-
الأخ العزيز/ حمزة ثلجة
لم أقصد شيء يضايقك على الإطلاق، وأشكر لك جهودك الدءوبة معنا من أجل إنجاح الدورة.
وعلى فكرة أنا من أشد أنصار التواصل الإنساني مع المشتركين بالدورة، فالعلاقات الإنسانية عندي تكون أهم من علاقات الفصل والتدريس. وبهذه المناسبة فأنا أقيم في مصر، بحي مدينة نصر بالعاصمة القاهرة. وأعمل بالترجمة تدريسها منذ عام 1992. وأنا متزوج ولي بنت اسمها تقى وابن اسمه أحمد، ورقم المحمول الخاص بي هو: 0106830510(02). وأنا على استعداد دائم لتلقي أسئلتكم واستفساراتكم.
أحاول فيما يلي الإجابة سريعا على الأسئلة المطروحة، وأرجو الاستمرار في التساؤل إذا كان هناك شيئا غامضا:
الترجمة بالشكل الجديد الذي طرحته ممتازة للغاية
العناوين – في هذه المرحلة – مقبولة
بالنسبة لكلمة contest فمعناها في قاموس لونجمان: to compete for something فلا تعني حينئذ مشاركة أو تشارك، وإنما نضال وكفاح. فتكون الترجمة حينئذ: سمحت بإجراء انتخابات رئاسية بعد طول كفاح / بعد نضال مرير ... الخ
لا نصف الإجراءات الحكومية بالشراسة، وإنما بالعنف
التعبيرين المذكورين مختلفين، فالترجمة ليست واحدة.
-
الأخت / هديل
شكرا على إجابة أسئلة " أساسيات الترجمة ".
السؤال الذي طرحتيه ممتاز أيضا: عندما نترجم نصا إنكليزيا إلى العربية فهل نضع علامات الترقيم في نهايات الجمل، والمقاطع بنفس الأسلوب الذي استخدمه صاحب النص الأصلي؟
في الواقع أن للغة العربية نظام خاص بها في علامات الوقف يختلف عن نظام اللغة الإنجليزية في بعض الجزئيات. ولكن بصفة عامة، يمكن استخدام نفس علامات الترقيم كما جاءت في النص الإنجليزي عند تحويله إلى العربية. ولكن هذا يفتح علينا بابا، وهو ضرورة دراسة علامات الترقيم في كل من العربية والإنجليزية. وقد نقوم بهذا مستقبلا.
-
الأخت / حنان
شكرا على إجابة أسئلة " أساسيات الترجمة ". الإجابة ممتازة وتدل على فهم عميق.
أما بالنسبة لوحدة الترجمة، فأرجو قراءة مداخلتي بهذا الخصوص.
-
حسن أبو خليل
السلام عليكم
سيدي الفاضل الأستاذ محمد
بارك الله فيك وأشكر إجابتك، وأرجو أن لا نكون نثقل عليك، فأنا غالباً ما أميل إلى السؤال أكثر من الإجابة، فأرجو أن لا يكون في هذا عبئاً عليك.
مع الاحترام
-
حسن
السلام عليكم
الأخ العزيز وليد رشوان
أشكر لك كلماتك. أنا لم أقصد بالتنويه إلى عدم احتواء مسردك الرائع سوى التنويه وحسب، وأعلم أنك لم تغفله عن قصد. أردت فقط أن تكتمل فائدة المسرد الذي وضعت لتعم الفائدة. وأشكرك مرة أخرى على جهدك.
مع الاحترام
-
الأخ / هاني
أرجو التنبيه بضرورة متابعة المحاضرات بالمنتدى، والانتهاء من المطلوب أولا بأول. وإذا كان هناك من عذر بسبب الارتباطات، فأولى الناس بذلك أنا. لقد ارتضينا بالانتظام في دورة لتعلم الترجمة، فيجب أن نعطي الأمر حقه. المحاضرة تكون يوم السبت من كل أسبوع، وتبدأ في الساعة السابعة صباحا. ولا يتصور أن تكون الإجابة عن المحاضرة يوم الجمعة التالي لها. أرجو أن تكون الإجابات في أسرع وقت ممكن.
بخصوص الترجمة، أرجو مراعاة ما يلي:
( من دقرطة الشرق الأوسط ) = من ترسيخ / إرساء الديمقراطية في الشرق الاوسط
( وذلك لحل مشكلة ) = وذلك للتجاوب مع مشكلة
( كثير من بلدان المنطقة ) = أجزاء كثيرة / عديدة من المنطقة
أين كلمة simply؟
أين كلمة Arab League؟
بالنسبة للتساؤلات:
إذا كان الغرب يكتب كلمة مصر بالإنجليزية Egypt، فلماذا نترجمها نحن مصر؟ لماذا لا نقول إيجيبت؟ وإذا كان العالم يذكر الآن في خرائطه فلسطين بالاسم: Israel، فلماذا نترجمها نحن في خرائطنا بفلسطين؟
أرجو أن يستقر في الأذهان أن عمل المترجم في غاية الخطورة. إن المترجم يكون في طليعة قومه، فإذا كان المترجم متمسكا بمبادئه ويحرص عليها ويدافع عنها، فإن قومه من ورائه سيكونون في نفس اتجاهه. لا يعقل أن نترجم كلمة بغير ما استقر عليها العرف عندنا، بحجة أن العالم يقول ذلك. وافتح خرائط أطلس العربية، لترى ما هو اسم هذا الخليج.
كما أن كلمة دقرطة أو دمقرطة لا أساس لها في العربية. الكلمة التي دخلت العربية هي كلمة ديمقراطية، وهي ترجمة بأسلوب transliteration لكلمة democracy الإنجليزية. ولذلك فليس لها جذر نشتق منه الفعل. في مثل هذه الحالات، حينما نريد التعبير عن فعل لهذه الكلمة، فإننا نقول: أرسى مبدأ الديمقراطية، أو: رسّخ مبدأ الديمقراطية ... الخ. ولا يمكن الاستعاضة عن هذا المفهوم بعبارة التحول إلى حكم الشعب، لأننا في هذه الحالة نشير إلى مفهوم جديد غير المستقر لدينا الآن. فكلمة ديمقراطية هي كلمة موجودة وراسخة، ولا يمكن التعبير بغيرها للدلالة عليها.
في التعبير emboldened opposition movements كلمة emboldened معناها الجريئة، ولاحظ أن صيغة الفعل في Past Participle وليست Present Participle. فلو كانت Present Participle لكانت ترجمتها: الآخذة في الجرأة.
بالنسبة لإجابات أساسيات الترجمة، أرجو مطالعة مداخلات الإخوة، ففيها غناء عن التعليق.
شكرا لك ولجهودك الدءوبة.
-
الأخ / وليد رشوان
أشكر لك هذه المبادرة الطيبة. وأرجو أن تضع هذا المسرد في منتدى المسارد بالجمعية، بعد أخذ مداخلة الأخ حسن أبو خليل في الاعتبار.
-
hanyj
السلام عليكم أستاذنا الكريم محمد
فضلت أن أضع ردي في هذا الموضوع لأنه متعلق به.
"أرجو التنبيه بضرورة متابعة المحاضرات بالمنتدى، والانتهاء من المطلوب أولا بأول. وإذا كان هناك من عذر بسبب الارتباطات، فأولى الناس بذلك أنا. لقد ارتضينا بالانتظام في دورة لتعلم الترجمة، فيجب أن نعطي الأمر حقه. المحاضرة تكون يوم السبت من كل أسبوع، وتبدأ في الساعة السابعة صباحا. ولا يتصور أن تكون الإجابة عن المحاضرة يوم الجمعة التالي لها. أرجو أن تكون الإجابات في أسرع وقت ممكن."
أولا: أعتقد أن الجميع هنا يقدر ما تستثمره من جهد ووقت وعلم في هذه الدورة، ولست هنا بصدد أن أمدحك، فمجرد الكلام لن يوفيك حقك، وأيضا لأنه مع الإخلاص لله فإن الأجر من الله هو أعظم بكثير، بل لا يقارن، بأي كلام طيب يقال عنك في الدنيا. وأعتقد أيضا أن جميع المشتركين في هذه الدورة يدعون لك بظهر الغيب، أسأل الله أن يجزيك خيرا ويجزل لك المثوبة.
ثانيا: أعلم أن الجميع لهم العديد من الأدوار في الحياة (مع خالقهم وأنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم وفي أعمالهم .. إلخ)، وهي أدوار تلقي علينا الكثير من المهام (وأحيانا الهموم)، وتحتاج في كثير من الأحيان إلى أكثر مما هو متاح لنا من موارد (وقت وجهد وعلم ومال). لكن بعضنا قد تكون أحواله أيسر نسبيا، حيث قد تكون مهامه أيسر كما وكيفا، أو تكون قدرته على إنجازها أكبر لتيسر موارد أكبر له. ونحن في كثير من الأحوال، خاصة في مثل هذه الدورة التي يلتقي فيها أناس غرباء لم يلتقوا في واقع الحياة، لا نعرف كثيرا عن حياة الآخرين وأحوالهم.
وسأذكر شيئا عن نفسي، حتى يتبين لنا أن أحوال الآخرين قد تكون غير ما نتوقع.
فقد أجريت لي – والحمد لله - ثلاث عمليات جراحية في العمود الفقري في الأربعة عشر شهرا الأخيرة، آخرها كانت من أقل من شهرين، ولا زلت طريح الفراش، وأتمكن من مغادرة الفراش لدقائق قبل أن يزيد الألم بحيث لا أستطيع المشي أو الوقوف أو حتى الجلوس. والحمد لله، فهذا وضع طيب جدا، مقارنة بأوقات أخرى كانت حالتي فيها أسوأ من هذا بكثير.
لا أذكر هذا تبريرا أو اعتذارا أو طلبا لمعاملة خاصة؛ وإنما كمثال على أننا لا نعلم ما يمر به الآخرون.
لهذا ولغيره، ينبغي أن يكون لأي نشاط جماعي – مثل هذه الدورة - نظام محدد.
أولا: حتى يعرف من يرغبون في المشاركة مدى ملائمته لأحوالهم.
وثانيا: لكي يمكن تحديد من التزم بالنظام ومن يلتزم. فمثلا، إذا لم يحدد موعد نهائي لتسليم الإجابات، فكيف يمكن أن يقال أن فلان تأخر في تسليم الإجابة؟
وثالثا: لكي يتمكن كل منا من تنظيم وقته ومهامه وأولوياته (وقد أشرتُ آنفا إلى أن المهام أكثر من الوقت المتاح) ليحصل على أكبر قدر من الإنجاز.
وبصفتك – أستاذي الكريم محمد – المنظم لهذه الدورة، فأنت من يضع مثل هذا النظام، فإن كان يوم الجمعة يعتبر متأخرا، فما هو آخر لموعد مناسب؟ الخميس؟ الأربعاء؟ الثلاثاء؟ بصفتك منظم الدورة فالقرار قرارك، فيمكنك أن تضع نظاما يطلب من المشتركين تسليم الإجابة – ربما لو كانت الدورة مكثفة في أسبوع مثلا - في نفس يوم المحاضرة، أو حتى بعد المحاضرة بساعة واحدة. المهم أن يكون النظام معلوما للجميع، حتى يلتزم به الجميع، وحتى ينسحب من يرى أن النظام غير مناسب له. أما طلبك تسليم الإجابات في أسرع وقت ممكن (وجزاك الله خيرا على هذا التيسير) فيمكن معه لشخص ما أن يسلم إجاباته بعد رمضان – مثلا - لأن هذا هو أسرع وقت ممكن بالنسبة له!
وأنا عندما افترضت سابقا أن تسليم الإجابات متاح حتى موعد المحاضرة التالية، لم أكن أخمن، لكن يبدو أني فهمت خطأ النقطة الثامنة في شروط الالتحاق بالدورة، والتي نصت على ما يلي:
"8- على المتدربين حل جميع التمارين Assignments التي يتم إعطاؤها في كل محاضرة وخلال الزمن المحدد لها. ولن يلتفت للحلول التي ترد بعد ذلك."
فقد فهمت أن "لها" تعود على الزمن المحدد للمحاضرة، ويبدو أن فهمي كان خاطئا، وإنما هي تعود على الزمن المحدد للتمارين. لهذا فإني أتساءل عن الزمن المحدد للتمارين، وهل هو نفسه لكل محاضرة، أم يختلف من محاضرة إلى محاضرة.
بخصوص الترجمة: أشكرك على ملاحظاتك القيمة، جزاك الله خيرا.
والآن كمعلم متميز، أرجو أن يتسع صدرك لما يلي من تلميذك، فتلاقح الأفكار وتعدد الآراء يثريان أي مجلس علمي، خاصة أنك كنت قد أشرت في محاضرات سابقة إلى أن المترجم ينبغي أن "يدافع" عن ترجمته.
"إذا كان الغرب يكتب كلمة مصر بالإنجليزية Egypt، فلماذا نترجمها نحن مصر؟ لماذا لا نقول إيجيبت؟ وإذا كان العالم يذكر الآن في خرائطه فلسطين بالاسم: Israel، فلماذا نترجمها نحن في خرائطنا بفلسطين؟
أرجو أن يستقر في الأذهان أن عمل المترجم في غاية الخطورة. إن المترجم يكون في طليعة قومه، فإذا كان المترجم متمسكا بمبادئه ويحرص عليها ويدافع عنها، فإن قومه من ورائه سيكونون في نفس اتجاهه. لا يعقل أن نترجم كلمة بغير ما استقر عليها العرف عندنا، بحجة أن العالم يقول ذلك. وافتح خرائط أطلس العربية، لترى ما هو اسم هذا الخليج."
بداية، أتفق معك تماما – أستاذنا الفاضل – في المسؤولية الملقاة على عاتق المترجم. ولهذا السبب ذاته عندما أقوم بترجمة مقال – مثلا – ويذكر الكاتب Israel فإني سأترجمها "إسرائيل" ثم أذكر بين أقواس أو في الهامش (فلسطين المحتلة). لماذا؟ لانه لو تكلم كاتب غربي مثلا عن "مشاكل على حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان"، وقمتُ بترجمتها إلى "حدود فلسطين الشمالية مع لبنان" فإنني أضلل القارئ الذي سيعتقد أن الكاتب متعاطف مع قضايانا وغير معترف بإسرائيل، وهذا غير صحيح! في تقديري ينبغي أن يعرف القارئ ما قاله الكاتب كما هو، لأن هذا مما يساعده على تكوين فكرة صحيحة عن الكاتب وتوجهاته. وهذا نفسه هو الذي جعلني أستخدم "الخليج الفارسي" في الترجمة متبوعة بـ (الخليج العربي) بين أقواس، حيث أرى أن القارئ العربي ينبغي أن يعلم أن كاتب المقال ومن وراءه لا يريدون أن يعترفوا بتسمية "الخليج العربي" لحاجة في نفوسهم، مثل اطلاقهم "الشرق الأوسط" على المنطقة العربية، لأنهم لو أسموها "المنطقة العربية" لأصبحت إسرائيل كيانا شاذا فيها.
فالمسؤولية الملقاة على المترجم – كما تتفضل بتعليمنا يا أستاذ محمد - تتطلب منه أمرين:
1) أن يوصل للقارئ المحتوى كما هو، لكي يتمكن القارئ من تكوين تصورات صحيحة عن النص الأصلي وصاحبه.
2) وأن يحافظ على هويتنا وقيمنا.
وأعتقد أن الاقتصار على ذكر "فلسطين" عند ترجمة Israel في مقال أو خبر أو حوار أو فلم وثائقي .. إلخ، أعتقد أن هذا يخل إخلالا كبيرا بالنقطة الأولى.
وهناك أمر آخر، إذا تكلم كاتب المقال عن Israel وPalestine وقمتُ بترجمة الاثنين إلى "فلسطين"، فإن هذا سيسبب اضطرابا كبيرا في فهم قارئ المقال المترجم.
أما خرائطنا، فأتفق معك في أننا ينبغي أن نستخدم "فلسطين" فيها، وليس "إسرائيل"، رغم أنني ظننت أننا كنا نبحث ترجمة المقالات والأخبار .. إلخ، ولم تكن الخرائط هي موضوعنا.
وأيضا أتفق معك فيما تفضلت به من ترجمة Egypt إلى مصر (وأيضا Cairo إلى القاهرة، وAlexandria إلى الاسكندرية .. إلخ)، وذلك لأنه ليس هناك محتوى - فيما أعلم - سيُحجب عن القارئ في حال أننا فعلنا هذا، وأيضا لأن هذه هي المقابلات الصحيحة لهذه الأسماء في العربية، بخلاف (اسرائيل وفلسطين) فهما ليسا نفس الشيء وإنما لكل منهما لفظته المستقلة في العربية والانكليزية إسرائيل تقابلها Israel وفلسطين تقابلها Palestine، وكذلك (الخليج العربي والخليج الفارسي) فلكل منهما كلماته المستقلة في العربية والانكليزية Arabian Gulf & Persian Gulf.
أخيرا، مع احترامي الكامل لرأيك – أستاذنا الكريم – في كلمة "دقرطة"، إلا أني معجب بها، لأن العربية لغة بليغة تعطي المعنى باستخدام أقل عدد من المفردات. لهذا – كما تعلم استاذي الفاضل – فإنه في العربية لا حاجة لقول "جاءت امرأة كبيرة السن" وإنما يقال "جاءت عجوز"، وبدلا من قول "رأيت رجلا طاعنا في السن" يقال "رأيت هرما" بكسر الراء. (أمثلتي كلها على كبر السن! ربما لأنني قد تجاوزت الأربعين )
ولنفس السبب فإن الأسد – مثلا - له أسماء كثيرة: أسد وليث وأسامة وغنضفر وقسورة وضرغام .. إلخ.
وهناك – كما تعلم أستاذنا الكريم - كلمات أعجمية كثيرة (للأسف لا تحضرني الآن) دخلت العربية وتستخدم بنفس طريقة استخدام "دقرطة". فمثلا كلمة "ماكينة" إيطالية الأصل وتعني "آلة".واشتق منها فعل "يُمَيْكِن" ومصدره "مَيْكنَة" حيث يقال – مثلا - "ميكنة وسائل الزراعة" أي استخدام الآلات عوضا عن الطرق اليدوية.
لهذا وإن كنت أتفق معك في أن "دقرطة" ليست شائعة الاستخدام، إلا أنني أجد استخدام "دقرطة" ألطف من استخدام "ترسيخ مبادئ الديمقراطية" أو "إرساء النظام الديمقراطي" .. إلخ. وشخصيا لو تعرضت لها أثناء الترجمة، سأستخدمها مع توضيح معناها في الهامش، إلى أن يشيع استخدامها.
جزاك الله خيرا على كل ما تقدمه لنا.