صورة وتعليق.أربعة أطفال يحرقون على خلفية نشاط والدهم السياسي في سوريا؟! كيف تغتال الطفولة؟
الأطفال عز الدين (10) سنوات وتقى (8) سنوات وعيسى (4) سنوات وحمزة البالغ من العمر ثمانية أشهر
من يقوى على حرق الطفولة يا أهل الحجا ..؟ أجيبوني ..!! أجيبوني ..!!
من يقوى على قتل الطفولة البريئة...؟ من يقوى على حرق هؤلاء الأطفال .. هذا الربيع .. من يقوى أن يطفئ هذه الابتسامة؟
من يقوى إلا أن يكون قلبه قُدّ من صخر .. إنها قلوب يهود تتحدث العربية ..وما هم بعرب ولا يصلهم بالعرب نسب ..
إنهم أناس لم يتلوا كتاب الله ولم يسمعوه .. إنهم إناس لم يركعوا لله ركعة .. ولم يسجدوا لله سجدة
هذه هي القلوب التي تقوى على وأد الطفولة وحرقها ..
حرق الله قلوبهم ..
رد: صورة وتعليق.أربعة أطفال يحرقون على خلفية نشاط والدهم السياسي في سوريا؟! كيف تغتال الطف
رد: صورة وتعليق.أربعة أطفال يحرقون على خلفية نشاط والدهم السياسي في سوريا؟! كيف تغتال الطف
حسبنا الله ونعم الوكيل
من يوقف هذا الدم؟
من يوقف اغتيال البراءة ؟
هذا إجرام بحق كل القيم الإنسانية. هذه وحشية لا مثيل لها في تاريخ الأمم.
من يجرؤ على حرق أطفال أبرياء سوى قلوب لا رحمة ولا إنسانية فيها.
بأي ذنب قتلت هذه الطفولة ؟
اللهم عجل فرجك، لحقن دماء الشعب السوري.
رد: صورة وتعليق.أربعة أطفال يحرقون على خلفية نشاط والدهم السياسي في سوريا؟! كيف تغتال الطف
بسم الله الرحمن الرحيم...
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم...
{ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9)} سورة التكوير.
جرائم بحق الإنسانية بحق الطفولة بحق البراءة...
إنها وأد للكرامة الإنسانية...و قتل للفضيلة و المروءة...
أي وحشية هذه...
بأي حق تعاقب البراءة...
سينصر الله جل و علا الشعب السوري الصابر على الظلم على الجهل على الطغيان...سينصرهم الله...
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم...
رد: صورة وتعليق.أربعة أطفال يحرقون على خلفية نشاط والدهم السياسي في سوريا؟! كيف تغتال الطف
شكراً على الدعوة .
حسناً . . .
لم أقرأ ولم أرى وربما لا أقدر ولن يفهم أحد ما السبب ربما . .
أو يُعلم حجم الألم الذي بقلبي
لكل ذرة ألم يعانونها
ما عدت أشاهد الأخبار مباشرة كما في السابق بل أذهب لأختي التي باتت تدمن آلامهم في الشاشة ليلاً و نهاراً لتخبرني بحصيلة الأخبار شفويا وبعد أن أسألها بالطبع " لا تخبريني عن حادثة طفل مضرج بالدماء ولا صبية اغتصبت ولا شيخ ممزق لأشلاء "، آخذ منها مجمل الأوضاع السياسية لعلي أدعو ربي . .لعلي أفعل .
إنني أعلم أن ما أفعله ليست كافيا . .
ولكني لا أعلم. .
أحقد على عجزي ولا أعلم . .
إذ مضت ليالي فيما مضى عندما كنت أفعل لم يغمض لي جفن لبرهة ،
أطيل التفكير فيها فأقضي أصباح تلك الأيام بحال يرثى لها أجزم أنها أفضل تريليون مرة من حال أسعد طفل في أرض إسلامية محتلة!
قلتُ " طفلاً" ولم أقل " راشداً " لأن الطفل لا يدرك الحقائق من حوله ، يعيش في عالمه البريء ولا يدري
فما بال لو كانت تلك الحال أسعد منه ؟ و إن كان لا يدري ؟ إن الحزن في أيامنا هذه بات لا يفرق بين غلام أو شيخ فحتى الطفل ..
يموت قهراً.
أكرهني جداً جداً. .
أكرهني كراهية بحجم السماء ولا لن تكفي . .لا أبداً ليست تكفي ،
وأعلم أن لي يد في هذا وأني ظالمة مقصرة حتى أخمص قدمي ،
بل قد أكون من أعظم المتسببين بها والصامتين عن حالها.
أعتذر بعنف
سامحيني . .سوريا.
وسامحيني . .فلسطين.
وسامحيني ياعراق .
