائِنِ
شَمْسِ المَدائِنِ
بَوْحِ المَدائنِ
جَرْسِ المَدائِنِ
تَزْهُو...
وتَرْقُصُ فوقَ مُروجِ الضَّبابِ
تَشِفُّ لُبابَ السَّحابِ المُذابْ
***
سيرة ذاتية للشاعر الدكتور أحمد الريماوي
مواليد مجدل الصادق بفلسطين المحتلة عام 1945
دكتوراه بالتاريخ الحديث والمعاصر، على أطروحته:"بيت المقدس في المشروع الصهيوني"
ماجستير في التراث العلمي، على رسالته:"المسار التاريخي للنضال الوطني الفلسطيني خلال القرن العشرين"
ليسانس دراسات فلسفية واجتماعية
دبلوم دراسات إسلامية عليا.
رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين - فرع السعودية-
عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
عضو اتحاد المؤرخين العرب
له عشرة دواوين شعرية، وثلاثين بحثا موثقاً.
************** |
|
|
|
|
أطلب نشر نصي في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .
رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك
ويل العروبة
الليلُ والخيلُ والبيداءُ أواه=ماتَ الشعورُ وعانتْ منه ليلاه
القولُ أصبح مخلوطا بآهتنا =يا منبرا لم يمت بالصمت مولاه
طافت مضاربه الأشعار حاملة=طفلا يعيش لموت عـَزَّ معناه
لا الحزنُ يحمله أو يستطيع له=إلا كأيوب صبرا ما تأبـَّاهُ
لهفي على طفلة نامت أصابعها=بين الدمار ولم تسمع بها الآه
تحت الحجارة نامت جنبَ دميتـِها=وتحتـَها الموت نهرُ الدم غطاه
غابت جدائلها خلف الغروب وما=لاحت لمشط جفاف الشعر أضناه
في غزة َ الجوعُ يبكي والدمارُ بكى=والموتُ، طفلُ نعاهُ الصبرُ، أبكاه
حتى الدموع استغاثت من مصيبتها= واستجمعت من كفوف الدمع ويلاه
الحزنُ ليلٌ جنى حلما وبرَّأه=مهد ولكنه طفلا تبناه
قهر الطفولة يا حكام أمتنا=من صار يا أمتي بالموت مولاه ؟
بحر الدماء وذا الزيتون يشهده= كم حرَّقوا شجر ا هلت عطاياه ؟
يا للرجال بأيديهم بنوا وطنا=وأمة ٌ هدمتْ بالذل أعلاه
جاؤوا إلى الموت آسادا مزمجرة=والموت من صدقهم كلٌّ تمنـَّاه
أكرمْ بأبطالهم فخرا لأمتنا=فالمجد خوفُ بني الأعراب ِ أضناه
كانوا جميعا رجالا لا يحركهم=عن صبرهم في مجال الموت إلاه
لا يعرفون دروبَ الخوف أو طرقا=إلا سبيلا وحيدا قاله الله
(إن تنصروا الله ينصركم ) معادلـُها=فعلٌ تسامى عن التأويل أدناه
.................................................. .................................................. ................
رباه عفوك
ربـَّاه عفوَك أن يعيش ذليلا=قلبٌ ولا يرضى النجاة َ دليلا
فلينظرِ الإنسانُ في ملكوت ِ مَنْ=رفعَ السماءَ على الرُّبا إكليلا
تــرْتــَدُّ عن ضعف ٍ إليه عيونه =ويعود بالبصرِ القصيرِ ذليلا
الله نورُالكونِ من مشكاتهِ=نورٌ تنزلَ للورى تنزيلا
وإذا به يجلو النفوس بآيةٍ=خضراء حوّلتِ القلوب عقولا
فاذكرْ أفولَ البدر ِ عند سباتـِه=إذ قال إبراهيمُ كان أفولا
وَجَّهـْتُ وجهي للذي خلقَ السَّما=لأعيشَ عن آياته مسؤولا
إني لأطمعُ بالجنانِ منازلاً= وأخاف يوماً بالشرور ثقيلا
ً ربـَّاهُ يا ربـَّاهُ هذي حالتي=وقفتْ على باب ِ السؤالِ طويلا
جئنا إليك بتوبةٍ وضراعةٍ=فاصفحْ ذنوبَ التائبين ، جميلا
خـُلـِقَ ابنُ آدمَ من تراب فاستوى=بشرًا فنكـَّل بالورى تنكيلا
يبكي لدنيا أرضعتـْهُ بحلوها=مرا، ولم تفطمـْه إلا قليلا
ويبيت في همٍّ وليس بنائلٍ=غيرَ العناء إذا اعتراه فتيلا
حمل الأمانة يا إلهي ظالمًا=والأرض لم تقبلْ، فكان جهولا
يا نوحُ خذني ،غـِيْضَ صوتي بعدما=شقَّت عصا موسى الكليم ِ سبيلا
ليت السلامُ على جناحِ قصيدةٍ=يمتدُّ كي يصلَ الحمامُ أصيلا
زوجا يمام ٍ سافرا فـَتـَقـَّطـَعـَتْ=سبل وعادا بالسلام ِ قتيلا
عثرا على غصن ِالمودةِ يابساً=فاسترجعا لحنَ المغيبِ هديلا
ربـَّاه ذنبي مثل بحر، والهدى=سفنٌ وقبطاني أراه رسولا
ما أتعسَ الإنسانَ حين تخونـُه=قدمُ ويبقى للعثار عجولا
ويرى على كتف الظلام حياتـَه=حـُملت، ويمسي بالهموم نزيلا
أطلب نشر ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر
رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك
ويل العروبة
الليلُ والخيلُ والبيداءُ أواه=ماتَ الشعورُ وعانتْ منه ليلاه
القولُ أصبح مخلوطا بآهتنا =يا منبرا لم يمت بالصمت مولاه
طافت مضاربه الأشعار حاملة=طفلا يعيش لموت عـَزَّ معناه
لا الحزنُ يحمله أو يستطيع له=إلا كأيوب صبرا ما تأبـَّاهُ
لهفي على طفلة نامت أصابعها=بين الدمار ولم تسمع بها الآه
تحت الحجارة نامت جنبَ دميتـِها=وتحتـَها الموت نهرُ الدم غطاه
غابت جدائلها خلف الغروب وما=لاحت لمشط جفاف الشعر أضناه
في غزة َ الجوعُ يبكي والدمارُ بكى=والموتُ، طفلُ نعاهُ الصبرُ، أبكاه
حتى الدموع استغاثت من مصيبتها= واستجمعت من كفوف الدمع ويلاه
الحزنُ ليلٌ جنى حلما وبرَّأه=مهد ولكنه طفلا تبناه
قهر الطفولة يا حكام أمتنا=من صار يا أمتي بالموت مولاه ؟
بحر الدماء وذا الزيتون يشهده= كم حرَّقوا شجر ا هلت عطاياه ؟
يا للرجال بأيديهم بنوا وطنا=وأمة ٌ هدمتْ بالذل أعلاه
جاؤوا إلى الموت آسادا مزمجرة=والموت من صدقهم كلٌّ تمنـَّاه
أكرمْ بأبطالهم فخرا لأمتنا=فالمجد خوفُ بني الأعراب ِ أضناه
كانوا جميعا رجالا لا يحركهم=عن صبرهم في مجال الموت إلاه
لا يعرفون دروبَ الخوف أو طرقا=إلا سبيلا وحيدا قاله الله
(إن تنصروا الله ينصركم ) معادلـُها=فعلٌ تسامى عن التأويل أدناه
.................................................. .................................................. ................
رباه عفوك
ربـَّاه عفوَك أن يعيش ذليلا=قلبٌ ولا يرضى النجاة َ دليلا
فلينظرِ الإنسانُ في ملكوت ِ مَنْ=رفعَ السماءَ على الرُّبا إكليلا
تــرْتــَدُّ عن ضعف ٍ إليه عيونه =ويعود بالبصرِ القصيرِ ذليلا
الله نورُالكونِ من مشكاتهِ=نورٌ تنزلَ للورى تنزيلا
وإذا به يجلو النفوس بآيةٍ=خضراء حوّلتِ القلوب عقولا
فاذكرْ أفولَ البدر ِ عند سباتـِه=إذ قال إبراهيمُ كان أفولا
وَجَّهـْتُ وجهي للذي خلقَ السَّما=لأعيشَ عن آياته مسؤولا
إني لأطمعُ بالجنانِ منازلاً= وأخاف يوماً بالشرور ثقيلا
ً ربـَّاهُ يا ربـَّاهُ هذي حالتي=وقفتْ على باب ِ السؤالِ طويلا
جئنا إليك بتوبةٍ وضراعةٍ=فاصفحْ ذنوبَ التائبين ، جميلا
خـُلـِقَ ابنُ آدمَ من تراب فاستوى=بشرًا فنكـَّل بالورى تنكيلا
يبكي لدنيا أرضعتـْهُ بحلوها=مرا، ولم تفطمـْه إلا قليلا
ويبيت في همٍّ وليس بنائلٍ=غيرَ العناء إذا اعتراه فتيلا
حمل الأمانة يا إلهي ظالمًا=والأرض لم تقبلْ، فكان جهولا
يا نوحُ خذني ،غـِيْضَ صوتي بعدما=شقَّت عصا موسى الكليم ِ سبيلا
ليت السلامُ على جناحِ قصيدةٍ=يمتدُّ كي يصلَ الحمامُ أصيلا
زوجا يمام ٍ سافرا فـَتـَقـَّطـَعـَتْ=سبل وعادا بالسلام ِ قتيلا
عثرا على غصن ِالمودةِ يابساً=فاسترجعا لحنَ المغيبِ هديلا
ربـَّاه ذنبي مثل بحر، والهدى=سفنٌ وقبطاني أراه رسولا
ما أتعسَ الإنسانَ حين تخونـُه=قدمُ ويبقى للعثار عجولا
ويرى على كتف الظلام حياتـَه=حـُملت، ويمسي بالهموم نزيلا
أطلب نشر ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر
رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك
جَمْرُ الجَلِيد
قَدْ جِئْتُ أَرْسِفُ بِالأَصْفَـادِ يَحْمِلُنِي
بُؤْسِي وَقَدْ أَوْهَنَ الإِيصَـادُ أَنَّاتِي
فَلَـمْ أُلاَقِ لَـدَى الإِيمَـاضِ بَارِقَةً
يَلُوحُ مِنْهَا بَصِيصٌ عِنْـدَ إِنْصَاتِي
عَلَى النَّحِيبِ بِجُـرْحٍ لَنْ أُضَمِّـدَهُ
أَوْجَزْتُ بِالنَّزْفِ لِلحَـادِي حِكَايَاتِي
بَنَيْتُ عَرْشاً مِنَ الأَوْهَامِ مُخْتَرِقـاً
جَمْرَ الجَلِيـدِ عَلَى أَشْـلاَءِ أَمْوَاتِي
وَجِزْتُ دَرْباً مَدَاهُ الخَوْفُ مُلْتَحِفـاً
ثَوْبَ الهُمُومِ عَلَى نَعْشِ المُسَـاوَاةِ
فَرَرْتُ بِالجِلْدِ لَكِـنْ دُونَ شَـاهِدَةٍ
مُذْ هَـيَّجَ الزَّجُّ باِلأَحْيَـاءِ آهَـاتِي
وَصِرْتُ فِيـهِ أَسِيّـاً أَقْتَفِي شَجَنِي
مُحَطَّمَ النَّفْسِ مِنْ هَـوْلِ المُعَـانَاةِ
وَنِلْتُ بَعْدَ نَفَـادِ الصَّبْـرِ مُغْتَرِبـاً
جَوَازَ عُسْرٍ بِهِ جُـبْتُ المَتَـاهَاتِ
أَضَعْتُ مَأْوَايَ عِنْدَ النَّبْشِ مُهْتَرِئـاً
وَالجَدْبُ أَوْهَنَ قَبْلَ الدَّفْـنِ أَقْوَاتِي
فَصِرْتُ أَرْكُضُ بَعْدَ البَعْثِ مُقْتَحِمـاً
ثَلْـجَ الجَحِيمِ لإِخْمَـادِ احْتِرَاقَاتِي
أَنَا الغَرِيقُ بِشِبْـرِ المَـاءِ مُعْتَكِفـاً
عَلَى المَرَاثِي تَلُوكُ الغَـيْظَ مَأْسَاتِي
اللَـيْلُ يَعْلَـمُ أَنِّـي نَجْـلُ بَجْدَتِـهِ
خُضْنَـا الدَّهَـالِيزَ مُذْ حَبْوِ البِدايَاتِ
عَلَى الكَفَـافِ أُقَاسِي دُونَمَا عَمَـلٍ
أَرْعَى التَّعَطُّـلَ فِي قَفْـرِ المَنَاحَاتِ
بَحْرَ الأَكَاذِيبِ أَطْوِي لَيْسَ لِي أَمَلٌ
أُسَامُ خَسْفـاً وَلَمْ يُعْـثَرْ عَلَى ذَاتِي
أَعُودُ مِنِّي إِلَى الإِرْهَـاقِ مُكْتَئِبـاً
وَالدَّهْرُ يَعْـدُو وَرَائِي بِالمَشَقَّـاتِ
أَعِيشُ بِالبَيْـضِ فِي خُـمٍّ أَلُوذُ بِهِ
بَعْدَ العَـرِينِ وَقَدْ شَاخَتْ دَجَاجَاتِي
كَدِيكِ جِنٍّ قَبِيحِ الصَّـوْتِ أُفْزِعُهُمْ
فِي كُلِّ صُبْـحٍ وَمَا أَجْدَتْ نِدَاءَاتِي
لاَ طِفْـلَ يَهْتِفُ بِـي بَابَا فَيُطْرِبَنِي
وَلاَ خَلِـيلَ أُنَـادِي فِي المُلِمَّـاتِ
وَصِرْتُ أَحْيَـا أَسِيرَ النَّحْسِ بَيْنَهُمُ
لاَ دَمْعَ تَحْبُـو بِـهِ لِلبَـثِّ ثَارَاتِي
أَشْهَرْتُ سَيْفِي مُغِيراً بَعْدَمَا اكْتَهَلَتْ
تَحْتِي الجِيَـادُ وَلَمْ تُغْفَرْ إِسَـاءَاتِي
عِشْرُونَ عَامَاً بِجُبِّ الضَّنْكِ مُنْتَظِراً
بِأَنْ أُشَيَّعَ فِي إحْـدَى الجَنَـازَاتِ
كَمْ مِنْ هَجِـينٍ غَزِيرِ الرَّوْثِ أَمَّلَنِي
عِنْدَ النِّـزَالِ وَلَمْ تُجْـدِ اسْتِغَاثَاتِي
وَكَمْ وَزِيرٍ عَظِيمِ الكَّرْشِ عَاهَدَنِي
بِأَنْ أُعَيَّـنَ فِي إِحْـدَى القِطَاعَاتِ
أَذْوِي وَقَدْ زَفَرَ الدَّيْجُورُ مُمْتَعِضـاً
مُنْذُ اسْتَلَمْتُمْ مَلَفِّي فِي المَمَـرَّاتِ
مَا كُنْتُ أَحْسِبُ بِالخِـذْلاَنِ نُصْرَتَهُمْ
مَنْ بَيَّتُوا النَّكْثَ لِي عِنْدَ المُـلاَقَاةِ
فَإِنْ نَسِيتُـمْ فِإنِّـي لَـنْ أُذَكِّـرَكُمْ
تَذْكِيرَ مُنْتَكِسٍ مِـنْ دُونِ رَايَـاتِ
وَلَـمْ أَلُمْكُـمْ لأَنَّ المَـاءَ مَقْـدِمُهُ
يُلْغِي التَّيَمُّـمَ رَغْمـاً عَنْ حَمَاقَاتِي
وَذَاكَ صَوْتِي لَعَـلَّ الأَرْضَ تَرْفَعُهُ
عَنِّي إِلى اللهِ فِي أَعْلَى السَّمَـاوَاتِ
إِلَيْكَ أَشْكُو هُطُولَ الجَدْبِ فِي عَدَنٍ
وَطُولَ نَحْبِي عَلَى بَـابِ المُحَابَـاةِ
فَجُدْ عَلَـيَّ بِبَعْضِ الغَيْـثِ يَنْشُلُنِي
مِمَّا أُلاَقِي لَـدَى طَـيِّ المَفَـازَاتِ
حَتَّى أُزِيلَ فُلُولَ النَّـزْفِ عَنْ بَدَنِي
مِنْ بعْدِمَا نَكَـأَ الآسِـي جِرَاحَاتِي
وَمَنْ سِوَاهُ إِذَا مَا اللَـيْلُ دَاهَمَنَـا
أَرْدَاهُ بِالصُّبْحِ وَاجْتَثَّ الأَسَى العَاتِي
بنغازي 3/7/2003م
صلاح الدين الغزال
بنغازي/ ليبيا
jazalus@yahoo.com
http://www.youtube.com/watch?v=CkkYHEiJdY4
رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك
وَطَنِي الجميل
يَقُولُ الْعَاشِقُونَ: « سَلَوْتَ لَيْلَى = ولَيْلَى لَمْ تَخُنْكَ ، فَمَا تَقُولُ؟ »
كِـتَابُ الْحُبِّ أَقْرَأُهُ جِهَـارًا = وفِي كُلِّ الْفُصُولِ لَهُ فُصُولُ
خََطَطْتُ سُطُورَهُ بِنُثَارِ قَلْبِي = فَأَيْنَعَ فِي دَمِي الْوَرْدُ الْقَتِيلُ
وحَمَّلنِي الْهَوَى عِبْئًا ثَقِيـلاً = أَلاَ يَا حَبَّذَا الْعِبْءُ الثَّقِيـلُُ !
فَلِي فِي كُلِّ وَاقِعَـةٍ خُيُولُ = ولِي فِي كُلِّ مَأْسَدَةٍ نَخِيلُ
ولِي فِي كُلِّ زَاوِيةٍ حَكَايَا = وعَنْ وَطَنِي حِكَايَاتِي تَطُولُ
ولَوْ أَنَّ الزَّنَابِقَ فِي دِمَائِي = تُوَاعـِدُنِي ؛ فَإِنِّي لاَ أَمِيلُ
يُضِيءُ الْمَجْدُ فِي وَطَنِي شُمُوساً = وتَحْتَجِبُ الشُُّمُـوسُ، ولاَ يَـزُولَُ
أَطَـالُ النَّجْمَ فِي سَفَرِي صُعُودًا = وبِي تَسْعَـى إِلَى وَطَنِي السَّبِيـلُ
فَـمَا فِي الْقَلْبِ مُتَّسَـعٌ لِلَيْـلَى = وإِنْ خَانَـتْ فَلِي وَطَـنٌ جَمِيـلُ
=
=
=
شعر : محمد علي الهاني (تونس )
----------------------------------------------------
حُلْـــــــمُ الجَمْــــــر
تَكَـــلََّمْ
تَكَـــلََََّمْ
فَلَيْسَ الكَلامُ مُباَحَا
وأَسِْرجْ جَوادَكَ يَحْمِلْ
صَهِيلُكَ لِِلْمَيِّتِينَ لِقَاحَا
تَزَوَّدْ بِجَمْرِكَ
فِي الزَّحْفِ نَحْوَ الأعَالِي
فَلِلْجَمْرِ حُلْمٌ يَمُدّ ُالْجَناحَا
وجَرِّدْ مِنَ الْجُرْح ِ
صَاعِقَةً ونَشِـيدًا
وأَشْعِـلْ بُرُوقًا
ودَحْـرِجْ رِيَــاحَا
فَلَيْس لِغَيْرِكَ
يَأْتِي الصَّبَاحُ الْْجَدِيدُ
إِذَا مَا صَنَعْتَ الصَّبَاحَـا
شعر : محمد علي الهاني
(تونس)
سيرة ذاتية أدبية :
الشاعر/ محمد علي بن عبد القادر الهاني
* من مواليد 10 جانفي 1949 بتوزر - تونس .
* نال جائزة الدولة التشجيعية في أدب الأطفال لسنة 1983 .
* مثّل تونس في ندوة حول أدب الأطفال بموسكو (سبتمبر1987).
* نال سبع (7) جوائز أولى وطنية،و مغاربية، و عربية.
* ترجمت بعض قصائده إلى الرّوسيّة والسّلوفاكيّة والفرنسيّة والانجليزية والإيطالية والبولندية
والرومانيّة و البلغارية...
أصــدر للكبــــار :
1- الجرح المسافر (شعر) / الأخلاّء، تونس 1980.
2ـ أينعت في دمي وردة (شعر) / دار الشؤون الثقافية العامة ،بغداد 1989.
3- كلّ الدروب تؤدي إلى نخلة (شعر) / الجاحظية ، الجزائر 1997.
4- يتغمّدني بالنّشيد الرّماد (شعر) / الجاحظية ، الجزائر2005.
أصــدر للأطفـال :
1- أهازيج (شعر) / الأخلاّء،تونس 1983 – ط 2 : الدار التونسية للنشر،تونس 1985.
2ـ أرسم وطنا (شعر) / {المؤلف}، تونس 1989.
3- فسحة لغوية (كتاب لغوي) / دار الأقواس للنشر، تونس 1991.
4- أنشودة الطفل {بالاشتراك} / دار البيروني، (صفاقس ) تونس 1994.
5- حقل النجوم (شعر) / وزارة الثقافة, عمّـان 2002 – ط 2 : تونس 2003.
6- أناشيد للوطن (شعر) / {المؤلف}، تونس 2008 .
أطلب نشر نصيَّ في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .
رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك
نهْرٌ من رحيقِ السَّطْرِ
السَّطْرُ لم يلجأْ إليكِ متيَّما..
حتّى يُواري القلْبُ..
عاصفةَ الدروبِ وينْتهي..
ظمَأ الدَّواةِ ودمْعُها..
هلْ حزْنُها حينَ ارْتقى..
ألْقى زنابقَ عنْدليبٍ في الجدارْ؟؟!
ودَمُ البنفْسج ضَخَّ في أرَقِ المرافئِ نغْمةً..
تحْتلُّها مرْساةُ فُلٍّ في الليالي..
عانقَتْ نبْضَ النَّهارْ...
يا صفْحةً من سلْسبيلِ الوقْتِ تلْجأ..
من متاهاتٍ..
إليْكِ ولمْ تُردِّدْ بهْجتي..
بالصَّبْرِ فوْقَ جمارِها الحسْناءِ،
لمْ تجْرفْ رؤى الأشْذاءِ،
يا شحْرورةَ الغَسَقِ المُزَيَّنِ بالمنائرِ والضِّياءْ...
أوْ نجْمةٌ في البَّحْرِ أعْلنتِ البهاءْ...
عطْرُ المواجعِ والحروفِ الرَّمْلُ ينْبعُ منْ دمي..
ودمي مواسمُ للحنينِ المُرِّ في شهْدِ الغياهبِ والجفاءْ...
ماذا..
ولوْ أوْرقْتَ عصْفوراً يَمُدُّ رحيلَه العذْريَّ..
خلْفَ نمارقِ الأحْلامِ،
أوْ لا تنْتمي للجفْنِ ذاكرةُ الحمائمِ والصَّفاءْ؟؟!
الحرْفُ يمْنحُكِ الرَّحيلَ..
سترْحلينَ قصيدةً لوْنيّةً تحْلو مع الإعْصارِ..
حينَ تُشَكِّلُ الذكْرى ترانيمَ الرَّمادْ...
وستعْبُرينَ تأمُّلي...
وتغزُّلي...
وتنَامُ فيكِ حزينةً ليْلى..
ينامُ بوجْنةِ الأقْمارِ قيْسٌ شاهراً..
لوْنَ الأعاصيرِ الكئيبةِ في غواياتِ الحِدادْ...
وستنْجلي عنِّي الهياكلُ والأسى..
لخميلةٍ منْذُ انْتهى..
في البَّحْرِ زوْرقُ لوْعةٍ..
ينْسابُ أيَّتُها القصائدُ بيْنَ صمْتي والمِدادْ...
كانتْ هنا..
مطَراً..
وأرْصفةً تئِنُّ قطوفُها..
تحْتَ المرايا..
حُلْوةً تذْرو شذا أوْتارِها..
كيْ تنْزِفَ الأوْراقُ غيْماتِ الرَّمادْ...
بسكرة في: ١٠/٠٤/٢٠٠٨م
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
لوْلاكِ هذه حياتي
[justify]بقلم / مراد حركات [/justify]
لولاكِ ما رسَمَ الفؤادُ ضياكِ
أو حرّرَ القمرَ المنيرَ دجاكِ
لولاكِ ما احترقَتْ بنبضيَ عتمةٌ
بالفجْـرِ فانْطفأتْ بصبْحِ نَداكِ
جرْحي تمدّدَ فوْقَ أجْفانِ الشذا
واحْتارَ في مدِّ الجراحِ شذاكِ
جرفَتْ أماني الحُبِّ عاصفةٌ هنا
وهناكَ إعْصارٌ بصمْتِ مناكِ
ماذا أقول لحرْفِ نورِكِ إذْ بدا
هلْ يسْتطيع البوْحُ أنْ ينْساكِ؟
ماذا أقول ولوْعتي سفكتْ دمي
هل لوعتي تذْوي بورْدِ مداكِ؟
أنا شاعرٌ تقتاتني روحُ الأسى
هل دلّني شِعري لروحِ أساكِ؟
أنا راسمٌ همساتِ حُلميَ واحةً
مِن نخْلِ همسِــــكِ مِن غديـرِ سناكِ
أنتِ التي ولجتْ دمي حين احْتوى
وهْمَ الدفاترِ فاحْتوى ذكْراكِ
أغْلقتِ شبّاكَ الأغاني عندما
أصغيْتِ للنبْضِ الذي يهْواكِ
قلْبي ونافذةُ المساءِ على غدٍ
والعمرُ يجري لارتقاءِ رجاكِ
كمْ مِن رواقٍ قد توتّرَ زهرُه
إلاّ رواق مِن عبيرِ نِداكِ
كمْ رعشةٍ في الحُلمِ صادر أفقَها
نسْرينُهـــا.. إلاّ ارْتعاش صفاكِ
لوْلا الشعور لكنْتُ قفْرًا موحشا
أو صخْـرَ قلْبٍ يرْتمي بثراكِ
أهْدابُ حسنِكِ لا يضاهيها حمًى
فأنا الموزّعُ بين كلِّ حِماكِ
الأزرقُ المغمورُ شِعريَ والشّرا
عُ قصائدٌ مِن أرخبيلِ صداكِ
جذّفتُ فيكِ لعلّني في حيرتي
أجلو بموْجِ الحبْرِ عمْقَ رؤاكِ
جدْبٌ.. وكانَ الحُبُّ فلْسفتي وأوْ
راقي الجريحةَ خلف حُلوِ جفاكِ
الأرْضُ حُـبُّـكِ والحنينُ سنابلٌ
ملئى بنبْضٍ مِن ثرى "أهْواكِ"
فلكمْ زرعتُ بجدبِ صبريَ زنبقا
فبكى.. ومزرعةُ المنى مأواكِ
كلُّ القوافي سنْديانٌ غامرٌ
يغفو على ذكراهُ شِعرُ ضياكِ
إني كتمْتُكِ في شراييني شذًا
والحُبُّ في الشريانِ قد أبْداكِ
مهما أحاولُ.. لا تطيرُ فراشةٌ
إلاّ بهمْسٍ مِن ربيعِ صِباكِ
مهما أغازلُ.. لا ترُدُّ حمامةٌ
أنتِ الحمامةُ والودادُ وقَاكِ
مزّقْتِ إصْغاءَ القناديلِ الصغيــــ
ـــرةِ للقناديلِ التي تلْقاكِ
هل يا تُرى مزّقْتِني لمّا احْتويْـ
ـتُـكِ ناشرًا في الرّوحِ "ما أحْلاكِ"؟
الياسمينُ رؤاهُ ريشـةُ شاعــرٍ
قدْ يرْسمُ النسْرينَ في الأشْواكِ
في حسِّه الليْمونُ يشْربُ حزْنَـه
والليلُ لا يدري الدروبَ سِواكِ
قدَرٌ بأنْ أصحو على زرْعِ الوفا
والزّرْعُ يصحو آملاً بوفاكِ
درَرُ المناديلِ التي طرَّزْتِها
بعبيرِ لثْمِكِ إذْ حوتْه يداكِ
ياقوتةٌ زرْقاءُ تبْحرُ في دمي
وتعانقُ الإبْحارَ في رؤياكِ
أوَ كلّما أتلو عليكِ مشاعري
أتْلوكِ أنْتِ وشاعري يصْلاكِ؟
لوْلاكِ أنْتِ الشِّعْــرُ حُجِّرَ نصفُه
والنصْفُ تزْهرُ فيهما عيْناكِ
لوْلاكِ ما اجْتازَ الروابي طائرٌ
هلْ أنْتِ شاعرةٌ بجُورِ رباكِ؟
صوتٌ أرقُّ من الغديرِ إذا جرى
صوْتُ العنادلِ أمْ قصيدي الباكي؟
أمْ نارُ قافيتي هنا لمْ تُصْغِ لي
حتّى ولجْتُ مع الشعورِ لظاكِ؟
نارٌ.. وفيها مِن سلامٍ جَنّةٌ
هلْ يدخلُ النيرانَ مَن يهْواكِ؟
هذي مفاتيحُ البحارِ طليقةٌ
ترنو إلينا فافتحي يمناكِ
سنضِـجُّ مثل طيورِنا في صمتِنا
ونشقّ حِسًّا عالمَ الأسْماكِ
نحْنُ المحيطُ فمنْ تُراه سيرْتخي
عنْدَ المحيطِ وقدْ رمتْهُ مُناكِ؟
مِن عهْدِ قيْسٍ والقصائدُ تعْتري
ليْلى.. فأيْن أراكِ يا ليْلاكِ؟
زرْيابُ يعْزفُ للمدى وأنا هنا
زرْيابُ أعزفُ في خيالِ مدَاكِ
أولاد جلال – شتاء 2005م
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
مراد حركات شاعر، كاتب، وفنّان تشكيلي ومصمم شعارات وباحث في الشعر والمسائل الأدبية والثقافية الراهنة.
ولد في 13/10/1977 بمدينة أولاد جلال. له في مجموعة في انتظار النشر "جَنّة الرماد" - منشورات اتحاد الكتّاب الجزائريين - ووزارة الثقافة الجزائرية
أطلب نشر نصيَّ في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .
رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك
أخي في الجزائِــرِ في أمَّـتي = دعَــوتُكَ فانهضْ إلى نُصْــرَتي
إلى نُصْــرةِ الحَـقِّ في دولةٍ = أوَى السِّلمُ فيها إلى رُبْــــوَةِ
و طَــارَتْ حمـائمُها بعدَما =رمَــاها الجُنَــاةُ بلاَ رأفـةِ
فهيَّـــا نُعِدْ لحنَ أغنيَّــةٍ = تجُـــدِّدُ في القَلبِ أمنيـَّــتي
وتمسحُ لحنَ الظلامِ الحَــزينْ = وتنشــدُ للأمْنِ أغنيـَّـــتي
أخِي أيُّ بحــرٍ بأمواجِــه = أصَــــابَ السَّفين َ علَى غِرَّةِ
و أدمَى العيون ،و أجفَــانهَا = و هَــزَّ الجوانـحَ في رجْفَـةِِ
و أذهبَ للنفسِ آمالَـــها =وألهبَ نــــاراً بلا جِـذْوةِ
أليسَتْ بلادِي سُنونُـــوَّةً = تطُوف على الزهْـرِ في رقَّــةِ
أليسَت بلادِي نسِيمَ الصَّبـا = تداعى إلى الأرضِ من جَنَّــةِ
أليسَت بلادِيَ نفخَة َ روحٍ = مِنَ اللهِ جَـــاءتْ منَ العِزَّةِ
وَ ضَحَّى لها بالشهـادَة قَـومٌ =مَضَوا للخلُـــودِ ، و للرفعَةِ
فماذَا المريدُون حَرْبَ البلادِ ، =و حرْبَ العبَــادِ بلا خِشيـَةِ
و مَاذَا المسيئونَ للسِّلم ، مَا =ذَا بنُو الجهْلِ ، و الكفرِ ، و الذلَّةِ
ومنْ يُرهِبـُونَ : أَأطفَـالَنَا ؟ = أشِيبَ الشيُــوخِ ذَوِي الشَّيبـَةِ؟
أم الآنسـات بأخبَـائهِنَّ =وَ هُــنَّ القـوارِيرُ في السنَّــةِ
وهلْ يُرهبُون الصَّباحَ الجميلَ = ولحنَ العصَــافير في دَوحَــتِي
ويمحُون لَونَ الورُودِ الحسَا = نِ بقَـاني الدِّماء ، و بالقسْـوَةِ
و يستَبشِرونَ الظلامَ البهِيـ =مَ ، كذاكَ الخفَـافيشُ في العَتْمةِ
ونحنُ الأُلَى نصنَـعُ الأمنِياتِ ، = و نخضَـعُ بالـوُدِّ للإخْـــوةِ
نحبُّ السلام َ، و ألطــافَهُ ، =و يستعذبُــون أذَى العشْــرةِ
ونبغـي الودادَ لإخوانٍِــنا ، =و يبغُونَ فضَّ عُـرَى الوحــدَةِ
بسطْنا الوئـامَ ، فما أذعنُـوا = وبالأمسِ خانُـوا نِــدَا الرحمةِ
و مجُّـوا مُصَالحةَ الأقـرَبيــــــنَ =وَدانُـوا لمنْ لَـجَّ فِي الغُـرْبةِ
أخِـي ، دُمْ أميـنًا على أمَّة = رمَـاها بنُو الكيدِ في غِلظَـةِ
وكنْ ما حَيِيتَ على ثغْـرِها = تَردُّ المغِـــيرَ على الحـُرمَة
و تدفَـعُ باللهِ من جَــرَّدُوا = علَى اللهِ سيفًــا مِنَ الـرِّدَّة ِ
و خَـانوا البلادَ ، وكَم أنعمَتْ = عليهم فجَـارُوا على النِّعمَـةِ
و قدْ أبدلُــوهَا بأفراحِــهَا =أَسىً ، فاستحَـالتْ إلى غُمَّـةِ
و بالأمْن خَـوفًا ، وكمْ أبعدُوا = و بالسِّلمِ حرْبًا على الأمَّــةِ
سقَـوها كؤوسَ الردَى غِيلةً = وهمُّوا بشَــرٍّ على شِــرَّةِ
و لو يملكُون الحيـاةَ لضَنُّـوا =عليهَا بأنفاسِـها الحُــــرَّةِ
و وارَوا مِنَ السِّحْر آيـَـاتِها = و دَاسُوا القداسَـاتِ بالفتنَــةِ
و دانُوا لمن رامَ سفْكَ الدمَـا = و شَقـوا عَصَا الله ِ بالفِريَــةِ
أخي أيُّها العاقِــلُ المستنـيُر =دعَوتُكَ ، والحبُّ في مُهجَـتي
و أرسلْتُ أنشُودَتي كالعبِـيرِ =إليكَ تنادِيــكَ بالملَّــةِ
و بالعهْدِ، عهْدِ الشهِيدِ الأبِيْـ = يِ ، وعهدِ نُفَمبــرَ والغُرَّةِ
و عهدِ الجـزائرِ أمِّ البنـينَ = و معجزةِ العِــزِّ ، و العفةِ
و باللهِ مَن قـَال إنْ يجنحُـوا = إلى السلمِ فاجْنحْ بلاَ كُـرْبةِ
أخِي كنْ لشعبِكَ حـَـامِي الذمـَـارِ= و دافِـــعْ عليه بلا رجْــعةِ
وهُــزَّ البغَـاةَ عَلى أمْنِهِ = وكنْ دائمَ الحِرصِ في يقْظةِ
وصنْ دُرة ً قدْ حبَـــانَا الإلـهُ = لتبْقى الجَــــزَائــرُ كالدُّرةِ
سلامٌ عليك يجَاوز ظَـنِّي ، = و يعبُقُ بالسِّلمِ في دَولَـتي
24/04/2007
رد: إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك
عنوان المشاركة السابقة
أخي في الجزائر