إن رمت عزاً على فقر تكابده ...................... فاستغن عن مال اهل البذخ والظفر
عرض للطباعة
إن رمت عزاً على فقر تكابده ...................... فاستغن عن مال اهل البذخ والظفر
اذ انظرت الى الجزئي تصلحه ............................ فارقبه من مَرقب الكلي في النظر
فان نفعك شخصاً واحد ربما ............................. يكون منه عموم الناس في الضرر
اني اصاحب حلمي وهو بي كرم ......................... ولا اصاحب حلمي وهو بي جبن
ولا اقيم على مال أذل به ........................... ولا ألد بما عرضي به درن
المتنبي
لا تلق دهرك الا غير مكترث ......................... ما دام يصحب فيه روحك البدن
فما يديم سرور ما سررت به ......................... ولا يرد عليك الفائت الحزن
المتنبي
كونوا جميعاً يا بنيَّ إذا اعترى ................ خطبٌ ولا تتفرقوا أفرادا
تأبى العصي إذا اجتمعن تفرقاً ................ وإذا افترقن تكسرت آحادا
معن بن زائدة
قيمة الإنسان ما يحسنه..................... أكثر الإنسان منه أم أقل
ابن الوردي
اخاك اخاك ان من لا اخا له ...................... كساع الى الهيجا بغير سلاح
الدارمي
علي ثياب لو يباع جميعها
بفلس لكــان الفلس منهن أكثرا
وفيهن نفس لو تقاس ببعضها
نفوس الورى كانت أجل وأكبرا
وما ضر السيف إغلاق غمده
إذا كان عضبا أين ما وجهته فرى
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر .............. والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف .............. وتستقر بأقصى قاعه الـــدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها .............. وليس يكسف إلا الشمس والقـمر
قالو سكت وقد خوصمت قلت لهم .................. إن الجواب لباب الشر مفــتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرفا ................ وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ............... والكلب يخسى لعمري وهـو نباح
اما الحياة فلا تساوي ان يكون الحر عبدا
مالي من الاموال شيء كي اخاف عليه فقدا
وعلى القناعة وحدها حمدا لك اللهم حمدا
الدهر كان ينيلني اسعافه ثم استردا
ولكم قدحت محاولا نارا فما اوريت زندا
ان قد فشلت فسلوتي هي انني لم ال جهدا
قاسيت عدوانا من المتغطرسين فكنت جلدا
لك الرحمه يا شاعرنا الزهاوي
ان الغريب له حق غربيته ..................... على المقيمين في الاوطان والسكن
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها ...................... صديق صدوق صادق الوعد منصفا .
لا تبق وحدك في حطة ............... ومهما يكن سلم فاصعد
ورب ضغائن حقرت لقوم ................ رأينا من نتائجها الكبارا
وكم من مريض نعاه الطبيب .............. إلى نفسه وتولى كئيبا
فمات الطبيب وعاش المريض ................ فأضحى إلى الناس ينعى الطبيبا
الأخت الكريمة بثينة عبد العزيز
لك كل الشكر على مجهوداتك الكبيرة و مثابرتك في البحث و التنقيب عن عيون الشعر العربي..
لا أدري أأشاركك متعتك أم أدعك في خلوتك الهادئة..
تحيتي سيدتي.