لا للمذهبية لا للطائفية لا للعنصرية
من أشد الأمراض فتكا بجسد الأمة الطائفية والعنصرية والتعصب المذهبي الذي بدأ يستشري في مجتمعاتنا العربية،وأدى الى هذا التمزق والتشظي الذي أخذ بالأتساع بسبب الشحن الذي تمارسة بعض الجهات المتسترة بالدين،أن الأديان جميعها تدعوا للمحبة والمساواة والوداد والوئام،ولكن ممارسات البعض من المحسوبين عليها ادت الى زرع بذور التفرقة والتناحر بين أبناء البلد الواحد والأمة الواحدة،وذلك يدعونا الى الوقوف بوجه هذه الهجمة الشرسة ومحاربتها بمختلف الأسلحة والبحث في جذور المشكلة التي أرى أنها تفاقمت بسبب بعض رجال الدين المروجين للعنصرية والتفرقة،مما يدعونا للدعوة الى العلمانية وعدم زج الدين في الصراع السياسي حفاظا على الدين وحفاظا على السياسة من أن تتلوث بأفكار رجال الدين التسلطية التي لا تؤمن بالآخر ،وتحاول فرض سيطرتها بما خيل لها من ألهي زرع في عقلها المريض،فالدين لله والوطن للجميع وليس لأحد فرض ر}اه على الآخرين مهما كانت تلك الرؤى مقدسة في نظره،والناس أحرار بأختيار ما يرونه مناسبا لهم،دون أن يكون لآخر الحق بفرض ما يريد.
أن معااة العراقيين الحالية جاءت نتيجة تسلط حفنة من رجال الدين المغامرين الذين يحاولون تطبيق أجندات لا تصب في مصلحة البلاد،وأدت الى مسيل الدماء لتحقيق أهداف لا علاقة لها بالدين،وأن العاملين في المشهد السياسي ممن أرتدوا لباس الدين لا يمتلكون فهما صحيحا للأسلام،وأنما يحاولون السيطرة والهيمنة على مقدرات البلاد من خلال هذا الطريق،وقد ظهرت أهدافهم الشريرة في عمليات النهب المنظم لثروات البلاد تحت أسم الدين وذريعة الحق الألهي في أن يكونوا الحكام الذين يعملون بوحي سماوي،وما فرض من حق لهم صوره خيالهم المريض،والأقتتال الجاري في العراق سببه رجال الطوائف الذين يبنون سعادتهم على مآسي الآخرين.
الأخ العزيز الأستاذ عامر العظم المحترم
تحية كبيرة
:fl: :fl: :fl:
بحجم واتا
عيد مبارك
وكل عام والعائلة الكريمة بألف خير
وأعاده الله عليكم باليمن والبركات
بالنسبة للهجمة الثقافية
حبذا لو حددنا أولا مشكلات وسلبيات المشهد الثقافي
في العالم العربي على كافة الأصعدة والجبهات
وبعد ذلك نشن عليها هجومنا بما لدى أقلامنا من خطط وأسلحة
وكل حسب اختصاصه
وأقترح أن يفتتح منتدى خاص بهذه الهجمة الثقافية
حياك الله
ودمت مفكرا مبدعا
لطفي زغلول
الأخ العزيز الأستاذ عامر العظم المحترم
تحية كبيرة
:fl: :fl: :fl:
بحجم واتا
عيد مبارك
وكل عام والعائلة الكريمة بألف خير
وأعاده الله عليكم باليمن والبركات
بالنسبة للهجمة الثقافية
حبذا لو حددنا أولا مشكلات وسلبيات المشهد الثقافي
في العالم العربي على كافة الأصعدة والجبهات
وبعد ذلك نشن عليها هجومنا بما لدى أقلامنا من خطط وأسلحة
وكل حسب اختصاصه
وأقترح أن يفتتح منتدى خاص بهذه الهجمة الثقافية
حياك الله
ودمت مفكرا مبدعا
لطفي زغلول
تأملات حول عبارة الهجوم الثقافى
:fl: :hi: :vg:
تأملات حول عبارة الهجوم الثقافى
ما هو معنى الهجوم فى ثقافتنا؟ هل معناه إيجابى أم سلبى؟
وهل الهجوم هو للتدمير؟ وماذا ندمر؟
أما إذا كان الهجوم للتغيير ، فما هى الأشياء التى يجب أن نبنيها بعد أن ندمر ما نراه يستحق التدمير؟
وهل الأفضل أن نبدأ بالتدمير أم نجهز البدائل أولاّ ثم ندمر ثانياّ؟
ولعلى أذكركم بمهام المسلم الأسا سية فى الحياة وهى توحيد الله ، و العمل الجاد من أجل النماء الفردى والمجتمعى ، والإستخلاف وعمارة الأرض . وهل هناك أفضل من البحث عن أفضل البدائل من أجل الإستخلاف وعمارة الأرض ؟ فالعمر قصير والوقت قليل والطاقة محدودة ، والأفضل وضع المجهودات المتاحة فى بحث وحل مشاكل الأمة . فلماذا لا نهجم على جهل القراءة ، وجهل الفهم ؟ لماذا لا نهجم على سلبية الأمة وركنوها للنوم وحب إنجاز كل شىء بالكلام والحجج الكلامية والعبارات العامة المطاطة التى تحتمل كل تأويل؟
لماذا لا نهاجم الأن بالنقد والنقد الفنى والعلمى والموضوعى اسهال مسلسلات رمضان ، وأنا أسف و أعتذر عن إستعمال كلمة إسهال، ولكننى أخترتها لتعبر عن معنى . فكما ان الإسهال علامة على مرض الجسم ، فا كثر المسلسلات علامة على اعتلال فى صحه الأمة .
أبطال الأمة الأن هم الممثلون والمخرجون .... هم المدعوون للكلام ونشر مفاهيم الفكر والثقافة ، وهم المشاهير عند عامة الناس ومقدمى البرامج ، ولا ترى غير وجوههم . هم أفضل من الأطباء ، والمهندسين ، والعلماء ، وغيرهم ممن يقوم بالعمل الحقيقى لسير الحياة . وهل يمكننا أن نستغنى عن سباك أو جامعى القمامة ولا نستغنى عن نجوم المسلسلات؟
لماذا لا يترك الناس الكلام عن الإبداع ويبدعوا؟
لماذا لا يترك الناس الكلام عن العلم وينتجوا علماّ؟
لماذا لا نهجم على السلبية والسهولة ونستعمل كل الإمكانيات للإستخلاف فى الأرض وعمارتها؟
لماذالا نفكر اولاّ فى البناء ثم يأتى الهجوم بعده؟
لماذا لا يبدع المثقفون فى الأدب والفن والعلم ويقدمون أعمالاّ تثبت وجود البديل الجيد؟
الإنتاج الجيد الذى يغير ويحسن ويضيف.
إخوانى وأخوتى ....
إبدعوا .... إبدعوا .... إبدعوا....
إبدعوا فى القصة وفى الشعر وفى المسرح وفى باقى مجالات الأدب
إبدعوا فى العلم والفكر
إبدعوا فى تغيير مناهج وطرق التعليم لكى تنتج لنا مبدعون....
يقول الرسول الكريم محمد (ص) :
إذا جاء يوم القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها
فهيا نغرس فسائل الإبداع فى كل المجالات.
ما رأيكم دام فضلكم
مع تحياتى ،
عبد الحميد مظهر
:good:
أكبر هجوم ثقافي على الأمة
هذا مانصبو إليه..
يمكننا أن نؤسس هيئة أو مجلس للدفاع عن المثقف العربي
يمكننا أن نخرج في ميسرة تضامنية في بلداننا كلما تعرض مثقف لمقص الرقابة
يمكننا أن نكتب المزيد من المقالات للدفاع عن بعضنا البعض
أدعو إلى إقامة ملتقى عربي جامع لمناقشة موضوع القمع والرقابة على الإبداع للخروج بتوصيات
والدعوة إلى تطبيقها...
أخشى ما نخشاه على الإسلام هم المسلمون أنفسهم!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على عطوه
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل / عامر العظم، الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285} البقرة
وانا اقول : سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
...
الاستاذ انيس محمد صالح لك فكرك واعتقادك فواضح انك من القرانيين الذين لا يؤمنون بوجود السنه المشرفه والمصدر الثانى بعد القران , نحن لا نشرك بالله فى الشهاده عندما نقول " لا اله الا الله , محمد رسول الله " قال الحق تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }الأعراف158
...
الاستاذ انيس محمد صالح نختلف فى ذلك لكن دعنا نطبق ثقافه حريه الفكر , ثقافه حريه الرأى , ثقافه السماحه , ثقافه الاحترام , معا لايجاد سبيل لاحياء هذه الثقافات .
...
على عطوه
شركه بترول خليج السويس (جابكو ) - قطاع التخطيط
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
سئل الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله - عما يجب أن نخشاه على الإسلام في هذا الزمان فقال:
|
|
|
|
" إن أخشى ما أخشاه على الإسلام و المسلمين
هم المسلمون أنفسهم ! " |
|
|
|
|
أخي الحبيب و أستاذي الفاضل الأستاذ عامر محمود العظم،
أخي الحبيب و أستاذي الفاضل الأستاذ علي عطوه
إخواني فرسان الفجر الجديد
حاملي لواء التحرير الثقافي للأمة الإسلامية و للإنسانية كافة في جزيرة ( واتا) ،
السلام عليكم جميعا و رحمة الله و بركاته
لقد هاجر الإسلام الحق إلى بلاد الغرب ليشرق من جديد كما كان في عهد ازدهاره الأول .
فقد قال الله -عز وجل - في سورة محمد بالذات :
" و إن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "
و إن من أهم سمات التولي في بداية هذا القرن الميلادي الواحد و العشرين
تسيب الفتوى عند بعض أشهر العلماء المسلمين:
فمن زواج المسيار المشجع على البغاء تحت غطاء شرعي، إلى زواج المصياف، إلى التدليس بترقيع غشاء البكارة،
إلى إفتاء شيخ الأزهر، الإمام الأكبر، بجلد من أخطأ من الصحافيين في نشر خبر ما عن السادة الحكام الطغاة المستبدين
و عن زلات السادة العلماء المعصومين؛ على قياس جلد الزاني و الزانية!..
إلى إفتاء الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية المصرية بجواز ارتداد المسلم عن دينه..
فلا بد ، إذاً، من شن هجوم ثقافي على هذه الانحرافات الخطيرة
لتحقيق التحرير الثقافي المنشود لأمّتنا العربية الإسلامية العظيمة.
فأنا أرى أنه لا يمكن أن يتحقق أي بعث حضاري من دون هذا الهجوم الذي حددت إطاره
في ما أسميته بـ( حركة التحرير الثقافي للأمّة).
و ها أنذا أبدأ على بركة الله أول عملية هجوم موفق على الآراء الهدامة:
1- لم تكن الحرية أبدا لتعني التنازل عن المبادئ و القيم الثابتة في الدين خاصة و في الإنسانية عامة.
و لو كانت كذلك لبقيت كثير من الشعوب رازحة تحت نير احتلال أوطانها من طرف الغير. و إن مما يؤسف له حقا
أن هذا المعنى المنحرف قد بدأ يترسخ في أذهان كثير من المتخاذلين و يشجعهم على الانبطاح تحت أقدام الانتهازيين
و المستبدين الجدد من أبناء جلدتنا. و لا بد للخروج من هذا المأزق أن تعيد ( حركة التحرير الثقافي للأمّة ) النظر
في كثير من المفاهيم الشائعة السائدة ؛ من مثل : حرية - سماحة - تسامح- تعايش.. و هلم جرا..
فما هو نوع التسامح الذي يستحقه الشيخ جمال البنا عندما يعلن في القنوات الفضائية و في غرة رمضان، شهر القرآن
للعالم كله أن تدخين السجائر لا يبطل الصيام؟
و ما هو نوع الحرية التي يجب السماح بها لمن يتجرّأ على الفتوى بجواز الارتداد عن الإسلام؟
و كيف يمكن التعايش مع مسلم يؤمن ببعض الكتاب و يكفر ببعض؟ فهل يقبل عاقل من جاره المخالف له في الاعتقاد
أن يطلق عنانه لسب الملة و الرب و الرسول كلما استمع إلى القرأن يتلى في بيت جاره؟
2- نحن نعيش في عصر السرعة و تراكم الأحداث.. نعيش في عصر التناقضات .. عصر التكتلات و التمزقات..
فلا وقت لنا نضيعه فيما لا نفع فيه.. لذلك يجب أن يكون من أهم مبادئ حركة التحرير الثقافي التي يجب أن تسبق أي بعث حضاري، أن لا يعير فرسانها كبير اهتمام لمن ثبت أنه فتان منحرف لا أمل في إصلاحه.
و من ذلك - مثلا - نبذ و مقاطعة كل من يدعو سرا أو علنا إلى نبذ السنة النبوية الشريفة .. سواء أوصف نفسه
بـ( القرآني ) أم بغير ذلك من الأوصاف الدالة على انحرافه..
و إني لأستغرب لكل من يصر على محاورة من يجب أن نسميهم بـ( القرعانيين ) لا ( القرآنيين ) إشارة إلى أنهم قد
أصيبوا بنوع من ( القرع ) لا شفاء منه إلا بالرجوع إلى القرآن الكريم رجوعا حقيقيا لا تدليس فيه و لا تلبيس .
و إن مما أستغرب له أكثر في عصر حرب المصطلحات:
هو أن ( القرعانيين ) قد أدانوا أنفسهم بأنفسهم- فكيف تجوز محاورتهم عقلا و شرعا،
و قد أدانهم الله من تلقاء أنفسهم- إذ لا يعقل بتاتا أن يؤمنوا بالقرآن وحده، و يتنكروا لمن جاء به إلى الناس كافة.
فهل القرآن أنزل عليهم هم وحدهم جملة واحدة فصاروا كلهم أنبياء؟
فمن أين لهم ، إذاً، أن يؤدوا كل شعائر عبادة ربهم في الصلاة و الصيام و الزكاة و الحج ..و هلم جرا
كما يحب الله و يرضى؟ و الله - سبحانه و تعالى - يقول في آيات محكمات لا تحتمل التأويل ، منها :
"و ما آتاكم الرسول قخذوه، و ما نهاكم عنه فانتهوا" - " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ".
3- لا مهادنة، إذاً، أبدا مع هؤلاء القرعانيين الذين انكشف نفاقهم من لحن القول فيما يعتقدون من فساد رأي
قد تكون وراءه - لا محالة - أغراض دنيوية حقيرة.
إنهم أخطر على الإسلام و المسلمين من الحركة الصهيونية الأمريكية العالمية.
بل إن آراءهم الفاسدة الهدامة هي أسلحة الدمار الشامل الحقيقيةالمستعملة مجانا أو بثمن
للقضاء على الإسلام و إبادة كافة المسلمين في كل مكان من العالم بدءا من فلسطين و لبنان،
و مرورا بالعراق و أفغانستان .. و السودان.. و ربما إيران أيضا ...
و الرد على هؤلاء يجب أن يكون هجوميا لا دفاعيا.
و خير هجوم حضاري تحريري ثقافي عليهم و على أمثالهم،
هو الاحجام عن الرد عليهم إحجاما تاما كاملا مستمرا إلى أن يتوبوا إلى الله تعالى
عن بغيهم و عدوانهم على كتاب الله الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.
أما آراؤهم و أفكارهم فهي ظاهر فسادها داحضة حججها .. منقوضة بذاتها لا تحتاج إلى ناقض.
دعوهم ،إذاً، لربهم و لا تخوضوا معهم في لحن القول. فإن من أهم أهدافهم أن يشغلوا الأمّة عن
تلمس طريقها القويم إلى انبعاث حضاري جديد يعجل بإنتشال البشرية كافة من ويلات الحروب.
و لينصرن الله من ينصره. إن الله لقوي عزيز.
و عند ربكم تختصمون.
و السلام على من اتبع الهدى كاملا غير منقوص.
جلول دكداك- شاعر السلام الإسلامي
هل مازال مشروع الهجوم الثقافى أو البعث الحضارى ينبض؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هل مازال مشروع الهجوم الثقافى أو البعث الحضارى ينبض؟
عزيزتى وعزيزى الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تقدم أخى الاستاذ عامر العظم بمبادرة الهجوم الثقافى منذ اكثر من شهرين ، ويبدوا انك لم تجد وقتاّ لمتابعة ما يحدث ، ولكى اساعد على إعادة الموضوع الى دائرة الإهتمام أقدم هنا هذا الملخص:
- زمن وضع الإقتراح على الموقع: 3 اكتوبر 2007
- عدد الأعضاء المسجلين : ألوف وألوف أو اّلافات
-الأعضاء الذين قرأوا الموضوع : 296
- عدد من شاهد الموضوع حتى الأن: 3799
- عدد الردود حتى هذه اللحظة: 71
- عدد المصوتين على الإستفتاء: 54 ( 81% موافق ، 18% لا يوافق)
- من 71 رداّ هناك 68 رداّ حدثت فى الفترة من 3-10 -2007 الى 19-10-2007 اى فى حوالى 17 يوماّ ، ولم تظهر هناك ردود فى الفترة من 20- 10-2007 الى 9-12-2007 اى حوالى 50 يوماّّ ، ولم نبدأ من جديد الا بعد ان ارسلت تعليقى رقم 69 بتاريخ 9 -12- 2007 . هذه الأرقام تحتاج ان نتأملها.
- اعترض بعض المشاركين على كلمة او مفهوم الهجوم وأعجب بها البعض ، ولم يحدث إتفاق على كلمة هجوم حتى ان الرد رقم 67 بتاريخ 18-10-2007 كرر كلمة هجوم.
- انا إقترحت كبديل موضوع البعث الحضارى، ولم يحدث إجماع أو إعتراض على العنوان.
- تم الخروج على الموضوع فى بعض المداخلات وخصوصا المداخلات 44، 45 ، 52 ، 55 ، 65 ، 66 ، 67 ، وجزء من 68.
- كرر بعض المشاركين الأفكار التى ذكرت دون ان يشير الي انها ذكرت قبلاّ ، وخاصاّ حول أهداف الهجوم والى من يوجه.
- إعترض البعض ( مثلاّ رقم 50) على المداخلات السابقة وكأنها لم تضيف شيئا مما يدل انه لم يقرأها.
- هناك مدح وتشجيع وشعر فى بعض المداخلات
- وسواء كان هناك إتجاهّ للهجوم او مشروعاّ للبعث الحضارى ، فالمطلوب هو وضع خطة إستراتيجية عن طريق العمل الجماعى لوضع الأهداف ومراحل التنفيذ. وفكرة الإستطلاع لتحديد الأهداف قبل بدء العمليات معروفة ، فهذا ما تقوم به الجيوش ، فهناك فرق إستطلاع التى تعمل على تحديد الأهداف الأكثر أهمية، وتحاول معرفة نقاط القوة ومواطن الضعف، وتحدد المواقع وترسم الخرائط. وإعتماداّ على هذه المعلومات يعمل المخططون بعد ذلك على وضع الخطط وتحديد الأولويات، ومعرفة الإمكانيات ونسب النجاح وإحتمالات الخسائر. والبعث الحضارى او الهجوم الثقافى يحتاج عمل مماثل. لذلك اقترحت جدولاّ زمانياّ للبدء ( بعد عيد الفطر لعام 2007) فىمناقشة جماعية لتحديد المشاكل الأكثر أهمية والأهداف من وراء الهجوم او البعث ولكن نظراّ لقلة المشاركات وعدم الحماس لهذه الفكرة لم نبدأ بعد.ولقد اقترحت ايضاّ عدداّ من المشروعات الضرورية للبعث الحضارى ولكننى لم اجد إستجابة.
- البعث الحضارى يتطلب منا ان نفهم الامة ككل متكامل عقلا وروحا وجسدا ليسهل لنا ان نعرف مواطن الضعف ومكامن القوة ، واماكن الخطر، ومن اين يحدث الخلل، فهذا يساعد على معرفة اين نبدأ وكيف نبدأ. وكما هى مهمة الطبيب ان يفحص الإنسان وأ جهزته حتى يعرف حالته الصحية قبل ان يصف العلاج ، كذلك المفكر والمثقف الذى يهتم بالبعث الحضارى لأمته ، عليه ان يعرف ما تعانيه الأمة من أمراض ومشاكل، وما هى أولويات الحل ، وكيف يقوم بدوره. وعلى المثقف او المفكر أيضاّ ان يعرف خريطة الفكر والثقافة السائدة وان يجد العلاقة بين امراض الأمة وبين ما يدور فى عالم الفكر والثقافة فى أمته، وعليه ان يسأل ما هو المأمول من الفكر والثقافة فى أمته حتى يكون مجهوده للبعث الحضارى او الهجوم الثقافى مجهوداّ مثمراّ. لذلك قمت بإرسال عدداّ من الأسئلة بهدف موضوعى وليس شخصى ، هدف علمى وليس قطرى ضيق، فى محاولة للفهم دون خوف او وجل ، ودون حساسية من طرح الأسئلة، ودون الإنحياز لشخص او فئة او موضوع ، والهدف هو رؤية الواقع كما هو، وما هى هموم المثقف او المفكر بغرض معرفة الخريطة الفكرية واهداف المثقفين والمفكرين وكيف يفكرون. وكانت الأسئلة حول العقل والعلم والفلسفة والمنطق والجدل والحكمة والإسلام والغرب والعلوم السياسية والإجتماعية وأيضاّ حول التفسير العلمى للقرأن. وكان من المخطط ان أكمل طرح الأسئلة حول الحضارة والثقافة و المدنية. وايضا دور المصطلحات الأتية:التقدم والإستنارة والعولمة والحداثة وما بعد الحداثة ، وغيرها من الكلمات المستودة من واقع أخر وعالم مختلف. وهل لهذه الكلمات دور حقيقى وعلمى وعملى فى البعث ام انها للإستهلاك المحلى وملىء الفراغ من خلال الكلام وكتابة المقالات والكتب حول مشروع البعث. ولكننى أنتظرت حتى تتضح أولويات المثقف والمفكر العربى والمفكر والمثقف الإسلامى.
- حتى الأن لم اجد من يهتم بأسئلتى ، لعلها اسئلة لا تستحق.
-و لقد طرحت سؤالين عن أولويات المثقف والمفكر العربى وأولويات المفكر والمثقف الإسلامى. ولكن مقص المشرف حذف السؤال الخاص بالمثقف والمفكر الإسلامى ولا أدرى لماذا حذف هذا السؤال، وحتى الأستاذ المشرف لم يسألنى عن الهدف من السؤال ولم يكلف نفسه ان يخبرنى بالحذف. والسبب فى التفرقة هو إننا نعلم ان هناك مفكرون ومثقفون عرب ليست لهم نفس الأولويات التى للأخرين ، والعكس صحيح. ولأننا نريد أرضية مشتركة ولا نريد خلق معارك لا تفيد كان السؤال. ولأن مسح الواقع الفكرى ضرورى لتعبئة الجهود وتقليل الصدامات قبل اى هجوم ثقافى او بعث حضارى كان السؤال. وهل يمكن إهمال اى وجهات نظر او أفكار لها مؤيدوها ولها تأثيرها على الساحة الفكرية والثقافية. فأولويات المفكر والمثقف الإسلامى مهمة مثل أولويات المفكر والمثقف العربى.
هذا ملخص ما جرى حتى هذا الرد رقم 72. فهل لازال الموضوع محل أهتمام من نسبة معتبرة من الأعضاء؟
مع تحياتى ،
إبن مظهر
:fl: :hi: :hi: :fl: