ان الثقة العالية في النفس والرضا العميق لا ياتي من يوم واحد او ياتي بالصدفة بل نتيجة جهد شخصي مستمر هذا الجهد أوله الثقة في الله وحسن الظن به والتوكل عليه فهذا يبعث في النفس الطمائنينة والرضا ومن ذلك ينشا اسلوب ايجابي في التعامل مع مشكلات الحياة واكتساب نمط تفكير مرن
اضافة الي أن معرفة الشخص الى نقاط القوة في نفسه وتعزيزها من اهم المقومات الداعمة للثقة، فمثلا كيفية كيفية حل المشكلات والازمات نقطة من نقاط الثقة. الريادة والقيادة وقيادة الاخرين بفكر سديد ( فن )، والتعامل مع الاخرين نقطة داعمة، اضافة الي التفكير السريع للخروج من المازق الحرجة نقطة اخرى داعمة، والحل المنطقي للا شياء و التواصل المرن مع الاخرين بما يسمونه الذكاء الاجتماعي والذكاء العاطفي وتقوية الدوافع الايمانية الروحية وتنشيط الدورة الدموية وتدربيبات الجسم البدنية كلها تقوم علي تعزيز الثقة في النفس. ولا بد ايضا ان نعي ماهي نقاط الضعف فينا ونقوم بمعالجتها. مثال ان كنت لا أقوى علي التحدث امام جمع من الناس فلا بد من التدرب علي ذلك وامرن نفسي علي مواجهة جمع من الناس، ومع الوقت ستبدا مخاوفي تتلاشي تدريجيا ....
دمتم بخير اهلي اهل واتا
