داست على عنق الفتى قدمٌ لها=تكسو الصَّغيرَ بحلَّةِ الإعتـاقِ
يـاأمُّ رفقًـا بالوليـدِ فإنـه=قد مات إعدامًا بـلا إشفـاقِِ
إن تعذليهِ فذاك حقٌ واجـبٌ=أو تندبيه فمن جوى الإحراقِ
من قصيدي
داست على عنق الفتى قدمٌ لها=تكسو الصَّغيرَ بحلَّةِ الإعتـاقِ
يـاأمُّ رفقًـا بالوليـدِ فإنـه=قد مات إعدامًا بـلا إشفـاقِِ
إن تعذليهِ فذاك حقٌ واجـبٌ=أو تندبيه فمن جوى الإحراقِ
من قصيدي
قفْ بالديار وصحْ إلى بيداها... فعسى الديار تجيبُ منْ ناداها
دارٌ يفوحُ المِسْك من عَرَصاتِها.... والعودُ والندُّ الذكيُّ جناها
عنترة بن شداد
هُمْ أوْجَدُوْا كُلَّ الحَوَا===جِزَ كَيْ نـَظـَلَّ مُسَخَّرِيْنْ
هُمْ قـَيَّدُوْا أفـْكَارَنـَا===وعُقـُوْلـَنـَا مُسْتـَعْمَرِيْنْ
يَتـَصَيَّدُوْنَ الخَيْرَ مِنْ===أوْطَانِنـَا ويُصَنِّعُوْنْ
لِيَعُوْدَ طـَلـْقـَاً قـَاتـِلاً===وبهِ التَّقَدُّمَ يُعْلِنـُوْنْ
وبكُلِّ مَنْ بَاعَ الـَكَرَا===مَة َبالمَذ َلَّةِ يَهْزَؤُوْنَ
لَكِنَّ عُشَّاقَ الشها===مدةِ بالإبَاءِ يُقـَاوِمُوْنْ
من قصيدي
نَهَاهَا وَأَغْنَاها عَنِ النَّهْبِ جُودُهُ ... فَمَا تَبْتَغي إلّا حُمَاةَ الحَقَائِقِ
المتنبي
قال لبيك قلت هات اسقنيها............ فتردَّى وقال طوعاً وحبَّا
إبراهيم الأكرمي
قفي وانظري يا عبل فعلي وعايني
طعاني إذا ثار العجاج المكــدر
ترى بطلا يلقى الفوارس ضاحكا
ويرجع عنهم وهو أشعث أغبـر
رَوَامِي الكِفَافِ وَكِبْدِ الوِهَادِ ... وَجَارِ البُوَيْرَةِ وَادي الغَضَى*
وَجَابَتْ بُسَيْطَةَ جَوْبَ الرِّدَا ... ءِ بَيْنَ النّعامِ وبَيْنَ المَهَا
* أسماء أماكن
المتنبي
هـزجــاً يــحــك ذراعــــه بــذراعــه
قـدح المكـب عـلـى الـزنـاد الأجــذم
ماازداد قلبي بهِ إلا هوى وسلا=دنيا الأنامِ وعاشَ العمْرَ مبتهـلا
حملتُ قلبًا بحبٍّ لايفارقنـي=مادام نبضُ الهدى بالله مكتملا
من قصيدي
لهو يساعده الشباب ولم أجـدْ**** بعد الشبيبة في الهوى من مسعد
ما الدهر إلا الناشـئان توالـيا**** يوم يــروح لنا ويوم يغتدِ
فالأمس ليس براجع لكَ عهده**** واليوم ليس بمدرك ما في غـدِ
من قصيدة أشجع السلمي في مدح الفضل بن الربيع
المصدر "طبقات ابن المعتز" ص 90 - تحقيق "عبد الستار احمد فراج"
دار المعارف 1956
دعوا الأنَّاتِ تطلقها النساءُ=وهاتوا النَّصرَ يحملُهُ الإخاءُ
شبعنا من مرارِ الـذُّلِ زادًا=وأنَّ المجدُ واغتصِبَ الإباءُ
من قصيدي
القمة الكبرى، جهادٌ صـــادق ................ وبناء صـرح إخائنا المتهـدم
أما مطــاردة الســراب فإنها ................ وهم يجرعنــا كؤوس العلقم
مدوا إلى الرحمــن أيديكـــم ................ فما خابت يد تمتد نحو المنعم
من يمشِ بالدينِ القوي:::مِ ويتبعْ الهادي الأمينْ
ماضـرَّه ملِـكٌ وإنْ::::قادَ البلادَ بـلا يقيـنْ
من قصيدي
ياخير من سكنت بالقاع أعظمه= فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه=فيه العفاف وفيه الجود والكرم
تنسب لأعرابي في مدح سيد الخلق عليه السلام، والبيتان على عمودي المواجهة الشريفة بالمسجد النبوي
مالي سواكَ نصيرٌ إن يكنْ ألمًـا=قد جرَّحَ القلبَ بالأحزانِ والنصَبِ
فانصرْ عبيدَك يامولاي في عجلٍّ=إنَّ الجرائمَ قد أضحتْ مدى الحقبِ
يقتِّلـونَ بريئًـا لاسـلاحَ لـه=إلاكَ فارحمْ إلهي أمَّـةَ العـربِ
من قصيدي
بل جاءوا ولم يعرفوا أنهم مخربينا
هـل قرأوا التوراة الحـق
أم كانوا لـه محرفـيـــــــنـــا
أطمعوا فى الحقل بالذهب
أم سـرقوه و كانوا لهذا منكـرينا
عمرومحمدمحمدالغريب
ناحتْ، فأجبْتُها: تُرى نوحُكِ ليشْ ** منْ غيرِ سببْ ** ما تحتشمي؟
هل إلفكِ والغصون تبكينَ عَليشْ؟ ** والله عجَبْ ** قومي اغْتنمي
أقسمتُ بمن كانَ إماماً لقريش ** فخراً ونسبْ ** خير الأممِ
من بعدك ما صَفا لِمحبوبك عيشْ ** والدمع سكَبْ ** والطرفُ عَمي
؟
من رباعيات الدوبيت الموشحة
بثلاثة قواف
يَزِلّ الْغُلامَ الخِفُّ عَنْ صَهَواتِهِ .....وَيُلْوي بأَثَوابِ الْعَنيفِ الُمثَقَّلِ
.................................................. ...................
مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاءُ غيرُ مُفاضَةٍ ....ترائبُها مَصْقولَةٌ كالسَّجَنْجَلِ
هاجتْكَ رسومٌ عفَتْ لزينبَ بالقاعْ ** أمستْ دُرُساً بعدها معطّلةَ القاعْ
أبْعِدْ بديارٍ مِنَ الأنيسِ خَلاءٍ ** للبومِ نَئيمٌ بها يروعُ وإيقاعْ
لا جادَ عليها منَ السماءِ مُلِثٌّ ** ينْهَلُّ بِمُثْعَنْجِرِ الوَديقَةِ نقّاعْ
إنْ كنتَ كريماً على الجميلِ مُسِفّاً ** لمْ تُمْسِ على هامةِ الدّناءَةِ وقّاعْ
فتيان الشاغوري
بحر السلسلة
العين
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلّهَا فَمُقَامُهَا ......................بِمِنىً تَأَبَّدَ غَوْلُهَا فرِجَامُهَا